«أنوك» تبقي جمعيتها العمومية في بانكوك رغم الانقلاب
«الأزرق» تعادل مع تايلند ... قبل أن يغادر إلى كوريا
جمهور كويتي حضر اللقاء ظهروا خلف لاعبي تايلند
ناصر فرج محاصراً من لاعبي تايلند
يغادر منتخب الكويت الوطني لكرة القدم «الأزرق» صباح اليوم تايلند متوجها الى مدينة انشون الكورية للقاء منتخب كوريا الجنوبي الأولمبي يوم الاول من يونيو المقبل في إطار استعدادات «الأزرق» لدورة كأس الخليج الـ 22 ونهائيات كأس آسيا التي ستقام في استراليا 2015.
وكان «الأزرق» التقى تايلند أمس في مباراته التجريبية الثالثة وانتهت بالتعادل 1 / 1 وقد شهد اللقاء شغباً من الجماهير التايلندية القليلة التي كانت حاضرة للقاء حيث قامت برمي الالعاب النارية داخل الملعب وعلى المدرجات ليقوم رجال الجيش باخراجهم.
انتهى الشوط الاول بتقدم «الأزرق» بهدف سجله اللاعب فيصل العنزي في الدقيقة 41 وكانت الأفضلية بهذا الشوط لصالح لاعبي الكويت حيث كانوا الأفضل انتشارا ونقلا للكرات بعكس لاعبي تايلند الذين تميزوا باللعب الخشن وعدم التركيز بسبب بعض الجماهير القليلة التي حضرت اللقاء وتسببت بتوقف المباراة لمدة 10 دقائق بسبب إلقائهم الألعاب النارية بجانب الملعب.
لعب فييرا الشوط الاول بتشكيلة تضم كلاً من احمد عبدالغفور في حراسة المرمى وضاري سعيد، فهد الهاجري، حماد العبيدلي واحمد عتيق في خط الدفاع وفهد الانصاري، عادل مطر، علي مقصيد وناصر فرج في خط الوسط وفيصل العنزي وبدر المطوع مهاجمين.
ومع بداية الشوط الثاني اجرى فييرا عدة تغييرات في صفوف الفريق حيث اشرك 5 لاعبين بدلاء ليتغير اداء الفريق بصورة عامة وتعود الافضلية لصالح تايلند ويتمكن من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 70.
ومن جهة اخرى، اوضح رئيس الوفد ابراهيم المسعود لـ «الراي» في اتصال هاتفي معه ان المباراة اقيمت في وضع امني لا يدعو للقلق وخير دليل وجود جماهير كويتية في الملعب وما قامت به بعض الجماهير التايلندية القليلة يحدث في الكثير من الملاعب.
واضاف المسعود ان بعض المواقع الاخبارية تهول من الوضع الامني في العاصمة بانكوك وللعلم هناك عدد كبير من الخليجيين يتلقون العلاج هناك وعلى اتصال مستمر مع سفارات بلادهم ولا يوجد ما يدعو للقلق للمغادرة كما حدث في بعض البلاد العربية.
اجتماع «انوك»
ومن جهة أخرى، أعلن اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك) انه سيبقي على اجتماعات جمعيته العمومية المقررة بين 6 و8 نوفمبر المقبل في العاصمة التايلندية بانكوك برغم الانقلاب العسكري الذي حصل في البلاد.
وقد اعلن الجيش التايلندي الخميس الماضي انقلابا عسكريا في تايلند وعلق الدستور بعد ازمة استمرت سبعة اشهر وشهدت احتجاجات دموية.
وكان اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية برئاسة الشيخ احمد الفهد قرر في اجتماع سابق اقامة الجمعية العمومية المقبلة في بانكوك.
وبعد الاحداث السياسية في تايلند، توجه وفد من انوك يضم حسين المسلم وامينة السر السويدية جيونيلا ليندبرغ الى بانكوك حيث اجتمعا مع المسؤولين الحاليين وجميع المؤسسات المسؤولة عن التنظيم سواء من جهاز الشرطة او الجوازات او اللجنة الاولمبية.
وعاد وفد انوك بنتائج جيدة واكد ثقته باستضافة تايلند للجمعية العمومية بعد تأكيد القيادة الحالية وجميع الاطراف المعنية بالملف السياسي على انجاح الجمعية العمومية خصوصا ان 205 دول اكدت مشاركتها فيها بوفود كبيرة.
وسيزور وفد من انوك تايلند كل شهر لتقييم الوضع على الارض وفقا لتبدل الاوضاع في البلاد.
وستشهد الجمعية العمومية في بانكوك انتخاب رئيس لانوك لولاية جديدة من اربع سنوات، فضلا عن انتخاب اعضاء المكتب التنفيذي.
وكان الشيح احمد الفهد تولى رئاسة انوك في ابريل 2012 حيث فاز بالتزكية لاكمال ولاية الرئيس السابق المكسيك فاسكيز رانيا الذي استقال من منصبه.
وكان «الأزرق» التقى تايلند أمس في مباراته التجريبية الثالثة وانتهت بالتعادل 1 / 1 وقد شهد اللقاء شغباً من الجماهير التايلندية القليلة التي كانت حاضرة للقاء حيث قامت برمي الالعاب النارية داخل الملعب وعلى المدرجات ليقوم رجال الجيش باخراجهم.
انتهى الشوط الاول بتقدم «الأزرق» بهدف سجله اللاعب فيصل العنزي في الدقيقة 41 وكانت الأفضلية بهذا الشوط لصالح لاعبي الكويت حيث كانوا الأفضل انتشارا ونقلا للكرات بعكس لاعبي تايلند الذين تميزوا باللعب الخشن وعدم التركيز بسبب بعض الجماهير القليلة التي حضرت اللقاء وتسببت بتوقف المباراة لمدة 10 دقائق بسبب إلقائهم الألعاب النارية بجانب الملعب.
لعب فييرا الشوط الاول بتشكيلة تضم كلاً من احمد عبدالغفور في حراسة المرمى وضاري سعيد، فهد الهاجري، حماد العبيدلي واحمد عتيق في خط الدفاع وفهد الانصاري، عادل مطر، علي مقصيد وناصر فرج في خط الوسط وفيصل العنزي وبدر المطوع مهاجمين.
ومع بداية الشوط الثاني اجرى فييرا عدة تغييرات في صفوف الفريق حيث اشرك 5 لاعبين بدلاء ليتغير اداء الفريق بصورة عامة وتعود الافضلية لصالح تايلند ويتمكن من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 70.
ومن جهة اخرى، اوضح رئيس الوفد ابراهيم المسعود لـ «الراي» في اتصال هاتفي معه ان المباراة اقيمت في وضع امني لا يدعو للقلق وخير دليل وجود جماهير كويتية في الملعب وما قامت به بعض الجماهير التايلندية القليلة يحدث في الكثير من الملاعب.
واضاف المسعود ان بعض المواقع الاخبارية تهول من الوضع الامني في العاصمة بانكوك وللعلم هناك عدد كبير من الخليجيين يتلقون العلاج هناك وعلى اتصال مستمر مع سفارات بلادهم ولا يوجد ما يدعو للقلق للمغادرة كما حدث في بعض البلاد العربية.
اجتماع «انوك»
ومن جهة أخرى، أعلن اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك) انه سيبقي على اجتماعات جمعيته العمومية المقررة بين 6 و8 نوفمبر المقبل في العاصمة التايلندية بانكوك برغم الانقلاب العسكري الذي حصل في البلاد.
وقد اعلن الجيش التايلندي الخميس الماضي انقلابا عسكريا في تايلند وعلق الدستور بعد ازمة استمرت سبعة اشهر وشهدت احتجاجات دموية.
وكان اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية برئاسة الشيخ احمد الفهد قرر في اجتماع سابق اقامة الجمعية العمومية المقبلة في بانكوك.
وبعد الاحداث السياسية في تايلند، توجه وفد من انوك يضم حسين المسلم وامينة السر السويدية جيونيلا ليندبرغ الى بانكوك حيث اجتمعا مع المسؤولين الحاليين وجميع المؤسسات المسؤولة عن التنظيم سواء من جهاز الشرطة او الجوازات او اللجنة الاولمبية.
وعاد وفد انوك بنتائج جيدة واكد ثقته باستضافة تايلند للجمعية العمومية بعد تأكيد القيادة الحالية وجميع الاطراف المعنية بالملف السياسي على انجاح الجمعية العمومية خصوصا ان 205 دول اكدت مشاركتها فيها بوفود كبيرة.
وسيزور وفد من انوك تايلند كل شهر لتقييم الوضع على الارض وفقا لتبدل الاوضاع في البلاد.
وستشهد الجمعية العمومية في بانكوك انتخاب رئيس لانوك لولاية جديدة من اربع سنوات، فضلا عن انتخاب اعضاء المكتب التنفيذي.
وكان الشيح احمد الفهد تولى رئاسة انوك في ابريل 2012 حيث فاز بالتزكية لاكمال ولاية الرئيس السابق المكسيك فاسكيز رانيا الذي استقال من منصبه.