«الراي» كانت حاضرة في البرتغال للتعرف عن كثب على هذه «الرائعة» الألمانية
بي إم دبليو M4 كوبيه ... حدود «الروعة»
يمثل حرف M في سيارات بي ام دبليو «المنحى الرياضي» لهذه الشركة الالمانية العريقة.
اول ما ظهر حرف M في مركبات بي ام دبليو كان في العام 1978 من خلال طراز M1.
وبعد 36 سنة على تلك الولادة، ما زالت الشركة تقدم مركبات تحمل ذاك الحرف الشهير.
ومع إطلاق سار بي ام دبليو M4 كوبيه الجديدة، تكشف شركة بي ام دبليو عن تجسيد جديد للسيارة الرياضية ذات الأداء العالي.
وتشير شارة M4 إلى فئة الطراز الذي يشكّل الأساس لسيّارة M الجديدة. وللمرة الاولى تُطرح الكوبيه في الوقت ذاته مع السيارة ذات الأربعة أبواب التي حملت سيارة بي ام دبليو M3 سيدان.
«الراي» كانت حاضرة خلال الاسبوع الماضي في فارو (البرتغال) لتجربة سيارة بي ام دبليو M4 كوبيه الجديدة التي تألقت سواء على الطرقات العادية او على حلبة السباق حيث اثبتت وفاءها التام للروحية الرياضية التي لطالما آمنت بها الشركة.
تتجلى القوة المطلقة التي تتمتع بها سيارة بي ام دبليو M4 كوبيه في كل تفصيل من تفاصيلها.
فتحات الهواء اللافتة للنظر في مقدمة السيارة تعكس فكرة عن كمية الهواء الهائلة التي تدخل لتبريد نظام قوة دفع M خلال رحلاتها التي تقوم بها بأداء لا مثيل له.
تصميم عضلي يظهر تفاصيل محيط المحرك ذي الشاحن التربيني.
يمثل غطاء المحرك بداية خط كوبيه بغاية الأناقة والجمال ويفيض بالسمة الرياضية الصرفة.
كما أن الستارة الهوائية وفتحات التنفس تضفيان على السيارة لمسة ديناميكية هوائية.
شبك M الكلوي ذو الفتحات المضاعفة وفتحات تنفس M الجانبية، ومرايا M الخارجية، وأنابيب عادم M المزدوجة تعزز المظهر الديناميكي للسيارة.
وتتألق المقصورة بمقاعد M المتميزة ذات الشكل الصدفي وشعار M المضيء مغرية السائق والراكب الأمامي بالجلوس والاستمتاع بالفخامة الرياضية.
تتيح هذه المقاعد ثبات جانبي مثالي وتراعي بشكل ذكي راحة المستخدم وتجعل من السائق والسيارة كياناً واحداً.
جرى وضع عناصر التحكم كافة في مقصورة القيادة في متناول السائق ما يضمن دقة تشغيل ممتازة بسرعة البرق.
كما أن شاشة العدادات الدائرية ذات المظهر الرياضي، وعجلة قيادة M الجلدية، وذراع تبديل سرعات M تضع اللمسات الأخيرة على المجموعة دون أن تغفل شيئاً من التفاصيل الجمالية.
باختصار تم تصميم M4 كوبيه لإحداث ثورة في عالم سيارات الكوبيه الرياضية.
ديناميكية القيادة
ولا يمكن التحدث بإيجاز عن قيادة تلك السيارة التي تمنحك شعوراً بالثقة والقوة، وكأنها تطلب منك دائما المزيد.
هي سيارة رياضية بامتياز وهذا ما بثته في كاتب هذه السطور خلال قيادتها.
يخفف نظام M التفاضلي النشط من فرق سرعة الدوران بين الإطارات الخلفية ما يحسن قوة الجر وثباتية القيادة إلى الدرجة الأمثل عند تغيير المسار أو الضغط على دواسة البنزين عند دخول المنعطفات أو الخروج منها بسرعات عالية أو السير فوق الطرقات الوعرة.
يسمح نظام التحكم بتحقيق التسارع الأقصى من نقطة الوقوف.
ويصل المحرك إلى سرعته الابتدائية المثلى بشكل أوتوماتيكي.
في تلك الأثناء يقوم نظام نقل حركة M ثنائي القابض على الفور بضبط نقاط نقل السرعة بحيث تكون السيارة مستعدة للانتقال إلى السرعة التالية عند رفعها من قبل السائق.
يعكس كل من نظام مكابح M السيراميك الكربوني ومكابح M المركبة التطبيق الناجح لتقنيات السيارات الرياضية المتدرجة في سيارة M4 كوبيه. ويضمنان قوة توقف قصوى وتحكماً وتوجيهاً مثالياً في كافة حالات القيادة.
يضمن مساعد مقود M المتبدل (سيرفوترونيك) استجابة توجيه مباشرة ودقيقة حتى في السرعات العالية. كما يضمن راحة قصوى من خلال تخفيف المجهود العضلي المطلوب للتوجيه بالإضافة إلى رفع رشاقة السيارة إلى حدودها القصوى في السرعات المنخفضة.
تم تصميم نظام نقل حركة M ثنائي القابض سباعي السرعات بتقينة «درايفلوجيك» خصيصاً لمحركات بي ام دبليو M سريعة الدوران.
يتميز هذا النظام بجهازي نقل حركة فرعيين تم تزويد كل منهما بقابض خاص يقومان على الدوام بتوجيه طاقة المحرك نحو الإطارات الخلفية ما يمكِّن من التبديل بين السرعات عند السير بسرعات عالية دون انقطاع في نقل طاقة المحرك.
يأتي المحرك بست اسطوانات وتصل سعته الى 3 ليتر.
يولّد المحرك ذات سرعات الدورات العالية بستّ أسطوانات مستقيمة مع تكنولوجيا M TwinPower Turbo المطوّر حديثاً لسيارتي M3 سيدان وM4 كوبيه قوة أقصاها 431 حصاناً.
أما العزم الأقصى، فيبلغ 550 نيوتن متر ومتوافر على نطاق واسع من دورات المحرك. ومع ذلك يخفف المحرك أيضاً استهلاك الوقود والانبعاثات بنسبة 25 في المئة تقريباً. وتتسارع M4 من صفر إلى 100 كلم/الساعة في 4.1 ثانية (مع ناقل الحركة M بقابض مزدوج وسبع سرعات الاختياري).
وبهدف زيادة القدرة الديناميكية إلى أقصى حدّ وضمان الكفاءة الممتازة، تمّ الحدّ من الوزن بنحو 80 كلغ مقارنة مع الطراز السابق المجهز بالمواصفات ذاتها. مثلاً، يبلغ وزن السيارة الإجمالي 1497 كلغ، بفضل اعتماد معايير التصميم خفيف الوزن بصرامة. ويشمل ذلك استخدام المواد خفيفة الوزن مثل البلاستيك المعزّز بألياف الكربون والألمنيوم على بعض مكوّنات هيكل السيارة والمقصورة. وتتّسم السيارتان بسقف من الكربون. وكان من الأهداف الأساسية لتطوير M4 كوبيه الحرص على أن تقدّم السيارة الجديدة قدرات ملفتة على حلبة السباق. وانطلاقاً من ذلك تشمل السيارة نظام تبريد بمواصفات تناسب حلبة السباق يضمن الحفاظ على التوازن المثالي للحرارة وجهازَي التوربو وناقل الحركة طوال الوقت.
ولإبراز طابع السباق الذي تتّسم به السيارتان من حيث تركيبتهما التقنية وتعديلاتها الدقيقة، عمل المهندسون عن كثب مع سائقي السباق المحترفين من BMW Motorsport خلال مرحلة التطوير. فشارك سائقا سباق السيارات الألماني DTM برونو سبنغلر وتيمو غلوك في الاختبارات وأعمال التحضير التي جرت على حلبة نوربورغرينغ نوردشلايفي.
يقول د. فريدريك نيتشكيه، رئيس شركة بي ام دبليو M: «امتزجت في سيارة M3 على مرور أربعة أجيال سمات الرياضة والسرعة مع القدرة على الاستخدام اليومي ضمن فكرة مفعمة بالأحاسيس والعواطف. وتمثل سيارتا M3 سيدان و M4 كوبيه التزاماً متواصلاً بهذه الفلسفة. ويشكّل المحرّك قلب كل سيارة M، ويجمع المحرّك الجديد بالتوربو المؤلف من ست أسطوانات والذي يجهز السيارتين مزايا المحرك بالتهوئة الطبيعية ذات سرعات الدورات العالية مع قوة تكنولوجيا التوربو. مفهوم التصميم خفيف الوزن نحو 80 كلغ مقارنة بوزن سيارة M3 السابقة. وتنقل سيّارتا M3 وM4 تكنولوجيا رياضة المحركات والسرعة من حلبة السباق إلى الطريق، ولا سيما بعد أن لفّت آلاف الدورات على حلبة نوربورغرينغ نوردشلايفي الأسطورية، وهي حلبة السباق الأصعب في العالم. وأدت أعمال التطوير المتقنة والمفعمة بالشغف إلى ابتكار سيّارتين رياضيتين عاليتَي الأداء تضعان معايير جديدة من حيث المفهوم العام والدقة والرشاقة».
اول ما ظهر حرف M في مركبات بي ام دبليو كان في العام 1978 من خلال طراز M1.
وبعد 36 سنة على تلك الولادة، ما زالت الشركة تقدم مركبات تحمل ذاك الحرف الشهير.
ومع إطلاق سار بي ام دبليو M4 كوبيه الجديدة، تكشف شركة بي ام دبليو عن تجسيد جديد للسيارة الرياضية ذات الأداء العالي.
وتشير شارة M4 إلى فئة الطراز الذي يشكّل الأساس لسيّارة M الجديدة. وللمرة الاولى تُطرح الكوبيه في الوقت ذاته مع السيارة ذات الأربعة أبواب التي حملت سيارة بي ام دبليو M3 سيدان.
«الراي» كانت حاضرة خلال الاسبوع الماضي في فارو (البرتغال) لتجربة سيارة بي ام دبليو M4 كوبيه الجديدة التي تألقت سواء على الطرقات العادية او على حلبة السباق حيث اثبتت وفاءها التام للروحية الرياضية التي لطالما آمنت بها الشركة.
تتجلى القوة المطلقة التي تتمتع بها سيارة بي ام دبليو M4 كوبيه في كل تفصيل من تفاصيلها.
فتحات الهواء اللافتة للنظر في مقدمة السيارة تعكس فكرة عن كمية الهواء الهائلة التي تدخل لتبريد نظام قوة دفع M خلال رحلاتها التي تقوم بها بأداء لا مثيل له.
تصميم عضلي يظهر تفاصيل محيط المحرك ذي الشاحن التربيني.
يمثل غطاء المحرك بداية خط كوبيه بغاية الأناقة والجمال ويفيض بالسمة الرياضية الصرفة.
كما أن الستارة الهوائية وفتحات التنفس تضفيان على السيارة لمسة ديناميكية هوائية.
شبك M الكلوي ذو الفتحات المضاعفة وفتحات تنفس M الجانبية، ومرايا M الخارجية، وأنابيب عادم M المزدوجة تعزز المظهر الديناميكي للسيارة.
وتتألق المقصورة بمقاعد M المتميزة ذات الشكل الصدفي وشعار M المضيء مغرية السائق والراكب الأمامي بالجلوس والاستمتاع بالفخامة الرياضية.
تتيح هذه المقاعد ثبات جانبي مثالي وتراعي بشكل ذكي راحة المستخدم وتجعل من السائق والسيارة كياناً واحداً.
جرى وضع عناصر التحكم كافة في مقصورة القيادة في متناول السائق ما يضمن دقة تشغيل ممتازة بسرعة البرق.
كما أن شاشة العدادات الدائرية ذات المظهر الرياضي، وعجلة قيادة M الجلدية، وذراع تبديل سرعات M تضع اللمسات الأخيرة على المجموعة دون أن تغفل شيئاً من التفاصيل الجمالية.
باختصار تم تصميم M4 كوبيه لإحداث ثورة في عالم سيارات الكوبيه الرياضية.
ديناميكية القيادة
ولا يمكن التحدث بإيجاز عن قيادة تلك السيارة التي تمنحك شعوراً بالثقة والقوة، وكأنها تطلب منك دائما المزيد.
هي سيارة رياضية بامتياز وهذا ما بثته في كاتب هذه السطور خلال قيادتها.
يخفف نظام M التفاضلي النشط من فرق سرعة الدوران بين الإطارات الخلفية ما يحسن قوة الجر وثباتية القيادة إلى الدرجة الأمثل عند تغيير المسار أو الضغط على دواسة البنزين عند دخول المنعطفات أو الخروج منها بسرعات عالية أو السير فوق الطرقات الوعرة.
يسمح نظام التحكم بتحقيق التسارع الأقصى من نقطة الوقوف.
ويصل المحرك إلى سرعته الابتدائية المثلى بشكل أوتوماتيكي.
في تلك الأثناء يقوم نظام نقل حركة M ثنائي القابض على الفور بضبط نقاط نقل السرعة بحيث تكون السيارة مستعدة للانتقال إلى السرعة التالية عند رفعها من قبل السائق.
يعكس كل من نظام مكابح M السيراميك الكربوني ومكابح M المركبة التطبيق الناجح لتقنيات السيارات الرياضية المتدرجة في سيارة M4 كوبيه. ويضمنان قوة توقف قصوى وتحكماً وتوجيهاً مثالياً في كافة حالات القيادة.
يضمن مساعد مقود M المتبدل (سيرفوترونيك) استجابة توجيه مباشرة ودقيقة حتى في السرعات العالية. كما يضمن راحة قصوى من خلال تخفيف المجهود العضلي المطلوب للتوجيه بالإضافة إلى رفع رشاقة السيارة إلى حدودها القصوى في السرعات المنخفضة.
تم تصميم نظام نقل حركة M ثنائي القابض سباعي السرعات بتقينة «درايفلوجيك» خصيصاً لمحركات بي ام دبليو M سريعة الدوران.
يتميز هذا النظام بجهازي نقل حركة فرعيين تم تزويد كل منهما بقابض خاص يقومان على الدوام بتوجيه طاقة المحرك نحو الإطارات الخلفية ما يمكِّن من التبديل بين السرعات عند السير بسرعات عالية دون انقطاع في نقل طاقة المحرك.
يأتي المحرك بست اسطوانات وتصل سعته الى 3 ليتر.
يولّد المحرك ذات سرعات الدورات العالية بستّ أسطوانات مستقيمة مع تكنولوجيا M TwinPower Turbo المطوّر حديثاً لسيارتي M3 سيدان وM4 كوبيه قوة أقصاها 431 حصاناً.
أما العزم الأقصى، فيبلغ 550 نيوتن متر ومتوافر على نطاق واسع من دورات المحرك. ومع ذلك يخفف المحرك أيضاً استهلاك الوقود والانبعاثات بنسبة 25 في المئة تقريباً. وتتسارع M4 من صفر إلى 100 كلم/الساعة في 4.1 ثانية (مع ناقل الحركة M بقابض مزدوج وسبع سرعات الاختياري).
وبهدف زيادة القدرة الديناميكية إلى أقصى حدّ وضمان الكفاءة الممتازة، تمّ الحدّ من الوزن بنحو 80 كلغ مقارنة مع الطراز السابق المجهز بالمواصفات ذاتها. مثلاً، يبلغ وزن السيارة الإجمالي 1497 كلغ، بفضل اعتماد معايير التصميم خفيف الوزن بصرامة. ويشمل ذلك استخدام المواد خفيفة الوزن مثل البلاستيك المعزّز بألياف الكربون والألمنيوم على بعض مكوّنات هيكل السيارة والمقصورة. وتتّسم السيارتان بسقف من الكربون. وكان من الأهداف الأساسية لتطوير M4 كوبيه الحرص على أن تقدّم السيارة الجديدة قدرات ملفتة على حلبة السباق. وانطلاقاً من ذلك تشمل السيارة نظام تبريد بمواصفات تناسب حلبة السباق يضمن الحفاظ على التوازن المثالي للحرارة وجهازَي التوربو وناقل الحركة طوال الوقت.
ولإبراز طابع السباق الذي تتّسم به السيارتان من حيث تركيبتهما التقنية وتعديلاتها الدقيقة، عمل المهندسون عن كثب مع سائقي السباق المحترفين من BMW Motorsport خلال مرحلة التطوير. فشارك سائقا سباق السيارات الألماني DTM برونو سبنغلر وتيمو غلوك في الاختبارات وأعمال التحضير التي جرت على حلبة نوربورغرينغ نوردشلايفي.
يقول د. فريدريك نيتشكيه، رئيس شركة بي ام دبليو M: «امتزجت في سيارة M3 على مرور أربعة أجيال سمات الرياضة والسرعة مع القدرة على الاستخدام اليومي ضمن فكرة مفعمة بالأحاسيس والعواطف. وتمثل سيارتا M3 سيدان و M4 كوبيه التزاماً متواصلاً بهذه الفلسفة. ويشكّل المحرّك قلب كل سيارة M، ويجمع المحرّك الجديد بالتوربو المؤلف من ست أسطوانات والذي يجهز السيارتين مزايا المحرك بالتهوئة الطبيعية ذات سرعات الدورات العالية مع قوة تكنولوجيا التوربو. مفهوم التصميم خفيف الوزن نحو 80 كلغ مقارنة بوزن سيارة M3 السابقة. وتنقل سيّارتا M3 وM4 تكنولوجيا رياضة المحركات والسرعة من حلبة السباق إلى الطريق، ولا سيما بعد أن لفّت آلاف الدورات على حلبة نوربورغرينغ نوردشلايفي الأسطورية، وهي حلبة السباق الأصعب في العالم. وأدت أعمال التطوير المتقنة والمفعمة بالشغف إلى ابتكار سيّارتين رياضيتين عاليتَي الأداء تضعان معايير جديدة من حيث المفهوم العام والدقة والرشاقة».