مؤتمر حماية أمن المعلومات ينطلق 25 الجاري
العسعوسي: 350 مليون دينار لأنظمة التحكم الصناعي في «الوقود البيئي»
العسعوسي وآل بن علي خلال المؤتمر (تصوير جاسم بارون)
• بن علي: أكثر من 200 محاولة اختراق ضد أنظمة التحكم الصناعية عالمياً منذ بداية 2013
أكد نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة والمتحدث الرسمي في شركة البترول الوطنية ورئيس اللجنة الدائمة لتكنولوجيا المعلومات في القطاع النفطي خالد العسعوسي أن ميزانية أنظمة التحكم الصناعي في المشاريع النفطية تمثل 10 في المئة من قيمة المشاريع، بما يعادل نحو مليار دينار لمشاريع البترول الوطنية.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته مؤسسة البترول الكويتية وشركة «إيكويت» للصناعات الكيماوية للإعلان عن إطلاق المؤتمر الأول لحماية أمن معلومات أنظمة التحكم الصناعي 2014، تحت رعاية وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير يومي 25 - 26 مايو الجاري، قال العسعوسي ان برامج حماية أجهزة التحكم الصناعي تمثل ايضاً 10 في المئة من ميزانية أنظمة التحكم الصناعي، مشيراً إلى أنه مع التطور المستمر والانفتاح ووجود فيروسات موجهة، أصبحت أنظمة المعلومات هاجس الصناعيين.
ولفت العسعوسي إلى أن هناك خصوصية لعمليات التصنيع ولكل مصنع وشركة وجهاز أنظمة خاصة به، بيد أن هناك معايير مشتركة لأمن المعلومات وأموراً توعوية للتعامل مع أمن المعلومات الصناعية.
وأوضح العسعوسي انه مع وصول قيمة وسائل الأمن الخاصة بأنظمة التحكم الصناعية على النطاق العالمي إلى أكثر من 600 مليون دولار خلال العام 2013، فإنه من الضروري إيجاد الفهم الصحيح وتشكيل استراتيجية ملائمة لمواجهة التحديات المرتبطة بهذه الأنظمة التي تعتبر من أسس صناعات البترول والنفط والغاز.
وقال العسعوسي انه يركز بشكل خاص على أنظمة التحكم الصناعية التي تبلغ قيمتها ما لا يقل عن 8 إلى 10 في المئة من تكلفة أي مشروع يتعلق بالنفط والغاز والبتروكيماويات، مما يعني أن أي مشروع تبلغ قيمته 1 مليار دولار، فإن ما لا يقل عن 80 إلى 100 مليون دولار يتم تخصيصها لأنظمة التحكم الصناعية.
بن علي
من جانبه قال نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الفنية في شركة إيكويت محمد آل بن علي أن كافة الشركات تستخدم أجهزة تحكم مختلفة أغلبها أصبح أجهزة مفتوحة لكن الحماية، وإن اختلفت الأجهزة لها أسس ومعايير متشابهة منها التوعية بالأخطار.
وأوضح آل بن علي أن هناك تتدرج بعد التوعية بوضع أسس ومعايير متشابهة يمكن تطبيقها في كافة الشركات، وكذلك تأهيل العنصر البشري داخل القطاع بأهمية هذا الأمر.
وبين أن المؤتمر لن يتطرق إلى المسائل العامة ذات العلاقة بتكنولوجيا المعلومات مثل الكمبيوترات المحمولة والهواتف النقالة وما شابه، فهو مخصص لتبادل وجهات النظر والحوار حول المسائل ذات العلاقة بالبنية الأساسية في صناعات البترول والغاز والبتروكيماويات بمشاركة أكثر من 20 خبيرا عالميا لمناقشة مجموعة من المحاور الحيوية حول أنظمة التحكم الصناعية.
وأوضح آل بن علي أن أمن معلومات أنظمة التحكم الصناعية ذات أهمية كبيرة للغاية لكون الكثير من الدول تعتمد بشكل كبير على هذه الصناعات كمصادر رئيسية للدخل، وهنا لا بد من التنبيه أنه منذ بداية العام 2013 وبصفة ربع سنوية كمجموع عالمي للعديد من الشركات يتم اكتشاف أكثر من 200 محاولة اختراق ضد أنظمة التحكم الصناعية. وأضاف آل بن علي ان المؤتمر سوف يتضمن العديد من الجلسات الحوارية وورش العمل المتخصصة ومحاضرات لاستعراض أهم تطورات أنظمة التحكم الصناعية بمشاركة مجموعة من القيادات والخبراء من كافة أرجاء العالم، وسوف يقام على هامش المؤتمر معرض يضم نخبة من الشركات العالمية في مجالات حماية الأنظمة الصناعية والتكنولوجية لتقديم آخر المستجدات من معدات وبرامج تقنية.
وأكد بن علي أن مؤتمر الكويت الأول لحماية أمن معلومات أنظمة التحكم الصناعية يعتبر الحدث الأول من نوعه على مستوى الكويت، ويتناول أهم المواضيع ذات العلاقة بأمن وحماية أنظمة التحكم الصناعية في قطاعات البترول والغاز والبتروكيماويات وتوليد الطاقة، ويهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات وتنمية الوعي بخصوص مجالات أمن وحماية أنظمة التحكم الصناعية لدى مختلف الجهات الصناعية في دولة الكويت ودول الخليج والأطراف العالمية ذات العلاقة.
وتم توجيه الدعوة إلى أكثر من 85 جهة محلية وإقليمية وعالمية، من المتوقع أن يصل عدد المشاركين إلى أكثر من 300 شخص من القيادات والخبراء والعاملين في المجالات ذات العلاقة لمناقشة مجموعة من المحاور الهامة حول أنظمة التحكم الصناعية في مختلف قطاعات الطاقة مثل البترول والغاز والبتروكيماويات في سبيل تنمية الوعي وتبادل الخبرات و كيفية مواجهة المخاطر وغيرها من المواضيع.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته مؤسسة البترول الكويتية وشركة «إيكويت» للصناعات الكيماوية للإعلان عن إطلاق المؤتمر الأول لحماية أمن معلومات أنظمة التحكم الصناعي 2014، تحت رعاية وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير يومي 25 - 26 مايو الجاري، قال العسعوسي ان برامج حماية أجهزة التحكم الصناعي تمثل ايضاً 10 في المئة من ميزانية أنظمة التحكم الصناعي، مشيراً إلى أنه مع التطور المستمر والانفتاح ووجود فيروسات موجهة، أصبحت أنظمة المعلومات هاجس الصناعيين.
ولفت العسعوسي إلى أن هناك خصوصية لعمليات التصنيع ولكل مصنع وشركة وجهاز أنظمة خاصة به، بيد أن هناك معايير مشتركة لأمن المعلومات وأموراً توعوية للتعامل مع أمن المعلومات الصناعية.
وأوضح العسعوسي انه مع وصول قيمة وسائل الأمن الخاصة بأنظمة التحكم الصناعية على النطاق العالمي إلى أكثر من 600 مليون دولار خلال العام 2013، فإنه من الضروري إيجاد الفهم الصحيح وتشكيل استراتيجية ملائمة لمواجهة التحديات المرتبطة بهذه الأنظمة التي تعتبر من أسس صناعات البترول والنفط والغاز.
وقال العسعوسي انه يركز بشكل خاص على أنظمة التحكم الصناعية التي تبلغ قيمتها ما لا يقل عن 8 إلى 10 في المئة من تكلفة أي مشروع يتعلق بالنفط والغاز والبتروكيماويات، مما يعني أن أي مشروع تبلغ قيمته 1 مليار دولار، فإن ما لا يقل عن 80 إلى 100 مليون دولار يتم تخصيصها لأنظمة التحكم الصناعية.
بن علي
من جانبه قال نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الفنية في شركة إيكويت محمد آل بن علي أن كافة الشركات تستخدم أجهزة تحكم مختلفة أغلبها أصبح أجهزة مفتوحة لكن الحماية، وإن اختلفت الأجهزة لها أسس ومعايير متشابهة منها التوعية بالأخطار.
وأوضح آل بن علي أن هناك تتدرج بعد التوعية بوضع أسس ومعايير متشابهة يمكن تطبيقها في كافة الشركات، وكذلك تأهيل العنصر البشري داخل القطاع بأهمية هذا الأمر.
وبين أن المؤتمر لن يتطرق إلى المسائل العامة ذات العلاقة بتكنولوجيا المعلومات مثل الكمبيوترات المحمولة والهواتف النقالة وما شابه، فهو مخصص لتبادل وجهات النظر والحوار حول المسائل ذات العلاقة بالبنية الأساسية في صناعات البترول والغاز والبتروكيماويات بمشاركة أكثر من 20 خبيرا عالميا لمناقشة مجموعة من المحاور الحيوية حول أنظمة التحكم الصناعية.
وأوضح آل بن علي أن أمن معلومات أنظمة التحكم الصناعية ذات أهمية كبيرة للغاية لكون الكثير من الدول تعتمد بشكل كبير على هذه الصناعات كمصادر رئيسية للدخل، وهنا لا بد من التنبيه أنه منذ بداية العام 2013 وبصفة ربع سنوية كمجموع عالمي للعديد من الشركات يتم اكتشاف أكثر من 200 محاولة اختراق ضد أنظمة التحكم الصناعية. وأضاف آل بن علي ان المؤتمر سوف يتضمن العديد من الجلسات الحوارية وورش العمل المتخصصة ومحاضرات لاستعراض أهم تطورات أنظمة التحكم الصناعية بمشاركة مجموعة من القيادات والخبراء من كافة أرجاء العالم، وسوف يقام على هامش المؤتمر معرض يضم نخبة من الشركات العالمية في مجالات حماية الأنظمة الصناعية والتكنولوجية لتقديم آخر المستجدات من معدات وبرامج تقنية.
وأكد بن علي أن مؤتمر الكويت الأول لحماية أمن معلومات أنظمة التحكم الصناعية يعتبر الحدث الأول من نوعه على مستوى الكويت، ويتناول أهم المواضيع ذات العلاقة بأمن وحماية أنظمة التحكم الصناعية في قطاعات البترول والغاز والبتروكيماويات وتوليد الطاقة، ويهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات وتنمية الوعي بخصوص مجالات أمن وحماية أنظمة التحكم الصناعية لدى مختلف الجهات الصناعية في دولة الكويت ودول الخليج والأطراف العالمية ذات العلاقة.
وتم توجيه الدعوة إلى أكثر من 85 جهة محلية وإقليمية وعالمية، من المتوقع أن يصل عدد المشاركين إلى أكثر من 300 شخص من القيادات والخبراء والعاملين في المجالات ذات العلاقة لمناقشة مجموعة من المحاور الهامة حول أنظمة التحكم الصناعية في مختلف قطاعات الطاقة مثل البترول والغاز والبتروكيماويات في سبيل تنمية الوعي وتبادل الخبرات و كيفية مواجهة المخاطر وغيرها من المواضيع.