وفد الكويت عاد من البحرين بثماني جوائز إعلامية وتاسعة لـ«التميّز»
فهد المبارك لـ«الراي»: ليس غروراً... بل استحققنا جوائز «الخليج للإذاعة والتلفزيون»
صورة جماعية للوفد الكويتي (تصوير زكريا عطية)
وصل مساء أول من أمس وفد الكويت الإعلامي قادماً من مملكة البحرين حاملاً معه ثماني جوائز إعلامية متنوّعة، إضافة إلى حصده جائزة «التميّز» التي استحقها خلال مشاركته في مهرجان «الخليج للإذاعة والتلفزيون» الذي أقيم أخيراً.
وترأس الوفد الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة بوزارة الإعلام الكويتية الشيخ فهد المبارك الصباح، وضم كلاً من وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون التلفزيون يوسف مصطفى وعددا ًمن الفنانين والإعلاميين منهم فاطمة الصفي، أبرار المفيدي، محمد صفر، محمد العلوي وغيرهم. أما الجوائز، فنالها كل من برنامج «لاعب نرد» في فئة الأعمال الثقافية، برنامج «صوت السهارى» في فئة البرامج التسجيلية، مسلسل «الخليفة العادل» في فئة الدراما التاريخية، برنامج «ما تيسر» في فئة البرامج الدينية، برنامج «محامي الفريج» في فئة الدراما الاجتماعية، برنامج «مباركين عرس الاثنين» في فئة الدراما الكوميدية، إضافة إلى مسلسلي «عطر الجنة» و«أبو الملايين» عن فئة المسلسلات التلفزيونية.
وكانت «الراي» في استقبال الوفد الكويتي الإعلامي، والتقت بالشيخ فهد المبارك الصباح الذي قال: «أفتخر بكل من كان برفقتي ممثلاً دولة الكويت، إذ أبدى الجميع تعاوناً من خلال الحضور اليومي في مقر الوفد (البوث)، إضافة إلى الزيارات التي قاموا بها بين (بوثات) الدول الأخرى المشاركة في المهرجان، إلى درجة أننا لو تأخرنا لدقائق ترى الجميع يبدأ بالسؤال عن مكاننا وسبب تأخرنا محبة منهم لنا».
وأضاف: «أثمرت جهودنا التي بذلناها في الأعمال المشاركة عن الجوائز الثمانية التي استحققناها، إضافة إلى حصولنا على (جائزة التميّز) التي حصلت عليها إذاعة دولة الكويت من خلال (البوث) الموجود لنا، تقديراً وثناء على مدى التنظيم والضيافة التي قمنا بها».
وعن شعوره بعد نيل الكويت لكل تلك الجوائز ومنافسة الدول الأخرى؛ قال: «ليس غروراً، لكننا استحققنا الجوائز، ودولة الكويت كل عام تفوز بهذه الجوائز، وطموحنا في العام المقبل أن تكون الجوائز أكثر من التي حققناها».
ومن جانبه قال وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون التلفزيون يوسف مصطفى: «نهدي هذا الفوز إلى الكويت حكومة وشعباً، وإلى وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح، لأن ما حققناه كان نتيجة حرص وتشجيع منه لرفع اسم وسمعة الإعلام الكويتي، سواء في الإذاعة أم التلفزيون».
وأكد أن «الإعلام الكويتي لن يتنازل عن المركز الأول في حصده للجوائز في كل المهرجانات الإقليمية والدولية، وسنعمل من الآن إلى المهرجان المقبل، وبشهادة الجميع كانت الأعمال المقدّمة من تلفزيون دولة الكويت وكذلك من الإذاعة مميزة ولاقت استحسان واحترام وتقدير كل المشاركين، ونهدي هذا الفوز لكل المنتسبين في الإذاعة والتلفزيون لكي نحثّهم على المزيد من البذل والعطاء لأجل سمعة وطننا الحبيب الكويت الذي لم يبخل علينا في يوم من الأيام».
وتابع: «كنا متوقعين فوزاً أكبر من ذلك، لذلك سنحاول تقييم هذه التجربة، خصوصاً تجربة التحكيم الإلكتروني (عن بعد)، وأنا أفضّل أن تكون هناك لجنة عليا لتقييم نتائج المحكمين، وهذه النتائج ستكون أفضل في المرّات المقبلة وسيحصد تلفزيون دولة الكويت كما عوّدنا العدد الأكبر من الجوائز».
وترأس الوفد الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة بوزارة الإعلام الكويتية الشيخ فهد المبارك الصباح، وضم كلاً من وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون التلفزيون يوسف مصطفى وعددا ًمن الفنانين والإعلاميين منهم فاطمة الصفي، أبرار المفيدي، محمد صفر، محمد العلوي وغيرهم. أما الجوائز، فنالها كل من برنامج «لاعب نرد» في فئة الأعمال الثقافية، برنامج «صوت السهارى» في فئة البرامج التسجيلية، مسلسل «الخليفة العادل» في فئة الدراما التاريخية، برنامج «ما تيسر» في فئة البرامج الدينية، برنامج «محامي الفريج» في فئة الدراما الاجتماعية، برنامج «مباركين عرس الاثنين» في فئة الدراما الكوميدية، إضافة إلى مسلسلي «عطر الجنة» و«أبو الملايين» عن فئة المسلسلات التلفزيونية.
وكانت «الراي» في استقبال الوفد الكويتي الإعلامي، والتقت بالشيخ فهد المبارك الصباح الذي قال: «أفتخر بكل من كان برفقتي ممثلاً دولة الكويت، إذ أبدى الجميع تعاوناً من خلال الحضور اليومي في مقر الوفد (البوث)، إضافة إلى الزيارات التي قاموا بها بين (بوثات) الدول الأخرى المشاركة في المهرجان، إلى درجة أننا لو تأخرنا لدقائق ترى الجميع يبدأ بالسؤال عن مكاننا وسبب تأخرنا محبة منهم لنا».
وأضاف: «أثمرت جهودنا التي بذلناها في الأعمال المشاركة عن الجوائز الثمانية التي استحققناها، إضافة إلى حصولنا على (جائزة التميّز) التي حصلت عليها إذاعة دولة الكويت من خلال (البوث) الموجود لنا، تقديراً وثناء على مدى التنظيم والضيافة التي قمنا بها».
وعن شعوره بعد نيل الكويت لكل تلك الجوائز ومنافسة الدول الأخرى؛ قال: «ليس غروراً، لكننا استحققنا الجوائز، ودولة الكويت كل عام تفوز بهذه الجوائز، وطموحنا في العام المقبل أن تكون الجوائز أكثر من التي حققناها».
ومن جانبه قال وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون التلفزيون يوسف مصطفى: «نهدي هذا الفوز إلى الكويت حكومة وشعباً، وإلى وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح، لأن ما حققناه كان نتيجة حرص وتشجيع منه لرفع اسم وسمعة الإعلام الكويتي، سواء في الإذاعة أم التلفزيون».
وأكد أن «الإعلام الكويتي لن يتنازل عن المركز الأول في حصده للجوائز في كل المهرجانات الإقليمية والدولية، وسنعمل من الآن إلى المهرجان المقبل، وبشهادة الجميع كانت الأعمال المقدّمة من تلفزيون دولة الكويت وكذلك من الإذاعة مميزة ولاقت استحسان واحترام وتقدير كل المشاركين، ونهدي هذا الفوز لكل المنتسبين في الإذاعة والتلفزيون لكي نحثّهم على المزيد من البذل والعطاء لأجل سمعة وطننا الحبيب الكويت الذي لم يبخل علينا في يوم من الأيام».
وتابع: «كنا متوقعين فوزاً أكبر من ذلك، لذلك سنحاول تقييم هذه التجربة، خصوصاً تجربة التحكيم الإلكتروني (عن بعد)، وأنا أفضّل أن تكون هناك لجنة عليا لتقييم نتائج المحكمين، وهذه النتائج ستكون أفضل في المرّات المقبلة وسيحصد تلفزيون دولة الكويت كما عوّدنا العدد الأكبر من الجوائز».