دايك: لا نعمل في أي جانب سياسي وموجودون للمساعدة في تطبيق المعايير الحقوقية
وفد «العفو الدولية» التقى البراك واستمع لشهادات عن «اقتحام ديوانه»
البراك مستقبلاً الوفد
أحد أعضاء الوفد يلتقط صورة للبراك
الاستماع إلى الواقعة من البراك والشهود (تصوير زكريا عطية)
زار وفد من منظمة العفو الدولية موجود في البلاد حاليا لمتابعة ولقاء الناشطين والمتهمين في قضايا الرأي والحريات، ديوان النائب السابق مسلم البراك مساء أول من امس لبحث قضية «اقتحام القوات الخاصة لديوانه العام الماضي»، حيث التقى بعض شهود العيان في الحادثة وسجل إفادتهم تمهيدا لرفع تقرير للمنظمة بشأنها.
وبين البراك للوفد أن «الكويت كلها شهدت قبل عام من الآن ماذا فعلت القوات الخاصة من اقتحام الحرمات، في وجود شهود العيان، حيث روعوا الأطفال والنساء في عملية الاقتحام»، لافتا إلى أن «وجود وفد المنظمة للاستماع للحادثة مصدر اعتزاز بالنسبة لنا».
وقال: «شقيقي فواز شهد الواقعة وتعرض للضرب مع اثنين من أبنائه، كسروا البيت بطريقه سيئة، وقيدوا بعض الأشخاص الموجودين في البيت، وفي البداية أنكروا، وقالوا دخلنا الديوان فقط، وبعدما ظهر التصوير عرفوا أن بياناتهم التي أصدروها كانت كاذبة وغير حقيقية، فما قامت به وزارة الداخلية من عملية الاقتحام، كان فعلا شائنا».
واستعرض البراك مع وفد المنظمة في مكتبه بعض الصور التي تثبت «اقتحام» القوات الخاصة للمنزل، مشيرا إلى أن «بعض الأشخاص تم اعتقالهم وتقييدهم، وتهديدهم بالسلاح، ويجب أن تعلم الدولة ماذا فعلت بالأفراد، هناك دولة تملك قوة عسكرية، وتستخدمها بعيدا عن الاتفاقيات الدولية»، مثمنا في الوقت نفسه «دور منظمة العفو الدولية في تسليط الضوء على قضايا الرأي والحريات للأفراد».
وفي نهاية الزيارة، قال عضو وفد منظمة العفو الدولية الباحث في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، دوري دايك: «إننا سعداء بأن نسمع القضية التي حدثت معكم، ونحن لسنا ضد الحكومة ولسنا ضدكم، فنحن موجودون للمساعدة والإصلاح وتطبيق الاتفاقيات والمعايير الدولية لحقوق الإنسان»، متمنيا «عدم وجود الإعلام خلال الزيارة، فالمنظمة لا تعمل في أي جانب سياسي، ولا تتمنى أن تظهر كذلك».
وبين البراك للوفد أن «الكويت كلها شهدت قبل عام من الآن ماذا فعلت القوات الخاصة من اقتحام الحرمات، في وجود شهود العيان، حيث روعوا الأطفال والنساء في عملية الاقتحام»، لافتا إلى أن «وجود وفد المنظمة للاستماع للحادثة مصدر اعتزاز بالنسبة لنا».
وقال: «شقيقي فواز شهد الواقعة وتعرض للضرب مع اثنين من أبنائه، كسروا البيت بطريقه سيئة، وقيدوا بعض الأشخاص الموجودين في البيت، وفي البداية أنكروا، وقالوا دخلنا الديوان فقط، وبعدما ظهر التصوير عرفوا أن بياناتهم التي أصدروها كانت كاذبة وغير حقيقية، فما قامت به وزارة الداخلية من عملية الاقتحام، كان فعلا شائنا».
واستعرض البراك مع وفد المنظمة في مكتبه بعض الصور التي تثبت «اقتحام» القوات الخاصة للمنزل، مشيرا إلى أن «بعض الأشخاص تم اعتقالهم وتقييدهم، وتهديدهم بالسلاح، ويجب أن تعلم الدولة ماذا فعلت بالأفراد، هناك دولة تملك قوة عسكرية، وتستخدمها بعيدا عن الاتفاقيات الدولية»، مثمنا في الوقت نفسه «دور منظمة العفو الدولية في تسليط الضوء على قضايا الرأي والحريات للأفراد».
وفي نهاية الزيارة، قال عضو وفد منظمة العفو الدولية الباحث في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، دوري دايك: «إننا سعداء بأن نسمع القضية التي حدثت معكم، ونحن لسنا ضد الحكومة ولسنا ضدكم، فنحن موجودون للمساعدة والإصلاح وتطبيق الاتفاقيات والمعايير الدولية لحقوق الإنسان»، متمنيا «عدم وجود الإعلام خلال الزيارة، فالمنظمة لا تعمل في أي جانب سياسي، ولا تتمنى أن تظهر كذلك».
