الجسار: لجنة تحقيق في الإشاعات عن مياه «الشويخ»


كشف وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس أحمد الجسار عن تشكيل لجنة تحقيق بخصوص ما أثير أخيراً في شأن محطة الشويخ.
وقال الجسار لـ «الراي» «رغم تأكدنا من سلامة المياه المنتجة في محطة الشويخ ومطابقتها للمواصفات ومعايير الصحة العالمية، من خلال تقارير مركز تنمية مصادر المياه التي ترفع لنا بشكل يومي، إلا اننا قمنا بتشكيل لجنة للوقوف على مدى صحة ما أثير من مواضيع أخرى تتعلق بمحطة الشويخ».
وأضاف الجسار «كان يفترض أولا ان يتأكد صاحب المعلومات من معلوماته من خلال الرجوع إلى مسؤولي الوزارة وفق تدرجهم الوظيفي للوقوف على حقيقة الأمر قبل إطلاق مثل تلك الإشاعات التي تتعلق بشق جودة المياه، والتي من شأنها أن تحدث بلبلة في أوساط الشارع الكويتي، خصوصا وان القضية مرتبطة بصحة المواطنين».
وأشار الجسار إلى ان «التقارير اليومية التي يقوم مركز تنمية مصادر المياه بإعدادها بعد فحص عدد كبير من العينات التي يتم جمعها من مختلف مناطق الكويت يوميا، تؤكد سلامة المياه المنتجة من المقطرات ومطابقتها للمواصفات العالمية».
ولفت الى ان «الوزارة حريصة كل الحرص على إيصال مياه نظيفة للمستهلكين خالية من أي شوائب ومطابقة للمواصفات والمعايير الصحية»، داعيا الجميع إلى «تحري الدقة قبل التحدث في مواضيع تتعلق بسلامة المواطنين والمقيمين حرصا على المصلحة الوطنية».
وقال الجسار لـ «الراي» «رغم تأكدنا من سلامة المياه المنتجة في محطة الشويخ ومطابقتها للمواصفات ومعايير الصحة العالمية، من خلال تقارير مركز تنمية مصادر المياه التي ترفع لنا بشكل يومي، إلا اننا قمنا بتشكيل لجنة للوقوف على مدى صحة ما أثير من مواضيع أخرى تتعلق بمحطة الشويخ».
وأضاف الجسار «كان يفترض أولا ان يتأكد صاحب المعلومات من معلوماته من خلال الرجوع إلى مسؤولي الوزارة وفق تدرجهم الوظيفي للوقوف على حقيقة الأمر قبل إطلاق مثل تلك الإشاعات التي تتعلق بشق جودة المياه، والتي من شأنها أن تحدث بلبلة في أوساط الشارع الكويتي، خصوصا وان القضية مرتبطة بصحة المواطنين».
وأشار الجسار إلى ان «التقارير اليومية التي يقوم مركز تنمية مصادر المياه بإعدادها بعد فحص عدد كبير من العينات التي يتم جمعها من مختلف مناطق الكويت يوميا، تؤكد سلامة المياه المنتجة من المقطرات ومطابقتها للمواصفات العالمية».
ولفت الى ان «الوزارة حريصة كل الحرص على إيصال مياه نظيفة للمستهلكين خالية من أي شوائب ومطابقة للمواصفات والمعايير الصحية»، داعيا الجميع إلى «تحري الدقة قبل التحدث في مواضيع تتعلق بسلامة المواطنين والمقيمين حرصا على المصلحة الوطنية».