ناشد وزير التربية إنصاف التلميذة... كي لا يلجأ إلى تسجيل قضية
ولي أمر اتهم «مربية الأجيال» بضرب ابنته وسبّها !
التلميذة تتوسط والديها
• الأخصائية استهانت بالتقرير الطبي: لدينا العشرات منها وإذا أردنا التحقق منها فلن ننتهي!
«التعليم في الصغر... كالنقش على الحجر!».
مقولة قديمة استحضرها والد تلميذة شاكياً من معلمة في مدرسة عربية خاصة، «بأنها لم تجد ما (تنقشه) في عقل ابنته سوى العقاب بالضرب والسباب بألفاظ نابية تاركة في عقلها وقلبها جرحاً عميقاً جعل الصغيرة تحجم عن الذهاب الى المدرسة، وتترجى والدها ان يبقيها في البيت بلا تعليم»، وفقاً لروايته التي حكى تفاصيلها، مطالباً المسؤولين في وزارة التربية بانصاف التلميذة الضحية، والا فسوف يضطر الى اللجوء للقضاء، بحثاً عما فقده لدى ادارة المدرسة ممثلة في اخصائيتها التي قللت من شأن التقرير الطبي الذي صدر من مستشفى مبارك، واثبت تضرر ابنتي، قائلة: «لدينا العشرات من هذه التقارير».
ولخص ولي الأمر تفاصيل الواقعة قائلاً: «ان المعلمة التي يفترض فيها ان تربي الاجيال على العزة وكرامة النفس اعتدت على ابنتي الطفلة بالضرب المبرح، حيث هوت على رأسها بكتاب غير مرة، ما اصابها بصداع دائم، والادهى والامر انها اثارت لديها مخاوف عارمة من مجرد ذكر كلمة (مدرسة)، وحاولت مقابلة المعلمة مرات عدة، لكن جهودي كلها ذهبت ادراج الرياح، ولا أزال عاجزاً عن معرفة الدافع الذي قاد المعلمة الى ارتكاب هذا العنف تجاه التلميذة الصغيرة».
وأردف الاب «أن إدارة المدرسة لم تحرك ساكناً في الموضوع، ولم تبد أي اهتمام لمقابلتي، اما الأخصائية الاجتماعية فلم تكن افضل حالاً، حيث تهكمت على التقرير الطبي قائلة لدينا عشرات التقارير من أولياء الأمور ولو أردنا الوقوف عند كل تقرير فلن ننتهي!». وأكمل الاب: «استغربت ايضاً تلفظ المعلمة على ابنتي بألفاظ تنافي البيئة التربوية السليمة وقذفها بأبشع الكلمات أمام زميلاتها، متوعدة إياها: ما راح تسجلين عندنا في العام المقبل».
وزاد: «اعتزم التوجه بطفلتي إلى وزارة الداخلية ومقابلة الفريق سليمان الفهد لتسجيل قضية بحق المعلمة والإدارة المدرسية بكاملها إزاء عدم اكتراثها بمقابلة أولياء الأمور ومحاسبة هيئتيها التعليمية والإدارية في حال الخطأ غير انني فضلت إيصال الشكوى إلى أصحاب الاختصاص في وزارة التربية وعلى رأسهم الوزير أحمد المليفي للتحقيق في الموضوع ومعاقبة المتسبب في الألم الجسدي والنفسي لطفلتي المتغيبة عن المدرسة منذ 4 أيام، خوفاً من تجدد تعرضها للتنكيل».
واختتم والد الطفلة حديثه مستنكراً «تعامل بعض المعلمين اليوم مع طلبتهم وضربهم بأسلوب وحشي لا يمت للتربية والتعليم بأي صلة وسط صمت كبير من قبل الإدارات المدرسية التي تحاول التغطية على كثير من تصرفات معلميها غير الحضارية».
مقولة قديمة استحضرها والد تلميذة شاكياً من معلمة في مدرسة عربية خاصة، «بأنها لم تجد ما (تنقشه) في عقل ابنته سوى العقاب بالضرب والسباب بألفاظ نابية تاركة في عقلها وقلبها جرحاً عميقاً جعل الصغيرة تحجم عن الذهاب الى المدرسة، وتترجى والدها ان يبقيها في البيت بلا تعليم»، وفقاً لروايته التي حكى تفاصيلها، مطالباً المسؤولين في وزارة التربية بانصاف التلميذة الضحية، والا فسوف يضطر الى اللجوء للقضاء، بحثاً عما فقده لدى ادارة المدرسة ممثلة في اخصائيتها التي قللت من شأن التقرير الطبي الذي صدر من مستشفى مبارك، واثبت تضرر ابنتي، قائلة: «لدينا العشرات من هذه التقارير».
ولخص ولي الأمر تفاصيل الواقعة قائلاً: «ان المعلمة التي يفترض فيها ان تربي الاجيال على العزة وكرامة النفس اعتدت على ابنتي الطفلة بالضرب المبرح، حيث هوت على رأسها بكتاب غير مرة، ما اصابها بصداع دائم، والادهى والامر انها اثارت لديها مخاوف عارمة من مجرد ذكر كلمة (مدرسة)، وحاولت مقابلة المعلمة مرات عدة، لكن جهودي كلها ذهبت ادراج الرياح، ولا أزال عاجزاً عن معرفة الدافع الذي قاد المعلمة الى ارتكاب هذا العنف تجاه التلميذة الصغيرة».
وأردف الاب «أن إدارة المدرسة لم تحرك ساكناً في الموضوع، ولم تبد أي اهتمام لمقابلتي، اما الأخصائية الاجتماعية فلم تكن افضل حالاً، حيث تهكمت على التقرير الطبي قائلة لدينا عشرات التقارير من أولياء الأمور ولو أردنا الوقوف عند كل تقرير فلن ننتهي!». وأكمل الاب: «استغربت ايضاً تلفظ المعلمة على ابنتي بألفاظ تنافي البيئة التربوية السليمة وقذفها بأبشع الكلمات أمام زميلاتها، متوعدة إياها: ما راح تسجلين عندنا في العام المقبل».
وزاد: «اعتزم التوجه بطفلتي إلى وزارة الداخلية ومقابلة الفريق سليمان الفهد لتسجيل قضية بحق المعلمة والإدارة المدرسية بكاملها إزاء عدم اكتراثها بمقابلة أولياء الأمور ومحاسبة هيئتيها التعليمية والإدارية في حال الخطأ غير انني فضلت إيصال الشكوى إلى أصحاب الاختصاص في وزارة التربية وعلى رأسهم الوزير أحمد المليفي للتحقيق في الموضوع ومعاقبة المتسبب في الألم الجسدي والنفسي لطفلتي المتغيبة عن المدرسة منذ 4 أيام، خوفاً من تجدد تعرضها للتنكيل».
واختتم والد الطفلة حديثه مستنكراً «تعامل بعض المعلمين اليوم مع طلبتهم وضربهم بأسلوب وحشي لا يمت للتربية والتعليم بأي صلة وسط صمت كبير من قبل الإدارات المدرسية التي تحاول التغطية على كثير من تصرفات معلميها غير الحضارية».