الفيلم صناعة كويتية 100 في المئة
الكويتي الوزان يغزو «كان» بـ«عربة الفلافل»!

سودوك يدخل رأسه داخل فستان أميركا

الأمنيون يقتادونه خارج المكان

ملصق «عربة الفلافل»

أميركا مذهولة... وبلانشيت تهدئ من روعها

سودوك يدخل رأسه داخل فستان أميركا

الأمنيون يقتادونه خارج المكان

ملصق «عربة الفلافل»

أميركا مذهولة... وبلانشيت تهدئ من روعها






كان - كونا - يشارك المخرج الكويتي الشاب عبدالله الوزان بفيلم «عربة الفلافل» بعدما تم اختياره للعرض ضمن تظاهرة (ركن الافلام القصيرة) احدى فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ67 التي تواصل اعمالها هذه الأيام في مدينة كان جنوبي فرنسا.
واعرب الوزان عن سعادته بتمثيله دولة الكويت كمخرج في فعاليات اهم مهرجان سينمائي دولي، وفي تظاهرة سينمائية مخصصة للشباب على وجه الخصوص تهدف الى اكتشاف الكوادر السينمائية الشابة من انحاء العالم.
واشار الى ان اللجنة المنظمة لتظاهرة «ركن الفيلم القصير» في المهرجان اختارت «عربة الفلافل» وهو فيلم كارتوني قصير مدته عشر دقائق نُفذت جميع مراحله في الكويت بواسطة كوادر سينمائية وطنية شابة.
وقال الوزان انه درس الهندسة غير ان عشقه للسينما جعله يخرج هذا الفيلم الذي يتناول حكاية صاحب «عربة فلافل» تتغير حياته ومسيرته، بعد ان يعثر على وردة صغيرة تشكل له الأمل والفرح والنظرة التفاؤلية بالمستقبل. وأكد المخرج الشاب اهمية المهرجان واصفا اياه بالملتقي السينمائي الاهم الذي يؤمن الحوار بين اجيال وكوادر الحرفة السينمائية والاعلامية، ويعمل على فتح آفاق جديدة للتعاون والعمل المشترك. واردف الوزان انه يتطلع الى مزيد من الدعم والرعاية للكوادر السينمائية الشابة، ما سيسهم في مزيد من المشاركات الدولية باسم دولة الكويت في مثل هذه المحافل والملتقيات السينمائية الدولية المتخصصة.
يذكر ان عددا من الكوادر السينمائية الكويتية الشابة كانت قدمت اعمالا في سياق هذه التظاهرة من بينهم المخرج الكويتي الشاب صادق بهبهاني الذي قدم قبل عامين فيلم «الصالحية».
معروف بأفعاله الطائشة المثيرة للجدل
صحافي أوكراني «يهتك» خفايا «أميركا» في «كان»
من - يا ترى - يستطيع التسلل الى أعماق أميركا؟
ثم من الذي يمكنه كشف عورتها؟
وأين؟... على مسمع ومرأى كاميرات العالم في مهرجان كان السينمائي الدولي!
انه الصحافي الأوكراني فيتالي سودوك المثير للجدل في آخر «شطحة» من أفعاله الخارقة للمألوف، حيث هاجم الممثلة الهوليوودية «أميركا فيريرا» أثناء وقوفها على البساط الأحمر، بصحبة صديقتها النجمة الشهيرة كيت بلانشيت، لالتقاط صورة تذكارية أمام الصحافيين، ضمن فريق فيلم «How to Train your Dragom?» (الجزء الثاني)، وسرعان ما نقلت الكاميرات صور الجريء سودوك وهو يدخل رأسه داخل فستان أميركا، وسط ذهول المحيطين والحضور والجماهير.
وفيما انتابت وجه «أميركا» علامات الصدمة والغضب، الى حد وقوفها عاجزة حتى عن الكلام، بدت صديقتها بلانشيت وهي تحاول تهدئة روعها، في حين أظهرت الكاميرات رجال الأمن وهم يقتادون الصحافي سودوك الى خارج المشهد!
يذكر ان سودوك يحمل سجلا من المواقف الخارجة منها محاولته تقبيل الممثل ويل سميث على فمه أثناء عرض الجزء الثالث من فيلمه «Men in Black» في العام 2012، قبل ان يصفعه النجم الشهير على وجهه. وفي العام 2013 اقتحم سودوك خشبة المسرح أثناء توزيع جوائز غرامي، حيث كانت المطربة أديل تتسلم جائزتها. أما آخر اقتحامات الصحافي المشاغب فكانت في مهرجان سانتا باربرا، عندما شرع في احتضان الممثل المشهور ليوناردو ديكابريو من خصره، وهي الحركة التي فعلها مع الممثل برادلي كوبر أيضا.
فعاليات المهرجان أمس
كانت فعاليات اليوم الرابع لمهرجان كان السينمائي يوم أمس تمثلت في عرض عدد من الأفلام في الفئات المختلفة، ومن أبرزها «اختفاء اليانور ريغبي» و«الإله الأبيض» و«ريلاتوس سلفايس» و«سان لوران».
• فيلم «اختفاء اليانور ريغبي» يحكي قصة زوجين يحترمهما الجميع ويربط بينهما الحب الجارف الذي يضطرب بفعل الظروف. ويتعين على الزوجين أن يتفاهما لكي ينسجما مع وضعهما الجديد من خلال محاولة إحياء حبهما واستعادة حياتهما السابقة.
• «الإله الأبيض» حكاية خيالية لحرب تندلع بين الكلاب والبشر لا يستطيع وقفها سوى ليلي ذات الثلاثة عشر عاما التي انخرطت في الحرب من أجل حماية كلبها هاغين.
• «ريلاتوس سلفايس» يحكي قصة شخصياته الضعيفة في مواجهتها للحقيقة المضطربة، وهو فيلم يعبر عن الحدود التي تفصل بين الحضارة والبربرية. وتعتبر كل من الخيانة العاطفية والعودة إلى الماضي وعنف الحياة اليومية الدوافع التي تجعل الشخصيات تفقد توازنها وتقودها إلى متعة فقدان السيطرة التي لا يمكن إنكارها.
• «سان لوران» يبرز حياة مصمم الأزياء سان لوران مع الممثل غاسبارد أوليال، إضافة إلى ممثلين مرموقين من بينهم جيريمي رينييه في دور بيير بيرجيه، ولويس غاريس في دور جاك باشير.
واعرب الوزان عن سعادته بتمثيله دولة الكويت كمخرج في فعاليات اهم مهرجان سينمائي دولي، وفي تظاهرة سينمائية مخصصة للشباب على وجه الخصوص تهدف الى اكتشاف الكوادر السينمائية الشابة من انحاء العالم.
واشار الى ان اللجنة المنظمة لتظاهرة «ركن الفيلم القصير» في المهرجان اختارت «عربة الفلافل» وهو فيلم كارتوني قصير مدته عشر دقائق نُفذت جميع مراحله في الكويت بواسطة كوادر سينمائية وطنية شابة.
وقال الوزان انه درس الهندسة غير ان عشقه للسينما جعله يخرج هذا الفيلم الذي يتناول حكاية صاحب «عربة فلافل» تتغير حياته ومسيرته، بعد ان يعثر على وردة صغيرة تشكل له الأمل والفرح والنظرة التفاؤلية بالمستقبل. وأكد المخرج الشاب اهمية المهرجان واصفا اياه بالملتقي السينمائي الاهم الذي يؤمن الحوار بين اجيال وكوادر الحرفة السينمائية والاعلامية، ويعمل على فتح آفاق جديدة للتعاون والعمل المشترك. واردف الوزان انه يتطلع الى مزيد من الدعم والرعاية للكوادر السينمائية الشابة، ما سيسهم في مزيد من المشاركات الدولية باسم دولة الكويت في مثل هذه المحافل والملتقيات السينمائية الدولية المتخصصة.
يذكر ان عددا من الكوادر السينمائية الكويتية الشابة كانت قدمت اعمالا في سياق هذه التظاهرة من بينهم المخرج الكويتي الشاب صادق بهبهاني الذي قدم قبل عامين فيلم «الصالحية».
معروف بأفعاله الطائشة المثيرة للجدل
صحافي أوكراني «يهتك» خفايا «أميركا» في «كان»
من - يا ترى - يستطيع التسلل الى أعماق أميركا؟
ثم من الذي يمكنه كشف عورتها؟
وأين؟... على مسمع ومرأى كاميرات العالم في مهرجان كان السينمائي الدولي!
انه الصحافي الأوكراني فيتالي سودوك المثير للجدل في آخر «شطحة» من أفعاله الخارقة للمألوف، حيث هاجم الممثلة الهوليوودية «أميركا فيريرا» أثناء وقوفها على البساط الأحمر، بصحبة صديقتها النجمة الشهيرة كيت بلانشيت، لالتقاط صورة تذكارية أمام الصحافيين، ضمن فريق فيلم «How to Train your Dragom?» (الجزء الثاني)، وسرعان ما نقلت الكاميرات صور الجريء سودوك وهو يدخل رأسه داخل فستان أميركا، وسط ذهول المحيطين والحضور والجماهير.
وفيما انتابت وجه «أميركا» علامات الصدمة والغضب، الى حد وقوفها عاجزة حتى عن الكلام، بدت صديقتها بلانشيت وهي تحاول تهدئة روعها، في حين أظهرت الكاميرات رجال الأمن وهم يقتادون الصحافي سودوك الى خارج المشهد!
يذكر ان سودوك يحمل سجلا من المواقف الخارجة منها محاولته تقبيل الممثل ويل سميث على فمه أثناء عرض الجزء الثالث من فيلمه «Men in Black» في العام 2012، قبل ان يصفعه النجم الشهير على وجهه. وفي العام 2013 اقتحم سودوك خشبة المسرح أثناء توزيع جوائز غرامي، حيث كانت المطربة أديل تتسلم جائزتها. أما آخر اقتحامات الصحافي المشاغب فكانت في مهرجان سانتا باربرا، عندما شرع في احتضان الممثل المشهور ليوناردو ديكابريو من خصره، وهي الحركة التي فعلها مع الممثل برادلي كوبر أيضا.
فعاليات المهرجان أمس
كانت فعاليات اليوم الرابع لمهرجان كان السينمائي يوم أمس تمثلت في عرض عدد من الأفلام في الفئات المختلفة، ومن أبرزها «اختفاء اليانور ريغبي» و«الإله الأبيض» و«ريلاتوس سلفايس» و«سان لوران».
• فيلم «اختفاء اليانور ريغبي» يحكي قصة زوجين يحترمهما الجميع ويربط بينهما الحب الجارف الذي يضطرب بفعل الظروف. ويتعين على الزوجين أن يتفاهما لكي ينسجما مع وضعهما الجديد من خلال محاولة إحياء حبهما واستعادة حياتهما السابقة.
• «الإله الأبيض» حكاية خيالية لحرب تندلع بين الكلاب والبشر لا يستطيع وقفها سوى ليلي ذات الثلاثة عشر عاما التي انخرطت في الحرب من أجل حماية كلبها هاغين.
• «ريلاتوس سلفايس» يحكي قصة شخصياته الضعيفة في مواجهتها للحقيقة المضطربة، وهو فيلم يعبر عن الحدود التي تفصل بين الحضارة والبربرية. وتعتبر كل من الخيانة العاطفية والعودة إلى الماضي وعنف الحياة اليومية الدوافع التي تجعل الشخصيات تفقد توازنها وتقودها إلى متعة فقدان السيطرة التي لا يمكن إنكارها.
• «سان لوران» يبرز حياة مصمم الأزياء سان لوران مع الممثل غاسبارد أوليال، إضافة إلى ممثلين مرموقين من بينهم جيريمي رينييه في دور بيير بيرجيه، ولويس غاريس في دور جاك باشير.