افتتحت أمس برعاية الأمير وحضور رئيس الوزراء بمشاركة 57 دولة
العجمي: جائزة الكويت للقرآن الكريم في صدارة المسابقات الدولية العريقة
المبارك والعجمي يقصان شريط الافتتاح
الفلاح يلقي كلمته
رئيس الوزراء يطالع أحد الكتب المشاركة في المعرض
•الفلاح: ضرورة تجاوز حفظ كتاب الله إلى التدبر والعمل به
أكد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية نايف العجمي ان جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءته وتجويد تلاوته تشهد سنوياً نمواً ملحوظاً على المستويين الكمي والنوعي وأصبحت في صدارة المسابقات الدولية العريقة، وذلك بفضل الله تعالى وبتوفيقه ثم بالرعاية الأبوية الحانية لسمو أمير البلاد لهذه الجائزة والتي ساهمت في تكريس نجاحها وتعزيز مكانتها الدولية والإقليمية.
وقال العجمي في كلمته خلال افتتاح فعاليات الجائزة في دورتها الخامسة في مقر الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية برعاية سمو أمير البلاد وحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وجمع من الشيوخ والوزراء والسفراء وأعضاء السلك الديبلوماسي ووكلاء الوزارة قال «في حياة الأمم أيام ليست كسائر الأيام، وفي مثل هذا الوقت من كل عام تتوافد إلى دولتنا الحبيبة كوكبة مباركة من شباب الأمة الإسلامية من مختلف أرجاء وأقطار العالم الإسلامي، من حفظة القرآن الكريم ومعلميه والمشتغلين به، أفرادًا ومؤسسات، بالإضافة إلى محبي سماع القرآن، في جو ملائكي يباهي به الله الملائكة، وتغشاه الرحمة وتنزل عليه السكينة وتحفه الملائكة». وأشار إلى زيادة أعداد المشاركين في الجائزة هذا العام إلى 107 متسابقين يمثلون 57 دولة موضحا ان إقامة الجائزة على هذا المستوى الرفيع من الرعاية والمشاركة والحضور، سمة مباركة لأهل هذا البلد الطيب قيادة وحكومة وشعبا، اتسموا بها جيلا بعد جيل» مضيفا «ها هم أبناء الكويت يتوارثون خدمة كتاب الله تعالى، حفظاً له، وعملاً بأحكامه،وإجلالاً لقدره، وستظل الكويت على الدوام تضرب للعالم أمثلة تُحتذى في رعاية القرآن الكريم وتكريم حفاظه».
ونصح العجمي المتسابقين بأن يتحلوا بأخلاق القرآن ولا يفرطوا فيه وأن يعملوا بما جاء فيه، كما كان هدي السابقين من الصالحين، وكما كان الشعب الكويتي الكريم دائمًا، حتى يكون القرآن قائدا لنا إلى الجنة لا سائق لنا إلى النار.
من جانبه شدد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئيس اللجنة العليا للجائزة الدكتور عادل الفلاح على ضرورة تجاوز مجرد الحفظ والتلاوة إلى التدبر والعمل بهذا الكتاب المبارك، فكل هذه مفاتيح توصل إلى الغاية الكبرى للقرآن الكريم وهي تدبره والعمل به.
وأشاد الفلاح بالجهود المبذولة والمساعي المشكورة وهمة أبناء الكويت وسواعدهم من أجل إخراج الجائزة بهذا الشكل الذي يلفت أنظار العالم كله.
وقال ان الجائزة أصبحت إنجازاً حضارياً كبيراً على طريق العمل في خدمة كتاب الله تعالى ترنو إليه أفئدة أهل الكويت الذين طالما حرصوا منذ القدم على تعلم القرآن العظيم وحفظ آياته الكريمة، وتقديم كل غال ونفيس لنشر حفظه وتعلمه تطوعاً واحتساباً.
ورأى ان حرص سمو أمير البلاد على شمول هذه الجائزة الجليلة برعايته الكريمة، كان له أطيب الثمرات في تزايد أعداد المشاركين فيها سنوياً من حفظة كتاب الله وتعددت الأنشطة والفعاليات التي تقام على هامشها والتي تعتني بكتاب الله عز وجل فأصبحت هذه الجائزة ميداناً للتنافس الشريف بين الدارسين لكتاب الله الحافظين لآياته الكريمة العطرة.
لقطات
• انطلق الحفل في العاشرة صباحا بتلاوة قرآنية للقارئ الكويتي عمر يوسف الشعلان الحائز على المركز الأول في نسخة الجائزة الرابعة
• عرض خلال الافتتاح فيلم وثائقي تناول تاريخ الجائزة وتطور مراحلها ووصولها إلى التميز والريادة
• اختتم الحفل بتكريم سمو رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك من قبل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية نايف العجمي، ثم جولة في المعرض المصاحب لفعاليات الجائزة
وقال العجمي في كلمته خلال افتتاح فعاليات الجائزة في دورتها الخامسة في مقر الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية برعاية سمو أمير البلاد وحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وجمع من الشيوخ والوزراء والسفراء وأعضاء السلك الديبلوماسي ووكلاء الوزارة قال «في حياة الأمم أيام ليست كسائر الأيام، وفي مثل هذا الوقت من كل عام تتوافد إلى دولتنا الحبيبة كوكبة مباركة من شباب الأمة الإسلامية من مختلف أرجاء وأقطار العالم الإسلامي، من حفظة القرآن الكريم ومعلميه والمشتغلين به، أفرادًا ومؤسسات، بالإضافة إلى محبي سماع القرآن، في جو ملائكي يباهي به الله الملائكة، وتغشاه الرحمة وتنزل عليه السكينة وتحفه الملائكة». وأشار إلى زيادة أعداد المشاركين في الجائزة هذا العام إلى 107 متسابقين يمثلون 57 دولة موضحا ان إقامة الجائزة على هذا المستوى الرفيع من الرعاية والمشاركة والحضور، سمة مباركة لأهل هذا البلد الطيب قيادة وحكومة وشعبا، اتسموا بها جيلا بعد جيل» مضيفا «ها هم أبناء الكويت يتوارثون خدمة كتاب الله تعالى، حفظاً له، وعملاً بأحكامه،وإجلالاً لقدره، وستظل الكويت على الدوام تضرب للعالم أمثلة تُحتذى في رعاية القرآن الكريم وتكريم حفاظه».
ونصح العجمي المتسابقين بأن يتحلوا بأخلاق القرآن ولا يفرطوا فيه وأن يعملوا بما جاء فيه، كما كان هدي السابقين من الصالحين، وكما كان الشعب الكويتي الكريم دائمًا، حتى يكون القرآن قائدا لنا إلى الجنة لا سائق لنا إلى النار.
من جانبه شدد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئيس اللجنة العليا للجائزة الدكتور عادل الفلاح على ضرورة تجاوز مجرد الحفظ والتلاوة إلى التدبر والعمل بهذا الكتاب المبارك، فكل هذه مفاتيح توصل إلى الغاية الكبرى للقرآن الكريم وهي تدبره والعمل به.
وأشاد الفلاح بالجهود المبذولة والمساعي المشكورة وهمة أبناء الكويت وسواعدهم من أجل إخراج الجائزة بهذا الشكل الذي يلفت أنظار العالم كله.
وقال ان الجائزة أصبحت إنجازاً حضارياً كبيراً على طريق العمل في خدمة كتاب الله تعالى ترنو إليه أفئدة أهل الكويت الذين طالما حرصوا منذ القدم على تعلم القرآن العظيم وحفظ آياته الكريمة، وتقديم كل غال ونفيس لنشر حفظه وتعلمه تطوعاً واحتساباً.
ورأى ان حرص سمو أمير البلاد على شمول هذه الجائزة الجليلة برعايته الكريمة، كان له أطيب الثمرات في تزايد أعداد المشاركين فيها سنوياً من حفظة كتاب الله وتعددت الأنشطة والفعاليات التي تقام على هامشها والتي تعتني بكتاب الله عز وجل فأصبحت هذه الجائزة ميداناً للتنافس الشريف بين الدارسين لكتاب الله الحافظين لآياته الكريمة العطرة.
لقطات
• انطلق الحفل في العاشرة صباحا بتلاوة قرآنية للقارئ الكويتي عمر يوسف الشعلان الحائز على المركز الأول في نسخة الجائزة الرابعة
• عرض خلال الافتتاح فيلم وثائقي تناول تاريخ الجائزة وتطور مراحلها ووصولها إلى التميز والريادة
• اختتم الحفل بتكريم سمو رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك من قبل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية نايف العجمي، ثم جولة في المعرض المصاحب لفعاليات الجائزة