«نفاوض البنوك ونسيّل الأصول غير المدرّة»
السهلي: «الساحل» خفّضت ديونها إلى النصف
سليمان السهلي
أفاد رئيس مجلس الإدارة في شركة الساحل للتنمية والاستثمار سليمان السهلي ان الشركة استطاعت خفض ديونها بنسبة تتجاوز 50 في المئة خلال الفترة الماضية.
واوضح السهلي في تصريحات صحافية على هامش الجمعية العمومية التي انعقدت امس أن تلك الديون تراجعت من 120 مليون دينار 58 مليوناً، لافتاً الى الساحل وضعت خطة عمل حديثة لخفض ديونها إلى أكبر حد ممكن، من خلال التفاوض مع البنوك وتنفيذ عمليات تسييل للأصول غير المدرة بأفضل الاسعار.
وأشار السهلي إلى أن «الساحل» تعمل حالياً على تعزيز أصولها الجيدة والمدرة، فيما تبحث عن استثمارات آمنة بعيداً عن المخاطر المرتفة التي تحيط بكثير من القطاعات، منوهاً إلى أن الشركة تمكنت في العام الماضي من خفض الخسارة إلى 875 ألف دينار وذلك بعد ان سجلت خسارة تقدر بـ 6.7 مليون دينار خلال العام 2012.
وقال السهلي خلال الاجتماع الذي عقد بنسبة حضور بلغت 65 في المئة من إجمالي المساهمين: « إن «الساحل» تجاوزت تراكمات الأزمة المالية العالمية، وتعمل على تنمية حقوق مساهميها والحفاظ عليها، كاشفاً أنها شهدت ارتفاعاً بنسبة 8 في المئة في العام الماضي».
وأكد السهلي أن نجاح الشركة في معالجة ديونها الباقية سيكون نقطة مفصلية يساهم في انطلاقها الى آفاق جديدة، مبيناً أنها بدأت بنهج جديد من أجل تحقيق أفضل النتائج في المرحلة المقبلة.
واعتمدت الجمعية العمومية للشركة البيانات المالية للشركة للعام الماضي اضافة الى تقريري مجلس الإدارة والمدققين اضافة الى حسابات الأرباح والخسائر عن العام 2013، فيما اعتمدت توصية مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح أو مكافأة أعضاء مجلس الإدارة، ومنحت الإدارة حق الموافقة على إصدار سندات بالدينار بما لا يتجاوز الحد الأقصى المسموح به.
وبين السهلي في كلمته بالتقرير السنوي أن استمرار ضعف اداء اقتصادات الدول الاوروبية حيث معظم استثمارات الشركة الخارحية اضافة الى تواضع أداء سوق الاوراق المالية قد تسببا في استمرار انحسار ايرادات الشركة، لافتاً الى ان تلك الظروف جعلت مجلس الإدارة أمام الاستمرار في اتباع السياسة التحفظية الصارمة وبذل المزيد من الجهد من اجل المحافظة على اصول الشركة وحقوق مساهميها الى جانب مواجهة الالتزامات المسجلة من ديون وغيرها.
واوضح السهلي في تصريحات صحافية على هامش الجمعية العمومية التي انعقدت امس أن تلك الديون تراجعت من 120 مليون دينار 58 مليوناً، لافتاً الى الساحل وضعت خطة عمل حديثة لخفض ديونها إلى أكبر حد ممكن، من خلال التفاوض مع البنوك وتنفيذ عمليات تسييل للأصول غير المدرة بأفضل الاسعار.
وأشار السهلي إلى أن «الساحل» تعمل حالياً على تعزيز أصولها الجيدة والمدرة، فيما تبحث عن استثمارات آمنة بعيداً عن المخاطر المرتفة التي تحيط بكثير من القطاعات، منوهاً إلى أن الشركة تمكنت في العام الماضي من خفض الخسارة إلى 875 ألف دينار وذلك بعد ان سجلت خسارة تقدر بـ 6.7 مليون دينار خلال العام 2012.
وقال السهلي خلال الاجتماع الذي عقد بنسبة حضور بلغت 65 في المئة من إجمالي المساهمين: « إن «الساحل» تجاوزت تراكمات الأزمة المالية العالمية، وتعمل على تنمية حقوق مساهميها والحفاظ عليها، كاشفاً أنها شهدت ارتفاعاً بنسبة 8 في المئة في العام الماضي».
وأكد السهلي أن نجاح الشركة في معالجة ديونها الباقية سيكون نقطة مفصلية يساهم في انطلاقها الى آفاق جديدة، مبيناً أنها بدأت بنهج جديد من أجل تحقيق أفضل النتائج في المرحلة المقبلة.
واعتمدت الجمعية العمومية للشركة البيانات المالية للشركة للعام الماضي اضافة الى تقريري مجلس الإدارة والمدققين اضافة الى حسابات الأرباح والخسائر عن العام 2013، فيما اعتمدت توصية مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح أو مكافأة أعضاء مجلس الإدارة، ومنحت الإدارة حق الموافقة على إصدار سندات بالدينار بما لا يتجاوز الحد الأقصى المسموح به.
وبين السهلي في كلمته بالتقرير السنوي أن استمرار ضعف اداء اقتصادات الدول الاوروبية حيث معظم استثمارات الشركة الخارحية اضافة الى تواضع أداء سوق الاوراق المالية قد تسببا في استمرار انحسار ايرادات الشركة، لافتاً الى ان تلك الظروف جعلت مجلس الإدارة أمام الاستمرار في اتباع السياسة التحفظية الصارمة وبذل المزيد من الجهد من اجل المحافظة على اصول الشركة وحقوق مساهميها الى جانب مواجهة الالتزامات المسجلة من ديون وغيرها.