هزم القادسية في النهائي بالركلات الترجيحية

كأس «أميري» لـ «الكويت»

تصغير
تكبير
توّج الكويت بكأس أمير البلاد لكرة القدم للمرة العاشرة في تاريخه بعد فوزه على القادسية 5/ 4 بالركلات الترجيحية في اللقاء النهائي الذي رعاه وشرفه بحضوره سمو أمير البلاد، وأقيم على استاد نادي الكويت انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، وكان الكويت هو البادئ بالتسجيل عن طريق روجيريو في الدقيقة 60 وتعادل للقادسية بدر المطوع، بعده بدقيقة واحدة، وانتهى الوقتان الأصلي والاضافي بالتعادل 1/1 ولعب الفريقان الركلات الترجيحية وسجل للكويت شادي الهمامي وعبدالله البريكي وفهد عوض وشريدة الشريدة، وأضاع فهد حمود ركلته، وسجل للقادسية بدر المطوع وأحمد الظفيري ومساعد ندا وأضاع حمد أمان وخالد محمد إبراهيم.

تقاسم القادسية والكويت مجريات الشوط الاول فى الاداء والاستحواذ والفرص الضائعة التى كانت السمة البارزة، بجانب التألق الكبير لحارس فريق الكويت مصعب الكندري الذى انقذ مرماه من ثلاثة أهداف محققة، بالاضافة الى عدم اجادة التونسي مهاجم الابيض فى استغلال فرصتين محققتين أمام مرمى نواف الخالدي، كما غاب نجم القادسية سيف الحشان عن احداث الشوط وكان شبه مختفٍ داخل الملعب.

لعب القادسية منذ البداية على خطف هدف مبكر، وكاد ان يحقق مراده لولا براعة الحارس مصعب الكندري، حيث تصدى لتسديدتين صاروخيتين من قدم السوري عمر السومه، كانت الاولى فى الدقيقة 4، والثانية فى الدقيقة 8، وكاد أن يصطاد المرمى فى الدقيقة 10 من تسديدة مرت بجوار القائم الايمن بقليل، ثم تابع الكندري شجاعته وأنقذ مرماه من انفراد بدر المطوع.

اعتمد الاصفر على الانطلاقات من الناحية اليمنى عن طريق بدر المطوع، مع تقدم نواف المطيري وفهد الانصاري واحمد الظفيري، وشكل كيتا نقطة الارتكاز فى وسط الملعب فى المساندة الدفاعية والهجومية، وغاب بشكل كبير سيف الحشان الذى يمثل القوة الهجومية الضاربة للقادسية، ولم تشكل تحركاته خطورة تذكر واستسلم للرقابة الدفاعية التى فرضها عليه الكويت، وبرز منه بدر المطوع الذى تكفل فى الانطلاقات الهجومية.

الكويت اضطر في الربع الساعة الاولى في المحافظة على الشق الدفاعي، وتأمين منطقته من الهجوم القدساوي المكثف، ونجح فى ذلك مع تألق حارسه مصعب الكندري، حيث استلم الابيض زمام الامور بعد ذلك وكثف هجماته عن طريق البرازيلي روجيريو وفهد العنزي اللذين تكفلا فى كسر كل الحواجز الدفاعية، وأهديا عصام جمعة كرتين على طبق من فضة أضاعهما بشكل غريب أمام المرمى، وأضاع الفريق أكثر من فرصة محققة أمام المرمى، وسط ارتداد كبير من القادسية الذى لعب على الهجمات المرتدة.

استمر الاداء السريع في الشوط الثاني، مع وجود أفضلية للكويت الذي أحكم سيطرته على وسط الملعب، وكثف هجماته عن طريق روجيريو وفهد العنزي، وسط تراجع القادسية الى الشق الدفاعي، حتى نجح روجيريو من التسجيل في الدقيقة 60 من مجهود فردي رائع، حيث تبادل الكرة مع عصام جمعة، وانفرد على اثرها بالمرمى وسدد الكرة على مرتين بعد ردها من قبل مدافع القادسية خالد إبراهيم، ولم تدم فرحة الكويت سوى دقيقة حتى تعملق بدر المطوع وسجل هدف التعادل بطريقة «الكبار» بعدما تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء، وراوغ حسين حاكم وسدد الكرة مباشرة داخل شباك الحارس مصعب الكندري، وأشعل الهدفان وتيرة اللقاء الذي أصبح مفتوحا من الجانبين، مع اشراك القادسية صالح الشيخ بدلاً من نواف المطيري، والشادي الهمامي محل جواد نيكونام، وأضاع الفريقان العديد من الفرص السهلة التي كانت كفيلة أن تنهي المباراة في وقتها الاصلي، وخصوصا قبل النهاية بدقيقة، حين تهيأت كرة سهلة أمام صالح الشيخ في مواجهة الحارس الكندري الذي أنقذها قبل أن تستقر بالمرمى وتنهي المباراة لصالح القادسية.

زادت الاثارة في الشوطين الاضافيين الثالث والرابع لكن الجهد كان قليلاً حيث ظهر تراجع اللياقة البدنية بشكل واضح من لاعبي الفريقين، ما زاد الاحتكاك وكثرت الأخطاء التي دفع ثمنها «الكويت» بطرد لاعبه حسين حاكم الذي نال البطاقة الحمراء بعدما عرقل لاعب القادسية حمد أمان ولعب «الابيض» بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 107.

وتصدى بدر المطوع الى ركلة حرة تحولت الى ركلة ركنية لعبها بالمقاس المطوع ايضاً على رأس محترف القادسية ابراهيما كيتا الذي لاحظ خروج حارس مرمى «الكويت» مصعب الكندري خارج مرماه ولعبها رأسية قوية بعيدة عن الثلاث خشبات بمسافة صغيرة.

تحول اللعب من اداء جماعي الى ارتجالية غلبت فيها الفردية بشكل ملموس ما ادى الى الكثير من الأخطاء من لاعبي الفريقين ولعب الفريقان الركلات الترجيحية.

بلاتر يهنئ القادسية

تلقى نادي القادسية خطاب تهنئة من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) السويسري جوزيف بلاتر يهنئه بفوزه بلقب الدوري الكويتي للموسم 2013-2014.

ويحرص رئيس الاتحاد الدولي بارسال برقيات التهنئة إلى الاندية الفائزة في الاتحادات الوطنية في ظل السياسة التي يتبعها الفيفا في التعامل مع الاتحادات الاهلية والاندية التابعة لها.

وسبق لبلاتر أن قام بزيارة الكويت في ديسمبر 2010 في زيارة سريعة للالتقاء مع المسؤولين في الاتحاد الكويتي لكرة القدم.

المطوع يؤدّي التحية العسكرية

عبّر بدر المطوع عن غضبه من زميليه قاما بتعطيله عن أداء التحية العسكرية للمنصة الرئيسية عقب احرازه هدف التعادل لفريقه القادسية بفارق دقيقة واحدة فقط عن هدف السبق للكويت.

ونهر المطوع كلاً من سيف الحشان أولاً ثم من بعده المحترف السوري عمر السومة... وفي النهاية أدى التحية العسكرية مبتسماً.

متفرقات

• وصل سمو أمير البلاد الى ملعب المباراة في الساعة 6.55 مساء وكان في استقباله وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ومدير الهيئة العامة للشباب والرياضة الشيخ أحمد المنصور ورئيس اتحاد كرة القدم الشيخ طلال الفهد ورئيس نادي الكويت عبدالعزيز المرزوق ورئيس نادي القادسية الشيخ خالد الفهد.

• مشجعو الكويت والقادسية تواجدوا في الملعب منذ الساعة 2 ظهراً حيث تناولوا وجبة الغداء بديوانية النادي وتبادلوا التعليقات الطريفة في ما بينهم.

• الجماهير الرياضية بدأت بالتوافد منذ الساعة 4 عصراً وامتلأت المدرجات الجانبية منذ الساعة 5 عصراً ليتجولوا في المدرجات الأمامية وكانت الغالبية العظمى من مشجعي القادسية.

• المنسق الإعلامي خالد العدواني بذل جهوداً كبيرة لتسهيل مهمة دخول رجال الإعلام للملعب والمقاعد الخاصة بهم وكذلك لقاعة المؤتمرات لارسال المواد الصحافية والصور ويستحق الشكر على جهوده.

• وعد عدد من مشجعي نادي القادسية بجوائز مالية في حالة تسجيل أهداف، وللحارس نواف الخالدي إذا صد ركلات ترجيحية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي