«البترول الوطنية» تؤكد خبر «الراي»: تمويل بنحو ملياري دولار من البنوك لـ «الوقود البيئي»
العسعوسي مطلقا حملة «صاحي» (تصوير نور هنداوي)
أكد نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة وتقنية المعلومات المتحدث الرسمي لشركة البترول الوطنية المهندس خالد العسعوسي الخبر الذي نشرته «الراي» أمس عن تمويل مشروع الوقود البيئي من البنوك. وقال «إن الشركة تدرس منذ اشهر تمويل مشروع الوقود البيئي عبر البنوك للاستفادة من السيولة الذاتية في استثمارات أكبر، مشيراً إلى ان الشركة في الطور النهائي لطرح مناقصة مستشار لذلك».
وقال العسعوسي في تصريح صحافي على هامش احتفال الشركة باطلاق حملة «صاحي» التوعوية لأمن المعلومات ان مهمة المستشار ستكون دراسة عروض البنوك والتعامل معها للتعرف على نسبة الفائدة وحجم القرض مقابل نسب التمويل وتحديد البنوك ودراسة عروضها، لافتاً إلى انه سيكون بحدود الملياري دينار، تتنافس عليها بنوك وطنية وإقليمية وعالمية.
وأكد العسعوسي أن عمل المستشار يتطلب نحو 6 إلى 9 أشهر ولن يؤثر هذا الوقت على مضي المشروع في ظل وجود تمويل ذاتي يصل لنحو 30 في المئة، لافتاً إلى وجود أكثر من نموذج للتمويل أبرزها 30 في المئة ذاتياً و70 في المئة تمويلاً بنكياً.
واوضح العسعوسي ان الفائدة من التمويل بنكياً سيقابلها فائدة اكبر للشركة والاقتصاد الكويتي من استثمار السيولة المتوافرة وعوائدها من استثمارات اخرى لمؤسسة البترول الكويتية وهذه السيولة موجودة في استثمارات عائدها اكبر.
وأكد العسعوسي أن تمويل المشروعات النفطية بنكياً ليست المرة الاولى نظرا لضخامة المشروع وتحقيق استفادة اكبر من استثمارات المؤسسة.
واضاف العسعوسي موضوع تقنية المعلومات مهم وضروري وهناك حروب على مستوى القوة الكبرى في العالم والحروب المقبلة لن تكون حروبا تقليدية لكنها حروب معلوماتية تقنية في ظل ان تهديد جهاز واحد في اي دولة يمكن ان يشل كل المعاملات الاقتصادية والبنكية والبريد الالكتروني للدول وكذلك التعاملات التجارية من خلال ضرب موقع واحد.
وقال العسعوسي ما يهمنا أن لدينا اجهزة وانظمة تعنى بالجانب الاداري وهناك الجانب الفني في المصافي مع وجود اجهزة تحكم الكترونية واي خلل بسيط يمكن ان يحرم مصفاة او معلومة خاطئة قد تتسبب بانفجار.
واشار العسعوسي الى ان ما قامت به من برامج حماية واجهزة العام الماضي نحو مليون دينار، متوقعا ان تصل القيمة نفسها هذا العام فهناك ارتباطات عالمية مع جهات ومؤسسات عالمية لمساعدتنا في مراقبة كل الانظمة والاخطار المحتملة انذارنا باي شيء خطأ او شك بوجود اخطار وكلها اشتراكات سنوية للحصول على الانذارات المبكرة.
قال مدير دائرة تقنية المعلومات في شركة البترول الوطنية المهندس عبدالعزيز احمد الدعيج ان مجال تقنية المعومات قفز بشكل كبير السنوات الاخيرة وكلها بسبب احتياجات ومتطلبات المستخدمين من الدخول للشبكات الاجتماعية للتواصل وتبادل المعلومات وكلها اثرت بشكل مباشر على البنية التحتية لتقنية المعلومات.
واوضح الدعيج ان المؤسسات تأثرت بهذه الطفرة واصبح الاتصال المباشر وغير المباشر مع البنية التحتية للمؤسسات الحكومية وفتح هذا الباب اصبح خطر كبير «عامل المخاطر» لاي هجوم الكتروني على المؤسسات خصوصا بالنسبة للبترول الوطنية تعمل بشكل تقني كبير خصوصا تشغيل المصافي والتحكم في عملياتها ومقارنة بالماضي واصبح التحكم بالمصفاة الكترونيا بنسبة 99 في المئة منها.
وقال في حال وصول الهاكرز لهذا التحكم يمكنهم تدمير المصفاة ومن التحديات صعوبة الانقطاع عن العالم وبالوقت نفسه علينا حماية المنشآت والتركيز على تنمية العنصر البشري امنيا والكترونيا.
مشيرا الى ان التأمين الاولي هو شراء البرامج واجهزة وسائل مختلفة لحماية الموسسة من اي هاكر ولكن الجانب الخفي الملاحظ ان هذه الوسائل لا تكفي وحدها ولابد من تنمية كل العاملين وان يصبح كل منهم جزءا من حملة توعوية شاملة من الحماية.
وقال العسعوسي في تصريح صحافي على هامش احتفال الشركة باطلاق حملة «صاحي» التوعوية لأمن المعلومات ان مهمة المستشار ستكون دراسة عروض البنوك والتعامل معها للتعرف على نسبة الفائدة وحجم القرض مقابل نسب التمويل وتحديد البنوك ودراسة عروضها، لافتاً إلى انه سيكون بحدود الملياري دينار، تتنافس عليها بنوك وطنية وإقليمية وعالمية.
وأكد العسعوسي أن عمل المستشار يتطلب نحو 6 إلى 9 أشهر ولن يؤثر هذا الوقت على مضي المشروع في ظل وجود تمويل ذاتي يصل لنحو 30 في المئة، لافتاً إلى وجود أكثر من نموذج للتمويل أبرزها 30 في المئة ذاتياً و70 في المئة تمويلاً بنكياً.
واوضح العسعوسي ان الفائدة من التمويل بنكياً سيقابلها فائدة اكبر للشركة والاقتصاد الكويتي من استثمار السيولة المتوافرة وعوائدها من استثمارات اخرى لمؤسسة البترول الكويتية وهذه السيولة موجودة في استثمارات عائدها اكبر.
وأكد العسعوسي أن تمويل المشروعات النفطية بنكياً ليست المرة الاولى نظرا لضخامة المشروع وتحقيق استفادة اكبر من استثمارات المؤسسة.
واضاف العسعوسي موضوع تقنية المعلومات مهم وضروري وهناك حروب على مستوى القوة الكبرى في العالم والحروب المقبلة لن تكون حروبا تقليدية لكنها حروب معلوماتية تقنية في ظل ان تهديد جهاز واحد في اي دولة يمكن ان يشل كل المعاملات الاقتصادية والبنكية والبريد الالكتروني للدول وكذلك التعاملات التجارية من خلال ضرب موقع واحد.
وقال العسعوسي ما يهمنا أن لدينا اجهزة وانظمة تعنى بالجانب الاداري وهناك الجانب الفني في المصافي مع وجود اجهزة تحكم الكترونية واي خلل بسيط يمكن ان يحرم مصفاة او معلومة خاطئة قد تتسبب بانفجار.
واشار العسعوسي الى ان ما قامت به من برامج حماية واجهزة العام الماضي نحو مليون دينار، متوقعا ان تصل القيمة نفسها هذا العام فهناك ارتباطات عالمية مع جهات ومؤسسات عالمية لمساعدتنا في مراقبة كل الانظمة والاخطار المحتملة انذارنا باي شيء خطأ او شك بوجود اخطار وكلها اشتراكات سنوية للحصول على الانذارات المبكرة.
قال مدير دائرة تقنية المعلومات في شركة البترول الوطنية المهندس عبدالعزيز احمد الدعيج ان مجال تقنية المعومات قفز بشكل كبير السنوات الاخيرة وكلها بسبب احتياجات ومتطلبات المستخدمين من الدخول للشبكات الاجتماعية للتواصل وتبادل المعلومات وكلها اثرت بشكل مباشر على البنية التحتية لتقنية المعلومات.
واوضح الدعيج ان المؤسسات تأثرت بهذه الطفرة واصبح الاتصال المباشر وغير المباشر مع البنية التحتية للمؤسسات الحكومية وفتح هذا الباب اصبح خطر كبير «عامل المخاطر» لاي هجوم الكتروني على المؤسسات خصوصا بالنسبة للبترول الوطنية تعمل بشكل تقني كبير خصوصا تشغيل المصافي والتحكم في عملياتها ومقارنة بالماضي واصبح التحكم بالمصفاة الكترونيا بنسبة 99 في المئة منها.
وقال في حال وصول الهاكرز لهذا التحكم يمكنهم تدمير المصفاة ومن التحديات صعوبة الانقطاع عن العالم وبالوقت نفسه علينا حماية المنشآت والتركيز على تنمية العنصر البشري امنيا والكترونيا.
مشيرا الى ان التأمين الاولي هو شراء البرامج واجهزة وسائل مختلفة لحماية الموسسة من اي هاكر ولكن الجانب الخفي الملاحظ ان هذه الوسائل لا تكفي وحدها ولابد من تنمية كل العاملين وان يصبح كل منهم جزءا من حملة توعوية شاملة من الحماية.