أشاد بعراقة العلاقات مع السنغال خلال مشاركته في حفل عيدها الوطني
الخرافي: «حل المجلس» شريط مشروخ ... والحديث عنه إفلاس

الخرافي متوسطاً السفير السنغالي وعقيلته

مشاركة كويتية - سنغالية في قطع قالب الحلوى (تصوير نور هنداوي)

الخرافي متوسطاً السفير السنغالي وعقيلته

مشاركة كويتية - سنغالية في قطع قالب الحلوى (تصوير نور هنداوي)

الخرافي متوسطاً السفير السنغالي وعقيلته

مشاركة كويتية - سنغالية في قطع قالب الحلوى (تصوير نور هنداوي)




أكد رئيس مجلس الأمة الأسبق جاسم الخرافي، أن الحديث عن حل مجلس الأمة شريط مشروخ، ودليل إفلاس تكراره، في حين عاب على رافضي الاتفاقية الأمنية الخليجية من النواب، أن كثيرين منهم لم يقرأوها جيداً.
وقال الخرافي في تصريح له على هامش حفل السفارة السنغالية بالعيد الوطني امس الأول في فندق ريجنسي، ان العلاقات الكويتية - السنغالية قديمة جدا، وتوطدت العلاقات عندما كان رئيس السنغال الحالي رئيسا للوزراء في السابق صديقا للأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، وتطورت هذه العلاقة عندما أصبح رئيساً للسنغال.
واضاف ان «العلاقة القوية بين البلدين تحولت الى علاقة أخوية، مبنية على علاقة الاحترام المتبادل والتقدير بين البلدين»، لافتا الى ان «الكويت لن تنسى موقف السنغال وشعبها خلال فترة الغزو»، معرباً عن أمله بأن تتطور هذه العلاقات بشكل دائم.
وحول رفض لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية للاتفاقية الأمنية، وما إذا كان ذلك سيسبب أزمة كويتية خليجية، قال الخرافي «اؤكد لكم ان 90 في المئة من الذين يعلقون على الاتفاقية الأمنية لم يقرأوها»، متمنيا ان «ُتقرأ الاتفاقية من دون مزايدة وبحرص على الكويت وعلاقاتها مع اشقائها في دول الخليج»، مضيفا ان «من يقول ان الاتفاقية غير دستورية فلينظر الى المادة التي تتحدث عن عدم دستورية اي بند في الاتفاقية، في حال معارضتها للدستور الكويتي، اقول كفى عبثا ومزايدة بما فيه ضرر للكويت وأهلها».
وحول ماذكر ان رفض الاتفاقية الامنية يعتبر رفضا للتضامن الخليجي، قال الخرافي «نحن دولة ديموقراطية لايعيبنا ان نختلف في وجهات النظر، وبالذات في ما يتعلق بوجهات النظر السياسية، ولكن يجب علينا ان كنا مواطنين صالحين والا نختلف على مافيه مصلحة الكويت وأهلها»، مضيفا «لذلك اتمنى ان نعرف معنى الديموقراطية الحقيقية والا نجزع من الرأي والرأي الاخر، والا تكون هناك تناقضات في المواقف بين مؤيد لوجهة نظر لمصلحته السياسية، او معارض لها لمصلحته السياسية».
وعن قراءته لموضوع علاوة الأولاد وترحيلها الى دور الانعقاد المقبل، قال اعتقد ان «هناك عدداً ليس بقليل في مجلس الامة، من حقه ان يقول او يعمل من أجل وجهة النظر التي يراها في مصلحة الكويت»، لافتا الى اننا «بحاجة الى الاستقرار والتنمية ومعالجة مواضيعنا بعيدا عن المزايدات»، مضيفاً «ما أراه حاليا في مجلس الأمة من اجتهادات لمعالجة المشاكل من خلال المجلس والتصويت، فهذه هي الديموقراطية التي نؤمن بها».
وحول الحديث عن حل المجلس، أجاب الخرافي «من يستعمل هذا الشريط المشروخ قد أفلس».
من جانبه، قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ان هناك اتفاقيات متعددة مع السنغال ولجنة مشتركة ستعقد قبل نهاية هذا العام في دكار، وسنبحث فيها العلاقات بين البلدين في جميع المجالات.
وفي ما يتعلق برفض لجنة الشؤون الخارجية للاتفاقية الامنية، قال الخالد: «لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية ترفع توصياتها للمجلس والمجلس هو من يقرر هذا الموضوع، ولا نستعجل الامور وكل الامور في نطاقها الدستوري وفي الاجراء الصحي».
وبخصوص قيام الكويت بمصالحات خليجية - خليجية او مصرية - قطرية، بعد انتهاء القمة، قال «ان شالله القمة انتهت قبل اسبوع، والامور الخليجية والعربية تهمنا مثل ما تهمنا الامور العربية، وما لمسناه من تجاوب ايجابي ستظهر نتائجه في القريب العاجل».
وحول رفض مجلس الوزراء اتهامات وزير الخزانة الاميركي لوزير الأوقاف الكويتي، قال «التحرك من قبل الوزارة بما بتعلق بهذا المجال متواصل، ولدينا اتصالات ولقاءات مستمرة مع الجهات الاميركية ومع المسوولين الأميركان في وزارة الخزانة، وهي الجهة المعنية في مثل هذه الأمور، وهناك الكثير من الأمور التي اتضحت للجانب الاميركي وهناك أمور اخرى ايضا نحرص على ان تتضح، وبالتالي لن نتوقف عن مواصلة الحوار ومواصلة الاتصال مع الجانب الاميركي تمهيدا لتوضيح الصورة التي قد يشوبها الكثير من الضبابية حيال هذا الامر.
وعن زيارة مساعد الخارجية الايراني للكويت، قال زيارة نائب وزير الخارجية عبداللهيان كانت مهمة، والتقينا مع السيد عبداللهيان في مباحثات مطولة حول العلاقات الثنائية وحول الأوضاع في المنطقة، في ما يتعلق بالعلاقات الثنائية هناك بالفعل دعوة لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد، من الرئيس الايراني ستلبى هذه الدعوة في القريب العاجل، ولم يتم تحديد موعد ولكن حتما ستلبى هذه الدعوة.
وحول الجرف القاري، قال «هناك اتصالات بالفعل مع الجانب الايراني واعتقد لابد من الوصول الى تصور مشترك وآلية مشتركة لحل مشكلة الجرف القاري، وهي لا تعني الكويت فقط، ولكن تعني السعودية وإيران والكويت، وبالتالي نحن متفائلون بان تصل لحل لإغلاق هذه الملف قريبا، والحل لابد ان يكون ثلاثيا لان الثلاثة أطراف يعنيها موضوع الجرف.
وعن تمني ايران لمنظومة إقليمية في المنطقة تشمل مجلس التعاون واليمن والعراق وإيران، وهل عرضت على الكويت، قال «الحديث عن هذه المنظومة الامنية وردت في قرار مجلس الامن الخاص بوقف الحرب العراقية - الايرانية 598، في الفقرة الثامنة منه تتحدث ان يكون هناك تنسيق بين دول المنطقة بما يتعلق بالجانب الأمني، وهذه الفقرة واضحة وهذا القرار يوفر مظلة دولية لاي تفكير أمني في المنطقة مستقبلا، وهو لم يعرض علينا لان العرض والقرار موجودان ونحن تحدثنا مع الجانب الايراني بخصوصه».
وعن وجود آلية لمنع المواطنين الذين يذهبون للجهاد من دون موافقة أهاليهم لمنعهم، قال «سبق للنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ان صرح بأنه لايمكن للكويت ان تسيطر على هذا الموضوع، ولا يمكن السيطرة على من يريد الوصول الى سورية، عن طريق دبي او عمان او تركيا، لايمكن ملاحقة هؤلاء في كل مكان، وبالتالي نحن نحاول ومن نستطيع الوصول اليه نصل اليه انشاءالله».
من جهته، شدد عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال لدى البلاد عبد الاحد امباكي، على اهمية العلاقات التى تربط بلاده بالكويت، معتبرا الحضور الكبير من قبل الحكومة الكويتية «يدل على العلاقات القديمة التي كانت قائمة بين رؤساء السنغال وامراء الكويت، وصولا الى صاحب السمو الامير الذي زار السنغال في الثمانينات عندما كان وزيرا للخارجية» متمنيا ان يستمر التعاون والصداقة بين الكويت والسنغال.
واعتبر امباكي كلام النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد عن العلاقات للمميزة بين البلدين، ومساعي السنغال في تقوية العلاقات بين دول افريقيا والكويت، «ينطلق من المكانة المتميزة لبلاده مع جميع دول العالم».
وتوقع امباكي زيادة التعاون الاستثماري، والاقبال الكويتي على الاستثمار في بلاده، «بعد زيارة وزير السياحة السنغالي الى الكويت اواخر ابريل المقبل للمشاركة بالمعرض السياحي، ولقائه مع وزير التجارة المعني ايضا بالملف السياحي، هذا الى جانب انعقاد اللجنة العليا المشتركة».
وعن دعم الصندوق الكويتي للتنمية والاستثمار، ذكر امباكي ان بلاده «من اوائل المستفيدين من دعم الصندوق في افريقيا»، مشيرا الى ان «هناك 26 مشروعاً نفذ من قبله بملبغ 350 مليون دولار».
فرانك بيكر
وبدوره قال السفير البريطاني فرانك بيكر، ان بلاده لم تحدد بعد فيما اذا كان اعتبار جماعة الاخوان المسلمين منظمة ارهابية ام لا، مبينا ان السفير البريطاني لدى الرياض جون جيكينز يقوم باعداد تقرير عن دور الاخوان المسلمين في المملكة المتحدة وعن طبيعة تفاعلهم مع المجتمع البريطاني والذي لم ينته بعد. وذكر ان السفير جيكينز سيقوم بالعديد من الزيارات في المنطقة ولقاء العديد من الشخصيات البريطانية حول ذلك الموضوع، مبينا ان اتخاذ القرار بشأن الاخوان المسلمين سيكون مبنياً على التقرير، مضيفا ان التقرير لن يكون جاهزاً قبل نهاية فصل الصيف.
ماثيو تولر
وتمنى السفير الاميركي ماثيو تولر ان تتواصل المفاوضات بينهم بما فيه مصلحة البلدين، وكما قال وزير الخارجية كيري على القيادتين ان يستخدما صلاحياتهما حتى تتمكن المفاوضات من المضي قدما، والوزير كيري سيستمر في محاولاته، وانا لا اقول ان المفاوضات فشلت ولكن دعونا ننتظر لنرى مالذي سيتوصل اليه الوزير كيري.
وحول نية الولايات المتحدة تسليح المعارضة السورية، وهل فعلا تم تقديم سلاح لها؟ قال ليس لدي تفاصيل حول هذا الأمر ولكننا نعمل على تقوية المعارضة السورية لاعطائها مزيدا من الاستقرار حتى يزداد عدد السوريين الذين ينطوون تحت مظلة المعارضة، وهناك الكثير من العمل الواجب ان يعمل من اجل سورية لاننا جميعا مقتنعون انه لا بديل عن الحل الديبلوماسي وان الحل العسكري ليس البديل
وعن وجود امكانية للعودة لانعقاد جنيف 3، قال في الوقت الحالي لا توجد اي بوادر لهذا، فالجولة الاخيرة من المباحثات لم يبد النظام السوري اي تجاوب، كما ان المبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي يحاول بجميع الوسائل لجمع كل الاطراف للجلوس لطاولة المفاوضات ونتمنى له النجاح بذلك.
وعما اذا كان هناك توجه للولايات المتحدة لاعفاء الكويتيين من التأشيرة أسوة ببريطانيا والاتحاد الاوروبي، قال تولر «نحن نعمل دائما لجعل آلية اصدار تأشيراتنا بكفاءة اكبر ونحن نشجع على السفر للولايات المتحدة، ونحاول دائما ان نسهل ونسرع هذه الاجراءات للراغبين بالسفر لأميركا، ولدينا أنظمة قوانين تختلف عن الاتحاد الاوروبي، ولدينا اجراءات وخطوات للحصول على التأشيرة، والكويتيون يحصلون على التأشيرة بسرعة كبيرة جدا.
وحول تقييمه لنتائج زيارة الرئيس اوباما للمملكة العربية السعودية قال : «اجتماعا جيدا للرئيس اوباما مع خادم الحرمين الشريفين، ولقد اعطى هذا الاجتماع اشارة قوية على مواصلة تقوية العلاقات بين البلدين والمنطقة، وبالطبع تمت مناقشة القضية السورية والايرانية ومختلف القضايا التي تهم المنطقة».
وعن امكانية الافراج عن المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو قال لدينا نظام جديد بخصوص عودة جميع معتقلي غوانتانامو ونقلهم لبلدانهم تحت ظروف مشددة، ولا استطيع حاليا ان اعلق على موضوع المعتقلين الكويتيين تحديدا حيث انهما سوف يعاملان بنفس الخطوات التي يعامل بها المعتقلون الآخرون.
وقال الخرافي في تصريح له على هامش حفل السفارة السنغالية بالعيد الوطني امس الأول في فندق ريجنسي، ان العلاقات الكويتية - السنغالية قديمة جدا، وتوطدت العلاقات عندما كان رئيس السنغال الحالي رئيسا للوزراء في السابق صديقا للأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، وتطورت هذه العلاقة عندما أصبح رئيساً للسنغال.
واضاف ان «العلاقة القوية بين البلدين تحولت الى علاقة أخوية، مبنية على علاقة الاحترام المتبادل والتقدير بين البلدين»، لافتا الى ان «الكويت لن تنسى موقف السنغال وشعبها خلال فترة الغزو»، معرباً عن أمله بأن تتطور هذه العلاقات بشكل دائم.
وحول رفض لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية للاتفاقية الأمنية، وما إذا كان ذلك سيسبب أزمة كويتية خليجية، قال الخرافي «اؤكد لكم ان 90 في المئة من الذين يعلقون على الاتفاقية الأمنية لم يقرأوها»، متمنيا ان «ُتقرأ الاتفاقية من دون مزايدة وبحرص على الكويت وعلاقاتها مع اشقائها في دول الخليج»، مضيفا ان «من يقول ان الاتفاقية غير دستورية فلينظر الى المادة التي تتحدث عن عدم دستورية اي بند في الاتفاقية، في حال معارضتها للدستور الكويتي، اقول كفى عبثا ومزايدة بما فيه ضرر للكويت وأهلها».
وحول ماذكر ان رفض الاتفاقية الامنية يعتبر رفضا للتضامن الخليجي، قال الخرافي «نحن دولة ديموقراطية لايعيبنا ان نختلف في وجهات النظر، وبالذات في ما يتعلق بوجهات النظر السياسية، ولكن يجب علينا ان كنا مواطنين صالحين والا نختلف على مافيه مصلحة الكويت وأهلها»، مضيفا «لذلك اتمنى ان نعرف معنى الديموقراطية الحقيقية والا نجزع من الرأي والرأي الاخر، والا تكون هناك تناقضات في المواقف بين مؤيد لوجهة نظر لمصلحته السياسية، او معارض لها لمصلحته السياسية».
وعن قراءته لموضوع علاوة الأولاد وترحيلها الى دور الانعقاد المقبل، قال اعتقد ان «هناك عدداً ليس بقليل في مجلس الامة، من حقه ان يقول او يعمل من أجل وجهة النظر التي يراها في مصلحة الكويت»، لافتا الى اننا «بحاجة الى الاستقرار والتنمية ومعالجة مواضيعنا بعيدا عن المزايدات»، مضيفاً «ما أراه حاليا في مجلس الأمة من اجتهادات لمعالجة المشاكل من خلال المجلس والتصويت، فهذه هي الديموقراطية التي نؤمن بها».
وحول الحديث عن حل المجلس، أجاب الخرافي «من يستعمل هذا الشريط المشروخ قد أفلس».
من جانبه، قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ان هناك اتفاقيات متعددة مع السنغال ولجنة مشتركة ستعقد قبل نهاية هذا العام في دكار، وسنبحث فيها العلاقات بين البلدين في جميع المجالات.
وفي ما يتعلق برفض لجنة الشؤون الخارجية للاتفاقية الامنية، قال الخالد: «لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية ترفع توصياتها للمجلس والمجلس هو من يقرر هذا الموضوع، ولا نستعجل الامور وكل الامور في نطاقها الدستوري وفي الاجراء الصحي».
وبخصوص قيام الكويت بمصالحات خليجية - خليجية او مصرية - قطرية، بعد انتهاء القمة، قال «ان شالله القمة انتهت قبل اسبوع، والامور الخليجية والعربية تهمنا مثل ما تهمنا الامور العربية، وما لمسناه من تجاوب ايجابي ستظهر نتائجه في القريب العاجل».
وحول رفض مجلس الوزراء اتهامات وزير الخزانة الاميركي لوزير الأوقاف الكويتي، قال «التحرك من قبل الوزارة بما بتعلق بهذا المجال متواصل، ولدينا اتصالات ولقاءات مستمرة مع الجهات الاميركية ومع المسوولين الأميركان في وزارة الخزانة، وهي الجهة المعنية في مثل هذه الأمور، وهناك الكثير من الأمور التي اتضحت للجانب الاميركي وهناك أمور اخرى ايضا نحرص على ان تتضح، وبالتالي لن نتوقف عن مواصلة الحوار ومواصلة الاتصال مع الجانب الاميركي تمهيدا لتوضيح الصورة التي قد يشوبها الكثير من الضبابية حيال هذا الامر.
وعن زيارة مساعد الخارجية الايراني للكويت، قال زيارة نائب وزير الخارجية عبداللهيان كانت مهمة، والتقينا مع السيد عبداللهيان في مباحثات مطولة حول العلاقات الثنائية وحول الأوضاع في المنطقة، في ما يتعلق بالعلاقات الثنائية هناك بالفعل دعوة لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد، من الرئيس الايراني ستلبى هذه الدعوة في القريب العاجل، ولم يتم تحديد موعد ولكن حتما ستلبى هذه الدعوة.
وحول الجرف القاري، قال «هناك اتصالات بالفعل مع الجانب الايراني واعتقد لابد من الوصول الى تصور مشترك وآلية مشتركة لحل مشكلة الجرف القاري، وهي لا تعني الكويت فقط، ولكن تعني السعودية وإيران والكويت، وبالتالي نحن متفائلون بان تصل لحل لإغلاق هذه الملف قريبا، والحل لابد ان يكون ثلاثيا لان الثلاثة أطراف يعنيها موضوع الجرف.
وعن تمني ايران لمنظومة إقليمية في المنطقة تشمل مجلس التعاون واليمن والعراق وإيران، وهل عرضت على الكويت، قال «الحديث عن هذه المنظومة الامنية وردت في قرار مجلس الامن الخاص بوقف الحرب العراقية - الايرانية 598، في الفقرة الثامنة منه تتحدث ان يكون هناك تنسيق بين دول المنطقة بما يتعلق بالجانب الأمني، وهذه الفقرة واضحة وهذا القرار يوفر مظلة دولية لاي تفكير أمني في المنطقة مستقبلا، وهو لم يعرض علينا لان العرض والقرار موجودان ونحن تحدثنا مع الجانب الايراني بخصوصه».
وعن وجود آلية لمنع المواطنين الذين يذهبون للجهاد من دون موافقة أهاليهم لمنعهم، قال «سبق للنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ان صرح بأنه لايمكن للكويت ان تسيطر على هذا الموضوع، ولا يمكن السيطرة على من يريد الوصول الى سورية، عن طريق دبي او عمان او تركيا، لايمكن ملاحقة هؤلاء في كل مكان، وبالتالي نحن نحاول ومن نستطيع الوصول اليه نصل اليه انشاءالله».
من جهته، شدد عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال لدى البلاد عبد الاحد امباكي، على اهمية العلاقات التى تربط بلاده بالكويت، معتبرا الحضور الكبير من قبل الحكومة الكويتية «يدل على العلاقات القديمة التي كانت قائمة بين رؤساء السنغال وامراء الكويت، وصولا الى صاحب السمو الامير الذي زار السنغال في الثمانينات عندما كان وزيرا للخارجية» متمنيا ان يستمر التعاون والصداقة بين الكويت والسنغال.
واعتبر امباكي كلام النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد عن العلاقات للمميزة بين البلدين، ومساعي السنغال في تقوية العلاقات بين دول افريقيا والكويت، «ينطلق من المكانة المتميزة لبلاده مع جميع دول العالم».
وتوقع امباكي زيادة التعاون الاستثماري، والاقبال الكويتي على الاستثمار في بلاده، «بعد زيارة وزير السياحة السنغالي الى الكويت اواخر ابريل المقبل للمشاركة بالمعرض السياحي، ولقائه مع وزير التجارة المعني ايضا بالملف السياحي، هذا الى جانب انعقاد اللجنة العليا المشتركة».
وعن دعم الصندوق الكويتي للتنمية والاستثمار، ذكر امباكي ان بلاده «من اوائل المستفيدين من دعم الصندوق في افريقيا»، مشيرا الى ان «هناك 26 مشروعاً نفذ من قبله بملبغ 350 مليون دولار».
فرانك بيكر
وبدوره قال السفير البريطاني فرانك بيكر، ان بلاده لم تحدد بعد فيما اذا كان اعتبار جماعة الاخوان المسلمين منظمة ارهابية ام لا، مبينا ان السفير البريطاني لدى الرياض جون جيكينز يقوم باعداد تقرير عن دور الاخوان المسلمين في المملكة المتحدة وعن طبيعة تفاعلهم مع المجتمع البريطاني والذي لم ينته بعد. وذكر ان السفير جيكينز سيقوم بالعديد من الزيارات في المنطقة ولقاء العديد من الشخصيات البريطانية حول ذلك الموضوع، مبينا ان اتخاذ القرار بشأن الاخوان المسلمين سيكون مبنياً على التقرير، مضيفا ان التقرير لن يكون جاهزاً قبل نهاية فصل الصيف.
ماثيو تولر
وتمنى السفير الاميركي ماثيو تولر ان تتواصل المفاوضات بينهم بما فيه مصلحة البلدين، وكما قال وزير الخارجية كيري على القيادتين ان يستخدما صلاحياتهما حتى تتمكن المفاوضات من المضي قدما، والوزير كيري سيستمر في محاولاته، وانا لا اقول ان المفاوضات فشلت ولكن دعونا ننتظر لنرى مالذي سيتوصل اليه الوزير كيري.
وحول نية الولايات المتحدة تسليح المعارضة السورية، وهل فعلا تم تقديم سلاح لها؟ قال ليس لدي تفاصيل حول هذا الأمر ولكننا نعمل على تقوية المعارضة السورية لاعطائها مزيدا من الاستقرار حتى يزداد عدد السوريين الذين ينطوون تحت مظلة المعارضة، وهناك الكثير من العمل الواجب ان يعمل من اجل سورية لاننا جميعا مقتنعون انه لا بديل عن الحل الديبلوماسي وان الحل العسكري ليس البديل
وعن وجود امكانية للعودة لانعقاد جنيف 3، قال في الوقت الحالي لا توجد اي بوادر لهذا، فالجولة الاخيرة من المباحثات لم يبد النظام السوري اي تجاوب، كما ان المبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي يحاول بجميع الوسائل لجمع كل الاطراف للجلوس لطاولة المفاوضات ونتمنى له النجاح بذلك.
وعما اذا كان هناك توجه للولايات المتحدة لاعفاء الكويتيين من التأشيرة أسوة ببريطانيا والاتحاد الاوروبي، قال تولر «نحن نعمل دائما لجعل آلية اصدار تأشيراتنا بكفاءة اكبر ونحن نشجع على السفر للولايات المتحدة، ونحاول دائما ان نسهل ونسرع هذه الاجراءات للراغبين بالسفر لأميركا، ولدينا أنظمة قوانين تختلف عن الاتحاد الاوروبي، ولدينا اجراءات وخطوات للحصول على التأشيرة، والكويتيون يحصلون على التأشيرة بسرعة كبيرة جدا.
وحول تقييمه لنتائج زيارة الرئيس اوباما للمملكة العربية السعودية قال : «اجتماعا جيدا للرئيس اوباما مع خادم الحرمين الشريفين، ولقد اعطى هذا الاجتماع اشارة قوية على مواصلة تقوية العلاقات بين البلدين والمنطقة، وبالطبع تمت مناقشة القضية السورية والايرانية ومختلف القضايا التي تهم المنطقة».
وعن امكانية الافراج عن المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو قال لدينا نظام جديد بخصوص عودة جميع معتقلي غوانتانامو ونقلهم لبلدانهم تحت ظروف مشددة، ولا استطيع حاليا ان اعلق على موضوع المعتقلين الكويتيين تحديدا حيث انهما سوف يعاملان بنفس الخطوات التي يعامل بها المعتقلون الآخرون.