الفضلي: نهدف إلى خلق التنافس الشريف بين الموظفين «الأوقاف»
«الأوقاف» كرّمت ثلاثة من العاملين في مجلة «الإسلام المعتدل» الإنكليزية
جانب من التكريم
• العجمي: المجلة دعوة إلى الخير وتوضيح للإسلام والوسطية
• أبوالعينين: «الإسلام المعتدل» من مبدأ أن تضيء شمعة بدلاً من لعن الظلام
• أبوالعينين: «الإسلام المعتدل» من مبدأ أن تضيء شمعة بدلاً من لعن الظلام
كرمت إدارة التخطيط والمعلومات في وزارة الأوقاف، ثلاثة من المتميزين في تحرير مجلة «الاسلام المعتدل» التي تصدرها الادارة باللغة الانكليزية، وهم المستشار منصور أبو العينين، وأحمد الأحمد وحويطي عطية، برعاية وكيل وزارة الأوقاف المساعد للتخطيط والتطوير خالد بوغيث.
وألقى مدير إدارة التخطيط والمعلومات الدكتور هزاع الفضلي، كلمة نيابة عن الوكيل المساعد للتخطيط والتطوير خالد بوغيث، ثمَّن فيها الجهد الذي يبذله المكرمون في إعداد المجلة وتحريرها وتوزيعها على الجهات الرسمية وغير الرسمية إضافة إلى السفارات والمدارس الأجنبية، مشيراً إلى أن المجلة تعكس في محتواها التحريري وسطية وسماحة الإسلام، وهو ما يتماشى مع استراتيجية وزارة الأوقاف في نشر المنهج الوسطي، مؤكداً أن هذا التكريم سمة وسنّة حسنة سنّتها الإدارة، بهدف خلق نوع من التنافس الشريف بين موظفي الوزارة لإعلاء قيمة العمل وبذل الجهد والعرق.
من جانبه، قال رئيس قسم خدمات المستفيدين بمركز المعلومات الدكتور ثامر العجمي، ان هذه المجلة هي دعوة إلى الخير، وتوضيح للإسلام والوسطية وقد تم نشرها وتوزيعها في أماكن يعز وصول دعوة الإسلام إليها، موضحاً ان الأبطال شمًّروا سواعدهم الفتية، وأوصلوا دعوة الإسلام بكل حكمة وروية إلى تلك الأماكن حتى استغرب الغرب هذه الهمة العالية، فأجابوا بشكر وتقدير وابتسامة وأرسلوا كتب الشكر داعين للقائمين على المجلة بالسلامة.
وأضاف العجمي «اليوم نكرم هؤلاء الثلة المباركة، تأكيداً على أننا كمسؤولين لا نغفل جهد إخواننا الموظفين، وما هذا التكريم إلا رمز للمودة والمحبة، وما عند الله خير وأبقى».
وتابع «اننا اذ نقوم بالتكريم، فهذا نهجنا الذي عليه نسير، فمن قام بواجبه الوظيفي يستحق الاهتمام والتقدير، ومن زاد فله منا المزيد، فهنيئاً لمن أدوا الأمانة وطوبى لمن أحسنوا وابتكروا فنعْم الفعل ونعْم ما صنعوا».
ثم ألقى العينين كلمة قال فيها: إن فكرة إصدار مجلة «الإسلام المعتدل» ظهرت وانتعشت بقوة بعد أحداث تدمير مركزي التجارة العالميين في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه وبسبب النقص الشديد للمعلومات الصحيحة وبحكم سابق خبرتي في العمل الصحافي بإحدى الصحف المحلية اليومية، فكرت في إقامة عمل متواضع في حدود إمكاناتي المتواضعة، عملاً بمبدأ أن على المرء أن يضيء شمعة بدلاً من أن يلعن الظلام، فكان نتيجة ذلك هو العمل المتواضع الذي بين أيديكم الآن».
وألقى مدير إدارة التخطيط والمعلومات الدكتور هزاع الفضلي، كلمة نيابة عن الوكيل المساعد للتخطيط والتطوير خالد بوغيث، ثمَّن فيها الجهد الذي يبذله المكرمون في إعداد المجلة وتحريرها وتوزيعها على الجهات الرسمية وغير الرسمية إضافة إلى السفارات والمدارس الأجنبية، مشيراً إلى أن المجلة تعكس في محتواها التحريري وسطية وسماحة الإسلام، وهو ما يتماشى مع استراتيجية وزارة الأوقاف في نشر المنهج الوسطي، مؤكداً أن هذا التكريم سمة وسنّة حسنة سنّتها الإدارة، بهدف خلق نوع من التنافس الشريف بين موظفي الوزارة لإعلاء قيمة العمل وبذل الجهد والعرق.
من جانبه، قال رئيس قسم خدمات المستفيدين بمركز المعلومات الدكتور ثامر العجمي، ان هذه المجلة هي دعوة إلى الخير، وتوضيح للإسلام والوسطية وقد تم نشرها وتوزيعها في أماكن يعز وصول دعوة الإسلام إليها، موضحاً ان الأبطال شمًّروا سواعدهم الفتية، وأوصلوا دعوة الإسلام بكل حكمة وروية إلى تلك الأماكن حتى استغرب الغرب هذه الهمة العالية، فأجابوا بشكر وتقدير وابتسامة وأرسلوا كتب الشكر داعين للقائمين على المجلة بالسلامة.
وأضاف العجمي «اليوم نكرم هؤلاء الثلة المباركة، تأكيداً على أننا كمسؤولين لا نغفل جهد إخواننا الموظفين، وما هذا التكريم إلا رمز للمودة والمحبة، وما عند الله خير وأبقى».
وتابع «اننا اذ نقوم بالتكريم، فهذا نهجنا الذي عليه نسير، فمن قام بواجبه الوظيفي يستحق الاهتمام والتقدير، ومن زاد فله منا المزيد، فهنيئاً لمن أدوا الأمانة وطوبى لمن أحسنوا وابتكروا فنعْم الفعل ونعْم ما صنعوا».
ثم ألقى العينين كلمة قال فيها: إن فكرة إصدار مجلة «الإسلام المعتدل» ظهرت وانتعشت بقوة بعد أحداث تدمير مركزي التجارة العالميين في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه وبسبب النقص الشديد للمعلومات الصحيحة وبحكم سابق خبرتي في العمل الصحافي بإحدى الصحف المحلية اليومية، فكرت في إقامة عمل متواضع في حدود إمكاناتي المتواضعة، عملاً بمبدأ أن على المرء أن يضيء شمعة بدلاً من أن يلعن الظلام، فكان نتيجة ذلك هو العمل المتواضع الذي بين أيديكم الآن».