أكد في افتتاح مكتب مستهلكي القيروان أن المشروع لن يمس ذوي الدخل المحدود والمتوسط

الإبراهيم: «شرائح استهلاك الكهرباء والماء» في الطريق إلى مجلس الأمة

تصغير
تكبير
أعلن وزير الكهرباء والماء وزير الأشغال العامة عبدالعزيز الابراهيم عن رفع مشروع دراسة شرائح استهلاك الكهرباء والماء إلى وزارة المالية بهدف مراجعته تمهيدا لتقديمه إلى مجلس الوزراء للنظر فيه ورفعه إلى مجلس الأمة.

وقال الابراهيم خلال افتتاحه صباح أمس مكتب شؤون المستهلكين في منطقة القيروان ان هذا المشروع لن يمس ذوي الدخل المحدود أو المتوسط، لافتا إلى وجود عدة شرائح تمت دراستها من قبل وزارة الكهرباء، وتقديمها إلى وزارة المالية لمراجعتها من ضمن دراسة شاملة للخدمات والسلع المدعومة في الدولة، وسيتم عرضها على مجلس الوزراء ومن ثم رفعها إلى مجلس الأمة لإقرارها.


وكما كشف الابراهيم عن قرب الانتهاء من دراسة مشروع تحويل الكهرباء إلى هيئة بدل من وزارة، لافتا إلى أن هناك لجنة مشكلة في الوزارة عملت على مدى سنوات على دراسة هذا الموضوع، مشيرا إلى أنه سيتم رفع هذا المشروع إلى مجلس الوزارة فور الانتهاء منه بشكل نهائي، نافياً في الوقت ذاته ما يثار حول وجود ما يسمى إعادة هيكلة الوزارة.

ولفت إلى ان الوزارة تحاول قدر الإمكان إنشاء أكبر عدد من مكاتب شؤون المستهلكين، لتوفير الخدمة لجميع المستفيدين من خدمات الوزارة في جميع المناطق، مشيراً إلى ان مكتب القيروان هو المكتب رقم 38 والذي سبقه الأسبوع الماضي افتتاح مكتب صباح الناصر، وأن المكتب تم إعداده لخدمة سكان منطقة القيروان والصليبية وجابر الأحمد، لحين الانتهاء من مكتب مدينة جابر الاحمد وافتتاحه في اقرب وقت.

وبين الابراهيم أن مكتب القيروان سيخدم نحو 8 آلاف مستهلك كانوا تابعين لمكتب الصليبخات، لتخفيف الضغط عن مكتب الصليبخات وتقريب الخدمات لسكان منطقة القيروان، مضيفاً ان الوزارة حرصت على تعيين نخبة من الموظفين من جيل الشباب للعمل على راحة المستهلكين سواء مواطنين أو مقيمين في هذا الوطن.

وحول تحصيل المستحقات، قال الوزير لقد تجاوزنا نحو 353 مليون دينار منذ بدء الحملة وحتى يوم أمس الأحد والذي حقق وحده تحصيلا وصل إلى مليون دينار، فضلاً عن تحصيل مبلغ تجاوز 1.860.000 دينار من القياديين، معتبراً أن التحصيل هذا شيء تاريخي لم تحصله الوزارة في السابق، متمنياً ان يحقق هذا الصيف وفرة مادية وخدمية مثل التي حققتها الوزارة الصيف الماضي، مما يؤمن خدمة مستقرة للجميع.

وبسؤاله حول رصد الوزارة لقرابة الـ50 مليون دينار لاستيراد الكهرباء من قطر، نفى الوزير إدراج أي بند أو تخصيص أي ميزانية ضمن خطة الوزارة خاص بهذا الأمر.

وبخصوص مشروع توليد الطاقة الشمسية، قال الوزير إن المشروع اقترب على الانتهاء، لكنه ينتج فقط واحد ميجا مما يجعلنا نطمح في أكثر من ذلك، مؤكدا نجاح التجربة في الوقت الذي لا يمكن الاعتماد الكلي عليها حاليا، قائلاً «إن الأمر مازال تحت التجارب الأولية والتي غالبا ما يواجهها العديد من المشاكل حتى تحقق النجاح المرجو منها».

وعن توصيل الكهرباء للمناطق السكنية الجديدة، ومدى تأثيرها على زيادة الأحمال، طمأن الابراهيم الجميع، وقال إن زيادة الأحمال سنوياً أمر طبيعي، مشدداً على حرص الوزارة في إنتاج الكهرباء، متمنياً تكاتف الجميع من أجل الإسراع وعدم عرقلة أي مشاريع خاصة بإنتاج الكهرباء.

وحول ما أثير في إحدى القنوات الفضائية عن محطة مياه الشويخ، قال «اجتمعت مع المسؤولين بالوزارة، وأكدوا لي أن جميع العينات جاءت مطابقة للمواصفات العالمية»، متمنياً من الذين لديهم أي دراسات أو مقترحات عن مثل هذه الأمور أن يتقدموا بها إلى الوزارة للبحث فيها طالما انها تخدم الصالح العام بعيدا عن إثارة البلبلة دون دليل.

من جانبه قال عبدالله الهاجري ان هذه المقاسم تم إنشاؤها من أجل تقديم الخدمة إلى المستهلك ولكي نكون قريبين منه، والمكتب يقدم خدمة القراءات وإصدار الفواتير، وتحصيل، وتبديل عداد كهرباء وبراءة ذمة.

وأشار إلى «أن المستهلكين في تلك المنطقة 8 آلاف و184 مستهلكا، وجميعهم في القيروان والصليبية وقريبا سوف نفتتح مركزا في منطقة جابر الأحمد إضافة إلى مراكز يتم الإعداد لها في المناطق الشمالية، وتسعى الوزارة إلى تقديم خدمات متكاملة في ست محافظات، وننصح جميع المستهلكين في ترشيد استهلاك الكهرباء لأن الفائدة متبادلة بيننا وبينهم، فالترشيد لصالح البلد ولصالح المستهلك».

وأشار إلى أن الحملات مستمرة على منطقة الجليب لوجود الكثير من المتخلفين عن الدفع، وخلال شهر مارس قطعنا الكهرباء عن 220 بيتا في الجليب لافتا إلى أنه تم توزيع أكثر من ثلاثة إنذارات، وقمنا بإلصاق الإنذارات على البيوت.

من جهته اكد الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتدريب في وزارة الكهرباء والماء الدكتور مشعان العتيبي عدم صحة ما أثير بخصوص موضوع نقاوة مياه الشرب في محطة الشويخ.

وقال العتيبي ان التقارير اليومية التي يقوم مركز تنمية مصادر المياه بإعدادها بعد فحص عدد كبير من العينات التي يتم جمعها من مختلف مناطق الكويت تؤكد سلامة المياه المنتجة من المقطرات ومطابقتها للمواصفات العالمية.

وأضاف ان العينات الأخيرة التي قام المركز بجمعها بصفته الجهة التي تقوم بمراقبة شبكة مياه الكويت والتأكد من نوعية المياه وملاءمتها أثبتت بما لا يدع مجالا للشك عدم وجود أي شوائب في المياه المنتجة، متمنيا على مروجي مثل هذه الإشاعات التي يمكن أن تحدث نوعا من البلبلة بين أوساط الرأي العام تحري الدقة قبل إطلاق مثل هذه الإشاعات حرصا على المصلحة الوطنية.

وتابع ان الوزارة حريصة كل الحرص على إيصال مياه نظيفة للمستهلكين خالية من أي شوائب ومطابقة للمواصفات والمعايير الصحية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي