وضع «خطّة تنموية» لإنعاشه
أحمد السلمان رئيساً لـ «المسرح الكويتي» لعامين... «بالتزكية»
أحمد السلمان
في أجواء من الألفة والمحبة، حصل الفنان أحمد السلمان على منصب رئيس مجلس إدارة المسرح «الكويتي» بالتزكية من جميع أعضاء الجمعية العمومية، وبهذا أصبح «رئيساً» رسمياً لمدة عامين مقبلين. كما حصل بالمقابل كل من عبدالله غلوم على منصب نائب رئيس مجلس الإدارة، مهدي السلمان أميناً للسر، عبدالرحمن علي رئيساً للعلاقات العامة، وشيخان عبدالواحد أميناً للصندوق، وجميعهم بالتزكية أيضاً.
وفي هذا الشأن صرّح السلمان لـ «الراي» معبراً عن فرحه بالثقة التي منحه إياها أعضاء الجمعية العمومية فقال «من لا يشكر الناس لا يشكر الله، لذلك وعبر جريدة (الراي) أود توجيه كامل شكري واحترامي لكل من وضع ثقته بي ومنحني منصب رئيس مجلس الإدارة بالتزكية من أعضاء الجمعية العمومية، آملاً أن أكون عند حسن الظن لمدّة عامين مقبلين، وسأحاول خلال هذه الفترة أن أصنع بصمة للمسرح الكويتي وفرقته».
وأضاف «خلال الأيام المقبلة سأباشر بالعمل على الخطة التنموية التي تمّ رسمها لإنعاش الحركة المسرحية من جانب المسرح الكويتي، من خلال تقديم الأعمال المسرحية على الصعيد المحلّي وكذلك على صعيد المشاركات الخارجية، بالإضافة إلى تقديم عروض جماهيرية ذات أهداف وقيم تربوية من شأنها تغذية الفكر وفي الوقت نفسه رسم البسمة على وجوه الحاضرين.
وتابع السلمان «لا أنسى أنه من خلال الخطة الموضوعة وجود أولوية في إعطاء الفرص الكاملة لأعضاء الجمعية العمومية في إبراز طاقاتهم ومواهبهم، واستغلالها بالشكل الصحيح الذي يصبّ في صالح الطرفين، كذلك منح الشباب الفرصة ودعمهم قدر المستطاع باعتبار أنّهم جيل المستقبل الذي سيتسلّم الراية من بعدنا».
وفي هذا الشأن صرّح السلمان لـ «الراي» معبراً عن فرحه بالثقة التي منحه إياها أعضاء الجمعية العمومية فقال «من لا يشكر الناس لا يشكر الله، لذلك وعبر جريدة (الراي) أود توجيه كامل شكري واحترامي لكل من وضع ثقته بي ومنحني منصب رئيس مجلس الإدارة بالتزكية من أعضاء الجمعية العمومية، آملاً أن أكون عند حسن الظن لمدّة عامين مقبلين، وسأحاول خلال هذه الفترة أن أصنع بصمة للمسرح الكويتي وفرقته».
وأضاف «خلال الأيام المقبلة سأباشر بالعمل على الخطة التنموية التي تمّ رسمها لإنعاش الحركة المسرحية من جانب المسرح الكويتي، من خلال تقديم الأعمال المسرحية على الصعيد المحلّي وكذلك على صعيد المشاركات الخارجية، بالإضافة إلى تقديم عروض جماهيرية ذات أهداف وقيم تربوية من شأنها تغذية الفكر وفي الوقت نفسه رسم البسمة على وجوه الحاضرين.
وتابع السلمان «لا أنسى أنه من خلال الخطة الموضوعة وجود أولوية في إعطاء الفرص الكاملة لأعضاء الجمعية العمومية في إبراز طاقاتهم ومواهبهم، واستغلالها بالشكل الصحيح الذي يصبّ في صالح الطرفين، كذلك منح الشباب الفرصة ودعمهم قدر المستطاع باعتبار أنّهم جيل المستقبل الذي سيتسلّم الراية من بعدنا».