«الأمة الإسلامية تواجه تحديات جسيمة»
العجمي افتتح ملتقى «واشوقاه»: يجب تحصين المسلمين من الأفكار الضالة
نايف العجمي
دعا وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور نايف العجمي الى ضرورة السعي لتفقيه المسلمين بأمور دينهم وتحصينهم من الأفكار الضالة والثقافات المحرفة وذلك بالتعاون والتكاتف والاجتماع على كلمة سواء والالتفاف حول أصول الشريعة ومقاصد الرسالة.
وأكد العجمي خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح ملتقى «واشوقاه» العاشر أمس والذي تقيمه سنويا وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية ممثلة في ادارة الدراسات الاسلامية اللجنة المنظمة للانشطة الثقافية بالتعاون مع مراكز دور القرآن الكريم ومراكز الأترجة ان «الأمة الاسلامية تواجه اليوم تحديات جسيمة ومسؤوليات كبيرة ما يتطلب مضاعفة الجهد ومواصلة العمل لحماية ثقافتنا الأصيلة وتحصين أجيالنا وتربية أبنائنا على حب القرآن وتعليمه والتعمق في دراسته».
وشدد العجمي على ضرورة التأسى بمنهج النبوة في الدعوة الى الله وان نتخذ من طريق السلف الصالح من أهل القرون المفضلة نبراسا نسير عليه ليرقى خطابنا لمن وافقنا أو خالفنا الى مستوى الاحترام المتبادل وان نسلك منهج الاعتدال والوسطية لننأى بانفسنا عن الافراط والتفريط.
وأكد ضرورة ارتكاز الخطاب الاسلامي في الدعوة على مصادر الاسلام الصحيحة وأهدافه الانسانية العالمية موضحا ان رسالة الاسلام عالمية تتسم بالكمال والشمول وهي رحمة للناس جميعا.
وأكد العجمي ان «القرآن الكريم هو أصل الدين ومصدر التشريع وبرهان الرسالة ومنبع التوحيد وهو دستور الأمة ورمز عزتها ومبعث فخرها» وانه لكتاب عزيز، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد «وسيظل هذا الكتاب منهلا عذبا وموردا صافيا ومادة خصبة للباحثين و المفكرين يدورون في فلكه، ويستظلون بظله ويهتدون بهديه ويسيرون على ضوئه، والأمل معقود على مراكز دور القرآن الكريم والمؤسسات والجهات الاسلامية الأخرى للقيام بهذا الدور وتحقيق هذه الأهداف».
وأضاف ان دور القرآن الكريم أصبحت اليوم مطلبا شعبيا ورغبة ملحة لدى الجمهور الكريم من شتى شرائح المجتمع وأصبحت معلما ثقافيا بارزا وصرحا اسلاميا عاليا في بلدنا الحبيب الكويت وهذا بحد ذاته انجاز ضخم ونجاح كبير مبينا وما يدعونا لمزيد من الأمل والتفاؤل بالمستقبل المشرق لدور القرآن الكريم ما نلمسه من جهود ونشاطات وطموحات من خلال البرامج التوعوية التي تنفذها ادارة الدراسات الاسلامية لأداء الرسالة والوصول للأهداف في نشر العلوم الشرعية وتعليم كتاب الله عز وجل و تعميم الفائدة وترسيخ القيم الاسلامية و بثثقافة الوسطية والاعتدال والوعي الديني في المجتمع..
وأكد العجمي خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح ملتقى «واشوقاه» العاشر أمس والذي تقيمه سنويا وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية ممثلة في ادارة الدراسات الاسلامية اللجنة المنظمة للانشطة الثقافية بالتعاون مع مراكز دور القرآن الكريم ومراكز الأترجة ان «الأمة الاسلامية تواجه اليوم تحديات جسيمة ومسؤوليات كبيرة ما يتطلب مضاعفة الجهد ومواصلة العمل لحماية ثقافتنا الأصيلة وتحصين أجيالنا وتربية أبنائنا على حب القرآن وتعليمه والتعمق في دراسته».
وشدد العجمي على ضرورة التأسى بمنهج النبوة في الدعوة الى الله وان نتخذ من طريق السلف الصالح من أهل القرون المفضلة نبراسا نسير عليه ليرقى خطابنا لمن وافقنا أو خالفنا الى مستوى الاحترام المتبادل وان نسلك منهج الاعتدال والوسطية لننأى بانفسنا عن الافراط والتفريط.
وأكد ضرورة ارتكاز الخطاب الاسلامي في الدعوة على مصادر الاسلام الصحيحة وأهدافه الانسانية العالمية موضحا ان رسالة الاسلام عالمية تتسم بالكمال والشمول وهي رحمة للناس جميعا.
وأكد العجمي ان «القرآن الكريم هو أصل الدين ومصدر التشريع وبرهان الرسالة ومنبع التوحيد وهو دستور الأمة ورمز عزتها ومبعث فخرها» وانه لكتاب عزيز، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد «وسيظل هذا الكتاب منهلا عذبا وموردا صافيا ومادة خصبة للباحثين و المفكرين يدورون في فلكه، ويستظلون بظله ويهتدون بهديه ويسيرون على ضوئه، والأمل معقود على مراكز دور القرآن الكريم والمؤسسات والجهات الاسلامية الأخرى للقيام بهذا الدور وتحقيق هذه الأهداف».
وأضاف ان دور القرآن الكريم أصبحت اليوم مطلبا شعبيا ورغبة ملحة لدى الجمهور الكريم من شتى شرائح المجتمع وأصبحت معلما ثقافيا بارزا وصرحا اسلاميا عاليا في بلدنا الحبيب الكويت وهذا بحد ذاته انجاز ضخم ونجاح كبير مبينا وما يدعونا لمزيد من الأمل والتفاؤل بالمستقبل المشرق لدور القرآن الكريم ما نلمسه من جهود ونشاطات وطموحات من خلال البرامج التوعوية التي تنفذها ادارة الدراسات الاسلامية لأداء الرسالة والوصول للأهداف في نشر العلوم الشرعية وتعليم كتاب الله عز وجل و تعميم الفائدة وترسيخ القيم الاسلامية و بثثقافة الوسطية والاعتدال والوعي الديني في المجتمع..