«حياة بلا تدخين»... كن حرا ولا تكن عبدا لـ «السيجارة والشيشة»
| القاهرة - من شادية الحصري |
رئيس مجلس إدارة «حياة بلا تدخين» نسرين دبوس قالت: «إننا أخذنا على عاتقنا محاربة التدخين، لخطورته على الصحة والمال ولتعارضه مع الدين».
وأشارت - في تصريحات لـ «الراي» - إلى أنهم «يستهدفون الشباب، لأنهم مستقبل الأمة، وأي رغبة للإصلاح والتعديل يجب أن تنطلق من بينهم».
مضيفة «إن الفكرة راقت لكثيرين من نجوم المجتمع، ما دفع أطباء وإعلاميين وفنانين ورياضيين وشبابا للمشاركة مع الفريق».
وأوضحت، أن «(حياة بلا تدخين) يقوم بتنظيم الحملات والندوات في الجامعات والأندية والتجمعات في جميع أنحاء مصر للتحذير من التدخين، وأهمية الإقلاع عنه، حفاظا على الصحة والمال».
مؤكدة وجود حوار مجتمعي بين أطياف المجتمع المدني من مسؤولين ورجال أعمال وجمعيات أهلية للاتفاق على خطوات تنسيقية للإسهام في مشكلة تؤثر على صحة واقتصاد المجتمع، وتلحق أكبر الضرر بالكبار والشباب والنساء والأطفال، وهي التدخين.
نائب رئيس مجلس إدارة فريق «حياة بلا تدخين» الداعية الشاب مصطفى حسني، أشار إلى أنهم طرحوا خلال المؤتمر مشروع «فن بلا تدخين» و«أسرة بلا تدخين»، و«أماكن بلا تدخين».
وشدد في تصريحات لـ «الراي» على أن «التدخين ساحة قتال حقيقية، ويحصد أرواح الآلاف يوميا، حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية».
حسن استعرض أرقاما مهمة تحمل أكثر من دلالة ومغزى عندما أوضح أن أعداد المدخنين يزيدون 6 في المئة سنويا، كما يوجد ألف مدخن تحت سن الـ 15 عاما، ويموت بسبب التدخين 37 ألف مدخن سنويا فضلا عمن يصابون بأمراض ومتاعب صحية.
واشار إلى أن «التدخين هو البوابة الكبيرة لاقتحام عالم الإدمان، وما لم تتضافر جهود مخلصة لتجفيف منابع التدخين، فإن أعداد المدمنين تظل في اطراد».
وأضاف ان «الفريق يناضل من أجل تغيير نظرة المجتمع للتدخين والشيشة والمخدرات، من كونها وسيلة للمتعة إلى اعتبارها مصدرا للأمراض والمتاعب الصحية الخطيرة، مؤكدا على سعيهم في سبيل تنشئة أجيال جديدة تعي أضرار التدخين».
وفي نهاية المؤتمر تم تكريم مؤسسات وجامعات ومصانع تبنت أهداف الفريق وقامت بتنفيذها.
«كن حرا ولا تكن عبدا لها» هذا الشعار رفعه فريق «حياة بلا تدخين»، ناصحا المدخنين بالتحرر من أسر التدخين، والتمتع بحياة صحية، لا يعكر صفوها أمراض وأوجاع وأوزار التدخين.
وكان الفريق - الذي يضم في عضويته دعاة وفنانين ورياضيين وإعلاميين - عقد مؤتمره الأول أخيرا، في المكتب الإقليمي للشرق الأوسط بالقاهرة، التابع لمنظمة الصحة العالمية، تحت رعاية نقيب الأطباء المصريين الدكتور حمدي السيد وأعضاء الفريق، ومن بينهم لاعب الأهلي المعتزل هادي خشبة وحارس المنتخب المصري السابق لكرة القدم نادر السيد والممثلة المحجبة حنان ترك والداعية الشاب مصطفى حسني.
رئيس مجلس إدارة «حياة بلا تدخين» نسرين دبوس قالت: «إننا أخذنا على عاتقنا محاربة التدخين، لخطورته على الصحة والمال ولتعارضه مع الدين».
وأشارت - في تصريحات لـ «الراي» - إلى أنهم «يستهدفون الشباب، لأنهم مستقبل الأمة، وأي رغبة للإصلاح والتعديل يجب أن تنطلق من بينهم».
مضيفة «إن الفكرة راقت لكثيرين من نجوم المجتمع، ما دفع أطباء وإعلاميين وفنانين ورياضيين وشبابا للمشاركة مع الفريق».
وأوضحت، أن «(حياة بلا تدخين) يقوم بتنظيم الحملات والندوات في الجامعات والأندية والتجمعات في جميع أنحاء مصر للتحذير من التدخين، وأهمية الإقلاع عنه، حفاظا على الصحة والمال».
مؤكدة وجود حوار مجتمعي بين أطياف المجتمع المدني من مسؤولين ورجال أعمال وجمعيات أهلية للاتفاق على خطوات تنسيقية للإسهام في مشكلة تؤثر على صحة واقتصاد المجتمع، وتلحق أكبر الضرر بالكبار والشباب والنساء والأطفال، وهي التدخين.
نائب رئيس مجلس إدارة فريق «حياة بلا تدخين» الداعية الشاب مصطفى حسني، أشار إلى أنهم طرحوا خلال المؤتمر مشروع «فن بلا تدخين» و«أسرة بلا تدخين»، و«أماكن بلا تدخين».
وشدد في تصريحات لـ «الراي» على أن «التدخين ساحة قتال حقيقية، ويحصد أرواح الآلاف يوميا، حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية».
حسن استعرض أرقاما مهمة تحمل أكثر من دلالة ومغزى عندما أوضح أن أعداد المدخنين يزيدون 6 في المئة سنويا، كما يوجد ألف مدخن تحت سن الـ 15 عاما، ويموت بسبب التدخين 37 ألف مدخن سنويا فضلا عمن يصابون بأمراض ومتاعب صحية.
واشار إلى أن «التدخين هو البوابة الكبيرة لاقتحام عالم الإدمان، وما لم تتضافر جهود مخلصة لتجفيف منابع التدخين، فإن أعداد المدمنين تظل في اطراد».
وأضاف ان «الفريق يناضل من أجل تغيير نظرة المجتمع للتدخين والشيشة والمخدرات، من كونها وسيلة للمتعة إلى اعتبارها مصدرا للأمراض والمتاعب الصحية الخطيرة، مؤكدا على سعيهم في سبيل تنشئة أجيال جديدة تعي أضرار التدخين».
وفي نهاية المؤتمر تم تكريم مؤسسات وجامعات ومصانع تبنت أهداف الفريق وقامت بتنفيذها.