«البيئة» رصدت ظهور شوك الجمل والقصباء والنقد والحتلة والحرمل
النباتات تعود إلى صحراء الكويت بعد 50 عاماً
نبات المسيكة
نبات الحتلة
نبات القصباء
نبات الحرمل
موضي الدوسري
• موضي الدوسري: شاهدنا على طريق السالمي نباتاً نادراً هو «الشيوك»... لم يشاهد منذ فترة طويلة في البلاد
بعد غياب 50 عاما، عادت خمسة نباتات برية للظهور في الصحراء الكويتية مرة أخرى، حيث رصدت لجنة حماية الحياة الفطرية في جمعية حماية البيئة نبات الشيوك أو شوك الجمل، والقصباء، والنقد، والحتلة، والحرمل.
وقالت عضو اللجنة خبيرة النباتات الفطرية موضي الدوسري في تصريح صحافي «انه وبعد موسم أمطار وفير استبشرت البلاد بواحات خضراء رغم تفاوت الامطار من منطقة لاخرى»، مؤكدة أن منطقتي السالمي والعبدلي كان لهما النصيب الأوفر من هذه الأمطار الأمر الذي أدى لظهور نباتات برية اختفت من صحراء البلاد منذ عقود طويلة.
وبينت الدوسري انها قادت عدة رحلات حقلية لتصوير وتوثيق النباتات البرية بطريق الشيخ صباح السالم الصباح (طريق السالمي) بمعدل نحو 8 ساعات للرحلة الواحدة وفي ظروف جوية متفاوتة، سواء من أمطار أو غبار أو درجات الحرارة آخذة في الارتفاع، مؤكدة أنها رصدت عودة خمسة نباتات برية إلى الصحراء الكويتية بعد اختفاء لسنوات طويلة.
وأوضحت أن النباتات التي رصدتها خلال الرحلات الحقلية هي «الشيوك أو شوك الجمل، والقصباء، والنقد، والحتلة، والحرمل»، مشيرة إلى أن «المرحلة الأولى للرصد كانت مع نبات الحرمل وهو من النباتات الطبية النادرة التي لا تشاهد كثيراً، وهو من العائلة الرطراطية، وهي شجيرة معمرة متعددة السيقان».
وأكدت عضو جمعية البيئة، أنها شاهدت عند بداية طريق السالمي نباتاً نادراً آخر لم يشاهد منذ فترة طويلة في البلاد وهو نبات الشيوك أو شوك الجمل، لافتة أنه من العائلة المركبة وتقبل الجمال والإبل على رعي هذا النبات، مشيرة إلى أنه شوهد لآخر مرة في منطقة الشقايا منذ عدة سنوات مضت.
وأضافت «من النباتات العائدة للظهور بالبلاد مرة أخرى، نبات الحتلة أو الهاتلة من العائلة القرنية، وهو نبات رعوي، وفي السابق كان واسع الانتشار في جال الزور وأم الرمم، والدبدبة، والشقايا، ووادي الباطن، أما في الوقت الحاضر فيوجد عدة شجيرات قريبة من المركز الحدودي مع المملكة العربية السعودية».
وفي ما يتعلق بنبات نقد من العائلة المركبة، بينت أن هذا النبات البري نادر جداً، «وجدنا شجيرة واحدة فقط بطريق السالمي وقد تم رصد النبات في الماضي بمنطقة الشقايا والدبدبة». مشيرة إلى أن نبات القصباء من العائلة الشفوية انتشر محليا في منطقتي وادي الباطن والسالمي ولكن وجدت الكثير من شجيراته في منطقة السالمي نظرا للموسم المطير هذا العام.
وذكرت أن من المشاهدات الرائعة خلال تلك الرحلات الحقلية الاستطلاعية انتشار نبات المسيكة على شكل حقول صفراء مترامية الاطراف ذات رائحة جميلة نفاذة، تجذب إليها الكثير من الفراشات والدبابير وغيرها من الحشرات الأخرى.
وحول انتشار النباتات الصحراوية بينت الدوسري أن بعض النباتات تستطيع الانتشار في أماكن كثيرة والأخرى لها أماكن لاتستطيع الانتشار في غيرها، مؤكدة أن نوعية التربة ومكوناتها وتضاريسها وتوافر نوع الحشرات الملقحة لازهارها مهم لانتشار هذه النباتات، مشيرة أيضا إلى تأثير الحيوانات على النباتات البرية، وعبرت عن ذلك بقولها «تؤثر الحيوانات أثناء تغذيتها على النباتات وأيضا أثناء سيرها على الأرض أو عند حفر جحورها تأثيرا ميكانيكيا مباشر على النباتات، وكما تؤثر تأثيرا غير مباشرا عن طريق تأثيرها على التربة بالوطء المعتدل يمكن أن يؤثر تأثيرا ايجابيا حيث يؤدي الى زيادة فائدة البقايا النباتية عن طريق تقطيعها وطمرها في الطبقة السطحية للتربة كما يؤدي الى طمر البذور بطبقة رقيقة من التربة تحميها من تأثير العوامل الخارجية أما الوطء الشديد فيسبب تخلخل التربة الرملية.كما تلقي الحيوانات كميات كبيرة من البقايا العضوية التي تكون غنية بالنيتروجين».
وأوضحت أن تأثير الانسان على النباتات البرية يتم من خلال إنشاء المناطق السكنية الجديدة على الأراضي البرية دون دراسة بيئية للنباتات والحيوانات التي تعيش فيها، فضلا عن الحفريات والقاء مخلفات وانقاض المباني، ومرور السيارات وغيرها من الاليات على الأراضي الصحراوية، بالإضافة إلى مواسم التخييم الطويلة واستخدام المواد الضارة بالبيئة كالاسمنت والسيراميك وتركها بعد انتهاء الموسم، القاء المتنزهين في البر والمخلفات والأكياس البلاستيكية التي قد تؤثر على النباتات والحيوانات ايضا عن طريق سد واغلاق جحورها، ناهيك عن الرعي الجائر واقتلاع النباتات من جذورها دون اعطائها الفرصة لانتاج البذور.
وقالت عضو اللجنة خبيرة النباتات الفطرية موضي الدوسري في تصريح صحافي «انه وبعد موسم أمطار وفير استبشرت البلاد بواحات خضراء رغم تفاوت الامطار من منطقة لاخرى»، مؤكدة أن منطقتي السالمي والعبدلي كان لهما النصيب الأوفر من هذه الأمطار الأمر الذي أدى لظهور نباتات برية اختفت من صحراء البلاد منذ عقود طويلة.
وبينت الدوسري انها قادت عدة رحلات حقلية لتصوير وتوثيق النباتات البرية بطريق الشيخ صباح السالم الصباح (طريق السالمي) بمعدل نحو 8 ساعات للرحلة الواحدة وفي ظروف جوية متفاوتة، سواء من أمطار أو غبار أو درجات الحرارة آخذة في الارتفاع، مؤكدة أنها رصدت عودة خمسة نباتات برية إلى الصحراء الكويتية بعد اختفاء لسنوات طويلة.
وأوضحت أن النباتات التي رصدتها خلال الرحلات الحقلية هي «الشيوك أو شوك الجمل، والقصباء، والنقد، والحتلة، والحرمل»، مشيرة إلى أن «المرحلة الأولى للرصد كانت مع نبات الحرمل وهو من النباتات الطبية النادرة التي لا تشاهد كثيراً، وهو من العائلة الرطراطية، وهي شجيرة معمرة متعددة السيقان».
وأكدت عضو جمعية البيئة، أنها شاهدت عند بداية طريق السالمي نباتاً نادراً آخر لم يشاهد منذ فترة طويلة في البلاد وهو نبات الشيوك أو شوك الجمل، لافتة أنه من العائلة المركبة وتقبل الجمال والإبل على رعي هذا النبات، مشيرة إلى أنه شوهد لآخر مرة في منطقة الشقايا منذ عدة سنوات مضت.
وأضافت «من النباتات العائدة للظهور بالبلاد مرة أخرى، نبات الحتلة أو الهاتلة من العائلة القرنية، وهو نبات رعوي، وفي السابق كان واسع الانتشار في جال الزور وأم الرمم، والدبدبة، والشقايا، ووادي الباطن، أما في الوقت الحاضر فيوجد عدة شجيرات قريبة من المركز الحدودي مع المملكة العربية السعودية».
وفي ما يتعلق بنبات نقد من العائلة المركبة، بينت أن هذا النبات البري نادر جداً، «وجدنا شجيرة واحدة فقط بطريق السالمي وقد تم رصد النبات في الماضي بمنطقة الشقايا والدبدبة». مشيرة إلى أن نبات القصباء من العائلة الشفوية انتشر محليا في منطقتي وادي الباطن والسالمي ولكن وجدت الكثير من شجيراته في منطقة السالمي نظرا للموسم المطير هذا العام.
وذكرت أن من المشاهدات الرائعة خلال تلك الرحلات الحقلية الاستطلاعية انتشار نبات المسيكة على شكل حقول صفراء مترامية الاطراف ذات رائحة جميلة نفاذة، تجذب إليها الكثير من الفراشات والدبابير وغيرها من الحشرات الأخرى.
وحول انتشار النباتات الصحراوية بينت الدوسري أن بعض النباتات تستطيع الانتشار في أماكن كثيرة والأخرى لها أماكن لاتستطيع الانتشار في غيرها، مؤكدة أن نوعية التربة ومكوناتها وتضاريسها وتوافر نوع الحشرات الملقحة لازهارها مهم لانتشار هذه النباتات، مشيرة أيضا إلى تأثير الحيوانات على النباتات البرية، وعبرت عن ذلك بقولها «تؤثر الحيوانات أثناء تغذيتها على النباتات وأيضا أثناء سيرها على الأرض أو عند حفر جحورها تأثيرا ميكانيكيا مباشر على النباتات، وكما تؤثر تأثيرا غير مباشرا عن طريق تأثيرها على التربة بالوطء المعتدل يمكن أن يؤثر تأثيرا ايجابيا حيث يؤدي الى زيادة فائدة البقايا النباتية عن طريق تقطيعها وطمرها في الطبقة السطحية للتربة كما يؤدي الى طمر البذور بطبقة رقيقة من التربة تحميها من تأثير العوامل الخارجية أما الوطء الشديد فيسبب تخلخل التربة الرملية.كما تلقي الحيوانات كميات كبيرة من البقايا العضوية التي تكون غنية بالنيتروجين».
وأوضحت أن تأثير الانسان على النباتات البرية يتم من خلال إنشاء المناطق السكنية الجديدة على الأراضي البرية دون دراسة بيئية للنباتات والحيوانات التي تعيش فيها، فضلا عن الحفريات والقاء مخلفات وانقاض المباني، ومرور السيارات وغيرها من الاليات على الأراضي الصحراوية، بالإضافة إلى مواسم التخييم الطويلة واستخدام المواد الضارة بالبيئة كالاسمنت والسيراميك وتركها بعد انتهاء الموسم، القاء المتنزهين في البر والمخلفات والأكياس البلاستيكية التي قد تؤثر على النباتات والحيوانات ايضا عن طريق سد واغلاق جحورها، ناهيك عن الرعي الجائر واقتلاع النباتات من جذورها دون اعطائها الفرصة لانتاج البذور.