«الراي» جالت في المحطة للوقوف على أعمال الصيانة الجارية بها
«الزور الجنوبية» جاهزة لمواجهة تقلبات الصيف

فرج السعيد متحدثا لـ «الراي»

السعيد برفقة الزميل علي العلاس خلال جولة داخل المحطة

مداخن المحطة

متابعة سير العمل من داخل إحدى غرف التحكم

جانب من المشاريع الجديدة بالمحطة (تصوير جلال معوض)

تجربة تشغيل المحطة

فرج السعيد متحدثا لـ «الراي»

السعيد برفقة الزميل علي العلاس خلال جولة داخل المحطة

مداخن المحطة

متابعة سير العمل من داخل إحدى غرف التحكم








• المحطة تتحمل 40 في المئة من أحمال الشبكة في ساعات الذروة ويعمل بها 1270 عاملا
• قريبا سنرفع إنتاج المحطة 30 مليون غالون فور الانتهاء من مشروع التناضح العكسي
• ميزانية المحطة تتناسب مع حجمها وعدد العاملين فيها ونأمل إقرار بدل الأعمال الشاقة
• «مشروع الستوم» فكرة ظهرت بعد الطلب المتزايد على الكهرباء وتأخر «الزور الشمالية»
• الانتهاء من صيانة جميع الوحدات البخارية باستثناء وحدتين ينتهي العمل بهما خلال أسابيع
• قريبا سنرفع إنتاج المحطة 30 مليون غالون فور الانتهاء من مشروع التناضح العكسي
• ميزانية المحطة تتناسب مع حجمها وعدد العاملين فيها ونأمل إقرار بدل الأعمال الشاقة
• «مشروع الستوم» فكرة ظهرت بعد الطلب المتزايد على الكهرباء وتأخر «الزور الشمالية»
• الانتهاء من صيانة جميع الوحدات البخارية باستثناء وحدتين ينتهي العمل بهما خلال أسابيع
تقف محطة الزور الجنوبية بين نظيراتها الست تختال بنفسها فرحا متحدية ظروف الصيف الصعبة بقدرتها على رفد الشبكة الكهربائية والمائية بثلث إنتاج الشبكتين المائية والكهربائية، وكأن لسان بقية المحطات يقول « كيف ولا تفتخر بنفسها وهي أكبرنا حجما وإنتاجا، نعم يحق لها ذلك فهي الوحيدة من بيننا التي تغذي شبكة الكهرباء بـ 40 في المئة من الأحمال وهي الوحيدة التي ترفد شبكة المياه بـ 30 في المئة من الإنتاج اليومي للمياه».
محطة الزور الجنوبية بدأ العمل فيها في العام 1988 ويعمل فيها ما يقرب من 1270 عاملا تشبه خلية النحل، فهذه المحطة التي لا يكاد يتوقف أزيز وحداتها العاملة والمنتشرة في كل ركن وزاوية باتت جاهزة لمواجهة تحديات موسم الصيف ومفاجآته.
«الراي» قامت بجولة ميدانية في محطة الزور الجنوبية للوقوف على أعمال الصيانة التي تجري لها استعدادا لموسم الصيف الذي بات على الأبواب ووجدت ان العمل يجري على قدم وساق لاستكمال كافة أعمال الصيانة الدورية لوحداتها.
يقول مدير المحطة المهندس فرج السعيد ان محطة الزور الجنوبية تعتبر أكبر المحطات الست التي تغذي شبكتي الماء والكهرباء، فهي تتحمل 40 في المئة من أحمال الشبكة في ساعات الذروة التي عادة تكون في فترة الصيف.
ويضيف السعيد «كانت المحطة تتكون من 8 وحدات بخارية تنتج 2400 ميغاواط و8 مقطرات تم زياداتها فيما بعد لتصل إلى 16 مقطرة، كل مقطرة تنتج 7 ملايين غالون، وفي العام 2002 /2003 تم إنشاء مشروع تربينات غازية «مشروع سيمينز – الدورة المفتوحة « وكان عبارة عن 8 وحدات غازية بقدرة 1000ميغاواط،ومن ثم وتحديدا في العام 2008 /2009 تم إضافة 600 ميغاواط عم طريق تنفيذ مشروع الدورة المشتركة لهذا المشروع، وهذا كان أمر مستحدثا على شبكة الكويت، فالتوربينات الغازية التي كانت موجودة في المحطات كانت للطوارئ، إلا ان الوزارة طرحت هذا المشروع لأنها كانت تتوقع أن تحدث أزمة نقص طاقة كهربائية في 2005 /2006 وبالفعل حدثت الأزمة التي كانت تتوقعها،ولكن كان لهذا المشروع الأخير دورا فعال في تخفيف الأزمة والخروج من عنق الزجاجة بأقل خسائر.
وأضاف «في ظل الطلب المتزايد على الكهرباء من ناحية وتأخر تنفيذ مشروع محطة الزور الشمالية من جهة أخرى، ظهرت فكرة تنفيذ مشروع الستوم وهو عبارة عن 5 وحدات بقدرة 800 ميغاواط أضيف لها أخيرا 350 ميغاواط عن طريق تنفيذ مشروع الدورة المشتركة لهذا المشروع، بمعنى أن المحطة تنتج 5280 ميغاواط من الكهرباء أي ما يقارب 40 في المئة من إنتاج الشبكة الكهربائية وتنتج 115 مليون غالون من المياه يضاف إليها قريبا 30 مليون غالون فور الانتهاء من مشروع التناضح العكسي، الذي بدأ فعليا تشغيله التجريبي.
ويتابع السعيد « إضافة إلى هذا الإنتاج يشارك مشروع الربط الخليجي بـ 12 في المئة من أحمال الشبكة أي بما يقارب 1200 ميغاواط، يمكن الاستفادة منها في حالة احتياجنا إليها، فالمشروع يعمل بفاعلية، وهذا الأمر هو أحد الفوائد التي يحققها المشروع لشبكات كهرباء دول مجلس التعاون الخليجي، فالكل يعلم أن شبكة كهرباء الكويت تربطها محطة تحويل الزور مع مشروع الربط الخليجي وهي التي تقوم بدور الموزع».
ويستطرد قائلا «عندما تذكر أمامنا كلمة استعدادات نستحضر على الفور وضع الصيانات، فلا استعداد دون صيانة، ونحن ولله الحمد قمنا بعمل تم عمل صيانة لجميع وحداتنا البخارية باستثناء وحدتن سيتم الانتهاء منهما خلال الأسابيع القليلة المقبلة،أما في ما يخص الوحدات الغازية يتبقى لنا وحدتين ومتوقع الانتهاء منهما خلال أسبوع، ومن هنا استطيع القول « نحن على أتم استعداد لمواجهة موسم الصيف، ولكن أنت تعلم أن الصيف بالنسبة لنا عادة يكون وضعه غامض،وربما يفاجئنا بأمور لا تكون ضمن حساباتنا».
وزاد «نحن بدأنا منذ مطلع الشهر الفائت في استقبال الغاز المستورد الحر عن طريق شركة نفط الكويت من مصفاة الشعيبة، حيث ان هناك أنابيب مربوطة بمحطات القوى الكهربائية وهي التي يتم عن طريقها تزويد المحطات بالوقود، وهنا أؤكد أن الغاز الذي بدأنا في استيراده وسنستمر حتى منتصف سبتمبر المقبل من شأنه أن يرفع من كفاءة الوحدات ويضع الانبعاثات الضارة في أقل مستوياتها، خصوصا أن نصف المحطة سيعمل بهذا الغاز النقي، فالتلوث عادة ينتج من الغاز الثقيل».
ويشير السعيد إلى أن ميزانية المحطة تبلغ 274.871.732 مليون دينار وتشمل تكاليف الوقود وأعمال الصيانة وقطع الغيار،وهذا الرقم يعتبر مناسبا لحجم المحطة التي يعمل فيها خلال وقتنا الحالي 1270 عاملا موزعين على أقسام المحطة.
ويضيف «ربما يرى البعض أن الأعداد التي تعمل في المحطة أعداد كبيرة، ولكن مقارنة هذه الأعداد بحجم محطة مثل محطة الزور يجعلك تقول انها تناسب المحطة، فالكل يستفاد منه في المحطة، ولكن فتح الباب إلى ما لانهاية يقلل من فرص الاستفادة من هذه الأعداد،وربما يحولها إلى عبء».
ويعرب السعيد عن أسفه لما آل إليه موضوع الأعمال الشاقة قائلا: « أنت شاهدت حجم الأعمال التي يقوم بها العاملون في المحطة، هذا في الأيام العادية فما بالك في فترة الصيف،رفض هذه الأعمال أصابني وأصاب مستحقيها بصدمة فبعد عمل دؤوب استمر ما يقرب من 3 أو 4 سنوات من عمل لجان واجتماعات ورفع تقارير وزيارات وتفاجئ في نهاية الأمر بإلغائها لأسباب غير واضحة، فهذا الأمر أحدث للعاملين نوع من الإحباط، وإلا ما الفرق بيننا وبين العاملين في المؤسسات الأخرى الذين يتقاضون بدل الأعمال الشاقة عن قيامهم بأعمال تماثل الأعمال التي نقوم بها في المحطات، نحن نتشابه معهم في العمل والخطورة، لذا أتمنى ان يعاد النظر في رفض هذا الطلب، نحن نريد ترغيب الناس في العمل داخل المحطات».
ويوضح « كان الهدف من تنفيذ مشروع المفاعلات المتوالية في محطة الزور الجنوبية استيعاب أحمال المحطة بعد زيادة إنتاجها وعدم قدرة خطوط النقل على تصريفه للشبكة بشكل كامل»، مضيفا «لحل هذه المشكلة قمنا بإدخال محولات لامتصاص زيادة الحمل ومن ثم إعادة تصديره مرة أخرى، وقد تم الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع قبل 3 سنوات، حيث قام بعمل حماية كبيرة للشبكة ومتوقع ان يتم تنفيذ هذا المشروع في محطات أخرى مثل الصبية وهم الآن يدرسون تنفيذ هذا المشروع».
وقال «نحن ننقل إنتاجنا من خلال محطة تحويل الزور الجنوبية التي تعمل على جهد 132/300 كيلو فولت، وجار حاليا تنفيذ مشروع لإيصال شبكتنا بمحطة تحويل الزور الشمالية الجاري تنفيذها، حيث متوقع ان نربط مع هذه المحطة الأخيرة إنتاج مشروع الدورة المفتوحة (سيمنز).
يقول ان محطة الزور هي أول محطة تقوم بتشغيل نظام المراقبة عن طريق تركيب 40 كاميرا منها 25 كاميرا متحركة 15 ثابتة وهذه الكاميرات موزعة على أماكن في المحطة لمراقبة عملية تشغيل الوحدات ومعرفة طريقة عمل الغلايات ومراقبة خزانات الوقود ورصد أي تسريب أو أي حرائق يمكن ان تحدث، ويمكنك القول ان هذا المشروع هو بمثابة العين التي نراقب بها المحطة.
تهافت
في الآونة الأخيرة شهدت محطة الزور الجنوبية تهافتا غير طبيعي من قبل بعض العاملين في المحطات الأخرى وحديثي التخرج للعمل في هذه المحطة.
وأرجع بعض المراقبين هذا التهافت إلى بعض الميزات النسبية التي تتمتع بها المحطة، وكذلك حسن إدارة مديرها وتعامله مع العاملين فيها.
محطة الزور الجنوبية بدأ العمل فيها في العام 1988 ويعمل فيها ما يقرب من 1270 عاملا تشبه خلية النحل، فهذه المحطة التي لا يكاد يتوقف أزيز وحداتها العاملة والمنتشرة في كل ركن وزاوية باتت جاهزة لمواجهة تحديات موسم الصيف ومفاجآته.
«الراي» قامت بجولة ميدانية في محطة الزور الجنوبية للوقوف على أعمال الصيانة التي تجري لها استعدادا لموسم الصيف الذي بات على الأبواب ووجدت ان العمل يجري على قدم وساق لاستكمال كافة أعمال الصيانة الدورية لوحداتها.
يقول مدير المحطة المهندس فرج السعيد ان محطة الزور الجنوبية تعتبر أكبر المحطات الست التي تغذي شبكتي الماء والكهرباء، فهي تتحمل 40 في المئة من أحمال الشبكة في ساعات الذروة التي عادة تكون في فترة الصيف.
ويضيف السعيد «كانت المحطة تتكون من 8 وحدات بخارية تنتج 2400 ميغاواط و8 مقطرات تم زياداتها فيما بعد لتصل إلى 16 مقطرة، كل مقطرة تنتج 7 ملايين غالون، وفي العام 2002 /2003 تم إنشاء مشروع تربينات غازية «مشروع سيمينز – الدورة المفتوحة « وكان عبارة عن 8 وحدات غازية بقدرة 1000ميغاواط،ومن ثم وتحديدا في العام 2008 /2009 تم إضافة 600 ميغاواط عم طريق تنفيذ مشروع الدورة المشتركة لهذا المشروع، وهذا كان أمر مستحدثا على شبكة الكويت، فالتوربينات الغازية التي كانت موجودة في المحطات كانت للطوارئ، إلا ان الوزارة طرحت هذا المشروع لأنها كانت تتوقع أن تحدث أزمة نقص طاقة كهربائية في 2005 /2006 وبالفعل حدثت الأزمة التي كانت تتوقعها،ولكن كان لهذا المشروع الأخير دورا فعال في تخفيف الأزمة والخروج من عنق الزجاجة بأقل خسائر.
وأضاف «في ظل الطلب المتزايد على الكهرباء من ناحية وتأخر تنفيذ مشروع محطة الزور الشمالية من جهة أخرى، ظهرت فكرة تنفيذ مشروع الستوم وهو عبارة عن 5 وحدات بقدرة 800 ميغاواط أضيف لها أخيرا 350 ميغاواط عن طريق تنفيذ مشروع الدورة المشتركة لهذا المشروع، بمعنى أن المحطة تنتج 5280 ميغاواط من الكهرباء أي ما يقارب 40 في المئة من إنتاج الشبكة الكهربائية وتنتج 115 مليون غالون من المياه يضاف إليها قريبا 30 مليون غالون فور الانتهاء من مشروع التناضح العكسي، الذي بدأ فعليا تشغيله التجريبي.
ويتابع السعيد « إضافة إلى هذا الإنتاج يشارك مشروع الربط الخليجي بـ 12 في المئة من أحمال الشبكة أي بما يقارب 1200 ميغاواط، يمكن الاستفادة منها في حالة احتياجنا إليها، فالمشروع يعمل بفاعلية، وهذا الأمر هو أحد الفوائد التي يحققها المشروع لشبكات كهرباء دول مجلس التعاون الخليجي، فالكل يعلم أن شبكة كهرباء الكويت تربطها محطة تحويل الزور مع مشروع الربط الخليجي وهي التي تقوم بدور الموزع».
ويستطرد قائلا «عندما تذكر أمامنا كلمة استعدادات نستحضر على الفور وضع الصيانات، فلا استعداد دون صيانة، ونحن ولله الحمد قمنا بعمل تم عمل صيانة لجميع وحداتنا البخارية باستثناء وحدتن سيتم الانتهاء منهما خلال الأسابيع القليلة المقبلة،أما في ما يخص الوحدات الغازية يتبقى لنا وحدتين ومتوقع الانتهاء منهما خلال أسبوع، ومن هنا استطيع القول « نحن على أتم استعداد لمواجهة موسم الصيف، ولكن أنت تعلم أن الصيف بالنسبة لنا عادة يكون وضعه غامض،وربما يفاجئنا بأمور لا تكون ضمن حساباتنا».
وزاد «نحن بدأنا منذ مطلع الشهر الفائت في استقبال الغاز المستورد الحر عن طريق شركة نفط الكويت من مصفاة الشعيبة، حيث ان هناك أنابيب مربوطة بمحطات القوى الكهربائية وهي التي يتم عن طريقها تزويد المحطات بالوقود، وهنا أؤكد أن الغاز الذي بدأنا في استيراده وسنستمر حتى منتصف سبتمبر المقبل من شأنه أن يرفع من كفاءة الوحدات ويضع الانبعاثات الضارة في أقل مستوياتها، خصوصا أن نصف المحطة سيعمل بهذا الغاز النقي، فالتلوث عادة ينتج من الغاز الثقيل».
ويشير السعيد إلى أن ميزانية المحطة تبلغ 274.871.732 مليون دينار وتشمل تكاليف الوقود وأعمال الصيانة وقطع الغيار،وهذا الرقم يعتبر مناسبا لحجم المحطة التي يعمل فيها خلال وقتنا الحالي 1270 عاملا موزعين على أقسام المحطة.
ويضيف «ربما يرى البعض أن الأعداد التي تعمل في المحطة أعداد كبيرة، ولكن مقارنة هذه الأعداد بحجم محطة مثل محطة الزور يجعلك تقول انها تناسب المحطة، فالكل يستفاد منه في المحطة، ولكن فتح الباب إلى ما لانهاية يقلل من فرص الاستفادة من هذه الأعداد،وربما يحولها إلى عبء».
ويعرب السعيد عن أسفه لما آل إليه موضوع الأعمال الشاقة قائلا: « أنت شاهدت حجم الأعمال التي يقوم بها العاملون في المحطة، هذا في الأيام العادية فما بالك في فترة الصيف،رفض هذه الأعمال أصابني وأصاب مستحقيها بصدمة فبعد عمل دؤوب استمر ما يقرب من 3 أو 4 سنوات من عمل لجان واجتماعات ورفع تقارير وزيارات وتفاجئ في نهاية الأمر بإلغائها لأسباب غير واضحة، فهذا الأمر أحدث للعاملين نوع من الإحباط، وإلا ما الفرق بيننا وبين العاملين في المؤسسات الأخرى الذين يتقاضون بدل الأعمال الشاقة عن قيامهم بأعمال تماثل الأعمال التي نقوم بها في المحطات، نحن نتشابه معهم في العمل والخطورة، لذا أتمنى ان يعاد النظر في رفض هذا الطلب، نحن نريد ترغيب الناس في العمل داخل المحطات».
ويوضح « كان الهدف من تنفيذ مشروع المفاعلات المتوالية في محطة الزور الجنوبية استيعاب أحمال المحطة بعد زيادة إنتاجها وعدم قدرة خطوط النقل على تصريفه للشبكة بشكل كامل»، مضيفا «لحل هذه المشكلة قمنا بإدخال محولات لامتصاص زيادة الحمل ومن ثم إعادة تصديره مرة أخرى، وقد تم الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع قبل 3 سنوات، حيث قام بعمل حماية كبيرة للشبكة ومتوقع ان يتم تنفيذ هذا المشروع في محطات أخرى مثل الصبية وهم الآن يدرسون تنفيذ هذا المشروع».
وقال «نحن ننقل إنتاجنا من خلال محطة تحويل الزور الجنوبية التي تعمل على جهد 132/300 كيلو فولت، وجار حاليا تنفيذ مشروع لإيصال شبكتنا بمحطة تحويل الزور الشمالية الجاري تنفيذها، حيث متوقع ان نربط مع هذه المحطة الأخيرة إنتاج مشروع الدورة المفتوحة (سيمنز).
يقول ان محطة الزور هي أول محطة تقوم بتشغيل نظام المراقبة عن طريق تركيب 40 كاميرا منها 25 كاميرا متحركة 15 ثابتة وهذه الكاميرات موزعة على أماكن في المحطة لمراقبة عملية تشغيل الوحدات ومعرفة طريقة عمل الغلايات ومراقبة خزانات الوقود ورصد أي تسريب أو أي حرائق يمكن ان تحدث، ويمكنك القول ان هذا المشروع هو بمثابة العين التي نراقب بها المحطة.
تهافت
في الآونة الأخيرة شهدت محطة الزور الجنوبية تهافتا غير طبيعي من قبل بعض العاملين في المحطات الأخرى وحديثي التخرج للعمل في هذه المحطة.
وأرجع بعض المراقبين هذا التهافت إلى بعض الميزات النسبية التي تتمتع بها المحطة، وكذلك حسن إدارة مديرها وتعامله مع العاملين فيها.