صمّموا لها «فيديو كليب» وفق منظورهم ورؤيتهم الخاصّة
«Happy»... كلمات وموسيقى غربيّة بروح شباب كويتيّة
مزج التراث الكويتي بالاغنية
... وتطبيق للفكرة في السودان
السعادة لا علاقة لها بالعمر من «كليب» علي الحشاش
الكليب الأساسي لأغنية «Happy»
وإحدى النسخ الكويتية للمخرجة طيبة القطامي
النسخة المصرية من الفيديو كليب
• علي الحشّاش: أردت الإثبات للعالم أن الكويت موجودة أيضاً وشعبها سعيد
أشهر قليلة كانت كفيلة بأن تصنع من أغنية الأميركي Pharrell Williams حالة خاصة بعموميتها... «Happy»، تلك الأغنية التي أطلقها مغني «Hip Hop» و»R&B» في الثلث الأخير من شهر نوفمبر العام 2013 على نطاق العالم كله، فحققت نجاحاً كبيراً وملحوظاً في وقت قصير، محرزة المراتب الأولى في المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى دول أخرى.
ويمكن التدليل أكثر على نجاحها عن طريق توجّه الكثيرين من الشباب العربي والغربي - على حدّ سواء - الموهوب والعاشق للموسيقى والفن إلى الاستعانة بالأغنية الأصلية، ومن ثمّ تصوير «فيديو كليب» خاص بها كل وفق مفهومه لها وطريقة حياته، وبحسب دولته التي ينتمي إليها، فيما استفاد منها البعض الآخر في تصوير دعايات خاصة بمنتجاته.
هذه الفيديوهات انتشرت بكثرة عبر «يوتيوب»، ومصدرها العديد من دول العالم المختلفة بعاداتها وثقافاتها مثل كندا، فرنسا... الخ، ولا ننسى أيضاً ذكر بعض الدول العربية مثل السعودية، الإمارات، قطر وأيضاً الكويت التي كان لشبابها نصيب في عيش الأغنية وترجمتها بشكل عفوي جداً، والتي تقول كلماتها بعد الترجمة للغة العربية:
قد يبدو جنوناً ما سأقوله
ضوء الشمس قد جاء، يمكنك أن تأخذ استراحة
أنا بالون يعمل بالهواء الساخن، ويمكن أن يذهب إلى الفضاء
مع الهواء، وكأنني لا أبالي يا حلوتي بالمناسبة
لأنني سعيد
صفّق معي إذا كنت تشعر وكأنّك غرفة بلا سقف
لأنني سعيد
صفّق معي إذا كنت تشعر بأنّ السعادة هي الحقيقة
لأنني سعيد
صفّق معي إذا كنت تعرف ماهي السعادة بالنسبة إليك
من شاهد الفيديو الكليب الأصلي للأغنية يمكنه ملاحظة مدى تناغم كل فريق العمل، وكيفية تنوّع الأفكار المطروحة فيه، بالإضافة إلى اختيار كل شرائح المجتمع للمشاركه فيه. وبالمقابل نجد غالبية الفيديو كليبات الكويتية، التي قامت بتكرار الفكرة، تلامس الفكرة ذاتها، دافعة الجميع إلى السعادة في كل وقت وكل مكان وزمان.
أحد تلك الفيديوات الكويتية يشدّ الانتباه، إذ أخرجه الشاب علي الحشّاش، وشاركه فيه عدد من الممثّلين الشباب ممن رغبوا في زرع الابتسامة كما تطلب كلمات الأغنية. فكانوا جداً عفويين بأدائهم وحركاتهم وتصرفاتهم بعيداً عن التصنّع، وربما كان ذلك الأمر أحد أسباب نجاحها.
«الراي» بدورها تواصلت مع مخرج الكليب الحشّاش الذي شرح السبب وراء تصويره الفيديو بالقول «عندما قدّم المغني الأميركي Pharrell Williams الفيديو كليب، كانت فكرته الأساسية تتمحور حول زرع السعادة والابتسامة في جميع طبقات المجتمع وفي كل الأوقات، سواء في العمل أم البيت أم الشارع، أي بمعنى أن السعادة لا وقت لها».
وتابع «ما قد لا يعرفه الكثيرون، أنّ Pharrell Williams قد صوّر 24 فيديو كليب للأغنية نفسها، إذ وثّق السعادة طوال اليوم بطوله لحظة بلحظة وفي كل مكان ومع كل البشر متنقّلاً في (الشارع، البيت، المطعم... إلخ)، ومن ثمّ قام بتصوير الفيديو رقم 25، وهو الأخير الذي جمع فيه كل لحظات السعادة والفرح بالـ 24 فيديو السابقة. وعندما عرضه نال إعجاب الكثيرين حول العالم، لدرجة أنهم قلّدوا الفكرة كل بحسب دولته»
وتابع الحشّاش «عندما بحثت في (يوتيوب) لم أجد أي مشاركة من دولة الكويت، لذلك تحمّست للفكرة كثيراً لأثبت للعالم كلّه أن الكويت موجودة أيضاً وشعبها سعيد. فبدأت بكتابة سيناريو الكليب والأسلوب الذي سأتّبعه في التصوير واختيار من سيشاركني فيه، فوقع الاختيار على أربعة فنانين هم محمد الحملي، يوسف الحشّاش، مروى بن صغيّر ونورة العميري، بالإضافة إلى أعضاء فرقتي (باك ستيج جروب) و(كويت رولر)، وكذلك (دي جي واو بوي) ولا أنسى الـ(ستاند أب كوميدي) صلاح الحشّاش. وهنا أودّ توضيح نقطة هامة جداً، وهي أنني تعمدت عدم إقحام العنصر النسائي من غير المشاهير حفاظاً على العادات والتقاليد التي نتقيّد بها في الكويت».
وعن المدة الزمينة التي استغرقته في التصوير قال «احتاجني تصوير الكليب ما يقارب العشرة أيام، بالإضافة إلى ثلاثة أيام في المونتاج، وقد حرصت على التنويع في (اللوكيشينات) تأكيداً للفكرة الأساسية للأغنية، فتنقّلت ما بين البحر، جسر المشاة، الشارع، السيارة، المركز العلمي، ستاد جابر الدولي، إحدى الكافيهات، قرية كويتي وأفتخر، المسرح وغيرها من الأماكن».
وأوضح سبب إقحامه ناديي ريال مدريد وبرشلونة فقال «لم أقصد في الكليب اللاعبين، بل هدفي كان مشجعي الناديين الكبيرين. فالرياضة كما نعرف هي أخلاق قبل كل شيء، لذلك يجب أن تدفعنا دوماً لافتعال المشاكل والتعصّب بين بعضنا، وهذا ما قدّمته في الكليب».
ويمكن التدليل أكثر على نجاحها عن طريق توجّه الكثيرين من الشباب العربي والغربي - على حدّ سواء - الموهوب والعاشق للموسيقى والفن إلى الاستعانة بالأغنية الأصلية، ومن ثمّ تصوير «فيديو كليب» خاص بها كل وفق مفهومه لها وطريقة حياته، وبحسب دولته التي ينتمي إليها، فيما استفاد منها البعض الآخر في تصوير دعايات خاصة بمنتجاته.
هذه الفيديوهات انتشرت بكثرة عبر «يوتيوب»، ومصدرها العديد من دول العالم المختلفة بعاداتها وثقافاتها مثل كندا، فرنسا... الخ، ولا ننسى أيضاً ذكر بعض الدول العربية مثل السعودية، الإمارات، قطر وأيضاً الكويت التي كان لشبابها نصيب في عيش الأغنية وترجمتها بشكل عفوي جداً، والتي تقول كلماتها بعد الترجمة للغة العربية:
قد يبدو جنوناً ما سأقوله
ضوء الشمس قد جاء، يمكنك أن تأخذ استراحة
أنا بالون يعمل بالهواء الساخن، ويمكن أن يذهب إلى الفضاء
مع الهواء، وكأنني لا أبالي يا حلوتي بالمناسبة
لأنني سعيد
صفّق معي إذا كنت تشعر وكأنّك غرفة بلا سقف
لأنني سعيد
صفّق معي إذا كنت تشعر بأنّ السعادة هي الحقيقة
لأنني سعيد
صفّق معي إذا كنت تعرف ماهي السعادة بالنسبة إليك
من شاهد الفيديو الكليب الأصلي للأغنية يمكنه ملاحظة مدى تناغم كل فريق العمل، وكيفية تنوّع الأفكار المطروحة فيه، بالإضافة إلى اختيار كل شرائح المجتمع للمشاركه فيه. وبالمقابل نجد غالبية الفيديو كليبات الكويتية، التي قامت بتكرار الفكرة، تلامس الفكرة ذاتها، دافعة الجميع إلى السعادة في كل وقت وكل مكان وزمان.
أحد تلك الفيديوات الكويتية يشدّ الانتباه، إذ أخرجه الشاب علي الحشّاش، وشاركه فيه عدد من الممثّلين الشباب ممن رغبوا في زرع الابتسامة كما تطلب كلمات الأغنية. فكانوا جداً عفويين بأدائهم وحركاتهم وتصرفاتهم بعيداً عن التصنّع، وربما كان ذلك الأمر أحد أسباب نجاحها.
«الراي» بدورها تواصلت مع مخرج الكليب الحشّاش الذي شرح السبب وراء تصويره الفيديو بالقول «عندما قدّم المغني الأميركي Pharrell Williams الفيديو كليب، كانت فكرته الأساسية تتمحور حول زرع السعادة والابتسامة في جميع طبقات المجتمع وفي كل الأوقات، سواء في العمل أم البيت أم الشارع، أي بمعنى أن السعادة لا وقت لها».
وتابع «ما قد لا يعرفه الكثيرون، أنّ Pharrell Williams قد صوّر 24 فيديو كليب للأغنية نفسها، إذ وثّق السعادة طوال اليوم بطوله لحظة بلحظة وفي كل مكان ومع كل البشر متنقّلاً في (الشارع، البيت، المطعم... إلخ)، ومن ثمّ قام بتصوير الفيديو رقم 25، وهو الأخير الذي جمع فيه كل لحظات السعادة والفرح بالـ 24 فيديو السابقة. وعندما عرضه نال إعجاب الكثيرين حول العالم، لدرجة أنهم قلّدوا الفكرة كل بحسب دولته»
وتابع الحشّاش «عندما بحثت في (يوتيوب) لم أجد أي مشاركة من دولة الكويت، لذلك تحمّست للفكرة كثيراً لأثبت للعالم كلّه أن الكويت موجودة أيضاً وشعبها سعيد. فبدأت بكتابة سيناريو الكليب والأسلوب الذي سأتّبعه في التصوير واختيار من سيشاركني فيه، فوقع الاختيار على أربعة فنانين هم محمد الحملي، يوسف الحشّاش، مروى بن صغيّر ونورة العميري، بالإضافة إلى أعضاء فرقتي (باك ستيج جروب) و(كويت رولر)، وكذلك (دي جي واو بوي) ولا أنسى الـ(ستاند أب كوميدي) صلاح الحشّاش. وهنا أودّ توضيح نقطة هامة جداً، وهي أنني تعمدت عدم إقحام العنصر النسائي من غير المشاهير حفاظاً على العادات والتقاليد التي نتقيّد بها في الكويت».
وعن المدة الزمينة التي استغرقته في التصوير قال «احتاجني تصوير الكليب ما يقارب العشرة أيام، بالإضافة إلى ثلاثة أيام في المونتاج، وقد حرصت على التنويع في (اللوكيشينات) تأكيداً للفكرة الأساسية للأغنية، فتنقّلت ما بين البحر، جسر المشاة، الشارع، السيارة، المركز العلمي، ستاد جابر الدولي، إحدى الكافيهات، قرية كويتي وأفتخر، المسرح وغيرها من الأماكن».
وأوضح سبب إقحامه ناديي ريال مدريد وبرشلونة فقال «لم أقصد في الكليب اللاعبين، بل هدفي كان مشجعي الناديين الكبيرين. فالرياضة كما نعرف هي أخلاق قبل كل شيء، لذلك يجب أن تدفعنا دوماً لافتعال المشاكل والتعصّب بين بعضنا، وهذا ما قدّمته في الكليب».