وزير العدل اللبناني أكد أن زمن العدالة الدولية بدأ في قضية اغتيال الحريري رغم بطئها
أشرف ريفي: لا خوف على لبنان من «القاعدة» فهو ليس أرضاً خصبة للتنظيم
ريفي متحدثا في المؤتمر الصحافي (تصوير سعد هنداوي)
جانب من الحضور
• لبنان بلد الكويتيين الثاني وأتوقع إقبالا كبيراً لزيارته هذا الصيف
• بلدنا استقر والوضع أصبح آمنا بلا خوف بعد تشكيل الحكومة الجديدة
• السوريون إخوتنا ولهم علينا حق الإيواء لكن الحكومة السابقة قصرت في القضية
• فكرة إنشاء مخيمات للاجئين أصبحت مطروحة حاليا مع حمايتهم وتأمين احتياجاتهم
• الاستحقاق الرئاسي سينجز ولا تعديل للدستور أو «دوحة» جديدا
• تحية للرئيس سليمان الذي كان شجاعا وعمل على رعاية مصالح لبنان وربطه مع العالم
• هناك توافق إقليمي لإنهاء معركة الرئاسة وحكومتنا اتفقت على إطفاء كل النزاعات
• المنحة السعودية للجيش اللبناني ستنفذ عبر الدولة الفرنسية وتسير وفق الخطة المرسومة
• «14 آذار» متماسكة وتضحي بالغالي في سبيل وحدة صفها وتقف كلها خلف سمير جعجع
• بلدنا استقر والوضع أصبح آمنا بلا خوف بعد تشكيل الحكومة الجديدة
• السوريون إخوتنا ولهم علينا حق الإيواء لكن الحكومة السابقة قصرت في القضية
• فكرة إنشاء مخيمات للاجئين أصبحت مطروحة حاليا مع حمايتهم وتأمين احتياجاتهم
• الاستحقاق الرئاسي سينجز ولا تعديل للدستور أو «دوحة» جديدا
• تحية للرئيس سليمان الذي كان شجاعا وعمل على رعاية مصالح لبنان وربطه مع العالم
• هناك توافق إقليمي لإنهاء معركة الرئاسة وحكومتنا اتفقت على إطفاء كل النزاعات
• المنحة السعودية للجيش اللبناني ستنفذ عبر الدولة الفرنسية وتسير وفق الخطة المرسومة
• «14 آذار» متماسكة وتضحي بالغالي في سبيل وحدة صفها وتقف كلها خلف سمير جعجع
فيما أكد وزير العدل اللبناني اللواء اشرف ريفي ان زمن العدالة الدولية بدأ في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، شدد على أن لبنان ليس أرضا خصبة لاحتضان تنظيم القاعدة.
الوزير اللبناني اعتبر في المؤتمر الصحافي الذي عقده امس بفندق الجميرا، أنه «رغم بطء العدالة الدولية بعض الشيء» الا انه على ثقته بالعدالة الدولية لتجنب الثأر والانتقام مطالبا بالعدالة ليعرف الجميع الحقيقة.
وذكر ان لبنان ليس ارضا خصبة للقاعدة «فالشعب اللبناني مختلط ومتنوع وأغلبهم تربوا في حضارات غربية ليبرالية، ولا خوف في لبنان لتمدد القاعدة فهي لا تعتبر لبنان ارضا للجهاد، ومن ينتمي للقاعدة في بعض العمليات السابقة وافدون من الخارج ولا تأثير لهم».
وأكد ريفي على عمق العلاقات اللبنانية - الكويتية، مشيدا بلقائه مع سمو الأمير وسمو ولي العهد والقيادة السياسية، مضيفا «تم التباحث حول الوضع الداخلي في لبنان» لافتا الى ان الهدف من الزيارة، تبادل التعاون مع وزارة العدل الكويتية، «وان هناك 3 اتفاقيات تم توقيعها بين الجانبين منذ الستينات وتحتاج الى تطوير وتحديث، وقد تم البدء في ذلك منذ 4 سنوات الا ان المستجدات السياسية أخرت عملية تحديث الاتفاقيات» مضيفا «توافقنا مع وزير العدل الكويتي ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله على ان يتم تسريع الخطى باجراء التحديث المطلوب و تطوير هذه الاتفاقيات بما يتوافق مع معطيات المرحلة الحالية».
ودعا ريفي جموع المواطنين الكويتيين الى زيارة لبنان مؤكدا ان الوضع الأمني حاليا يسمح لزيارة لبنان دون خوف وخصوصا بعد تشكيل الحكومة الجديدة، لافتا الى ان بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة اصبح لبنان مستقرا واكثر أمنا و أماناً يسعد بزيارة جميع أشقائنا في الكويت والدول العربية. وقال ان لبنان بلد الكويتيين الثاني، متوقعا إقبالا كبيرا من الكويتيين الى لبنان خلال هذا الصيف.
وردا على سؤال حول اللاجئين السوريين في لبنان، اعتبر ريفي أنهم «اخوة لنا ولهم حق الإيواء وان عدد اللاجئين السوريين في تزايد كبير، ولكن مع الأسف الحكومة اللبنانية السابقة لم تضع خطة استراتيجية لهم وخصوصا ان العدد يزيد على اكثر من 27 في المئة من العدد السكاني للبنان وقال ان الحكومة الحالية شكلت لجنة وزارية بعضوية عدد من الوزراء للخروج من هذه الأزمة ضمن قدراتنا والوضع اللبناني.
وأعلن ان فكرة وضع المخيمات للاجئين السوريين عبر الامم المتحدة أصبحت فكرة مطروحة، مشددا على ضرورة تأمين الحماية والأمان لهم وكذلك توفير المتطلبات المعيشية لهم، وعن وضع الانتخابات الرئاسية وطرح فكرة تعديل الدستور او عقد مؤتمر دولي مشابه لمؤتمر الدوحة، أكد ان الأمرين بعيدان وأن الأمر مختلف اليوم عن الوضع في 2007 مضيفا القول «ان انتخابات الرئاسة في لبنان ستتم وفقا الدستور اللبناني الحالي وكأي عملية انتخابية»
وأشار الى ان هناك من يسعى الى وجود قواسم مشتركة تكون مقبولة من القوى اللبنانية، مشددا على ان شغور المنصب الرئاسي في لبنان لا يعني وجود خلو في المؤسسات، حيث انه وفق للدستور اللبناني تنتقل السلطات الرئاسية الى مجلس الوزراء مجتمعا.
وفي سؤال حول اخر المعطيات في انتخابات الرئاسة اللبنانية قال ريفي «اوجه تحية لرئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان من الكويت، فقد رعى لبنان رعاية خاصة ووثق العلاقات مع الدول الصديقة وكان سليمان في ادارة الحكم وفي مغادرته له شجاعا بكل ما تحمل الكلمة من معنى و انتقل الى جهاد اخر، وهو العمل الوطني من خارج موقع الرئاسة»، مضيفا «اذكر كيف رعى من خلال رئاسته الجيش واستطاع باصرار ووضوح القرار الرئاسي ان يوازن الامور رغم ان المعركة كلفتنا 170 شهيدا و لكن انقذنا البلد و كان سليمان كبيرا ووطنيا».
وطمأن ريفي اللبنانيين بانه «لا توجد علاقة بين خلو موقع الرئاسة والوضع الامني فالبلد الان في امان ومحفوظ، وهناك توافق اقليمي لانهاء المعركة في لبنان، فمنذ تشكلت هذه الحكومة اتفقنا على اطفاء كافة النزاعات وتوافقنا على خطة امنية، ونجحت وسينعم بها اللبنانيون وغيرهم من الاشقاء في لبنان»، مشيرا الى انه من المؤسف ان لا تحدث الانتخابات الرئاسية في وقتها ومن ساهم في تأخيرها ارتكب جريمة في حق لبنان «فهناك شراكة لبنانية يجب ان نحترمها وآمل الا تتأخر هذه فترة الفراغ الرئاسي احتراما لعيشنا المشترك».
وأشار وزير العدل اللبناني الى ان التمديد للرئيس سليمان الان لم يعد مطروحا، وأن أمين عام حزب الله حسن نصر الله رشح ميشيل عون «ولا اعتقد ان هناك شيئا سيفرض على اللبنانيين، ولكن يجب ان نتوافق للحدود الدنيا وآمل ان نستطيع ان نحقق انتخابات حرة صرفة».
وعن المنحة العسكرية من المملكة العربية السعودية للجيش اللبناني قال إنها «مكرمة من السعودية الشقيقة وستنفذ من خلال الدولة الفرنسية والكل يعلم ان كافة ضباط الجيش اللبناني مدربون على يد الفرنسيين والخطة تسير وفق ما هو مرسوم لها بشكل طبيعي ومنتظم وقد تكون المرة الوحيدة للجيش اللبناني مثل هذا الدعم 3 مليارات دولار رغم ان الخطة لتطوير الجيش اللبناني التي وضعتها الحكومة اللبنانية تقدر بـ4.7 مليار دولار».
وانتقل ريفي الى تأكيده على تماسك كتلة 14 آذار «وسندعم من اختاره التيار وهو سمير جعجع وأن الكتلة واعية لقيمتها وتضحي بالغالي والنفيس لحفظ صفوفها وهي عرفت كيف تحافظ على وحدتها».
الوزير اللبناني اعتبر في المؤتمر الصحافي الذي عقده امس بفندق الجميرا، أنه «رغم بطء العدالة الدولية بعض الشيء» الا انه على ثقته بالعدالة الدولية لتجنب الثأر والانتقام مطالبا بالعدالة ليعرف الجميع الحقيقة.
وذكر ان لبنان ليس ارضا خصبة للقاعدة «فالشعب اللبناني مختلط ومتنوع وأغلبهم تربوا في حضارات غربية ليبرالية، ولا خوف في لبنان لتمدد القاعدة فهي لا تعتبر لبنان ارضا للجهاد، ومن ينتمي للقاعدة في بعض العمليات السابقة وافدون من الخارج ولا تأثير لهم».
وأكد ريفي على عمق العلاقات اللبنانية - الكويتية، مشيدا بلقائه مع سمو الأمير وسمو ولي العهد والقيادة السياسية، مضيفا «تم التباحث حول الوضع الداخلي في لبنان» لافتا الى ان الهدف من الزيارة، تبادل التعاون مع وزارة العدل الكويتية، «وان هناك 3 اتفاقيات تم توقيعها بين الجانبين منذ الستينات وتحتاج الى تطوير وتحديث، وقد تم البدء في ذلك منذ 4 سنوات الا ان المستجدات السياسية أخرت عملية تحديث الاتفاقيات» مضيفا «توافقنا مع وزير العدل الكويتي ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله على ان يتم تسريع الخطى باجراء التحديث المطلوب و تطوير هذه الاتفاقيات بما يتوافق مع معطيات المرحلة الحالية».
ودعا ريفي جموع المواطنين الكويتيين الى زيارة لبنان مؤكدا ان الوضع الأمني حاليا يسمح لزيارة لبنان دون خوف وخصوصا بعد تشكيل الحكومة الجديدة، لافتا الى ان بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة اصبح لبنان مستقرا واكثر أمنا و أماناً يسعد بزيارة جميع أشقائنا في الكويت والدول العربية. وقال ان لبنان بلد الكويتيين الثاني، متوقعا إقبالا كبيرا من الكويتيين الى لبنان خلال هذا الصيف.
وردا على سؤال حول اللاجئين السوريين في لبنان، اعتبر ريفي أنهم «اخوة لنا ولهم حق الإيواء وان عدد اللاجئين السوريين في تزايد كبير، ولكن مع الأسف الحكومة اللبنانية السابقة لم تضع خطة استراتيجية لهم وخصوصا ان العدد يزيد على اكثر من 27 في المئة من العدد السكاني للبنان وقال ان الحكومة الحالية شكلت لجنة وزارية بعضوية عدد من الوزراء للخروج من هذه الأزمة ضمن قدراتنا والوضع اللبناني.
وأعلن ان فكرة وضع المخيمات للاجئين السوريين عبر الامم المتحدة أصبحت فكرة مطروحة، مشددا على ضرورة تأمين الحماية والأمان لهم وكذلك توفير المتطلبات المعيشية لهم، وعن وضع الانتخابات الرئاسية وطرح فكرة تعديل الدستور او عقد مؤتمر دولي مشابه لمؤتمر الدوحة، أكد ان الأمرين بعيدان وأن الأمر مختلف اليوم عن الوضع في 2007 مضيفا القول «ان انتخابات الرئاسة في لبنان ستتم وفقا الدستور اللبناني الحالي وكأي عملية انتخابية»
وأشار الى ان هناك من يسعى الى وجود قواسم مشتركة تكون مقبولة من القوى اللبنانية، مشددا على ان شغور المنصب الرئاسي في لبنان لا يعني وجود خلو في المؤسسات، حيث انه وفق للدستور اللبناني تنتقل السلطات الرئاسية الى مجلس الوزراء مجتمعا.
وفي سؤال حول اخر المعطيات في انتخابات الرئاسة اللبنانية قال ريفي «اوجه تحية لرئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان من الكويت، فقد رعى لبنان رعاية خاصة ووثق العلاقات مع الدول الصديقة وكان سليمان في ادارة الحكم وفي مغادرته له شجاعا بكل ما تحمل الكلمة من معنى و انتقل الى جهاد اخر، وهو العمل الوطني من خارج موقع الرئاسة»، مضيفا «اذكر كيف رعى من خلال رئاسته الجيش واستطاع باصرار ووضوح القرار الرئاسي ان يوازن الامور رغم ان المعركة كلفتنا 170 شهيدا و لكن انقذنا البلد و كان سليمان كبيرا ووطنيا».
وطمأن ريفي اللبنانيين بانه «لا توجد علاقة بين خلو موقع الرئاسة والوضع الامني فالبلد الان في امان ومحفوظ، وهناك توافق اقليمي لانهاء المعركة في لبنان، فمنذ تشكلت هذه الحكومة اتفقنا على اطفاء كافة النزاعات وتوافقنا على خطة امنية، ونجحت وسينعم بها اللبنانيون وغيرهم من الاشقاء في لبنان»، مشيرا الى انه من المؤسف ان لا تحدث الانتخابات الرئاسية في وقتها ومن ساهم في تأخيرها ارتكب جريمة في حق لبنان «فهناك شراكة لبنانية يجب ان نحترمها وآمل الا تتأخر هذه فترة الفراغ الرئاسي احتراما لعيشنا المشترك».
وأشار وزير العدل اللبناني الى ان التمديد للرئيس سليمان الان لم يعد مطروحا، وأن أمين عام حزب الله حسن نصر الله رشح ميشيل عون «ولا اعتقد ان هناك شيئا سيفرض على اللبنانيين، ولكن يجب ان نتوافق للحدود الدنيا وآمل ان نستطيع ان نحقق انتخابات حرة صرفة».
وعن المنحة العسكرية من المملكة العربية السعودية للجيش اللبناني قال إنها «مكرمة من السعودية الشقيقة وستنفذ من خلال الدولة الفرنسية والكل يعلم ان كافة ضباط الجيش اللبناني مدربون على يد الفرنسيين والخطة تسير وفق ما هو مرسوم لها بشكل طبيعي ومنتظم وقد تكون المرة الوحيدة للجيش اللبناني مثل هذا الدعم 3 مليارات دولار رغم ان الخطة لتطوير الجيش اللبناني التي وضعتها الحكومة اللبنانية تقدر بـ4.7 مليار دولار».
وانتقل ريفي الى تأكيده على تماسك كتلة 14 آذار «وسندعم من اختاره التيار وهو سمير جعجع وأن الكتلة واعية لقيمتها وتضحي بالغالي والنفيس لحفظ صفوفها وهي عرفت كيف تحافظ على وحدتها».