جابر المبارك افتتح معرض الكتاب الإسلامي: رافد لنشر الثقافة والفكر المعتدل
العبدالله رداً على البراك: من لديه علم بشبهة جريمة فليتوجه إلى جهات التحقيق
المبارك يقص شريط افتتاح المعرض
العبدالله يتحدث لوسائل الإعلام
المبارك متوسطاً القائمين على المعرض والوزراء (تصوير كرم ذياب)
• أترك تفسير الاستعراض الإعلامي للشعب الكويتي الواعي وأتوقع أن يصل إلى كبد الحقيقة
• قانون حماية المال العام يوجب على كل من لديه معلومة عن التعدي أن يذهب إلى جهات التحقيق
• جمعية الإصلاح لها دور رائد في المجتمع ونسأل الله أن يوفق القائمين عليها
• الرومي: المعرض إحدى الوسائل المهمة لنشر ثقافة الفكر الإسلامي من منابعها الصحيحة ولتحصين أجيالنا ضد التطرف والغلو
• قانون حماية المال العام يوجب على كل من لديه معلومة عن التعدي أن يذهب إلى جهات التحقيق
• جمعية الإصلاح لها دور رائد في المجتمع ونسأل الله أن يوفق القائمين عليها
• الرومي: المعرض إحدى الوسائل المهمة لنشر ثقافة الفكر الإسلامي من منابعها الصحيحة ولتحصين أجيالنا ضد التطرف والغلو
أعرب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، عن تقديره للجهود المبذولة في تنظيم معرض الكتاب الإسلامي الـ39، الذي يقام برعايته وتنظمه جمعية الاصلاح الاجتماعي، مشيرا الى أن هذا المعرض، «رافدا من روافد نشر الثقافة والفكر الإسلامي المعتدل، الذي يسهم في تحقيق التواصل بين ثقافات شعوب العالم».
وأشاد سموه بحرص القائمين على المعرض في تنويع محتوياته، التي تشمل العديد من المؤلفات العلمية والأدبية وغيرها من العلوم الإسلامية، في بادرة حضارية متميزة تثري الحياة الثقافية، وتوفر المعلومات للباحثين والمهتمين المعنية بالدراسات الإسلامية.
من جانبه، وعلى هامش الافتتاح، علق وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، على ما اثاره النائب السابق مسلم البراك، في لقائه على إحدى القنوات التلفزيونية، من اتهامات في حق الحكومة، مطالبا، «من لديه علم بشبهة جريمة ان يتوجه الى جهات التحقيق والادلاء بالبيانات التي لديه، ولا يكتفي بالاستعراض الإعلامي فقط، من دون اللجوء لجهات التحقيق... وأترك تفسير ذلك للشعب الكويتي الواعي، والذي أتوقع ان يصل الى كبد الحقيقة».
وقال الشيخ العبدالله، «لا أود ان أتحدث عن شخص، ولكن بودي ان اوجه الى أمر مهم لجميع المشاهدين والقراء والمستمعين، وأستغرب من اي شخص يدعي الضلوع والعلم ومعرفة القانون والدستور، وشخص كان عضوا في مجلس أمة، او وزير سابق، او متنفذ او غير ذلك أن يدعي علمه بمعلومات وأدلة تشكل شبهة جريمة، او بيانات تعتبر تعديا على المال العام، وأود ان اذكر الجميع ان قانون حماية المال العام ينص في مادته الاولى، ويوجب على كل من لديه معلومة عن التعدي عليه، ان يذهب بها الى جهات التحقيق، وان يدلي بما لديه من بيانات، كذلك قانون الاجراءات في المرافعات الجزائية والمدنية في إحدى مواده يوجب على كل من لديه علم بشبهة جريمة ان يتوجه الى جهات التحقيق، والادلاء بالبيانات التي لديه، وليس الاكتفاء بالاستعراض الإعلامي فقط دون اللجوء لجهات التحقيق، وأترك تفسير ذلك للشعب الكويتي الواعي، والذي أتوقع ان يصل الى كبد الحقيقة».
وعن افتتاح المعرض، اضاف الشيخ العبدالله، «لا شك ان رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء لمعرض الكتاب الاسلامي الـ39 له دلالة بالغة باهتمام الحكومة، ممثلة في سموه بالثقافة والعلوم الإسلامية، ومحاولة غرس هذه المفاهيم لدى عامة المجتمع الكويتي، وبالتحديد الشباب، آملين، ان شاء الله، ان يوفق الجميع والقائمين على هذا المعرض، وان يزوره الجميع ويستفيدوا مما هو معروض والاهتداء بتعاليم ديننا الإسلامي السمح».
وتابع، إن «جمعية الاصلاح لها دور رائد في المجتمع، و نسأل الله ان يوفق القائمين عليها».
وحول الوساطة الكويتية بين مصر وقطر، أفاد الشيخ العبدالله، «لا تقوم الكويت منذ نشأة الديبلوماسية الكويتية على يد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بالإعلان عن دورها في اي وساطة، وفي التقريب بين وجهات النظر، ونسأل الله العلي القدير ان يوفق كل من يرغب وينوي ويدأب للعمل على تقريب وجهات النظر بين الاخوة، وعسى الله ان يبعد عنا كل من يحاول ان يزرع بيننا بذور الفتنة والفرقة».
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي حمود الرومي، إن «إقامة معرض الكتاب الإسلامي جاء إسهاماً من جمعية الإصلاح الاجتماعي في دفع عجلة التنمية ونهضة المجتمع على أسس علمية وتربوية سليمة».
واضاف الرومي، إن «جمعية الإصلاح تميزت بكونها أول مؤسسة كويتية تنظم هذا المعرض المتخصص منذ 39 عاماً؛ لاعتقادها بأهمية الكتاب والقراءة في تقدم الشعوب ونهضة الأمم، خصوصا وأن أول آية نزلت في القرآن هي «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ»، فبدون القراءة، لن تجد الأمة سبيلاً للتقدم والتطور لأن كل مهنة ووظيفة مهما بلغت، تتطلب المعرفة، ولا يتم ذلك إلا من خلال القراءة، وفي ظل الثورة المعلوماتية واستخدام الأجهزة المتطورة والمتقدمة ومواقع التواصل الاجتماعي تكون القراءة ضرورة حتمية».
واضاف، «تأتي إقامة معرض الكتاب الإسلامي، إسهاماً من جمعية الإصلاح الاجتماعي في دفع عجلة التنمية ونهضة المجتمع على أسس علمية وتربوية سليمة حتى تكون الكويت في مصاف الدولة المتقدمة والرائدة»، مبينا أن «معرض الكتاب الإسلامي، إحدى الوسائل المهمة لنشر ثقافة الفكر الإسلامي من منابعها الإسلامية الصحيحة، ولتحصين أجيالنا ضد التطرف والغلو، وذلك عن طريق ترسيخ مفهوم الوسطية دون إفراط ولا تفريط، ولتمكينهم من الاطلاع على جميع المعارف والثقافات وجميع أوجه النشاط الإنساني بسهولة ويسر، مما يجعل الكويت منارة للثقافة والعلم».
واشار الرومي، الى إن مجلس إدارة الجمعية قد قرر أن يكون شعار المعرض لهذا العام «ثقافة أسرة»، تأكيداً منه على دعم استقرار الأسرة الكويتية، لأن في استقرارها سلامة للمجتمع وأمن وأمان للوطن، وفي ذات الوقت يسّهل للأجيال القادمة طرقَ العلم والمعرفة والقراءة ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة.
وتابع، «أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لسمو الشيخ جابر المبارك لرعايته الكريمة هذا المعرض، داعيا الله عز وجل له بموفور الصحة والعافية وبدوام التوفيق والنجاح في تحمل المسؤولية، كما أتقدم بالشكر إلى وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود، ومسؤولي وزارة الإعلام على تعاونهم البناء مع الجمعية لتسهيل إقامة هذا المعرض، وأشكر رئيس وأعضاء مجلس إدارة شركة معرض الكويت الدولي على التسهيلات التي وفروها من أجل إقامة هذا المعرض».
وأشاد سموه بحرص القائمين على المعرض في تنويع محتوياته، التي تشمل العديد من المؤلفات العلمية والأدبية وغيرها من العلوم الإسلامية، في بادرة حضارية متميزة تثري الحياة الثقافية، وتوفر المعلومات للباحثين والمهتمين المعنية بالدراسات الإسلامية.
من جانبه، وعلى هامش الافتتاح، علق وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، على ما اثاره النائب السابق مسلم البراك، في لقائه على إحدى القنوات التلفزيونية، من اتهامات في حق الحكومة، مطالبا، «من لديه علم بشبهة جريمة ان يتوجه الى جهات التحقيق والادلاء بالبيانات التي لديه، ولا يكتفي بالاستعراض الإعلامي فقط، من دون اللجوء لجهات التحقيق... وأترك تفسير ذلك للشعب الكويتي الواعي، والذي أتوقع ان يصل الى كبد الحقيقة».
وقال الشيخ العبدالله، «لا أود ان أتحدث عن شخص، ولكن بودي ان اوجه الى أمر مهم لجميع المشاهدين والقراء والمستمعين، وأستغرب من اي شخص يدعي الضلوع والعلم ومعرفة القانون والدستور، وشخص كان عضوا في مجلس أمة، او وزير سابق، او متنفذ او غير ذلك أن يدعي علمه بمعلومات وأدلة تشكل شبهة جريمة، او بيانات تعتبر تعديا على المال العام، وأود ان اذكر الجميع ان قانون حماية المال العام ينص في مادته الاولى، ويوجب على كل من لديه معلومة عن التعدي عليه، ان يذهب بها الى جهات التحقيق، وان يدلي بما لديه من بيانات، كذلك قانون الاجراءات في المرافعات الجزائية والمدنية في إحدى مواده يوجب على كل من لديه علم بشبهة جريمة ان يتوجه الى جهات التحقيق، والادلاء بالبيانات التي لديه، وليس الاكتفاء بالاستعراض الإعلامي فقط دون اللجوء لجهات التحقيق، وأترك تفسير ذلك للشعب الكويتي الواعي، والذي أتوقع ان يصل الى كبد الحقيقة».
وعن افتتاح المعرض، اضاف الشيخ العبدالله، «لا شك ان رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء لمعرض الكتاب الاسلامي الـ39 له دلالة بالغة باهتمام الحكومة، ممثلة في سموه بالثقافة والعلوم الإسلامية، ومحاولة غرس هذه المفاهيم لدى عامة المجتمع الكويتي، وبالتحديد الشباب، آملين، ان شاء الله، ان يوفق الجميع والقائمين على هذا المعرض، وان يزوره الجميع ويستفيدوا مما هو معروض والاهتداء بتعاليم ديننا الإسلامي السمح».
وتابع، إن «جمعية الاصلاح لها دور رائد في المجتمع، و نسأل الله ان يوفق القائمين عليها».
وحول الوساطة الكويتية بين مصر وقطر، أفاد الشيخ العبدالله، «لا تقوم الكويت منذ نشأة الديبلوماسية الكويتية على يد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بالإعلان عن دورها في اي وساطة، وفي التقريب بين وجهات النظر، ونسأل الله العلي القدير ان يوفق كل من يرغب وينوي ويدأب للعمل على تقريب وجهات النظر بين الاخوة، وعسى الله ان يبعد عنا كل من يحاول ان يزرع بيننا بذور الفتنة والفرقة».
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي حمود الرومي، إن «إقامة معرض الكتاب الإسلامي جاء إسهاماً من جمعية الإصلاح الاجتماعي في دفع عجلة التنمية ونهضة المجتمع على أسس علمية وتربوية سليمة».
واضاف الرومي، إن «جمعية الإصلاح تميزت بكونها أول مؤسسة كويتية تنظم هذا المعرض المتخصص منذ 39 عاماً؛ لاعتقادها بأهمية الكتاب والقراءة في تقدم الشعوب ونهضة الأمم، خصوصا وأن أول آية نزلت في القرآن هي «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ»، فبدون القراءة، لن تجد الأمة سبيلاً للتقدم والتطور لأن كل مهنة ووظيفة مهما بلغت، تتطلب المعرفة، ولا يتم ذلك إلا من خلال القراءة، وفي ظل الثورة المعلوماتية واستخدام الأجهزة المتطورة والمتقدمة ومواقع التواصل الاجتماعي تكون القراءة ضرورة حتمية».
واضاف، «تأتي إقامة معرض الكتاب الإسلامي، إسهاماً من جمعية الإصلاح الاجتماعي في دفع عجلة التنمية ونهضة المجتمع على أسس علمية وتربوية سليمة حتى تكون الكويت في مصاف الدولة المتقدمة والرائدة»، مبينا أن «معرض الكتاب الإسلامي، إحدى الوسائل المهمة لنشر ثقافة الفكر الإسلامي من منابعها الإسلامية الصحيحة، ولتحصين أجيالنا ضد التطرف والغلو، وذلك عن طريق ترسيخ مفهوم الوسطية دون إفراط ولا تفريط، ولتمكينهم من الاطلاع على جميع المعارف والثقافات وجميع أوجه النشاط الإنساني بسهولة ويسر، مما يجعل الكويت منارة للثقافة والعلم».
واشار الرومي، الى إن مجلس إدارة الجمعية قد قرر أن يكون شعار المعرض لهذا العام «ثقافة أسرة»، تأكيداً منه على دعم استقرار الأسرة الكويتية، لأن في استقرارها سلامة للمجتمع وأمن وأمان للوطن، وفي ذات الوقت يسّهل للأجيال القادمة طرقَ العلم والمعرفة والقراءة ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة.
وتابع، «أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لسمو الشيخ جابر المبارك لرعايته الكريمة هذا المعرض، داعيا الله عز وجل له بموفور الصحة والعافية وبدوام التوفيق والنجاح في تحمل المسؤولية، كما أتقدم بالشكر إلى وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود، ومسؤولي وزارة الإعلام على تعاونهم البناء مع الجمعية لتسهيل إقامة هذا المعرض، وأشكر رئيس وأعضاء مجلس إدارة شركة معرض الكويت الدولي على التسهيلات التي وفروها من أجل إقامة هذا المعرض».