مؤشر أبوظبي... أطول فترة ارتفاعات

تصغير
تكبير
لفت تحليل تقني لشركة «بيتك للأبحاث» المحدودة التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتي «بيتك» عن مؤشر سوق أبو ظبي للأوراق المالية، إلى أنه يتمتع بقوة في الاتجاه التصاعدي والذي استمر على مدى 13 أسبوعاً متتالية، وهى أطول فترة ارتفاعات يحققها منذ تأسيسه.

وقال التحليل إن هذا الارتفاع أدى إلى وصول مؤشر السوق إلى أعلى مستوياته منذ أغسطس 2008 بالقرب من مستوى الـ4900 نقطة، مشيراً إلى أنه كان عند مستويات عالية من التشبع، ومتوقعاً حدوث عملية تصحيح عند تلك النقطة.


وأضاف أن التوقعات تظهر أنه في حالة حدوث تصحيح، فسيكون محدوداً بحيث لا يتجاوز الانخفاض لمستوى 4500 نقطة، منوهاً إلى أن المؤشر شهد عملية تصحيح ليحوم حول مستوى 4640 نقطة، قبل أن يتعافى مرة أخرى.

وتابع أن الانخفاض الذي حدث خلال النصف الأول من شهر مارس، منح فرصة لمستثمري المدى القصير لبناء مواقع جديدة بالقرب من نقطة الانخفاض المذكورة، مبيناً أنه بعد فترة وجيزة، اتخذ المؤشر شوطاً صعودياً آخر على خلفية زيادة حجم التداول، ليصل إلى ارتفاع لم يشهده منذ أكثر من 8 سنوات، وتحديداً منذ يناير 2006، بعد أن لامس 5239.8 نقطة في 23 أبريل الماضي. الأربعاء.

وأفاد التقرير عن حصول بعض عمليات جني الأرباح خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وتحقيق بعض المكاسب الأخيرة ما تسبب في تراجع طفيف في وتيرة المؤشر، مبيناً أنه بالرغم من ذلك، مازال المؤشر أعلى من مستويات جني الأرباح لمستثمري المدى القصير، إذ أغلق في 15 مايو عند 5021.47 نقطة. وذكر أن هناك مستوى قويا من الدعم حالياً عندحاجز 5000 نقطة، والذي يتوقع أن يتوقف التراجع عنده، كاشفاً أنه في حالة تراجع المؤشر دون هذا المستوى (أي أقل من الـ 5000 نقطة) فإن ذلك يعطي إشارة جني الأرباح لمستثمري المدى القصير، وتحديداً في حالة انخفاض المؤشر دون مستوى 4920 نقطة. ولفت إلى أن وتيرة المدى المتوسط والطويل مازالت صعودية، متوقعاً استمرار مستثمري الفترتين في السوق والاحتفاظ باستثماراتهم، إذ ان إشارات جني الأرباح مازالت بعيدة، وهي أدنى من مستوى 4292 نقطة لمستثمري المدى القصير، و3545 نقطة لمستثمري المدى الطويل.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي