بمساحة 19 كيلو مترا مربعا
الجديليات... صارت محمية
رعي جائر في المحمية
لافتة جديدة بعد ضم المنطقة الى محمية الجهراء
وضعت الهيئة العامة للبيئة أمس، علامات ارشادية معلنة بدء العمل الفعلي في توسعة محمية الجهراء لتتشابك مع منطقة الجديليات بمساحة تصل الى 19 كيلو مترا مربعا، لكي تصبح الأخيرة محمية طبيعية.
وأوضحت مصادر بيئية، أن «تلك العملية جاءت بتمويل من التعويضات البيئية التي تسلمتها الكويت من الأمم المتحدة والمخصصة لتحسين الاوضاع البيئية، ومن ضمنها منطقة الجديليات ذات الحساسية البيئية الكبيرة، حيث انها تتميز بتنوع أحيائي عال للغاية، ما أهلها لتكون موئلا للمئات من الكائنات الحية النباتية والحيوانية، كما سجلت المراجع العلمية العالمية رصدا لهجرة الطيور اليها».
وأضافت المصادر، أن «بداية توسعة المحمية، وحسب آراء المراقبين، لم تكن مشجعة لوجود ما يقارب 100 ناقة وبعير في المنطقة المحمية الجديدة، مما يسهم في القضاء على النباتات النادرة والمحلية، ومنها القصب، والتي تمثل مرتعا خصبا للطيور النادرة والمحلية منها والمهاجرة، حيث تقوم تلك الطيور بوضع بيضها داخل نباتات القصب بعيدا عن الأعين، وبعيدا عن الصيادين.
وأوضحت مصادر بيئية، أن «تلك العملية جاءت بتمويل من التعويضات البيئية التي تسلمتها الكويت من الأمم المتحدة والمخصصة لتحسين الاوضاع البيئية، ومن ضمنها منطقة الجديليات ذات الحساسية البيئية الكبيرة، حيث انها تتميز بتنوع أحيائي عال للغاية، ما أهلها لتكون موئلا للمئات من الكائنات الحية النباتية والحيوانية، كما سجلت المراجع العلمية العالمية رصدا لهجرة الطيور اليها».
وأضافت المصادر، أن «بداية توسعة المحمية، وحسب آراء المراقبين، لم تكن مشجعة لوجود ما يقارب 100 ناقة وبعير في المنطقة المحمية الجديدة، مما يسهم في القضاء على النباتات النادرة والمحلية، ومنها القصب، والتي تمثل مرتعا خصبا للطيور النادرة والمحلية منها والمهاجرة، حيث تقوم تلك الطيور بوضع بيضها داخل نباتات القصب بعيدا عن الأعين، وبعيدا عن الصيادين.