آخر عنقود جزر جون الكويت يواجه شبح الإهمال
«أم النمل» ... محمية طبيعية ؟
الزميل غانم السليماني يشير إلى لافتة وضعتها هيئة البيئة تتضمن تحذيرا من الصيد ورمي النفايات
بعض النباتات التي تنمو بالجزيرة
تخييم
لحظة الوصول للجزيرة
مخلفات ادمية تنتهك البيئة
شجيرات تصارع للبقاء
• الفاضل: سميت بهذا الاسم لكثرة النمل بها وعرفت بـ«جزيرة الغربة» نسبة لعائلة سكنتها لمدة 250 سنة
• في رابع أكبر الجزر الكويتية آثار تعود للعصور البرونزية والديلمونية والإسلامية ما يؤكد أنها كانت مسكونة بالحداق
• أطالب بسرعة إقرارها محمية طبيعية لإنقاذها من التلوث وخطر أصحاب «القراقير» والصيادين
• أشكناني: الجزيرة تزخر بالآثار والقباقب والسرطانات والروبيان وتتميز بشواطئها ونباتاتها الجميلة
• تحولت إلى مقر للتنزّه والاستمتاع في شاليهاتها... و«العوازم» اتخذوها مقراً لصيد الأسماك بواسطة «الحضور»
• أقصى ارتفاع للجزيرة 7 أمتار ويمكن ارتيادها سيراً على الأقدام أو عبر سيارات الدفع الرباعي
• في رابع أكبر الجزر الكويتية آثار تعود للعصور البرونزية والديلمونية والإسلامية ما يؤكد أنها كانت مسكونة بالحداق
• أطالب بسرعة إقرارها محمية طبيعية لإنقاذها من التلوث وخطر أصحاب «القراقير» والصيادين
• أشكناني: الجزيرة تزخر بالآثار والقباقب والسرطانات والروبيان وتتميز بشواطئها ونباتاتها الجميلة
• تحولت إلى مقر للتنزّه والاستمتاع في شاليهاتها... و«العوازم» اتخذوها مقراً لصيد الأسماك بواسطة «الحضور»
• أقصى ارتفاع للجزيرة 7 أمتار ويمكن ارتيادها سيراً على الأقدام أو عبر سيارات الدفع الرباعي
تعد «أم النمل» الجزيرة الوحيدة الباقية في جون الكويت التي لم تمسسها حركة المد العمراني ولاتزال تقاوم هجوم أصحاب القراقير والمشابك وشباك الصيد الذين يهددون بإطفاء بريق الجزيرة الحالمة وانقراضها.
تتميز «أم النمل» القريبة من منطقة عشريج شمال الكويت، بشواطئها الجميلة وتكسو النباتات أرجاءها كما تتكاثر على شواطئها مجموعة متنوعة من أنواع الأسماك والأحياء البحرية.
سميت بهذا الاسم لكثرة تواجد النمل بها صيفا كما عرفت باسم «جزيرة الغربة» نسبة لعائلة تحمل نفس الاسم سكنتها 250 سنة فيما اتخذتها قبيلة «العوازم» مقرا لصيد الأسماك بواسطة «الحضور» كما تحولت إلى مستقر لهواة التنزه والاستمتاع في شاليهاتها طوال فصول السنة.
وتعتبر «أم النمل» رابع أكبر جزيرة في البلاد من حيث المساحة بعد جزيرة بوبيان وفيلكا ووربة إذ تبلغ مساحتها 568000 متر مربع، ويبلغ محيطها 5000 مترا وأقصى طول بحدود2000 متر وأقصى عرض 770 مترا تقريبا وامتدادها من الشرق إلى جهة الغرب والمسافة الفاصلة بينها بين رأس عشيرج بحدود 650 مترا ويوجد في زاويتها الشمال الشرقي إنارة ملاحية.
وتنحسر المياه عن أجزاء كبيرة وشاسعة من القيعان المحيطة بالجزيرة، ومعظم قيعانها الشمالية والغربية صخرية صلبة، ما يجعلها متصلة برأس عشيرج أثناء الجزر، وهو ما ساعد الكثيرين على ارتياد الجزيرة سيرا على الأقدام أو عبر سيارات الدفع الرباعي.
«الراي» رافقت فريق الغوص في جولة بحرية في أرجاء الجزيرة للوقوف على أوضاعها البيئية والتعرف على تاريخها ومعالمها وأبرز التحديات التي تواجهها وكان هذا التحقيق:
يقول رئيس فريق الغوص وليد الفاضل ان «أم النمل» جزيرة كويتية، وتسمى الجزيرة العودة أو «الجزيرة الكبيرة» لتمييزها عن جزيرة الشويخ القريبة منها، ويقال إنها سميت بهذا الاسم لكثرة تواجد النمل فيها صيفا، وكانت معروفة أيضا باسم «جزيرة الغربة» نسبة لعائلة الغربة التي سكنتها لـ250 سنة وتقع الجزيرة في الجهة الشمالية القريبة من الكويت داخل الجون، وأوسع مسافة بحرية بينها وبين رأس عشيرج في بعض المواقع 2 كم وأضيق مساحة 600 م.
وأضاف «أن الجزيرة تزخر بالقباقب والسرطانات والروبيان وتعيش فيها أسراب كثيرة من الطيور «شغل عدل» و«ندشها مشي» أو بالجيب بوقت الجزر ويشير بعض المؤرخين أنها تعود للعصر البرونزي (الدلموني) ومازالت تحمل الكثير من الأسرار على أرضها.
وزاد «وجد الباحثون آثارا تعود للعصور البرونزية والديلمونية والإسلامية وتدل على أنها كانت مسكونة في العصور السابقة بالحداق مطالبا بالإسراع في إقرار الجزيرة محمية طبيعية».
وقال ان «أم النمل تقع في جون الكويت الذي يتعرض رغم أهميته التاريخية والعلمية لمشاكل بيئية عدة وخطيرة متمثلة في عمليات الردم العشوائي وسكب مياه الصرف الصحي فيه وتلوثه السابق بالزئبق وتعرضه للتلوث الحراري وحدوث كوارث نفوق أسماك خطيرة فيه خلال السنوات الماضية وأيضا مشاكل الاستزراع السمكي غير السليم».
وتابع «توجد في جون الكويت جزيرتان الأولى هي جزيرة القرين أو جزيرة الشويخ الصغيرة وجزيرة أم النمل وقد تعرضت الأولى لعمليات ردم غير حضاري أثر عليها سلبيا بحيث لم يبق منها إلا الجزء اليسير واختفت معالمها كجزيرة أما أم النمل فهي الجزيرة الوحيدة الباقية في جون الكويت والتي لم تمسسها حتى الآن حركة المد العمراني وتبقى هذه الجزيرة معرضة للخطر من قبل أصحاب القراقير والمشابك وشباك الصيد وما يقومون به من تدمير للبحر ورمي العلب والأكياس الفارغة.
من جانبه، يلفت المسوؤل في المبرة التطوعية محمود أشكناني أن «القيعان الجنوبية» تراكم على أغلبها الطمي كما أن هناك مساحة كبيرة تمتد بحدود 600 متر مقابل لساحلها الشرقي عبارة عن ترسبات رملية نتيجة الردم الساحلي وتعميق الممرات الملاحية في الجون، وتتكشف عنها المياه في الجزر ويفصلها «خارور» ضيق عن ساحلها الشرقي.
وتابع» يتكون ساحل الجزيرة من ترسبات رملية والصخور في بعض أجزائها، ولا ترتفع الجزيرة كثيرا عن سطح الماء وأقصى ارتفاع لها بحدود 7 أمتار تقريبا، وتنمو فيها بعض النباتات والأشجار الصحراوية، وتعتبر مياهها غنية بالأسماك والروبيان كما تشتهر الجزيرة بوفرة أسماكها وكانت آهلة بالسكان وتتمتع بتنوع بيولوجي للأسماك والكائنات البحرية».
وأشار أشكناني «تحتوي على آثار تاريخية التي تعود إلى آلاف السنين واستوطنتها قبيلة العوازم كما تضم مواقع أثرية أقدم من آثار جزيرة فيلكا تعود للعصر البرونزي 'الدلموني».
وقال أشكناني « رغم قربها من المدينة إلا أن الكثير من الناس يجهلون تاريخ جزيرة أم النمل التي تتميز بشواطئها الجميلة وتكسو النباتات معظم أرجائها.
ويوضح «تسمى أم النمل» الجزيرة الكبيرة لتمييزها عن الجزيرة الصغيرة «جزيرة شويخ أو عكاز» التي كانت تقع على مسافة قريبة منها، كما تعرف أيضا بجزيرة شويخ وقد دخلت ضمن ميناء الشويخ.
وتابع أشكناني « عرفت الجزيرة منذ القدم بوفرة أسماكها، لذا اتخذها أفراد من قبيلة العوازم مقرا لهم يمارسون على شواطئها صيد السمك بواسطة «الحضور» حيث انها قريبة من الشاطئ ويمكن الوصول إليها سيرا على الاقدام في حالة الجزر وفي العام 1916 بنى فيها سليمان الرشد العازم بركة لحفظ مياه الأمطار».
وتتكاثر قرب شواطئ الجزيرة في معظم شهور السنة أنواع عدة من الأسماك والأحياء المائية المختلفة مثل سرطانات البحر ونطاط الوحل «بوشلمبو» والمحار بالإضافة إلى أنواع جيدة من الأسماك مثل الميد والصبور والروبيان، أما برها فتنبت به خلال فصلي الشتاء والربيع نباتات متنوعة وزهور برية ذات ألوان عدة وأشهرها النوير، كما تمر بها أنواع من طيور الربيع المختلفة ومازالت جزيرة أم النمل مستقرا لبعض عشاق البحر والصيد والتنزه يترددون عليها باستمرار خلال فصول السنة ولهم فيها بعض منشآت «شاليهات» موقتة.
وقال أن «أم النمل» رغم صغر مساحتها إلا أنها غنية بالمواقع الأثرية، وساعدت كثيرا من خلال ما اكتشف فيها من آثار على معرفة تاريخ وجدنا مواقع في الجزيرة أم أقدم منها، ومن هذا المنطلق توجد فجوة في التاريخ تقدر بحوالي 300 سنة هي «الفترة الكاشية» وجدناها في هذه الجزيرة.
سجن العسكريين
قال أحد الباحثين في التاريخ أن جزيرة أم النمل كانت في السابق سجنا للعسكريين حيث تتم معاقبة العسكريين المخالفين للضوابط بترحيلهم للجزيرة.
مستعمرات مرجانية
ينمو بالساحل الشمالي للجزيرة بعض المستعمرات المرجانية ونباتات «الرونتيد الأخضر» فيما يوجد في زاوية الشمال الشرقي إنارة ملاحية.
تتميز «أم النمل» القريبة من منطقة عشريج شمال الكويت، بشواطئها الجميلة وتكسو النباتات أرجاءها كما تتكاثر على شواطئها مجموعة متنوعة من أنواع الأسماك والأحياء البحرية.
سميت بهذا الاسم لكثرة تواجد النمل بها صيفا كما عرفت باسم «جزيرة الغربة» نسبة لعائلة تحمل نفس الاسم سكنتها 250 سنة فيما اتخذتها قبيلة «العوازم» مقرا لصيد الأسماك بواسطة «الحضور» كما تحولت إلى مستقر لهواة التنزه والاستمتاع في شاليهاتها طوال فصول السنة.
وتعتبر «أم النمل» رابع أكبر جزيرة في البلاد من حيث المساحة بعد جزيرة بوبيان وفيلكا ووربة إذ تبلغ مساحتها 568000 متر مربع، ويبلغ محيطها 5000 مترا وأقصى طول بحدود2000 متر وأقصى عرض 770 مترا تقريبا وامتدادها من الشرق إلى جهة الغرب والمسافة الفاصلة بينها بين رأس عشيرج بحدود 650 مترا ويوجد في زاويتها الشمال الشرقي إنارة ملاحية.
وتنحسر المياه عن أجزاء كبيرة وشاسعة من القيعان المحيطة بالجزيرة، ومعظم قيعانها الشمالية والغربية صخرية صلبة، ما يجعلها متصلة برأس عشيرج أثناء الجزر، وهو ما ساعد الكثيرين على ارتياد الجزيرة سيرا على الأقدام أو عبر سيارات الدفع الرباعي.
«الراي» رافقت فريق الغوص في جولة بحرية في أرجاء الجزيرة للوقوف على أوضاعها البيئية والتعرف على تاريخها ومعالمها وأبرز التحديات التي تواجهها وكان هذا التحقيق:
يقول رئيس فريق الغوص وليد الفاضل ان «أم النمل» جزيرة كويتية، وتسمى الجزيرة العودة أو «الجزيرة الكبيرة» لتمييزها عن جزيرة الشويخ القريبة منها، ويقال إنها سميت بهذا الاسم لكثرة تواجد النمل فيها صيفا، وكانت معروفة أيضا باسم «جزيرة الغربة» نسبة لعائلة الغربة التي سكنتها لـ250 سنة وتقع الجزيرة في الجهة الشمالية القريبة من الكويت داخل الجون، وأوسع مسافة بحرية بينها وبين رأس عشيرج في بعض المواقع 2 كم وأضيق مساحة 600 م.
وأضاف «أن الجزيرة تزخر بالقباقب والسرطانات والروبيان وتعيش فيها أسراب كثيرة من الطيور «شغل عدل» و«ندشها مشي» أو بالجيب بوقت الجزر ويشير بعض المؤرخين أنها تعود للعصر البرونزي (الدلموني) ومازالت تحمل الكثير من الأسرار على أرضها.
وزاد «وجد الباحثون آثارا تعود للعصور البرونزية والديلمونية والإسلامية وتدل على أنها كانت مسكونة في العصور السابقة بالحداق مطالبا بالإسراع في إقرار الجزيرة محمية طبيعية».
وقال ان «أم النمل تقع في جون الكويت الذي يتعرض رغم أهميته التاريخية والعلمية لمشاكل بيئية عدة وخطيرة متمثلة في عمليات الردم العشوائي وسكب مياه الصرف الصحي فيه وتلوثه السابق بالزئبق وتعرضه للتلوث الحراري وحدوث كوارث نفوق أسماك خطيرة فيه خلال السنوات الماضية وأيضا مشاكل الاستزراع السمكي غير السليم».
وتابع «توجد في جون الكويت جزيرتان الأولى هي جزيرة القرين أو جزيرة الشويخ الصغيرة وجزيرة أم النمل وقد تعرضت الأولى لعمليات ردم غير حضاري أثر عليها سلبيا بحيث لم يبق منها إلا الجزء اليسير واختفت معالمها كجزيرة أما أم النمل فهي الجزيرة الوحيدة الباقية في جون الكويت والتي لم تمسسها حتى الآن حركة المد العمراني وتبقى هذه الجزيرة معرضة للخطر من قبل أصحاب القراقير والمشابك وشباك الصيد وما يقومون به من تدمير للبحر ورمي العلب والأكياس الفارغة.
من جانبه، يلفت المسوؤل في المبرة التطوعية محمود أشكناني أن «القيعان الجنوبية» تراكم على أغلبها الطمي كما أن هناك مساحة كبيرة تمتد بحدود 600 متر مقابل لساحلها الشرقي عبارة عن ترسبات رملية نتيجة الردم الساحلي وتعميق الممرات الملاحية في الجون، وتتكشف عنها المياه في الجزر ويفصلها «خارور» ضيق عن ساحلها الشرقي.
وتابع» يتكون ساحل الجزيرة من ترسبات رملية والصخور في بعض أجزائها، ولا ترتفع الجزيرة كثيرا عن سطح الماء وأقصى ارتفاع لها بحدود 7 أمتار تقريبا، وتنمو فيها بعض النباتات والأشجار الصحراوية، وتعتبر مياهها غنية بالأسماك والروبيان كما تشتهر الجزيرة بوفرة أسماكها وكانت آهلة بالسكان وتتمتع بتنوع بيولوجي للأسماك والكائنات البحرية».
وأشار أشكناني «تحتوي على آثار تاريخية التي تعود إلى آلاف السنين واستوطنتها قبيلة العوازم كما تضم مواقع أثرية أقدم من آثار جزيرة فيلكا تعود للعصر البرونزي 'الدلموني».
وقال أشكناني « رغم قربها من المدينة إلا أن الكثير من الناس يجهلون تاريخ جزيرة أم النمل التي تتميز بشواطئها الجميلة وتكسو النباتات معظم أرجائها.
ويوضح «تسمى أم النمل» الجزيرة الكبيرة لتمييزها عن الجزيرة الصغيرة «جزيرة شويخ أو عكاز» التي كانت تقع على مسافة قريبة منها، كما تعرف أيضا بجزيرة شويخ وقد دخلت ضمن ميناء الشويخ.
وتابع أشكناني « عرفت الجزيرة منذ القدم بوفرة أسماكها، لذا اتخذها أفراد من قبيلة العوازم مقرا لهم يمارسون على شواطئها صيد السمك بواسطة «الحضور» حيث انها قريبة من الشاطئ ويمكن الوصول إليها سيرا على الاقدام في حالة الجزر وفي العام 1916 بنى فيها سليمان الرشد العازم بركة لحفظ مياه الأمطار».
وتتكاثر قرب شواطئ الجزيرة في معظم شهور السنة أنواع عدة من الأسماك والأحياء المائية المختلفة مثل سرطانات البحر ونطاط الوحل «بوشلمبو» والمحار بالإضافة إلى أنواع جيدة من الأسماك مثل الميد والصبور والروبيان، أما برها فتنبت به خلال فصلي الشتاء والربيع نباتات متنوعة وزهور برية ذات ألوان عدة وأشهرها النوير، كما تمر بها أنواع من طيور الربيع المختلفة ومازالت جزيرة أم النمل مستقرا لبعض عشاق البحر والصيد والتنزه يترددون عليها باستمرار خلال فصول السنة ولهم فيها بعض منشآت «شاليهات» موقتة.
وقال أن «أم النمل» رغم صغر مساحتها إلا أنها غنية بالمواقع الأثرية، وساعدت كثيرا من خلال ما اكتشف فيها من آثار على معرفة تاريخ وجدنا مواقع في الجزيرة أم أقدم منها، ومن هذا المنطلق توجد فجوة في التاريخ تقدر بحوالي 300 سنة هي «الفترة الكاشية» وجدناها في هذه الجزيرة.
سجن العسكريين
قال أحد الباحثين في التاريخ أن جزيرة أم النمل كانت في السابق سجنا للعسكريين حيث تتم معاقبة العسكريين المخالفين للضوابط بترحيلهم للجزيرة.
مستعمرات مرجانية
ينمو بالساحل الشمالي للجزيرة بعض المستعمرات المرجانية ونباتات «الرونتيد الأخضر» فيما يوجد في زاوية الشمال الشرقي إنارة ملاحية.