خلال اليوم الثاني من أعمال مؤتمر «النفط والغاز»
المطيري: 35 مليار دولار استثمارات «البترول الوطنية» خلال 5 سنوات
حسين وهاشم والمطيري خلال الجلسة النقاشية (تصوير طارق عز الدين)
• هاشم:
1.2 مليار دينار لمشروع النفط الثقيل
• الرشيدي:
تشغيل مصفاة فيتنام
في 2017
• الصباح:
إلى 100 ألف برميل إنتاج «كوفبك»
بنهاية العام
1.2 مليار دينار لمشروع النفط الثقيل
• الرشيدي:
تشغيل مصفاة فيتنام
في 2017
• الصباح:
إلى 100 ألف برميل إنتاج «كوفبك»
بنهاية العام
أكد الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية محمد غازي المطيري أن الشركة ستستثمر نحو 35 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة في مشاريع كبيرة على رأسها «الوقود البيئي» ومصفاة «الزور» ومصنع الغاز الخامس والمنشآت الدائمة لاستيراد الغاز المسال.
وقال المطيري خلال مشاركته في اليوم الثاني لمؤتمر «الكويت الثالث للنفط والغاز» ان أبرز التحديات التي تواجهها الشركة خلال المرحلة المقبلة، النمو المتزايد في الطلب على منتجات التكرير لمحطات الكهرباء وتلبية الطلب العالمي والمحلي على المنتجات البترولية بناء على المواصفات العالمية الجديدة المتشددة، بالإضافة إلى تحقيق كفاءة أعلى في تطوير عمليات التكرير.
وأضاف المطيري «من التحديات التكامل مع صناعة البتروكيماويات لتحقيق قيمة مضافة وكذلك تصنيع وتكرير النفط الثقيل من شركة نفط الكويت، وهو ما تم تصميم بعض الوحدات في مصفاة الزور الجديدة للتعامل معه، مشيراً إلى أن هناك زيادة في الطاقة التصنيعية لمصانع الغاز لتلبية الزيادة في إنتاج شمال الكويت.
واعتبر المطيري ان افضل العناصر لإنجاح المشاريع هو وجود برنامج لتنفيذها يسمى «البوابات» للانتقال من مرحلة الى مرحلة تالية بشكل يسمح بالتدرج في العمليات بشكل منظم ومنهجي للوصول الى التكاليف بدقة في كل مرحلة والتأكد من التصاميم الهندسية الاولية تمت بدقة وعناية حتى يكون التنفيذ مطابقا للجدول المخطط.
وأكد المطيري ان البترول الوطنية دائما ما تستعين بفريق للمشاريع ذي كفاءة عالية ومستشار عالمي لنقل أحدث الأساليب لادارة المشاريع، مشيراً إلى ان هناك تعاوناً مستمراً ما بين الشركة والمقاولين، بالإضافة إلى التعامل مع كافة الجهات المعنية «الأطراف ذات الصلة» بكل شفافية وإيضاح كل الخطوات بشكل واضح ودقيق.
وتوقع المطيري زيادة في تطور الطاقة التكريرية عالمياً خلال السنوات الخمس المقبلة بما يعادل 9.5 مليون برميل يومياً، وهو ما سيشكل ضغطاً على ربحية المصافي الأقل كفاءة في اوروبا في ظل زيادة الطلب على المنتجات صديقة البيئية المتوافقة مع المتطلبات والاشتراطات البيئية العالمية، موضحاً أن خارطة التكرير العالمية ستتغير قليلا الفترة المقبلة، وهو ما تلاحظ بعد أن أصبحت اميركا الشمالية مصدرة للمنتجات النفطية مثل الديزل بعد أن كانت مستوردة.
هاشم
من جهتة، قال الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت هاشم هاشم إن الكويت تنوي منح عقد بقيمة 1.2 مليار دينار في وقت لاحق هذا العام يتعلق بالمرحلة الاولى من مشروع لإنتاج الخام الثقيل من حقل «الرتقة» الشمالي.
ويأتي المشروع في اطار جهود الكويت لزيادة الانتاج الى 4 ملايين برميل يوميا بحلول 2020. ويبلغ انتاج الكويت حاليا نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا ويجري تصدير نحو ثلثيه.
وصرح هاشم على هامش مؤتمر نفطي أن الموعد النهائي لتقديم العروض لعقد الاعمال الهندسية والمشتريات والبناء هو 11 مايو، لكن قد تمدد المهلة في حال ورود استفسارات من الشركات.
وقال عن المرحلة الاولى من مشروع حقل «الرتقة» أظهر جميع مقاولي الاعمال الهندسية والمشتريات والبناء اهتماما ويشاركون في العطاء».
وأضاف أن الحقل وطاقته 60 ألف برميل يوميا سيبدأ الإنتاج بحلول عام 2017 أو 2018، مضيفا أن الإنتاج سيصل الى 120 ألف برميل يوميا بحلول 2020، وأن الشركة ستقيم مدى الحاجة لزيادة الانتاج الى 270 ألف برميل يوميا بعد هذا التاريخ.
وقال هاشم ان الشركة ستسهم بإنتاج اضافي قدره 650 ألف برميل يوميا للوصول بطاقة الانتاج الى أربعة ملايين برميل يوميا بحلول 2020.
وتابع «ستأتي زيادة الانتاج من شمال الكويت»، مضيفا أن الشركة تنتح نحو 700 ألف برميل يوميا من الشمال وأنها سترفع الانتاج بمقدار 300 ألف برمل يوميا.
وتوقع أن يبلغ انتاج الخام الخفيف المصاحب من مشروع حقل غاز في الشمال بين 300 و350 ألف برميل يوميا. وسئل عما اذا كانت الكويت تدرس انتاج الغاز الصخري فأجاب ان هذا ممكن لكنه ليس على رأس أولويات الشركة.
الرشيدي
أكد الرئيس التنفيذي في شركة البترول العالمية بخيت الرشيدي ان الشركة نجحت في توقيع عقد الهندسة والتوريد والإنشاء لمشروع مصفاة فيتنام بالشراكة مع شركة إدمتسو كوسان ومتسوي اليابانية وشركة بتروفيتنام، متوقعا تشغيلها في النصف الأول من 2017 بطاقة تكريرية 200 ألف برميل مع مجمع للبتروكيماويات.
وقال الرشيدي إن «مبيعات شركة (Q8) ارتفعت لتصل إلى نسبة 35 في المئة من مبيعات البترول العالمية للعام الماضي في سوق وقود الطائرات والذي تحتدم فيه منافسة ضارية خلال الأعوام القليلة الماضية»، مشيرا الى فوز الشركة أخيراً بمحطة وقود (كابلن نورد) في لوكسمبورغ على الطريق الرئيسي السريع الذي يربط ما بين لوكسمبورغ وبلجيكا.
واشار الرشيدي إلى توقيع البترول العالمية بإيطاليا اتفاقية للاستحواذ على اصول شركة «شل» في ايطاليا وهي قطاع التجزئة، والتوريد، والخدمات التوزيع اللوجستية بالإضافة إلى أنشطة تزويد الطائرات بالوقود في إيطاليا. واوضح الرشيدي ان المشروع ما زال قيد الموافقات الحكومية في ايطاليا، وسيوفر هذا الاستحواذ أكثر من 800 محطة وقود لـ(Q8) في ايطاليا، ما يحقق انتشارا جغرافيا أفضل لـ2800 محطة في إيطاليا، متوقعاً ان تصبح شركة البترول الكويتية العالمية من بين أفضل ثلاثة منافسين في المنطقة.
وفي ما يتعلق بالتحديات والتوقعات المستقبلية، قال الرشيدي إن من أولويات الشركة الحد من المخاطر والدخول إلى مناطق جديدة ذات نمو عال خلال الفترة المقبلة، مشيراً الى انه تم التوجه الاستراتيجي نحو آسيا وتحويل التحديات إلى فرص مثمرة. واشار الرشيدي الى ان هناك خطط نمو مستقبلية طموحة لشركة البترول العالمية ترتكز على المصافي العملاقة وكيفية دمجها مع مشاريع البتروكيماويات، بالإضافة لمشاريع تسويقية وذلك من خلال العمليات المشتركة.
الصباح
أكد الرئيس التنفيذي في الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية «كوفبك» الشيخ نواف الصباح أن تركيز الشركة حالياً على المشاريع ذات البعد الاستراتيجي التي تتضمن الإنتاج والاستكشاف على المدى البعيد. وأوضح الصباح في تصريحات صحافية على هامش مشاركته في مؤتمر الكويت الثالث للنفط والغاز هناك ربط استراتيجي بين الشركة ومؤسسة البترول الكويتية نركز على الاستثمار في المشاريع التي تتيح الإنتاج والاستكشاف ونقل التكنولوجيا الجديدة للكويت لتتمكن الشركات التابعة لمؤسسة البترول الاستفادة منها.
وقال «ليس هدفنا الإنتاج فقط»، مشيراً إلى استحواذ «كوفبك» على حصة شل في مشروع وتستون في استراليا، والذي يتيح للكويت الاستفادة من كميات كبيرة من الغاز المسال بما يحقق احتياجات وزارة الكهرباء وغيرها.وحول المشاريع التي تركز عليها «كوفبك» عليها خلال المرحلة المقبلة قال الصباح نسعى لرفع الإنتاج من أقل من 80 ألف برميل يومياً إلى 100 ألف برميل يومياً بنهاية العام، من خلال خطوات كبيرة نقوم بها، مشيراً إلى الدعم والمساندة الكاملة من مؤسسة البترول الكويتية لتنفيذ هذا الخطة.وأشار الصباح إلى أن هدف «كوفبك» ليس المشاريع الصغيرة التي تحقق ألفا أو 5 ألاف برميل يومياً بل يتعداها إلى المشاريع ذات البعد الاستراتيجي التي تحقق انتاج مناسب مع وجود استكشافات مستقبلية كبيرة، معتبراً أن هناك تحديات كبيرة بالسوق أهمها المنافسة الشديدة على المشاريع المطروحة بالسوق.وأضاف الصباح من التحديات قلة المهندسين الأيدي العاملة المتخصصة، مشيراً إلى توجه الشركة لزيادة أعداد الكويتيين ومنح الفرصة للعمالة الكويتية بمكاتب الشركة بالخارج والداخل والوصول بهم إلى أعلى المناصب.
وقال المطيري خلال مشاركته في اليوم الثاني لمؤتمر «الكويت الثالث للنفط والغاز» ان أبرز التحديات التي تواجهها الشركة خلال المرحلة المقبلة، النمو المتزايد في الطلب على منتجات التكرير لمحطات الكهرباء وتلبية الطلب العالمي والمحلي على المنتجات البترولية بناء على المواصفات العالمية الجديدة المتشددة، بالإضافة إلى تحقيق كفاءة أعلى في تطوير عمليات التكرير.
وأضاف المطيري «من التحديات التكامل مع صناعة البتروكيماويات لتحقيق قيمة مضافة وكذلك تصنيع وتكرير النفط الثقيل من شركة نفط الكويت، وهو ما تم تصميم بعض الوحدات في مصفاة الزور الجديدة للتعامل معه، مشيراً إلى أن هناك زيادة في الطاقة التصنيعية لمصانع الغاز لتلبية الزيادة في إنتاج شمال الكويت.
واعتبر المطيري ان افضل العناصر لإنجاح المشاريع هو وجود برنامج لتنفيذها يسمى «البوابات» للانتقال من مرحلة الى مرحلة تالية بشكل يسمح بالتدرج في العمليات بشكل منظم ومنهجي للوصول الى التكاليف بدقة في كل مرحلة والتأكد من التصاميم الهندسية الاولية تمت بدقة وعناية حتى يكون التنفيذ مطابقا للجدول المخطط.
وأكد المطيري ان البترول الوطنية دائما ما تستعين بفريق للمشاريع ذي كفاءة عالية ومستشار عالمي لنقل أحدث الأساليب لادارة المشاريع، مشيراً إلى ان هناك تعاوناً مستمراً ما بين الشركة والمقاولين، بالإضافة إلى التعامل مع كافة الجهات المعنية «الأطراف ذات الصلة» بكل شفافية وإيضاح كل الخطوات بشكل واضح ودقيق.
وتوقع المطيري زيادة في تطور الطاقة التكريرية عالمياً خلال السنوات الخمس المقبلة بما يعادل 9.5 مليون برميل يومياً، وهو ما سيشكل ضغطاً على ربحية المصافي الأقل كفاءة في اوروبا في ظل زيادة الطلب على المنتجات صديقة البيئية المتوافقة مع المتطلبات والاشتراطات البيئية العالمية، موضحاً أن خارطة التكرير العالمية ستتغير قليلا الفترة المقبلة، وهو ما تلاحظ بعد أن أصبحت اميركا الشمالية مصدرة للمنتجات النفطية مثل الديزل بعد أن كانت مستوردة.
هاشم
من جهتة، قال الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت هاشم هاشم إن الكويت تنوي منح عقد بقيمة 1.2 مليار دينار في وقت لاحق هذا العام يتعلق بالمرحلة الاولى من مشروع لإنتاج الخام الثقيل من حقل «الرتقة» الشمالي.
ويأتي المشروع في اطار جهود الكويت لزيادة الانتاج الى 4 ملايين برميل يوميا بحلول 2020. ويبلغ انتاج الكويت حاليا نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا ويجري تصدير نحو ثلثيه.
وصرح هاشم على هامش مؤتمر نفطي أن الموعد النهائي لتقديم العروض لعقد الاعمال الهندسية والمشتريات والبناء هو 11 مايو، لكن قد تمدد المهلة في حال ورود استفسارات من الشركات.
وقال عن المرحلة الاولى من مشروع حقل «الرتقة» أظهر جميع مقاولي الاعمال الهندسية والمشتريات والبناء اهتماما ويشاركون في العطاء».
وأضاف أن الحقل وطاقته 60 ألف برميل يوميا سيبدأ الإنتاج بحلول عام 2017 أو 2018، مضيفا أن الإنتاج سيصل الى 120 ألف برميل يوميا بحلول 2020، وأن الشركة ستقيم مدى الحاجة لزيادة الانتاج الى 270 ألف برميل يوميا بعد هذا التاريخ.
وقال هاشم ان الشركة ستسهم بإنتاج اضافي قدره 650 ألف برميل يوميا للوصول بطاقة الانتاج الى أربعة ملايين برميل يوميا بحلول 2020.
وتابع «ستأتي زيادة الانتاج من شمال الكويت»، مضيفا أن الشركة تنتح نحو 700 ألف برميل يوميا من الشمال وأنها سترفع الانتاج بمقدار 300 ألف برمل يوميا.
وتوقع أن يبلغ انتاج الخام الخفيف المصاحب من مشروع حقل غاز في الشمال بين 300 و350 ألف برميل يوميا. وسئل عما اذا كانت الكويت تدرس انتاج الغاز الصخري فأجاب ان هذا ممكن لكنه ليس على رأس أولويات الشركة.
الرشيدي
أكد الرئيس التنفيذي في شركة البترول العالمية بخيت الرشيدي ان الشركة نجحت في توقيع عقد الهندسة والتوريد والإنشاء لمشروع مصفاة فيتنام بالشراكة مع شركة إدمتسو كوسان ومتسوي اليابانية وشركة بتروفيتنام، متوقعا تشغيلها في النصف الأول من 2017 بطاقة تكريرية 200 ألف برميل مع مجمع للبتروكيماويات.
وقال الرشيدي إن «مبيعات شركة (Q8) ارتفعت لتصل إلى نسبة 35 في المئة من مبيعات البترول العالمية للعام الماضي في سوق وقود الطائرات والذي تحتدم فيه منافسة ضارية خلال الأعوام القليلة الماضية»، مشيرا الى فوز الشركة أخيراً بمحطة وقود (كابلن نورد) في لوكسمبورغ على الطريق الرئيسي السريع الذي يربط ما بين لوكسمبورغ وبلجيكا.
واشار الرشيدي إلى توقيع البترول العالمية بإيطاليا اتفاقية للاستحواذ على اصول شركة «شل» في ايطاليا وهي قطاع التجزئة، والتوريد، والخدمات التوزيع اللوجستية بالإضافة إلى أنشطة تزويد الطائرات بالوقود في إيطاليا. واوضح الرشيدي ان المشروع ما زال قيد الموافقات الحكومية في ايطاليا، وسيوفر هذا الاستحواذ أكثر من 800 محطة وقود لـ(Q8) في ايطاليا، ما يحقق انتشارا جغرافيا أفضل لـ2800 محطة في إيطاليا، متوقعاً ان تصبح شركة البترول الكويتية العالمية من بين أفضل ثلاثة منافسين في المنطقة.
وفي ما يتعلق بالتحديات والتوقعات المستقبلية، قال الرشيدي إن من أولويات الشركة الحد من المخاطر والدخول إلى مناطق جديدة ذات نمو عال خلال الفترة المقبلة، مشيراً الى انه تم التوجه الاستراتيجي نحو آسيا وتحويل التحديات إلى فرص مثمرة. واشار الرشيدي الى ان هناك خطط نمو مستقبلية طموحة لشركة البترول العالمية ترتكز على المصافي العملاقة وكيفية دمجها مع مشاريع البتروكيماويات، بالإضافة لمشاريع تسويقية وذلك من خلال العمليات المشتركة.
الصباح
أكد الرئيس التنفيذي في الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية «كوفبك» الشيخ نواف الصباح أن تركيز الشركة حالياً على المشاريع ذات البعد الاستراتيجي التي تتضمن الإنتاج والاستكشاف على المدى البعيد. وأوضح الصباح في تصريحات صحافية على هامش مشاركته في مؤتمر الكويت الثالث للنفط والغاز هناك ربط استراتيجي بين الشركة ومؤسسة البترول الكويتية نركز على الاستثمار في المشاريع التي تتيح الإنتاج والاستكشاف ونقل التكنولوجيا الجديدة للكويت لتتمكن الشركات التابعة لمؤسسة البترول الاستفادة منها.
وقال «ليس هدفنا الإنتاج فقط»، مشيراً إلى استحواذ «كوفبك» على حصة شل في مشروع وتستون في استراليا، والذي يتيح للكويت الاستفادة من كميات كبيرة من الغاز المسال بما يحقق احتياجات وزارة الكهرباء وغيرها.وحول المشاريع التي تركز عليها «كوفبك» عليها خلال المرحلة المقبلة قال الصباح نسعى لرفع الإنتاج من أقل من 80 ألف برميل يومياً إلى 100 ألف برميل يومياً بنهاية العام، من خلال خطوات كبيرة نقوم بها، مشيراً إلى الدعم والمساندة الكاملة من مؤسسة البترول الكويتية لتنفيذ هذا الخطة.وأشار الصباح إلى أن هدف «كوفبك» ليس المشاريع الصغيرة التي تحقق ألفا أو 5 ألاف برميل يومياً بل يتعداها إلى المشاريع ذات البعد الاستراتيجي التي تحقق انتاج مناسب مع وجود استكشافات مستقبلية كبيرة، معتبراً أن هناك تحديات كبيرة بالسوق أهمها المنافسة الشديدة على المشاريع المطروحة بالسوق.وأضاف الصباح من التحديات قلة المهندسين الأيدي العاملة المتخصصة، مشيراً إلى توجه الشركة لزيادة أعداد الكويتيين ومنح الفرصة للعمالة الكويتية بمكاتب الشركة بالخارج والداخل والوصول بهم إلى أعلى المناصب.