العمر لـ«الراي»: علاوة الأولاد ستقرّ بزيادة 25 ديناراً... وأكثر
توافق نيابي - حكومي لإلغاء الدعم: يوفّر على الميزانية 7 مليارات دينار
• رفع الدعم سيطول أسعار الكهرباء والماء في القطاعين التجاري والاستثماري
• بنزين الكويتيين بـ«كروت مدعومة» والوافدين... بلا دعم
• بنزين الكويتيين بـ«كروت مدعومة» والوافدين... بلا دعم
كشف النائب جمال العمر لـ«الراي» عن وجود توافق نيابي - حكومي حول إلغاء الدعوم التي تقدمها الدولة على الخدمات وبما لا يمس المواطنين من اصحاب الدخل المحدود، مشيراً الى ان «هذا التوافق دخل حيز التنفيذ» حسب ما لديه من معلومات بكتاب رسمي بعثه وزير النفط الدكتور علي العمير الى وزارة المالية يطالب فيه بإلغاء دعم الوقود الديزل.
وقال العمر «هناك نية جادة وصادقة لدى السلطتين، وبعد عرض أجزاء من الحالة المالية للدولة في الجلسة السرية لإلغاء الدعم عن بعض السلع والخدمات التي تقدمها الدولة ولا يستفيد منها المواطن، وبما يوفر ما يقارب 7 مليارات دينار»، مشيراً الى انه «بعد انجاز واقرار إلغاء هذه الدعوم ومعالجة سلم الاجور والمرتبات، او ماعرف اعتماد البديل الاستراتيجي، سيتم ترحيل جزء مما سيتم توفيره من الموازنة لصالح المواطنين والاجيال القادمة».
وأوضح العمر انه «بعد الانتهاء من هذه الخطوات لا شك بأن زيادة علاوة الابناء ستقر وبواقع 25 دينارا على أقل تقدير، ان لم يكن اكثر».
وأشار العمر الى ان «رفع الدعم سيطول ايضاً، حسب ما ورده من معلومات حكومية، اسعار الكهرباء والماء في القطاعين التجاري والاستثماري وليس السكني، وكذلك الوقود (البنزين) الذي سيتم إلغاء دعمه عن غير المواطنين، فيما يُمنح المواطنون (كروتا مدعومة) يظهرونها لدى ملء خزانات سياراتهم بالبنزين».
ولفت العمر الى ان «الحكومة كلفت البنك الدولي بإعداد دراسة حول سلم الاجور والمرتبات ستقدم مع الدراسة التي اعدها مجلس الخدمة المدنية في هذا الشأن، وفي ضوئها ستتم معالجة الهوة الكبيرة بين المرتبات في الجهات الحكومية كافة، وستطبق بدءا من التعيينات الجديدة ولن تطول السابقة».
واكد العمر «جدية الحكومة والمجلس في التعامل مع الموازنة العامة للدولة بشكل يحقق ديمومة دولة الرفاه وترشيد انفاقها وتوجيه الصرف والدعم الى مكانه السليم»، مشيراً الى انه «ستكون هناك جلسة خاصة لمناقشة تنويع موارد الدخل وترشيد الانفاق الحكومي والدعومات وتوحيد سلم الاجور والمرتبات».
وشدد العمر على أن «السلطتين عازمتان فتح ملف الموازنة العامة وتشخيص مواطن الخلل فيها، ومن ثم معالجتها بما يضمن تحقيق الاستقرار المالي والمعيشي».
وقال العمر «هناك نية جادة وصادقة لدى السلطتين، وبعد عرض أجزاء من الحالة المالية للدولة في الجلسة السرية لإلغاء الدعم عن بعض السلع والخدمات التي تقدمها الدولة ولا يستفيد منها المواطن، وبما يوفر ما يقارب 7 مليارات دينار»، مشيراً الى انه «بعد انجاز واقرار إلغاء هذه الدعوم ومعالجة سلم الاجور والمرتبات، او ماعرف اعتماد البديل الاستراتيجي، سيتم ترحيل جزء مما سيتم توفيره من الموازنة لصالح المواطنين والاجيال القادمة».
وأوضح العمر انه «بعد الانتهاء من هذه الخطوات لا شك بأن زيادة علاوة الابناء ستقر وبواقع 25 دينارا على أقل تقدير، ان لم يكن اكثر».
وأشار العمر الى ان «رفع الدعم سيطول ايضاً، حسب ما ورده من معلومات حكومية، اسعار الكهرباء والماء في القطاعين التجاري والاستثماري وليس السكني، وكذلك الوقود (البنزين) الذي سيتم إلغاء دعمه عن غير المواطنين، فيما يُمنح المواطنون (كروتا مدعومة) يظهرونها لدى ملء خزانات سياراتهم بالبنزين».
ولفت العمر الى ان «الحكومة كلفت البنك الدولي بإعداد دراسة حول سلم الاجور والمرتبات ستقدم مع الدراسة التي اعدها مجلس الخدمة المدنية في هذا الشأن، وفي ضوئها ستتم معالجة الهوة الكبيرة بين المرتبات في الجهات الحكومية كافة، وستطبق بدءا من التعيينات الجديدة ولن تطول السابقة».
واكد العمر «جدية الحكومة والمجلس في التعامل مع الموازنة العامة للدولة بشكل يحقق ديمومة دولة الرفاه وترشيد انفاقها وتوجيه الصرف والدعم الى مكانه السليم»، مشيراً الى انه «ستكون هناك جلسة خاصة لمناقشة تنويع موارد الدخل وترشيد الانفاق الحكومي والدعومات وتوحيد سلم الاجور والمرتبات».
وشدد العمر على أن «السلطتين عازمتان فتح ملف الموازنة العامة وتشخيص مواطن الخلل فيها، ومن ثم معالجتها بما يضمن تحقيق الاستقرار المالي والمعيشي».