بلدية حولي نظّمت حملة لتنظيف شواطئ المحافظة
طالبات خلال مشاركتهن في حملة تنظيف الشاطئ
... ويعرضن حصيلة المخلفات التي قمن بجمعها
نظمت إدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق بفرع بلدية محافظة حولي لتنظيف الشواطئ التابعة للمحافظة بمشاركة 300 طالبة من مدارس المرحلة المتوسطة بنات التابعة للمحافظة وعدد من المعلمات وذلك تحت رعاية وحضور مدير فرع بلدية حولي المهندس فهد الفهد.
وذكر الفهد ان الحملة أقيمت بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة متمثلة في فريق من الطوارئ الطبية و«الداخلية» من مرور حولي وعدد من الشركات وتهدف إلى غرس مفهوم النظافة لدى النشء في مختلف المراحل وذلك من خلال إقامة الندوات التوعوية في المدارس وتنظيم حملات لتنظيف الشواطئ وحثهم على المحافظة على الممتلكات العامة وعدم تشويه المنظر العام بإلقائهم المخلفات في الأماكن غير المخصصة.
وبين أن هذه الفاعلية اشتملت على تشكيل فرق مكونة من عدد من الطالبات وموظفات البلدية والمعلمات بهدف بيان وتوضيح كيفية القيام بأعمال النظافة والمحافظة على البيئة وسلامة الممتلكات العامة بما يعود على الدولة من فائدة من توفير مبالغ الصيانة السنوية والحفاظ على الشكل الجمالي للواجهات البحرية عموما.
وبدوره، قال مدير إدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق بفرع بلدية محافظة حولي عبدالعزيز اليحيا إن بلدية المحافظة تحرص على التعاون الدائم بين الجهات الحكومية والأهلية من خلال تلك الحملات وذلك للمحافظة على المظهر العام للبلاد من خلال سعيها المتواصل لمكافحة المظاهر السلبية، وكل الممارسات التي تهدد الشواطئ العامة من خلال ترك المخلفات على الشواطئ وعدم وضعها في الحاويات التي وضعتها البلدية لهذا الخصوص.
وقال ان المخلفات ظاهرة غير حضارية تسيء للشكل الجمالي للشواطئ فهي تشكل أيضاَ مصدر إزعاج للجمهور المرتاد لتلك الشواطئ لما لها من آثار سلبية، وإسهامها المباشر في التلوث البصري لمرتادي الشواطئ وتعتبر مخالفة صريحة لقوانين وأنظمة البلدية.
ومن جانبه، أشاد مراقب عام النظافة حمدان العريان بجهود المعلمات وموظفات الإدارة المشاركات بالحملة على تعاونهم في إيصال المعلومات الخاصة بأمور النظافة والبيئة للطالبات بكل سهولة ويسر مشيدا بالدور الذي تقوم به الشركات المتعاقدة من أعمال تساهم في دعم المحافظة على نظافة الكويت.
وذكر الفهد ان الحملة أقيمت بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة متمثلة في فريق من الطوارئ الطبية و«الداخلية» من مرور حولي وعدد من الشركات وتهدف إلى غرس مفهوم النظافة لدى النشء في مختلف المراحل وذلك من خلال إقامة الندوات التوعوية في المدارس وتنظيم حملات لتنظيف الشواطئ وحثهم على المحافظة على الممتلكات العامة وعدم تشويه المنظر العام بإلقائهم المخلفات في الأماكن غير المخصصة.
وبين أن هذه الفاعلية اشتملت على تشكيل فرق مكونة من عدد من الطالبات وموظفات البلدية والمعلمات بهدف بيان وتوضيح كيفية القيام بأعمال النظافة والمحافظة على البيئة وسلامة الممتلكات العامة بما يعود على الدولة من فائدة من توفير مبالغ الصيانة السنوية والحفاظ على الشكل الجمالي للواجهات البحرية عموما.
وبدوره، قال مدير إدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق بفرع بلدية محافظة حولي عبدالعزيز اليحيا إن بلدية المحافظة تحرص على التعاون الدائم بين الجهات الحكومية والأهلية من خلال تلك الحملات وذلك للمحافظة على المظهر العام للبلاد من خلال سعيها المتواصل لمكافحة المظاهر السلبية، وكل الممارسات التي تهدد الشواطئ العامة من خلال ترك المخلفات على الشواطئ وعدم وضعها في الحاويات التي وضعتها البلدية لهذا الخصوص.
وقال ان المخلفات ظاهرة غير حضارية تسيء للشكل الجمالي للشواطئ فهي تشكل أيضاَ مصدر إزعاج للجمهور المرتاد لتلك الشواطئ لما لها من آثار سلبية، وإسهامها المباشر في التلوث البصري لمرتادي الشواطئ وتعتبر مخالفة صريحة لقوانين وأنظمة البلدية.
ومن جانبه، أشاد مراقب عام النظافة حمدان العريان بجهود المعلمات وموظفات الإدارة المشاركات بالحملة على تعاونهم في إيصال المعلومات الخاصة بأمور النظافة والبيئة للطالبات بكل سهولة ويسر مشيدا بالدور الذي تقوم به الشركات المتعاقدة من أعمال تساهم في دعم المحافظة على نظافة الكويت.
