«وسّطنا تركيا للإفراج عن الكويتيين الثلاثة المختطفين في سورية»
الجارالله: الأيام المقبلة ستشهد المصالحة الخليجية
الجارالله متحدثاً لوسائل الإعلام
بانيا على «الانفراجة» التي بشر بها النائب الاول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد في العلاقات الخليجية - الخليجية، أعلن وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله، على هامش مشاركته أول من أمس في احتفالية السفارة البريطانية بعيد ميلاد الملكة اليزابيث الثانية، «ان الايام المقبلة ستشهد المصالحة الخليجية، وازالة أسباب الاحتقان في العلاقات المصرية - القطرية»، معربا عن «امله بنهاية قريبة لاحتواء الخلاف في الاسرة الخليجية».
وبخصوص المواطنين الكويتيين الثلاثة المختطفين في سورية، شدد الجار الله على ان «وزارة الخارجية تتابع هذا الامر باهتمام بالغ، على الرغم من عدم وجود معلومات كافية حول هذا الامر، الا اننا نبذل جهودا حثيثة عن طريق وسيط هو تركيا، حتى يتم الافراج عنهم في القريب العاجل ان شاء الله».
وعن الانتخابات السورية المقبلة، وقراءته لترشح الرئيس السوري بشار الاسد لفترة رئاسية جديدة، وماذا لو نجح؟ قال الجار الله: «ليس علينا قراءة الوضع ولكن على القيادة السورية أن تقرأ الوضع بصورة صحيحة، وان تدرك حقيقة الوضع المؤلم والمأسوي الذي يمر به بلده ويتصرف من هذا المنطلق».
وعن تحميل الاجتماع الوزاري العربي اسرائيل مسؤولية فشل المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية، وهل هناك خطوات مستقبلية تحمل بوادر امل في تجديد المفاوضات او مد امدها او اللجوء الى الامم المتحدة؟ توقع الجارالله التوصل الى خطوات لمعالجة الوضع «وخصوصا في ظل تعنت الجانب الاسرائيلي واتخاذه خطوات تدميرية لعملية السلام»، مشددا على ان «مسؤولية فشل المفاوضات تقع كاملة على عاتق الجانب الاسرائيلي نظرا لتلكئه وبطئه في التجاوب مع الخطوات التي تتخذ من أجل انجاح عملية السلام، ولذلك كان لابد ان يكون هناك موقف عربي واضح، وهذا ماحدث في اجتماع القاهرة».
وحول تقديره لخطوة المملكة المتحدة لاصدار تأشيرات دخول المواطنين الكويتيين الى المملكة عبر الموقع الالكتروني، وصف الجار الله هذا القرار بـ«الايجابي» وقال «هو خطوة للامام تمهيدا نحو اعفاء الكويتيين من تأشيرة الدخول للمملكة المتحدة»، لافتا الى «الاتصالات والاجتماعات المستمرة بين الجانبين، فضلا عن انعقاد الاجتماع المقبل لمجموعة التوجيه المشتركة في شهر يونيو في العاصمة لندن بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والوزارية في الكويت وبريطانيا»، موضحا ان «الجانبين يسيران بخطوات مميزة ومدروسة ليصلا الى اعفاء الكويتيين الراغبين في السفر الى بريطانيا من التأشيرة مستقبلا».
وبخصوص المواطنين الكويتيين الثلاثة المختطفين في سورية، شدد الجار الله على ان «وزارة الخارجية تتابع هذا الامر باهتمام بالغ، على الرغم من عدم وجود معلومات كافية حول هذا الامر، الا اننا نبذل جهودا حثيثة عن طريق وسيط هو تركيا، حتى يتم الافراج عنهم في القريب العاجل ان شاء الله».
وعن الانتخابات السورية المقبلة، وقراءته لترشح الرئيس السوري بشار الاسد لفترة رئاسية جديدة، وماذا لو نجح؟ قال الجار الله: «ليس علينا قراءة الوضع ولكن على القيادة السورية أن تقرأ الوضع بصورة صحيحة، وان تدرك حقيقة الوضع المؤلم والمأسوي الذي يمر به بلده ويتصرف من هذا المنطلق».
وعن تحميل الاجتماع الوزاري العربي اسرائيل مسؤولية فشل المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية، وهل هناك خطوات مستقبلية تحمل بوادر امل في تجديد المفاوضات او مد امدها او اللجوء الى الامم المتحدة؟ توقع الجارالله التوصل الى خطوات لمعالجة الوضع «وخصوصا في ظل تعنت الجانب الاسرائيلي واتخاذه خطوات تدميرية لعملية السلام»، مشددا على ان «مسؤولية فشل المفاوضات تقع كاملة على عاتق الجانب الاسرائيلي نظرا لتلكئه وبطئه في التجاوب مع الخطوات التي تتخذ من أجل انجاح عملية السلام، ولذلك كان لابد ان يكون هناك موقف عربي واضح، وهذا ماحدث في اجتماع القاهرة».
وحول تقديره لخطوة المملكة المتحدة لاصدار تأشيرات دخول المواطنين الكويتيين الى المملكة عبر الموقع الالكتروني، وصف الجار الله هذا القرار بـ«الايجابي» وقال «هو خطوة للامام تمهيدا نحو اعفاء الكويتيين من تأشيرة الدخول للمملكة المتحدة»، لافتا الى «الاتصالات والاجتماعات المستمرة بين الجانبين، فضلا عن انعقاد الاجتماع المقبل لمجموعة التوجيه المشتركة في شهر يونيو في العاصمة لندن بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والوزارية في الكويت وبريطانيا»، موضحا ان «الجانبين يسيران بخطوات مميزة ومدروسة ليصلا الى اعفاء الكويتيين الراغبين في السفر الى بريطانيا من التأشيرة مستقبلا».