«الصحة» وسعت رقعة المكاتب في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا

كاميرات حرارية لرصد «كورونا» في منفذي النويصيب والعبدلي

تصغير
تكبير
وزارة الصحة... يدها على زناد مواجهة فيروس «كورونا»، من الحدود الى الداخل.

وعلى ذلك، كانت الوزارة سباقة، وفقا لمصادر مطلعة في تركيب الكاميرات الحرارية في منفذي النويصيب والعبدلي لقياس حرارة القادمين، وإحالة ذوي الحرارة المرتفعة الى المستشفيات.


من جهته، طمأن رئيس فريق التدخل السريع لفيروس «كورونا» الدكتور غانم الحجيلان إلى أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن أن الفيروس وباء عالمي، كما أنها لم تمنع السفر الى المملكة العربية السعودية، كونها سجلت أكبر عدد إصابات بالفيروس، مشيرا الى أن المنظمة العالمية اكتفت بالإجراءات الاحترازية لكل دولة.

وأضاف الحجيلان في تصريح لـ «الراي» الى أن فريق التدخل السريع يعمل على مدار 24 ساعة وعلى اتصال مباشر مع جميع المستشفيات، في حال التأكد من أي إصابة.

بدوره، كشف نائب مدير مستشفى الأمراض السارية الدكتور علي المطيري عن تخصيص جناح كامل لحالات «كورونا» حيث يضم الجناح عناية مركزة بـ 10 أسرّة و26 سريرا، عدا عن كونه مزودا بالكوادر الطبية والتمريضية للتعامل معها.

الى ذلك، وفي خطوة لا يمكن فصلها عن خطة التطوير التي ينتهجها وزير الصحة الدكتور علي العبيدي في وزارته، وتحظى بدعم ورعاية من قبل سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، أكدت مصادر ديبلوماسية مطلعة أن خطوة تخفيض مخصصات العلاج في الخارج هي مقدمة لتوحيد نفقات العلاج لمبعوثي وزارات الصحة والدفاع والداخلية والقطاع النفطي، ومعتبرة أن الأمر بات على سكة التنفيذ وسيتم إقراره من قبل مجلس الوزراء قريبا جدا.

وكشفت المصادر أن وزارة الصحة تلقت تعليمات من مجلس الوزراء بتخفيض المخصصات، في ضوء استشعار المجلس أن ما ينفق على العلاج بالخارج كبير ويمكن تقليصه.

ولفتت المصادر إلى أنه فور تلقي «إشارة» مجلس الوزراء تم تشكيل لجنة مشتركة لوضع خطتي التقليص والتوحيد، وقد انتهت الى وضع مرئياتها التي وضعتها في عهدة الحكومة التي ستقرها في أول جلسة التي سيترأسها سمو رئيس الوزراء بعد عودته الى البلاد.

وأفصحت المصادر أن الخطة تقضي بتخفيض المخصص من 100 دينار يوميا الى 75 دينارا، على أن يشمل ذل ك المريض ومرافقه الاول، في حين يصرف للمرافق الثاني بدل تذكرة سفر، أو راتب شهر، ويستثنى من ذلك المبتعث للعلاج في سن أقل من 18 عاما وفوق الـ 65 أو الذي يعاني من إعاقة شديدة.

وأشارت المصادر الى أن المبتعث للعلاج الطبيعي يتقاضى 75 دينارا يوميا ولمدة 3 أشهر وفي جميع دول العالم التي تكون وجهة للعلاج.

وقالت المصادر ان من ضمن الخطة توسيع رقعة المكاتب الصحية على غير المعهود به، بحيث لا يقتصر وجودها في لندن، إذ من المقرر افتتاح مكتب صحي في اسكتلندا، والأمر ينطبق على الدول الأخرى ومنها فرنسا والولايات المتحدة، وادراج لوس انجليس اضافة الى نيويورك، وهكذا الأمر بالنسبة الى الدول الأخرى.

وأعلنت المصادر النية الى التعاقد مع مكاتب لتدقيق الحسابات، في ضوء أن بعض المستشفيات يجري للمريض المبتعث للعلاج أشعات بواقع 3 مرات أسبوعيا، وأحيانا في غير الحاجة الى ذلك، بحيث يقوم مكتب التدقيق بالمتابعة للموازنة بين حاجة المريض وتقنين المصروفات ووقف الهدر.

وتفاءلت المصادر بأن تكون هذه الخطوة مقدمة الى العلاج في الداخل، مذكرة باستعجال الوزير العبيدي التعاون مع القطاع الطبي الخاص الكويتي، ولقائه أخيراً مسؤولين عن 13 مستشفى ضمن منظور تطوير وزارة الصحة، لاستعجال آلية تطبيق علاج المواطنين في الداخل بمواصفات عالمية ومن خلال منظومة مهنية ومراقبة تنشد الصالح العام قبل أي شيء آخر.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي