تشارك في «خالي وصل» و«إلى أبي وأمي مع التحية 3»
نور الدّوب لـ«الراي»: الصدفة... أوصلتني إلى الدراما
نور الدوب
• مشاركتي
مع طارق العلي بحد ذاتها إبداع وعاملني معاملة الأب لابنته
• مازلت طالبة جامعية متخصصة بمجال بعيد عن الفن
مع طارق العلي بحد ذاتها إبداع وعاملني معاملة الأب لابنته
• مازلت طالبة جامعية متخصصة بمجال بعيد عن الفن
بدأت الفنانة الشابة نور الدّوب أولى خطواتها في الدراما من خلال المشاركة بمسلسلين سيعرضان خلال الموسم الرمضاني المقبل، الأول «إلى أبي وأمي مع التحية 3» من تأليف عواطف البدر وإخراج رمضان علي، ومن بطولة عبد الرحمن العقل، سليمان الياسين، أحمد مساعد، زهرة عرفات، عبد الله بهمن، علي العلي وغيرهم، أما المسلسل الثاني فهو «خالي وصل» من تأليف أيمن الحبيل وإخراج نعمان حسين، ومن بطولة طارق العلي وحسن حسني والذي سيعرض على تلفزيون «الراي».
وقالت الدّوب لـ«الراي»: «مشاركتي في مسلسل (إلى أبي وأمّي مع التحية 3) كانت بمحض الصدفة من دون أي تخطيط مسبق، إذ كنت برفقة شقيقتي الصغرى ووالدي في زيارة لأحد المخرجين وذلك لتوقيع عقد عمل لصالح شقيقتي لكنه لم يتم، وفي الوقت نفسه عرض عليّ المخرج المشاركة في المسلسل نفسه لكن بشخصية أخرى، فأخذت الأمر على محمل الجدّ وفكرت ملّياً به، خصوصاً أنني أعي نظرة الكثيرين من المجمتع حيال الوسط الفني والفنانين، لا سيما أنني فتاة كويتية ولن أسمح بأن يشوّه اسمي بتاتاً».
وتابعت: «لكن طموحي وحبّي للفن منحاني الشجاعة، كما أنني وجدت الدعم المعنوي والنصائح من والديّ في سبيل تحقيق ما أريد، لذلك وافقت على قبول الدور الذي يتمحور حول شخصية فتاة تنحدر من أسرة ثرية، لكنها تعاني من تسلّط والدها عليها والذي يتخذ القرارات عنها دوماً من دون أخذ رأيها».
وعن مشاركتها في مسلسل «خالي وصل»، قالت: «أجسد في المسلسل شخصية لولوة، الفتاة الطموحة التي تعشق الفن كثيراً، والتي تكون أحداثها مرتبطة مع الخط الدرامي لدور الممثلة مريم حسين، باعتبار أنها صديقتها في العمل. وطبعاً مشاهدي الدرامية ليست كوميدية بحتة، لكن فيها بعض الفكاهة التي يمكن أن تحصل بين الفتيات».
وأضافت: «مشاركتي مع الفنان طارق العلي بحدّ ذاتها إبداع، لديه شخصية مميزة وهو ذو قلب حنون وأخلاق عالية. فهو عاملني مثل معامة الأب لابنته عبر تقديم النصائح الدائمة في (اللوكيشين) ولم يشعرني بأنني جديدة في هذا المجال، وفعلاً أثبت أنه إنسان راق بمعنى الكلمة قبل أن يكون فناناً مبدعاً، ولي الشرف أنّ بداياتي الفنّية ارتبطت باسمه».
وفي ما يخصّ الاختلاف الذي لمسته بين التجربتين، قالت «مسلسل (إلى أبي وأمي مع التحية 3) يعتبر من الأعمال التربوية الدرامية، تعلمت منه كثيراً من خلال توجيهات ونصائح المخرجين رمضان علي وعلي العلي، حتى أن أجواء التصوير كانت عائلية فأعتبر طاقم العمل كأسرتي وأصدقائي، لأن الجميع دعمني ولم يبخل عليّ باعتباري جديدة في المجال. أما مسلسل (خالي وصل) فهو بالنسبة إليّ تغيير كبير وتجربة في الكوميديا الجميلة التي استمتعت بها خلال وقوفي أمام هرمين هما الفنانان طارق العلي وحسن حسني».
وعن كيفية توفيقها بين التصوير والدراسة؛ ردت: «أنا ما زلت طالبة جامعيّة متخصصة بمجال بعيد كل البعد عن الفن، لكن رغم ذلك وجدت التعاون الكبير من مخرجي المسلسلين عبر اختيار مواعيد تصوير تتناسب مع أوقات محاضراتي، وبهذا لم أجد صعوبة في التنسيق أبداً».
وقالت الدّوب لـ«الراي»: «مشاركتي في مسلسل (إلى أبي وأمّي مع التحية 3) كانت بمحض الصدفة من دون أي تخطيط مسبق، إذ كنت برفقة شقيقتي الصغرى ووالدي في زيارة لأحد المخرجين وذلك لتوقيع عقد عمل لصالح شقيقتي لكنه لم يتم، وفي الوقت نفسه عرض عليّ المخرج المشاركة في المسلسل نفسه لكن بشخصية أخرى، فأخذت الأمر على محمل الجدّ وفكرت ملّياً به، خصوصاً أنني أعي نظرة الكثيرين من المجمتع حيال الوسط الفني والفنانين، لا سيما أنني فتاة كويتية ولن أسمح بأن يشوّه اسمي بتاتاً».
وتابعت: «لكن طموحي وحبّي للفن منحاني الشجاعة، كما أنني وجدت الدعم المعنوي والنصائح من والديّ في سبيل تحقيق ما أريد، لذلك وافقت على قبول الدور الذي يتمحور حول شخصية فتاة تنحدر من أسرة ثرية، لكنها تعاني من تسلّط والدها عليها والذي يتخذ القرارات عنها دوماً من دون أخذ رأيها».
وعن مشاركتها في مسلسل «خالي وصل»، قالت: «أجسد في المسلسل شخصية لولوة، الفتاة الطموحة التي تعشق الفن كثيراً، والتي تكون أحداثها مرتبطة مع الخط الدرامي لدور الممثلة مريم حسين، باعتبار أنها صديقتها في العمل. وطبعاً مشاهدي الدرامية ليست كوميدية بحتة، لكن فيها بعض الفكاهة التي يمكن أن تحصل بين الفتيات».
وأضافت: «مشاركتي مع الفنان طارق العلي بحدّ ذاتها إبداع، لديه شخصية مميزة وهو ذو قلب حنون وأخلاق عالية. فهو عاملني مثل معامة الأب لابنته عبر تقديم النصائح الدائمة في (اللوكيشين) ولم يشعرني بأنني جديدة في هذا المجال، وفعلاً أثبت أنه إنسان راق بمعنى الكلمة قبل أن يكون فناناً مبدعاً، ولي الشرف أنّ بداياتي الفنّية ارتبطت باسمه».
وفي ما يخصّ الاختلاف الذي لمسته بين التجربتين، قالت «مسلسل (إلى أبي وأمي مع التحية 3) يعتبر من الأعمال التربوية الدرامية، تعلمت منه كثيراً من خلال توجيهات ونصائح المخرجين رمضان علي وعلي العلي، حتى أن أجواء التصوير كانت عائلية فأعتبر طاقم العمل كأسرتي وأصدقائي، لأن الجميع دعمني ولم يبخل عليّ باعتباري جديدة في المجال. أما مسلسل (خالي وصل) فهو بالنسبة إليّ تغيير كبير وتجربة في الكوميديا الجميلة التي استمتعت بها خلال وقوفي أمام هرمين هما الفنانان طارق العلي وحسن حسني».
وعن كيفية توفيقها بين التصوير والدراسة؛ ردت: «أنا ما زلت طالبة جامعيّة متخصصة بمجال بعيد كل البعد عن الفن، لكن رغم ذلك وجدت التعاون الكبير من مخرجي المسلسلين عبر اختيار مواعيد تصوير تتناسب مع أوقات محاضراتي، وبهذا لم أجد صعوبة في التنسيق أبداً».