عمادي: نسعى لجسر الهوَّة بين الشرع والعلم لخدمة فكرة الحلال
أعلن وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالإنابة فريد عمادي، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ستقيم مؤتمر الخليج الثالث لصناعة الحلال وخدماته في 13 وحتى 15 من شهر مايو الجاري، برعاية وزير العدل وزير الأوقاف الدكتور نايف العجمي، بعنوان «مستجدات صناعة الحلال»، بحضور كوكبة من العلماء والمفكرين والمختصين في علم صناعة الحلال، من أجل جسر الهوَّة بين الناحية الشرعية والناحية العلمية لخدمة فكرة الحلال. وقال العمادي خلال مؤتمر صحافي عقد صباح أمس بمجمع الوزارات، إن «وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ارتأت تنظيم مؤتمر الخليج الثالث لصناعة الحلال وخدماته، وذلك بهدف تسليط الضوء على جانب مهم من حياة المسلمين، وحرصهم على تحري الحلال في المأكل والمشرب، انطلاقاً من النصوص القرآنية والسنة النبوية، والتي أثبتت جميعها أن الوقوع في الحرام له جوانب سلبية عديدة، أولها مخالفة أوامر الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ناهيك عن سلامة الدين وعدم استجابة الدعاء، و الأضرار الصحية التي تصيب الإنسان، جراء استخدامه المنتجات المحرمة وفق ما أثبتته آخر البحوث العلمية. وبين عمادي أن وزارة الأوقاف تهدف من تنظيم «الخليج الثالث لصناعة الحلال وخدماته» إلى:
• الوقوف على حكم الاستحالة عند الفقهاء قديماً وحديثاً، والضوابط التي تضبط مفهوم الاستحالة.
• الوقوف على حقيقة التغيير الطارئ على المادة ذات الأصول المحرمة من ناحية علمية كيميائية تصنيعية.
• الاستفادة مما يقول به خبراء التصنيع بشأن حقيقة ما يحدث للمواد لإعطاء أهل الاختصاص الشرعي تصوراً دقيقاً يمكنهم من بناء الحكم الشرعي على الحقائق المستجدة.
• الوقوف على الضوابط الصحيحة لقاعدة التيسير والمصلحة المعتبرة في ضوء فهم مقاصد الشريعة ما يواجه لفتاوى أكثر ضبطاً وأقرب لمراد الله من تشريعه لكل من الحلال والحرام.
• جسر الهوَّة بين الناحية الشرعية والناحية العلمية لخدمة فكرة الحلال، والوصول لتحقيق مراد الله تعالى من إحلاله الحلال والأمر بتحريه، ومن تحريمه للحرام والخبائث والأمر باجتنابها.
• الخروج بتوصيات واقعية تمكن من المساهمة في ضبط صناعة الحلال وخدماته، والتشجيع على إيجاد بدائل للخامات المحرمة والنجسة.
وأوضح العمادي أن وزارة «الأوقاف» وضعت محاور عدة لمناقشتها في مؤتمر الخليج الثالث لصناعة الحلال وخدماته منها:
• التأصيل الشرعي لمستجدات صناعة الحلال وخدماته.
• ضوابط الفتيا المعاصرة في النوازل المتعلقة بصناعة الحلال
• الوقوف على حكم الاستحالة عند الفقهاء قديماً وحديثاً، والضوابط التي تضبط مفهوم الاستحالة.
• الوقوف على حقيقة التغيير الطارئ على المادة ذات الأصول المحرمة من ناحية علمية كيميائية تصنيعية.
• الاستفادة مما يقول به خبراء التصنيع بشأن حقيقة ما يحدث للمواد لإعطاء أهل الاختصاص الشرعي تصوراً دقيقاً يمكنهم من بناء الحكم الشرعي على الحقائق المستجدة.
• الوقوف على الضوابط الصحيحة لقاعدة التيسير والمصلحة المعتبرة في ضوء فهم مقاصد الشريعة ما يواجه لفتاوى أكثر ضبطاً وأقرب لمراد الله من تشريعه لكل من الحلال والحرام.
• جسر الهوَّة بين الناحية الشرعية والناحية العلمية لخدمة فكرة الحلال، والوصول لتحقيق مراد الله تعالى من إحلاله الحلال والأمر بتحريه، ومن تحريمه للحرام والخبائث والأمر باجتنابها.
• الخروج بتوصيات واقعية تمكن من المساهمة في ضبط صناعة الحلال وخدماته، والتشجيع على إيجاد بدائل للخامات المحرمة والنجسة.
وأوضح العمادي أن وزارة «الأوقاف» وضعت محاور عدة لمناقشتها في مؤتمر الخليج الثالث لصناعة الحلال وخدماته منها:
• التأصيل الشرعي لمستجدات صناعة الحلال وخدماته.
• ضوابط الفتيا المعاصرة في النوازل المتعلقة بصناعة الحلال