يشارك في مسلسلين ومسرحية وفيلم

محمد صفر لـ «الراي»: خالفتُ أهلي... وفشلتُ

u0645u062du0645u062f u0635u0641u0631
محمد صفر
تصغير
تكبير
عبّر الفنان محمد صفر عن سعادته للوقوف للمرة الاولى إلى جانب الفنانة سعاد عبدالله في عمل درامي تلفزيوني، إذ يطلّ بعدد من المشاهد في مسلسل «ثريا» الذي سيعرض على تلفزيون «الراي» خلال الموسم الرمضاني المقبل.

وقال صفر لـ«الراي»: «صحيح أنّ مشاهدي ليست كثيرة جداً في مسلسل (ثريا) لكنني فخور بهذه المشاركة التي اعتبرها اضافة كبيرة لي وسعيد أكثر بثقة (أم طلال) والمخرج دحّام الشمري بقدراتي التمثيلية، والقادم سيكون أجمل، وربما أجتمع معها في اعمال أخرى وبأدوار أكبر، وأنا على قناعة بأنّ العبرة ليست بعدد الحلقات أو المشاهد التي تسند إليّ، بل في كيفية توظيفها بالشكل الصحيح. فكثير ما نرى نجوم الفن في هوليوود قد يطلّون في مشهد واحد فقط لكنهم رغم ذلك يتركون بصمة».


وعن مشاركاته الأخرى؛ قال: «أعتبر نفسي محظوظاً في هذا الموسم لأن الفرصة سنحت لي بالوقوف أمام أم طلال في مسلسل ثريا، وأيضاً في مسلسل (العافور) من تأليف طالب الدوس واخراج عباس يوسفي، وبطولة عبدالحسين عبدالرضا وسيعرض على شاشة تلفزيون الكويت، وأجسّد شخصية شاب يدعى أيمن، هو حفيد (بوعدنان) وابن الفنان أحمد السلمان، ويقدم على أمور يعتقد في أعماقه بأنّها جيّدة لمستقبله لكنها تكون العكس تماماً، بمعنى أنه (مضيّع مستقبله)، وعلى سبيل المثال ينصحه أهله على الاستمرار بالدراسة والاجتهاد، لكنه لا يستمع إليهم ويتوجّه نحو الرياضة التي يعتقد بأنّها الأفضل والأنسب له، وفي النهاية يفشل ولا يفلح في الناحيتين».

وأضاف: «الهدف من الشخصية التي اجسدها ايصال رسالة إلى كل الشباب، بأن يحددوا أهدافهم في الحياة ويعملوا على الجيّد منها، والابتعاد عن كل ما قد يفسد مستقبلهم، وكذلك أخذ النصيحة من الأهل الذين يرغبون دوماً بالأفضل لأبنائهم».

وعلى صعيد المسرح أكّد صفر أنه سيشارك في عيد الفطر مع فرقة «ستيج جروب» من خلال مسرحية «البطاريق 2»، «وقد بدأنا فعلياً بتسجيل العديد من الأغاني الخاصة بها، وهي مسرحية غنائية، ثم ندخل في البروفات، وشخصياً أعتقد أنّ هذا الجزء سيكون أضخم بكثير مما سبقه في الموسم الماضي».

وفي ما يخص تجربته في السينما؛ قال «للمرة الاولى أخوض تجربة التمثيل السينمائي من خلال فيلم كويتي طويل من المقرر عرضه في عيد الفطر المقبل. ولن أخوض في تفاصيله حتى يبقى عنصر الاثارة موجوداً، لكن فعلاً وجدت الاختلاف الكبير بين التمثيل للدراما التلفزيونية وبين الوقوف أمام كاميرا السينما، فالاثنان فيهما متعة لا يشعر بها سوى عاشق الفن والتمثيل».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي