أشاد بتوفير المؤسسات الكويتية للأجواء الإيمانية الداعمة لحفظ كتاب الله

الجارالله في حفل تكريم حفظة «المتميزين»: «وفي ذلك فليتنافس المتنافسون»

تصغير
تكبير
قال الأمين العام للامانة العامة للاوقاف الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي إن الكويت وفرت بيئة قرآنية محفزة وفتحت أبواب مساجدها لحلقات تحفيظ القرآن، ويسرت سبل أداء تلك المهمة الروحية العظيمة للجمعيات الخيرية بكل السبل، مشيرا إلى رعاية سمو الامير وحضوره لمسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم التي تشارك فيها 32 جهة حكومية.

وأوضح الجارالله خلال كلمة ألقاها في حفل أقامته مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية برعايته وحضوره لتكريم طلبتها الفائزين بمسابقة الكويت الكبرى السابعة عشرة لحفظ القرآن الكريم، وحصولها على الدرع الذهبية، مساء أول من أمس أن الشباب وإن كانوا اليوم يزاولون الكثير من الأنشطة الرياضية والثقافية وغيرها فإن هناك بابا كبيرا للتنافس في الانشطة الإيمانية التي يقطفون ثمارها في الدنيا والآخرة، فنعم التنافس في رحاب القرآن الكريم (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)».


وعن أنشطة مبرة المتميزين، قال الجارالله: «ان هذه المبرة الرائدة هي فرس ناجح رابح دخلت بقوة إلى المضمار واحرج من معه وأشد على يد هذه المبرة والتي منذ بدايتها وهي تفوز بالمراكز الأولى ولله الحمد وتحافظ على المراكز الاولى في عدد المتسابقين ولكن نريد المزيد، فليس النجاح بالوصول الى القمة ولكن النجاح بالمحافظة على القمة وهم أهل لذلك».

ولفت الى ان «النعمة التي يجب ان نحمد الله عليها هي ان هذه المبرة لم تصل الى ما وصلت اليه الا من وسط وبيئة قرآنية وفرتها دولة الكويت وفتحت المساجد واتاحت الفرصة في حلقات القرآن الكريم رسميا كوزارة الاوقاف وأهلياً كالجمعيات الخيرية وأميرا من حيث حضوره ورعايته الشخصية للمسابقة بشكل سنوي وحكومة من خلال حضور الاعلام والوزارات الاخرى ومشاركة 32 جهة فيها الأمر الذي يدل على هذا التأييد المبارك».

وتابع: «اقول مبروك للفائزين وكذلك مبروك للآباء والامهات الذين لبسوا تاج الوقار، واحسب ان الكل شركاء بالاجر دون ان ينقص ذلك من اجورهم شيئاً وكذلك نحسب ان الامانة العامة للاوقاف والعاملين بها ومن أسسوا هذا النشاط هم شركاء في الأجر». وبدوره، قال رئيس مجلس إدارة مبرة المتميزين يوسف سالم الصميعي: «ان من أجمل ما يفتتح به الملتقى والأنشطة المنظمة هو كتاب الله سبحانه وتعالى وهو فاتحة كل خير وباب من ابواب التوفيق وحافظ من كل زلل او سوء وراحة من كل هم، فمتى ما تمسكنا به وعملنا بما فيه، ولذلك كان هذا الجهد الذي تبذله الامانة العامة للاوقاف في خدمة كتاب الله تعالى في كل عام لاقامة هذا النشاط القرآني».

واضاف: «ان هذا الجهد لا بد من ان من ورائه اخوة وأخوات بذلوا جهودا جبارة تليق بهذا الكتاب فلهم منا كل تقدير واجلال على تلك الجهود التي تتوج اليوم بالفائزين من المشاركين من مبرة المتميزين والذين حصلوا على المراكز الاولى ونالوا شرف تكريم سمو أمير البلاد، والمبرة كانت وسوف تستمر في المشاركة في مثل هذه المسابقة من منطلق رسالتها السامية بأن نملأ الكويت بحافظ في كل بيت».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي