عيون بيئية على جسر جابر
متابعة شبه يومية للأعمال الانشائية
«الراي» فوق جسر جابر
منظر عام للجسر
الأعمال على قدم وساق لانهاء الجسر
علامات ارشادية
بداية الألف ميل بـ «صبة»
• أشكناني: الخرسانات الأسمنتية والحفر والتعميق تضر بالإنسان والبيئة والحياة البحرية
• أطالب الحكومة بدعم للأبحاث والدراسات البيئية
• الفاضل: طلعات بحرية وجوية لمتابعة نظافة الجون وفريق أممي ومستشار بيئي متخصص لمراقبة الإنشاءات
• نراقب أعمال بناء الجسر باستخدام طراد لمنع رمي المخلفات في البحر
• أطالب الحكومة بدعم للأبحاث والدراسات البيئية
• الفاضل: طلعات بحرية وجوية لمتابعة نظافة الجون وفريق أممي ومستشار بيئي متخصص لمراقبة الإنشاءات
• نراقب أعمال بناء الجسر باستخدام طراد لمنع رمي المخلفات في البحر
فيما تتقدم أعمال البناء في جسر جابر باتجاهين الأول من تقاطع طريق الغزالي السريع والثاني من بر الصبية، تواصل الفرق البيئية مراقبتها الحثيثة لأعمال المقاول العالمي شركة هيونداي الكورية ومدى التزامها بالاشتراطات البيئية وعدم رمي الحديد والاسمنت والمخلفات في البحر.
«الراي» تفقدت جسر جابر بحرا بمرافقة فريق الغوص الكويتي بالمبرة التطوعية البيئية وكانت أول صحيفة تصعد على الجسر لمعاينة الأعمال الانشائية ومتابعة أعمال البناء والتشييد عن قرب والتي بدأت من نهاية المنطقة الحرة لتدخل جون الكويت حيث يشق الجسر طريقه إلى الصبية التي تشهد هي الأخرى أعمال بناء ومراقبة من قبل مهندسي وزارة الأشغال العامة الذين يتابعون على الأرض أعمال الشركة.
الزيارة الميدانية شملت الجون الذي يزخر بالخيرات البحرية ويعتبر أكبر حاضنة أسماك في الخليج حيث تشجع مياهه الدافئة الأسماك والقشريات على التكاثر ووضع البيض ومن هذا المنطلق البيئي.
ويقوم فريق الغوص بمراقبة أعمال بناء الجسر الجارية حاليا والتأكد من عدم تأثيراتها الانشائية على البيئة حيث خصص الفريق طرادا خاصا للقيام بجولات بحرية لمتابعة أعمال البناء خلال تنفيذ الجسر الذي يربط ما بين مدينة الكويت ومدينة الصبية الجديدة.
وقال رئيس فريق الغوص التابعة للمبرة الخيرية وليد الفاضل ان «الفريق خصص موقعا في ميناء الشويخ وطرادا لمراقبة أعمال مقاول المشروع الكوري لكي لا يقوم برمي الحديد والمخلفات في البحر لان هذا الأمر يؤثر سلبا على الجون والبيئة ويسهم في تناقص أعداد الأسماك والشعب المرجانية والقشريات كالروبيان، مشيراً الى ان الأعمال الانشائية في الجون تخضع لرقابة شبه يومية.
وأوضح الفاضل ان «تأثير التلوث والقاء المخلفات في البحر يدمر البيئة البحرية، ويلوث البحر كما تسهم مخلفات السفن والتسريبات النفطية والمياه المسربة من الناقلات في القضاء على الحياة البحرية لاسيما بعد صب الخرسانات الثقيلة المقاومة للاملاح لتكون قواعد وأعمدة الجسر أو المنصة البحرية.
وحذر الفاضل أصحاب السفن والقوارب من خطورة الملاحة ليلاً في جون الكويت نظراً لوجود العديد من المنصات والعوامات وانابيب الحديدية والخرسانية الخاصة بمشروع انشاء جسر الشيخ جابر مشيرا الى ان الفريق شكل غرفة عمليات دائمة للتأكد من التزام مقاول المشروع باشتراطات السلامة الملاحية وعدم وجود تجاوزات تؤثر على بيئة الجون والتي تعتبر مركزا لبيض الأسماك والروبيان والعديد من الكائنات الأخرى وتعد من الحواضن المهمة في العالم، اضافة الى وجود عدة انواع من المرجان في بعض مواقع المشروع.
وبين ان مشروع مراقبة انشاء الجسر يتضمن انجاز عدة مهام أولها تجهيز غرفة عمليات بالفريق تتوافر فيها كافة المعلومات والصور والخرائط البحرية الخاصة بمراحل المشروع، كما تشمل المراقبة الميدانية من خلال الطلعات البحرية الدورية بالقارب اضافة الى الطلعات الجوية بالهليكوبتر، وتتضمن جولات نهارية لمتابعة أي طارئ على العلامات والدلالات الملاحية التي يتم انشاؤها بشكل سليم ولكن قد تتلف أو تسقط بسبب العوامل البحرية أو الجوية، اضافة الى الجولات الليلية للتأكد من فاعلية الاضاءات الملاحية، وعلى ضوئها سيقوم الفريق باصدار تقارير دورية عن الملاحظات في أعمال المشروع.
وأفاد انه تم تشكيل شبكة اتصالات مع العديد من الجهات الحكومية والصيادين وهواة متطوعين لرصد أي ظاهرة سلبية للمشروع، كما خاطب الفريق جهات في الأمم المتحدة للتنسيق وجلب مستشار بيئي متخصص في مجال مراقبة الانشاءات البحرية بيئية.
وأشاد الفاضل مهندسة المشروع مي المسعد وجميع مسؤولي وزارة الأشغال العامة على تجاوبهم السريع لجميع الملاحظات التي رصدها الفريق خلال جولاته الأولية.
وتمنى من جميع الصيادين ومرتادي جون الكويت والمختصين بمجالات الملاحة والبيئة البحرية التواصل مع وزارة الاشغال أو فريق الغوص من خلال أخذ الصور للملاحظات التي يشاهدونها وارسالها عن طريق برامج التواصل الاجتماعي أو الاتصال المباشر بالفريق.
وأفاد ان مشروع جسر جابر في جون الكويت يصل طوله 36 كيلومترا وتكلفة تتجاوز 738 مليون دينار منها 370 مليون دينار تكلفة الجسر الأساسي والباقي لأعمال الخدمات والدفان، سيربط جسر الغزالي بمنطقة الصبية الجديدة ويتكون من جسر بحري اضافة الى جزيرتين في منتصف البحر احداهما تضم الخدمات والأخرى تضم أمورا أخرى مع كل المستلزمات.
من جانبه، قال عضو فريق الغوص محمود أشكناني ان «الاهمال في مراقبة أعمال البناء في جسر جابر قد تسبب تلوثا بحريا وأضرار بحياة الانسان عن طريق القاء مخلفات الأسمنت والحديد ما يؤدي إلى نقص في كمية الاوكسجين ما يساعد على نشوء ظروف التلوث والذي له بعض التأثيرات السامة على الاسماك والأحياء البحرية.
وأكد أشكناني ان «الى عمليات بناء الخرسانات الأسمنتية وعمليات الحفر والتعميق تؤدي احداث أضرار مباشرة بالأحياء وذلك من خلال تدمير أماكن معيشتها، أو غير مباشرة من خلال تغيير بيئات هذه الأحياء تغييرا مفاجئا».
وشكا أشكناني الذي تحدث بأسى وحزن من عدم وجود تشجيع حكومي للأبحاث والعمل التطوعي وتنظيف الجزر والمناطق البحرية قائلا «لايوجد مسابقات أو جوائز مخصصة للأبحاث وعمل الدراسات البيئية وهذا الأمر يطلب الباحثين ويسهم في تراجع المبادرات العلمية».
فوائد جسر جابر
قال وليد الفاضل ان من فوائد جسر جابر انه يصل المدينة بمنطقة الصبية وسيتم ربطه من الصبية لجزيرة فيلكا مايسمح بامكانية الوصول بالسيارة الى جزيرة فيلكا.
المسار
يبدأ مشروع الجسر من منطقة الشويخ باتصاله مع تقاطع طريق الغزالي السريع وشارع جمال عبد الناصر عابراً جون الكويت شمالاً الى منطقة الصبية بطول 37.5 كيلومتر تقريباً بعدد 3 حارات لكل اتجاه مع حارة للطوارئ في كل جانب. كما يتضمن المشروع انشاء جزيرتين اصطناعيتين بمساحة 30 هكتارا اي 0.3 كم2 لكل جزيرة تحتوي على مبان لخدمات المرور، الطوارئ، والجهات المختصة لمراقبة صيانة الجسر، ومحطة للتزويد بالوقود، ومرسى للقوارب هذا بالاضافة الى جسر للملاحة الرئيس بارتفاع 23 مترا بفتحة ملاحية 120 مترا مخصصة لمرور السفن.
«الراي» تفقدت جسر جابر بحرا بمرافقة فريق الغوص الكويتي بالمبرة التطوعية البيئية وكانت أول صحيفة تصعد على الجسر لمعاينة الأعمال الانشائية ومتابعة أعمال البناء والتشييد عن قرب والتي بدأت من نهاية المنطقة الحرة لتدخل جون الكويت حيث يشق الجسر طريقه إلى الصبية التي تشهد هي الأخرى أعمال بناء ومراقبة من قبل مهندسي وزارة الأشغال العامة الذين يتابعون على الأرض أعمال الشركة.
الزيارة الميدانية شملت الجون الذي يزخر بالخيرات البحرية ويعتبر أكبر حاضنة أسماك في الخليج حيث تشجع مياهه الدافئة الأسماك والقشريات على التكاثر ووضع البيض ومن هذا المنطلق البيئي.
ويقوم فريق الغوص بمراقبة أعمال بناء الجسر الجارية حاليا والتأكد من عدم تأثيراتها الانشائية على البيئة حيث خصص الفريق طرادا خاصا للقيام بجولات بحرية لمتابعة أعمال البناء خلال تنفيذ الجسر الذي يربط ما بين مدينة الكويت ومدينة الصبية الجديدة.
وقال رئيس فريق الغوص التابعة للمبرة الخيرية وليد الفاضل ان «الفريق خصص موقعا في ميناء الشويخ وطرادا لمراقبة أعمال مقاول المشروع الكوري لكي لا يقوم برمي الحديد والمخلفات في البحر لان هذا الأمر يؤثر سلبا على الجون والبيئة ويسهم في تناقص أعداد الأسماك والشعب المرجانية والقشريات كالروبيان، مشيراً الى ان الأعمال الانشائية في الجون تخضع لرقابة شبه يومية.
وأوضح الفاضل ان «تأثير التلوث والقاء المخلفات في البحر يدمر البيئة البحرية، ويلوث البحر كما تسهم مخلفات السفن والتسريبات النفطية والمياه المسربة من الناقلات في القضاء على الحياة البحرية لاسيما بعد صب الخرسانات الثقيلة المقاومة للاملاح لتكون قواعد وأعمدة الجسر أو المنصة البحرية.
وحذر الفاضل أصحاب السفن والقوارب من خطورة الملاحة ليلاً في جون الكويت نظراً لوجود العديد من المنصات والعوامات وانابيب الحديدية والخرسانية الخاصة بمشروع انشاء جسر الشيخ جابر مشيرا الى ان الفريق شكل غرفة عمليات دائمة للتأكد من التزام مقاول المشروع باشتراطات السلامة الملاحية وعدم وجود تجاوزات تؤثر على بيئة الجون والتي تعتبر مركزا لبيض الأسماك والروبيان والعديد من الكائنات الأخرى وتعد من الحواضن المهمة في العالم، اضافة الى وجود عدة انواع من المرجان في بعض مواقع المشروع.
وبين ان مشروع مراقبة انشاء الجسر يتضمن انجاز عدة مهام أولها تجهيز غرفة عمليات بالفريق تتوافر فيها كافة المعلومات والصور والخرائط البحرية الخاصة بمراحل المشروع، كما تشمل المراقبة الميدانية من خلال الطلعات البحرية الدورية بالقارب اضافة الى الطلعات الجوية بالهليكوبتر، وتتضمن جولات نهارية لمتابعة أي طارئ على العلامات والدلالات الملاحية التي يتم انشاؤها بشكل سليم ولكن قد تتلف أو تسقط بسبب العوامل البحرية أو الجوية، اضافة الى الجولات الليلية للتأكد من فاعلية الاضاءات الملاحية، وعلى ضوئها سيقوم الفريق باصدار تقارير دورية عن الملاحظات في أعمال المشروع.
وأفاد انه تم تشكيل شبكة اتصالات مع العديد من الجهات الحكومية والصيادين وهواة متطوعين لرصد أي ظاهرة سلبية للمشروع، كما خاطب الفريق جهات في الأمم المتحدة للتنسيق وجلب مستشار بيئي متخصص في مجال مراقبة الانشاءات البحرية بيئية.
وأشاد الفاضل مهندسة المشروع مي المسعد وجميع مسؤولي وزارة الأشغال العامة على تجاوبهم السريع لجميع الملاحظات التي رصدها الفريق خلال جولاته الأولية.
وتمنى من جميع الصيادين ومرتادي جون الكويت والمختصين بمجالات الملاحة والبيئة البحرية التواصل مع وزارة الاشغال أو فريق الغوص من خلال أخذ الصور للملاحظات التي يشاهدونها وارسالها عن طريق برامج التواصل الاجتماعي أو الاتصال المباشر بالفريق.
وأفاد ان مشروع جسر جابر في جون الكويت يصل طوله 36 كيلومترا وتكلفة تتجاوز 738 مليون دينار منها 370 مليون دينار تكلفة الجسر الأساسي والباقي لأعمال الخدمات والدفان، سيربط جسر الغزالي بمنطقة الصبية الجديدة ويتكون من جسر بحري اضافة الى جزيرتين في منتصف البحر احداهما تضم الخدمات والأخرى تضم أمورا أخرى مع كل المستلزمات.
من جانبه، قال عضو فريق الغوص محمود أشكناني ان «الاهمال في مراقبة أعمال البناء في جسر جابر قد تسبب تلوثا بحريا وأضرار بحياة الانسان عن طريق القاء مخلفات الأسمنت والحديد ما يؤدي إلى نقص في كمية الاوكسجين ما يساعد على نشوء ظروف التلوث والذي له بعض التأثيرات السامة على الاسماك والأحياء البحرية.
وأكد أشكناني ان «الى عمليات بناء الخرسانات الأسمنتية وعمليات الحفر والتعميق تؤدي احداث أضرار مباشرة بالأحياء وذلك من خلال تدمير أماكن معيشتها، أو غير مباشرة من خلال تغيير بيئات هذه الأحياء تغييرا مفاجئا».
وشكا أشكناني الذي تحدث بأسى وحزن من عدم وجود تشجيع حكومي للأبحاث والعمل التطوعي وتنظيف الجزر والمناطق البحرية قائلا «لايوجد مسابقات أو جوائز مخصصة للأبحاث وعمل الدراسات البيئية وهذا الأمر يطلب الباحثين ويسهم في تراجع المبادرات العلمية».
فوائد جسر جابر
قال وليد الفاضل ان من فوائد جسر جابر انه يصل المدينة بمنطقة الصبية وسيتم ربطه من الصبية لجزيرة فيلكا مايسمح بامكانية الوصول بالسيارة الى جزيرة فيلكا.
المسار
يبدأ مشروع الجسر من منطقة الشويخ باتصاله مع تقاطع طريق الغزالي السريع وشارع جمال عبد الناصر عابراً جون الكويت شمالاً الى منطقة الصبية بطول 37.5 كيلومتر تقريباً بعدد 3 حارات لكل اتجاه مع حارة للطوارئ في كل جانب. كما يتضمن المشروع انشاء جزيرتين اصطناعيتين بمساحة 30 هكتارا اي 0.3 كم2 لكل جزيرة تحتوي على مبان لخدمات المرور، الطوارئ، والجهات المختصة لمراقبة صيانة الجسر، ومحطة للتزويد بالوقود، ومرسى للقوارب هذا بالاضافة الى جسر للملاحة الرئيس بارتفاع 23 مترا بفتحة ملاحية 120 مترا مخصصة لمرور السفن.