طلبة «الأميركية» تعرفوا في «الراي» على طبيعة تسويق الإعلانات
ريمون صوما شارحا تسويق الإعلانات لطلبة الجامعة الأميركية
جانب من المحاضرة
طلبة الجامعة يستمعون إلى المحاضرة (تصوير جاسم البارون)
• ريمون صوما: واقع الإعلانات في وقتنا الراهن تخطى وسائل الإعلام التقليدية
• الإعلان صناعة مهمة يجب أن نأخذ بعين الاعتبار جميع جوانبها حتى في الشكل واللون
• «المثلث الذهبي» للعملية الإعلامية يظل ناقصا إذا لم يدخله عنصر الأبحاث والدراسات والذي تنبري له شركات متخصصة
• لدى المجموعة قسم خاص للتسويق والإعلان الدولي لتلفزيون «الراي» والجريدة وطيران الجزيرة وسيتي باص
• الإعلان صناعة مهمة يجب أن نأخذ بعين الاعتبار جميع جوانبها حتى في الشكل واللون
• «المثلث الذهبي» للعملية الإعلامية يظل ناقصا إذا لم يدخله عنصر الأبحاث والدراسات والذي تنبري له شركات متخصصة
• لدى المجموعة قسم خاص للتسويق والإعلان الدولي لتلفزيون «الراي» والجريدة وطيران الجزيرة وسيتي باص
استضافت إدارة التسويق والإعلان في مجموعة «الراي» الإعلامية طلبة مقرر مبادئ الإعلام والدعاية في الجامعة الأميركية بالكويت، بحضور أستاذ المادة الدكتور محمد أكبر، لإلقاء الضوء على طبيعة الإعلان في الوسائل الإعلامية لمجموعة «الراي»، وكيفية تسعيرها.
وأوضح مدير عام التسويق والإعلان في تلفزيون «الراي» ريمون صوما، للطلبة أن «مجموعة الراي الإعلامية تضم ضمن تفرعاتها قسما خاصا للتسويق والإعلان الدولي، يعمل كوكيل إعلاني للوسائل الإعلامية الموجودة ضمن المجموعة، ومهمته تسويق وسائل الإعلام التي توفرها المجموعة، لاسيما تلفزيون الراي، والجريدة، وطيران الجزيرة، وسيتي باص».
ولفت صوما، الى أن «واقع الإعلانات في وقتنا الراهن تخطى وسائل الإعلام التقليدية»، مبينا أن «الإعلان يذهب إلى كل شيء ممكن أن نجد فيه contact point، أي نقطة اتصال، فأي شيء يمكن أن نراه في أي مكان وله أهمية بالنسبة للجمهور ويكون محط أنظارهم، أصبح اليوم محل اهتمام المعلنين، ومثال على ذلك الإعلانات الموجودة على الباصات، أو على (تي شيرت) اللاعبين التي غدت أشبه بالوسيلة الإعلامية».
وبين صوما أن «وكالات الإعلان تعمل على أن تكون حلقة وصل ما بين الوسيلة الإعلامية والعميل، فدائما ما تقوم الوكالات الإعلانية بالاتصال بالعميل أو تلقي الاتصال منه لاستخراج الأفكار وتطويرها، ومن ثم تنتقل هذه الفكرة إلى الوسيلة الإعلامية، لتقوم بدورها في نشر الإعلان»، مشيرا الى أن «كل هذه العمليات تستهدف في نهاية المطاف الوصول إلى المستهلك، ومحاولة إقناعه بالمنتج».
وتطرق صوما في حديثه الى «المثلث الذهبي»، الذي يعتمد اليوم في العملية الإعلامية، والذي يضم العميل، والوكيل الإعلاني، والوسيلة الإعلامية، مبينا أن «هذا المثلث سيظل ناقصا إذا لم يدخله عنصر آخر وهو الأبحاث والدراسات، والتي تنبري لها شركات متخصصة تستقصد دراسة جدوى موضوع الإعلانات، لكي تعطينا أفضل الاختيارات لوسائل الإعلام بحسب الواقع الذي تمت دراسته»، مبينا أن «الدراسات أصبحت اليوم هي النقطة الاساسية والارتكاز في عالم الإعلانات، فالإعلانات لم تعد كالسابق تعتمد على الاتصالات الشخصية مع الوسيلة الاعلامية فقط، بل أصبحت عملية متكاملة تتشارك فيها عدد من الجهات، خصوصا وأن الإعلان يعتبر استثمارا للجهة المعلنة، لانه يدخل في كلفة المنتج وميزانية الشركة»، مشددا على أن «الإعلان بات صناعة مهمة يجب أن نأخذ بعين الاعتبار جميع جوانبه، حتى في الشكل واللون».
وانتقل صوما إلى التطرق لطبيعة الإعلان في الوسائل الإعلامية في مجموعة «الراي»، متحدثا عن «فلسفة تسعير الإعلان».
وأختتمت المحاضرة بجولة لطلبة مقرر مبادئ الإعلام والدعاية بالجامعة الأميركية في استديو قناة «الراي».
من جانبه، قال الأستاذ المساعد في قسم وسائل الإعلام في الجامعة الأميركية الدكتور محمد أكبر لـ«الراي»، إن «مقرر مبادئ الإعلام والدعاية الذي ندرسه للطلبة يستهدف تعليمهم كيفية التسويق الإعلامي للأفكار المختلفة»، مشددا على أهمية تشجيع الطلبة على حضور مثل هذه المحاضرات، «لما لها من فائدة كبيرة تسهم في احتكاكهم بأهل الخبرة في المجال الإعلامي، وحتى يتمكن الطلبة من تطوير مستوياتهم لاسيما في الجانب العملي في مجالهم العلمي».
وأوضح مدير عام التسويق والإعلان في تلفزيون «الراي» ريمون صوما، للطلبة أن «مجموعة الراي الإعلامية تضم ضمن تفرعاتها قسما خاصا للتسويق والإعلان الدولي، يعمل كوكيل إعلاني للوسائل الإعلامية الموجودة ضمن المجموعة، ومهمته تسويق وسائل الإعلام التي توفرها المجموعة، لاسيما تلفزيون الراي، والجريدة، وطيران الجزيرة، وسيتي باص».
ولفت صوما، الى أن «واقع الإعلانات في وقتنا الراهن تخطى وسائل الإعلام التقليدية»، مبينا أن «الإعلان يذهب إلى كل شيء ممكن أن نجد فيه contact point، أي نقطة اتصال، فأي شيء يمكن أن نراه في أي مكان وله أهمية بالنسبة للجمهور ويكون محط أنظارهم، أصبح اليوم محل اهتمام المعلنين، ومثال على ذلك الإعلانات الموجودة على الباصات، أو على (تي شيرت) اللاعبين التي غدت أشبه بالوسيلة الإعلامية».
وبين صوما أن «وكالات الإعلان تعمل على أن تكون حلقة وصل ما بين الوسيلة الإعلامية والعميل، فدائما ما تقوم الوكالات الإعلانية بالاتصال بالعميل أو تلقي الاتصال منه لاستخراج الأفكار وتطويرها، ومن ثم تنتقل هذه الفكرة إلى الوسيلة الإعلامية، لتقوم بدورها في نشر الإعلان»، مشيرا الى أن «كل هذه العمليات تستهدف في نهاية المطاف الوصول إلى المستهلك، ومحاولة إقناعه بالمنتج».
وتطرق صوما في حديثه الى «المثلث الذهبي»، الذي يعتمد اليوم في العملية الإعلامية، والذي يضم العميل، والوكيل الإعلاني، والوسيلة الإعلامية، مبينا أن «هذا المثلث سيظل ناقصا إذا لم يدخله عنصر آخر وهو الأبحاث والدراسات، والتي تنبري لها شركات متخصصة تستقصد دراسة جدوى موضوع الإعلانات، لكي تعطينا أفضل الاختيارات لوسائل الإعلام بحسب الواقع الذي تمت دراسته»، مبينا أن «الدراسات أصبحت اليوم هي النقطة الاساسية والارتكاز في عالم الإعلانات، فالإعلانات لم تعد كالسابق تعتمد على الاتصالات الشخصية مع الوسيلة الاعلامية فقط، بل أصبحت عملية متكاملة تتشارك فيها عدد من الجهات، خصوصا وأن الإعلان يعتبر استثمارا للجهة المعلنة، لانه يدخل في كلفة المنتج وميزانية الشركة»، مشددا على أن «الإعلان بات صناعة مهمة يجب أن نأخذ بعين الاعتبار جميع جوانبه، حتى في الشكل واللون».
وانتقل صوما إلى التطرق لطبيعة الإعلان في الوسائل الإعلامية في مجموعة «الراي»، متحدثا عن «فلسفة تسعير الإعلان».
وأختتمت المحاضرة بجولة لطلبة مقرر مبادئ الإعلام والدعاية بالجامعة الأميركية في استديو قناة «الراي».
من جانبه، قال الأستاذ المساعد في قسم وسائل الإعلام في الجامعة الأميركية الدكتور محمد أكبر لـ«الراي»، إن «مقرر مبادئ الإعلام والدعاية الذي ندرسه للطلبة يستهدف تعليمهم كيفية التسويق الإعلامي للأفكار المختلفة»، مشددا على أهمية تشجيع الطلبة على حضور مثل هذه المحاضرات، «لما لها من فائدة كبيرة تسهم في احتكاكهم بأهل الخبرة في المجال الإعلامي، وحتى يتمكن الطلبة من تطوير مستوياتهم لاسيما في الجانب العملي في مجالهم العلمي».