العبدالله: همزة وصل بين حاضرنا المستنير وماضينا الزاخر بالإنجاز
... وانطلقت رحلة الأمل برسالة الكويت الحضارية
المبارك والحجي في مقدمة مودعي «الرحلة»
أفراد رحلة الأمل يحيون مودعيهم (تصوير طارق عزالدين)
المشاركون في رحلة الأمل في لقطة تذكارية مع المبارك وكبار المسؤولين
جانب من جموع المودعين
• الحجي: حدث يحلّق بنا إلى آفاق رحبة من الاهتمام بفئة وهبها الله عبقريات قلّ نظيرها
• الجاسم: شركة أجنبية لتصوير الرحلة مع ربطها بمركز عمليات يتابع مسارها على مدار الساعة
• البدر: نأمل أن يكون هذا الجمع بداية فزعة لفتح القلوب لذوي الإعاقات الذهنية
• الرحلة تحمل 7 من ذوي الإعاقة في جولة على 19 دولة و39 ميناء خلال 7 أشهر
• الجاسم: شركة أجنبية لتصوير الرحلة مع ربطها بمركز عمليات يتابع مسارها على مدار الساعة
• البدر: نأمل أن يكون هذا الجمع بداية فزعة لفتح القلوب لذوي الإعاقات الذهنية
• الرحلة تحمل 7 من ذوي الإعاقة في جولة على 19 دولة و39 ميناء خلال 7 أشهر
وصف وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله انطلاق قارب رحلة الامل الى مملكة البحرين في بداية جولة تشمل 19 دولة لإظهار الوجه الحضاري للكويت في الاهتمام بفئة المعاقين ذهنيا بأنها «مناسبة تربط ما بين حاضرنا المستنير وماضينا الذي يزخر بالانجازات»، لافتاً إلى أن هذه الانطلاقة تذكره «بما كان يعيشه أهلنا أيام ما قبل النفط من رحلات الغوص والرحلات البحرية الطويلة».
وقال العبدالله في تصريح للصحافيين على هامش احتفالية انطلاق الرحلة ظهر أمس بحضور رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك وعدد من الوزراء والشخصيات السياسية والاجتماعية، «كما أن آباءنا وأجدادنا كانوا يعودون إلى أرض الوطن بسلام فأنا متأكد من أن أبناءنا في رحلة الأمل سيعودون بسلام أيضاً بعد إيصال رسالتهم السامية التي تقشعر لها الأبدان».
من جانبه، أشاد المستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس امناء (رحلة الامل) فيصل الحجي بالرعاية الرسمية لهذه الرحلة ذات المعاني الإنسانية، قائلا: «إن المشاعر تختلط والكلمات تتدافع للتعبير عن مقدار سعادتنا جميعاً حين نلتقي في هذا البلد الطيب لنحتفي بهذا الحدث الذي يحلق بنا إلى آفاق رحبة من الاهتمام الإنساني بفئة من البشر خلقها الله عاجزة عن بعض مما حبا به أقرانها من كمال القدرات، ولكنه جلت قدرته وهب هذه الفئة نقاء ومواهب وعبقريات وإمكانيات قل نظيرها لدى الأخرين».
وبين أن «هذه الفئة هي جزء منا ونحن جزء منها، رعايتها واحتضانها واجبة علينا وليست منة، وهي مسؤولية مستحقة وليست ترفاً وسيحاسبنا الله على عدم الوفاء بها»، مؤكدا أن «تلك الفئة هي ذوو الاعاقات الذهنية من متلازمة الداون والتوحد، وبطيئي التعلم وسواهم من الإعاقات الذهنية والذين سعينا لأن تكون رحلة الأمل حاضنة لآمالهم وتطلعاتهم ومطالبهم».
وأشار إلى أن «المطالب تكمن في سعي المجتمع لدمجهم وصقل مواهبهم والاستفادة من قدراتهم وعدم عزلهم وإهمالهم، وأن يسلط الضوء على إنجازاتهم، وأن ينادى بالمزيد من رعايتهم تعليمياً وصحياً واجتماعياً وتوفير سبل العيش الكريم لهم»، مبيناً أن «رحلة الأمل كانت حلماً سكن عقل اثنين من أولياء امور لأبناء من متلازمة الداون هما جاسم الرشيد البدر وبادي الدوسري اللذان ودعا مع أسرتيها ترف الحياة وملذاتها على مدى ما يزيد على عشر سنوات ليكرسا جهدهما وعطاءهما لاحتضان وشحذ مواهب ابنيهما مشعل وخالد ليقولا للعالم أن ابنيهما أفضل منهما قدرة وعطاء، وإن إشراكهما في البطولات العالمية رفع اسم وعلم الكويت عالياً وحصدا الميداليات الذهبية والفضية بمسابقات السباحة في مختلف أرجاء العالم».
وبين أن «الأبوين الرائعين وأسرتيهما ارادا تعميم تجربتهما الرائدة ونشرها كرسالة سلام ومحبة واسثارة للمشاعر الإنسانية لدى غيرهما من أولياء أمور المعاقين ذهنياً للاعتناء بأمثال مشعل وخالد، ولنقل تجارب الكويت الرائدة في العناية بهذه الفئات عبر رحلة بحرية تطوف العالم وتكون تحت الأنظار، فهو الحلم والمشروع الذي انخرطنا جميعاً منذ ما يقارب ثلاث سنوات للمساعدة في تحقيقه وتنفيذه».
وذكر الحجي ان «الاحتضان والرعاية الابوية لهذا المشروع من والد الجميع سمو الامير الشيخ صباح الاحمد كان المنطلق للاستعدادات وتهيئة ظروف لإنجاح المشروع وتدافعت من بعده عدد من الجهات والمؤسسات الرسمية والشعبية مشكورة لدعم المشروع ومساندة جهود التحضير له والتي واصلت الليل بالنهار طوال السنوات الثلاث الماضية».
ولفت الى ان «القارب مصنع محلياً بسواعد كويتية حيث سيبحر طاقم الرحلة ويجوبون الخليج العربي ثم بحر العرب فالبحر الاحمر فالبحر الابيض المتوسط عبر 19 دولة و39 ميناء وسيقطعون مسافة 26000 كيلو متر على مدى سبعة اشهر وصولاً الى واشنطن دي سي العاصمة الاميركية لتسليم الاولمبياد الخاص الدولي رسالة الكويت الحضارية المتعلقة بالعناية بذوي الاعاقات الذهنية ليعودوا الى الكويت في الاول من ديسمبر من هذا العام بعد تنفيذ عشرين احتفالية في دول المسار رافعين علم الكويت بيد وقضايا المعاقين ذهنياً والدفاع عنها باليد الاخرى».
من جانبه، تناول امين سر مجلس الامناء يوسف الجاسم مسيرة رحلة الامل بالقول: «ان الطاقم المتواجد على متن القارب يتكون من 9 افراد من القوة البحرية و7 اشخاص مدنيين منهم ذوو الاعاقة»، مؤكدا انه «تمت الاستعانة بشركة اجنبية متخصصة لتصوير الرحلة منذ خروجها حتى عودتها وسيتم الربط بمركز العمليات لتتم المتابعة على مدار الساعة».
واعرب رئيس فريق الابحار جاسم البدر عن امله «ان يكون هذا الجمع بداية فزعة جديدة لفتح القلوب لذوي الاعاقات الذهنية»، معتذرا إلى تلك الفئة عن «المعاناة التي تحملتها فترات طويلة فمهما عملنا لن نستطيع ان نرجع ما ضاع من اعمارهم نتيجة اهمالنا وتقصيرنا معها».
من جهتها، اكدت رئيس جمعية اولياء امور المعاقين رحاب بورسلي ان «المشاعر والعواطف مزيج فرح وحزن حيث ان الفرح حلماً اصبح حقيقة بعد سنوات التعب والجهد، والحزن اننا سنفارق احباءنا فترة نتمنى الا تطول».
كما قال المدير التنفيذي لرحلة الأمل يوسف الجاسم «نحن سعداء اليوم بتدشين رحلة الامل التي حضرنا لها لمدة 3 سنوات بعد الرعاية السامية وبعد دعم مؤسسات الدولة وعدد من المؤسسات الأهلية والشعبية لتحمل علم الكويت بيد وقضايا ذوي الإعاقات الذهنية باليد الأخرى في سبيل نشر صورة الكويت الحضارية عبر العالم»، موضحا انها «ستعود في 1 ديسمبر والهدف منها توجيه النظر إلى ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يحتاجون إلى مزيد من الرعاية والعناية والاهتمام الاجتماعي والصحي خصوصا أن الكويت رائدة في هذا المجال».
بدوره، قال مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة الدكتور جاسم التمار «إن هذه الاحتفالية قام بها أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة من الإعاقات الذهنية وهذا العمل ليس بغريب عليهم ويعتبر خطوة إجرائية جريئة للقيام بهذه الرحلة لتحقيق أهدافها الخاصة باسم الكويت والتي ستمر في عدة دول مختلفة ونحن نفتخر بهذه المبادرة التي قام بها فريق العمل».
وقال العبدالله في تصريح للصحافيين على هامش احتفالية انطلاق الرحلة ظهر أمس بحضور رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك وعدد من الوزراء والشخصيات السياسية والاجتماعية، «كما أن آباءنا وأجدادنا كانوا يعودون إلى أرض الوطن بسلام فأنا متأكد من أن أبناءنا في رحلة الأمل سيعودون بسلام أيضاً بعد إيصال رسالتهم السامية التي تقشعر لها الأبدان».
من جانبه، أشاد المستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس امناء (رحلة الامل) فيصل الحجي بالرعاية الرسمية لهذه الرحلة ذات المعاني الإنسانية، قائلا: «إن المشاعر تختلط والكلمات تتدافع للتعبير عن مقدار سعادتنا جميعاً حين نلتقي في هذا البلد الطيب لنحتفي بهذا الحدث الذي يحلق بنا إلى آفاق رحبة من الاهتمام الإنساني بفئة من البشر خلقها الله عاجزة عن بعض مما حبا به أقرانها من كمال القدرات، ولكنه جلت قدرته وهب هذه الفئة نقاء ومواهب وعبقريات وإمكانيات قل نظيرها لدى الأخرين».
وبين أن «هذه الفئة هي جزء منا ونحن جزء منها، رعايتها واحتضانها واجبة علينا وليست منة، وهي مسؤولية مستحقة وليست ترفاً وسيحاسبنا الله على عدم الوفاء بها»، مؤكدا أن «تلك الفئة هي ذوو الاعاقات الذهنية من متلازمة الداون والتوحد، وبطيئي التعلم وسواهم من الإعاقات الذهنية والذين سعينا لأن تكون رحلة الأمل حاضنة لآمالهم وتطلعاتهم ومطالبهم».
وأشار إلى أن «المطالب تكمن في سعي المجتمع لدمجهم وصقل مواهبهم والاستفادة من قدراتهم وعدم عزلهم وإهمالهم، وأن يسلط الضوء على إنجازاتهم، وأن ينادى بالمزيد من رعايتهم تعليمياً وصحياً واجتماعياً وتوفير سبل العيش الكريم لهم»، مبيناً أن «رحلة الأمل كانت حلماً سكن عقل اثنين من أولياء امور لأبناء من متلازمة الداون هما جاسم الرشيد البدر وبادي الدوسري اللذان ودعا مع أسرتيها ترف الحياة وملذاتها على مدى ما يزيد على عشر سنوات ليكرسا جهدهما وعطاءهما لاحتضان وشحذ مواهب ابنيهما مشعل وخالد ليقولا للعالم أن ابنيهما أفضل منهما قدرة وعطاء، وإن إشراكهما في البطولات العالمية رفع اسم وعلم الكويت عالياً وحصدا الميداليات الذهبية والفضية بمسابقات السباحة في مختلف أرجاء العالم».
وبين أن «الأبوين الرائعين وأسرتيهما ارادا تعميم تجربتهما الرائدة ونشرها كرسالة سلام ومحبة واسثارة للمشاعر الإنسانية لدى غيرهما من أولياء أمور المعاقين ذهنياً للاعتناء بأمثال مشعل وخالد، ولنقل تجارب الكويت الرائدة في العناية بهذه الفئات عبر رحلة بحرية تطوف العالم وتكون تحت الأنظار، فهو الحلم والمشروع الذي انخرطنا جميعاً منذ ما يقارب ثلاث سنوات للمساعدة في تحقيقه وتنفيذه».
وذكر الحجي ان «الاحتضان والرعاية الابوية لهذا المشروع من والد الجميع سمو الامير الشيخ صباح الاحمد كان المنطلق للاستعدادات وتهيئة ظروف لإنجاح المشروع وتدافعت من بعده عدد من الجهات والمؤسسات الرسمية والشعبية مشكورة لدعم المشروع ومساندة جهود التحضير له والتي واصلت الليل بالنهار طوال السنوات الثلاث الماضية».
ولفت الى ان «القارب مصنع محلياً بسواعد كويتية حيث سيبحر طاقم الرحلة ويجوبون الخليج العربي ثم بحر العرب فالبحر الاحمر فالبحر الابيض المتوسط عبر 19 دولة و39 ميناء وسيقطعون مسافة 26000 كيلو متر على مدى سبعة اشهر وصولاً الى واشنطن دي سي العاصمة الاميركية لتسليم الاولمبياد الخاص الدولي رسالة الكويت الحضارية المتعلقة بالعناية بذوي الاعاقات الذهنية ليعودوا الى الكويت في الاول من ديسمبر من هذا العام بعد تنفيذ عشرين احتفالية في دول المسار رافعين علم الكويت بيد وقضايا المعاقين ذهنياً والدفاع عنها باليد الاخرى».
من جانبه، تناول امين سر مجلس الامناء يوسف الجاسم مسيرة رحلة الامل بالقول: «ان الطاقم المتواجد على متن القارب يتكون من 9 افراد من القوة البحرية و7 اشخاص مدنيين منهم ذوو الاعاقة»، مؤكدا انه «تمت الاستعانة بشركة اجنبية متخصصة لتصوير الرحلة منذ خروجها حتى عودتها وسيتم الربط بمركز العمليات لتتم المتابعة على مدار الساعة».
واعرب رئيس فريق الابحار جاسم البدر عن امله «ان يكون هذا الجمع بداية فزعة جديدة لفتح القلوب لذوي الاعاقات الذهنية»، معتذرا إلى تلك الفئة عن «المعاناة التي تحملتها فترات طويلة فمهما عملنا لن نستطيع ان نرجع ما ضاع من اعمارهم نتيجة اهمالنا وتقصيرنا معها».
من جهتها، اكدت رئيس جمعية اولياء امور المعاقين رحاب بورسلي ان «المشاعر والعواطف مزيج فرح وحزن حيث ان الفرح حلماً اصبح حقيقة بعد سنوات التعب والجهد، والحزن اننا سنفارق احباءنا فترة نتمنى الا تطول».
كما قال المدير التنفيذي لرحلة الأمل يوسف الجاسم «نحن سعداء اليوم بتدشين رحلة الامل التي حضرنا لها لمدة 3 سنوات بعد الرعاية السامية وبعد دعم مؤسسات الدولة وعدد من المؤسسات الأهلية والشعبية لتحمل علم الكويت بيد وقضايا ذوي الإعاقات الذهنية باليد الأخرى في سبيل نشر صورة الكويت الحضارية عبر العالم»، موضحا انها «ستعود في 1 ديسمبر والهدف منها توجيه النظر إلى ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يحتاجون إلى مزيد من الرعاية والعناية والاهتمام الاجتماعي والصحي خصوصا أن الكويت رائدة في هذا المجال».
بدوره، قال مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة الدكتور جاسم التمار «إن هذه الاحتفالية قام بها أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة من الإعاقات الذهنية وهذا العمل ليس بغريب عليهم ويعتبر خطوة إجرائية جريئة للقيام بهذه الرحلة لتحقيق أهدافها الخاصة باسم الكويت والتي ستمر في عدة دول مختلفة ونحن نفتخر بهذه المبادرة التي قام بها فريق العمل».