خلال زيارتها الخاصة لحضور عرض أزياء «برجوازي»

ديانا حدّاد: الغيرة والخوف لن يسمحا بـ «ديو» نسائي عربي

u062fu064au0627u0646u0627 u062du062fu0627u062f
ديانا حداد
تصغير
تكبير
«قد يضمّ ألبومي ديو، وإن كان مع صوت نسائي فهو أمر مستحيل بسبب الخوف والغيرة»... هكذا رأت المطربة اللبنانية ديانا حداد إمكانية تقديم «ديو» غنائي بين فنانتين عربيتين.

جاء كلامها خلال مؤتمر صحافي عقدته شركة «برجوازي» المتخصصة في الأزياء أول من أمس في قاعة «رتقا» للحديث عن عرض الأزياء الذي تنظّمه الشركة في منتجع «هيلتون» الكويت، وحضره مدير الشركة طوني سلامة، إلى جانب مدير المكتب الإعلامي للفنانة مراد النتشة، ومدير أعمالها حلمي بشير.


وقالت حدّاد: «يسعدني ويشرّفني أن أكون في بلدي الثاني الكويت، ولا أنسى أنني عشت طفولتي هنا، فأنا بنت هذا البلد، وزيارتي هذه المرّة لحضور عرض أزياء (برجوازي)، وهي الشركة التي أشرفت في الفترة الأخيرة على اطلالاتي وكليباتي الأربعة الأخيرة».

وعن ألبومها الجديد أوضحت أنها حتى الآن سجلت ما يقارب العشرين أغنية متنوعة، ونال اللون البدوي فيها نصيب الأسد، مضيفة: «يمكن القول إنني انتهيت مبدئياً من ألبومي بعدما تعاونت فيه مع عدد من الشعراء والملحنين الكويتيّين الشباب للمرة الأولى، إذ كان من المفترض أن يطرح في الأسواق في هذه الفترة، لكن فضّلنا تأجيله لما بعد انقضاء شهر رمضان ومونديال كأس العالم».

وعما إذا كان الألبوم يضم أغنية «ديو»؛ ردت: «ربما سيضمّ الألبوم ديو، وإن كانت مع صوت نسائي فهو مستحيل في وطننا العربي بسبب الخوف والغيرة بين الطرفين، أما لو كان صوتاً رجالياً فهناك أصوات جميلة جداً من دون ذكر أسماء».

وحول تجربتها في حفلات «هلا فبراير» الأخيرة، قالت «ما زالت أصداء النجاح الذي حققته تتردد حتى اليوم، وهي تجربة لن أنساها أبداً ومن أجمل الحفلات التي قدّمتها، خصوصاً بعدما حصلت على لقب (أفضل طلّة). وأيّ فنان يتمنى الوقوف على خشبة المسرح في مواجهة الجمهور الكويتي (الذوّيق والسمّيع)».

وعن جديدها قالت: «انتهيت أخيراً من تصوير فيديو كليب مع المخرج ياسر الياسري، كما لديّ العديد من الحفلات في أوروبا، وسأحيي عدداً من الأعراس على مستوى الخليج، بالإضافة إلى التحضير المتواصل للألبوم، خصوصاً أنها تجربتي الأولى مع (روتانا)».

وأبدت حداد رأيها في دور الفنان إزاء ما يحصل حالياً في الوطن العربي، فقالت: «في الماضي كان لنا دور فعّال ومهم من خلال تقديم الأعمال الإنسانية والأوبريتات أهمها (الحلم العربي) الذي ما زال حلماً وسيبقى كذلك، وأتمنى أن يصبح حقيقة في يوم من الأيام، ومن وجهة نظري أرى أنه لن يتكرر في يومنا الحالي على الرغم من تقديم أوبريتات أخرى بعده، والمشكلة باتت تكمن في عدم وجود محطات تتبنى هذه الأعمال وعرضها على شاشاتها، فنحن لا نريد عملاً إنسانياً يتكلم عن المآسي فقط، بل نريده يتكلم عن الأفراح والبطولات أيضاً».

وبدوره أشار طوني سلامة إلى اختيار الشركة للفنانة ديانا حداد، بالقول: «سبق لنا أن تعاملنا مع العديد من الفنانات، لكن ديانا تميّزت بالمصداقية. فشعرنا بأنها صديقة وليست فنّانة، وعندما نحمّل لها أي صورة على مواقع التواصل الاجتماعي لا نقرأ أي تعليق مسيء، أو أننا نضطر إلى حذف تلك الصورة، والسبب أنها بعيدة كل البعد عن المشاكل والمهاترات الحاصلة في الوسط الفنّي».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي