«البيئة»: المناطق الطبيعية في البلاد تزخر بمكونات الحياة البرية
أعشاب الزور
جنان بهزاد
جانب من موقع لجال الزور
• جال الزور يرتفع 150 مترا فوق سطح البحر ويتيح رؤية منظر المدينة كاملا من أعلى
• محمية صباح الأحمد ملاذ لكثير من الحيوانات البرية والثدييات مثل الثعلب الأحمر والقط الرملي والغزلان والضب
• محمية صباح الأحمد ملاذ لكثير من الحيوانات البرية والثدييات مثل الثعلب الأحمر والقط الرملي والغزلان والضب
واصلت ادارة البرامج والانشطة بالجمعية الكويتية لحماية البيئة زياراتها الحقلية والميدانية للمواقع ذات الحساسية البيئية في البلاد، وذلك لأغراض رصد وتوثيق مكوناتها الطبيعية وما تحويه من حيوانات برية ونباتات فطرية وطيور، بالاضافة الى دراسة طبيعتها الجيولوجية والطبوغرافية وتوثيقها علمياً.
وقالت مديرة الادارة جنان بهزاد في تصريح صحافي ان الجولات الميدانية المتواصلة لفرق وباحثي جمعية البيئة للمواقع البيئية الحساسة أكدت ان الكثير من المناطق الطبيعية في الكويت تحوي مكونات للحياة البرية تندر مشاهدتها وسهولة الوصول اليها مقارنة بدول الخليج العربي التي تحتوي على نفس الموائل الطبيعية، مؤكدة ان ذلك يدعو الى تصنيف تلك المواقع في اطار السياحة البيئية في البلاد على الرغم من قلة الاهتمام بها.
وأفادت بهزاد في دراسة علمية ميدانية ان منطقة جال الزور من أهم المناطق السياحية في الكويت، لافتة الى انها تجمع روعة الطبيعة الصحراوية بكل ما فيها من حياة طبيعية بمنظر مدينة الكويت كاملا من أعلى، مضيفة «تتميز المنطقة بارتفاعها مقارنة بما حولها وتصل أعلى نقطة فيها الى 150 مترا فوق سطح البحر وهي منطقة جاذبة للعلماء والمهتمين بدراسة البيئات الطبيعية للكائنات الحية وكذلك الباحثين في علوم الأرض والطبوغرافيا والمصورين لما فيها من تنوع احيائي في بيئته الطبيعية».
وبينت ان «ما يميز المنطقة وجود محمية الشيخ صباح الأحمد لتجمع الحياة الطبيعية وتحافظ عليها خلف الأسوار وتمنع عنها المخربين من مرتادي البر والمخيمات، فأصبحت بذلك المحمية بيئة طبيعية تحافظ على كنوز الصحراء في مساحة 320 كيلومترا مربعا لافتة الى ان المحمية تقع شمال جون الكويت وتنقسم الى جانب بري وجانب بحري يضم مسطحات طينية وشواطئ بطول 16 كيلومترا».
وعن رصد الطيور في المنطقة قالت: شهدت في الأونة الأخيرة تسجيلات جديدة لطيور المنطقة وغيرها من الطيور المختلفة والتي تزور المنطقة باختلاف المواسم وأخرى معششة في شقوق الصخور والمنحدرات، منوهة الى ان المنطقة جاذبة للسواح لاحتوائها على طيور البيئة الصحراوية والمهاجرة والتي تستقر في طريق هجرتها في منطقة شمال الخليج العربي الحمام القمري، سمنة الصخور، الفقاقه البقعاء وغيرها من الطيور البرية التي تسوطن الشقوق الصخرية كالبومة الصغيرة، والقبرة «أم سالم»،
وأوضحت ان المحمية تمتاز بانها ملاذ لكثير من الحيوانات البرية والثدييات التي وجدت الأمان خلف اسوار المحمية مثل الحصني «الثعلب الأحمر، والقط الرملي والغزلان وغيرها من الحيوانات البرية الصغيرة كالضب، الفئران البرية والجرابيع والتي من السهل رؤيتها عن قريب وتوثيقها بالصور للمهتمين بالحياة البرية.
وأضافت «تنمو في المنطقة العديد من الشجيرات الصغيرة والنباتات الفطرية المميزة للبيئة الكويتية في مواسمها المختلفة كالنباتات الحولية التي تنمو في المنخفضات حيث تتجمع مياه الأمطار بكثرة في موسم الشتاء الي موسم الربيع كالنوير والعنصيل والكحيل وشجيرات الرمث واخرى غيرها من النباتات التي تنمو في الجانب البحري حيث السبخات والتربة الملحية كنبات الغردق المقاوم لملوحة التربة».
وذكرت ان من المعالم المميزة لمحمية الشيخ صباح والتي يتوافد عليها الزوار هي شجرة الطلح «السدر الصحرواي» وهي شجرة قديمة جدا يقارب عمرها 70 عاما ظلت رغم الظروف الصحراوية القاسية معمرة في المنطقة.
وأفادت عضو جمعية حماية البيئة ان زيارة المنطقة تستهوي محبي المناظر الطبيعية من دارسي الطبوغرافيا أو المصورين الفوتوغرافيين «فهي تطل على مدينة الكويت من أعلى ارتفاع جال الزور وتحتوي على مكاشف لطبقات صخرية مميزة يتراوح عمرها ما بين 25 مليون سنة الى 6 آلاف سنة وتغطي سطح الأرض رواسب حصوية كبيرة كانت يوماً من الأيام جزءاً من رواسب وادٍ الباطن».
وكشفت جنان بهزاد ان محمية الشيخ صباح الأحمد البرية يوجد بها وادي ومنخفض ام الرمم ويقع في الجزء الشمالي الشرقي من المطلاع وشرق جال الزور وتبلغ مساحته 13 كيلومترا مربعا تقريبا ويصل عمقه الى 25 مترا عن مستوى سطح الارض المحيطة به، مؤكدة انه يمكن بالنزول الى اسفل الوادي للتعرف على الطبقات الصخرية المكونة للمنطقة بوضوح وتظهر البيئات الترسيبية المختلفة بها من الرواسب البحرية ورواسب السيول المياه الجارية.
وزادت «كما تظهر به انواع من الظواهر الجيومورفولوجية التي تشكلت بفعل الرياح وحركة مياه الامطار كالخبرات واشكال متنوعة من الرواسب الرملية كالنباك والتموجات الرملية والاودية السيلية المتشعبة».
وناشدت بهزاد الجهات المعنية والمسؤولة الاعتناء بهذه الثروة البرية الطبيعية لتتم الاستفادة منها في الدراسات وتسويقها عالميا للسواح لرؤية مثل هذه المكونات الطبيعية لبيئة برية صحية تتوفر بها جميع المكونات الحية وغير الحية بانسجام طبيعي، لافتة الى ان هذا لا يقل أهمية عن توفير آليه لاستقبال الزوار بطرق مشروعة قانونيا وبيئيا للاستخدام العلمي دون التأثير على التكوين الطبيعي للمحمية أو حتى المناطق البرية المجاورة لها.
وقالت مديرة الادارة جنان بهزاد في تصريح صحافي ان الجولات الميدانية المتواصلة لفرق وباحثي جمعية البيئة للمواقع البيئية الحساسة أكدت ان الكثير من المناطق الطبيعية في الكويت تحوي مكونات للحياة البرية تندر مشاهدتها وسهولة الوصول اليها مقارنة بدول الخليج العربي التي تحتوي على نفس الموائل الطبيعية، مؤكدة ان ذلك يدعو الى تصنيف تلك المواقع في اطار السياحة البيئية في البلاد على الرغم من قلة الاهتمام بها.
وأفادت بهزاد في دراسة علمية ميدانية ان منطقة جال الزور من أهم المناطق السياحية في الكويت، لافتة الى انها تجمع روعة الطبيعة الصحراوية بكل ما فيها من حياة طبيعية بمنظر مدينة الكويت كاملا من أعلى، مضيفة «تتميز المنطقة بارتفاعها مقارنة بما حولها وتصل أعلى نقطة فيها الى 150 مترا فوق سطح البحر وهي منطقة جاذبة للعلماء والمهتمين بدراسة البيئات الطبيعية للكائنات الحية وكذلك الباحثين في علوم الأرض والطبوغرافيا والمصورين لما فيها من تنوع احيائي في بيئته الطبيعية».
وبينت ان «ما يميز المنطقة وجود محمية الشيخ صباح الأحمد لتجمع الحياة الطبيعية وتحافظ عليها خلف الأسوار وتمنع عنها المخربين من مرتادي البر والمخيمات، فأصبحت بذلك المحمية بيئة طبيعية تحافظ على كنوز الصحراء في مساحة 320 كيلومترا مربعا لافتة الى ان المحمية تقع شمال جون الكويت وتنقسم الى جانب بري وجانب بحري يضم مسطحات طينية وشواطئ بطول 16 كيلومترا».
وعن رصد الطيور في المنطقة قالت: شهدت في الأونة الأخيرة تسجيلات جديدة لطيور المنطقة وغيرها من الطيور المختلفة والتي تزور المنطقة باختلاف المواسم وأخرى معششة في شقوق الصخور والمنحدرات، منوهة الى ان المنطقة جاذبة للسواح لاحتوائها على طيور البيئة الصحراوية والمهاجرة والتي تستقر في طريق هجرتها في منطقة شمال الخليج العربي الحمام القمري، سمنة الصخور، الفقاقه البقعاء وغيرها من الطيور البرية التي تسوطن الشقوق الصخرية كالبومة الصغيرة، والقبرة «أم سالم»،
وأوضحت ان المحمية تمتاز بانها ملاذ لكثير من الحيوانات البرية والثدييات التي وجدت الأمان خلف اسوار المحمية مثل الحصني «الثعلب الأحمر، والقط الرملي والغزلان وغيرها من الحيوانات البرية الصغيرة كالضب، الفئران البرية والجرابيع والتي من السهل رؤيتها عن قريب وتوثيقها بالصور للمهتمين بالحياة البرية.
وأضافت «تنمو في المنطقة العديد من الشجيرات الصغيرة والنباتات الفطرية المميزة للبيئة الكويتية في مواسمها المختلفة كالنباتات الحولية التي تنمو في المنخفضات حيث تتجمع مياه الأمطار بكثرة في موسم الشتاء الي موسم الربيع كالنوير والعنصيل والكحيل وشجيرات الرمث واخرى غيرها من النباتات التي تنمو في الجانب البحري حيث السبخات والتربة الملحية كنبات الغردق المقاوم لملوحة التربة».
وذكرت ان من المعالم المميزة لمحمية الشيخ صباح والتي يتوافد عليها الزوار هي شجرة الطلح «السدر الصحرواي» وهي شجرة قديمة جدا يقارب عمرها 70 عاما ظلت رغم الظروف الصحراوية القاسية معمرة في المنطقة.
وأفادت عضو جمعية حماية البيئة ان زيارة المنطقة تستهوي محبي المناظر الطبيعية من دارسي الطبوغرافيا أو المصورين الفوتوغرافيين «فهي تطل على مدينة الكويت من أعلى ارتفاع جال الزور وتحتوي على مكاشف لطبقات صخرية مميزة يتراوح عمرها ما بين 25 مليون سنة الى 6 آلاف سنة وتغطي سطح الأرض رواسب حصوية كبيرة كانت يوماً من الأيام جزءاً من رواسب وادٍ الباطن».
وكشفت جنان بهزاد ان محمية الشيخ صباح الأحمد البرية يوجد بها وادي ومنخفض ام الرمم ويقع في الجزء الشمالي الشرقي من المطلاع وشرق جال الزور وتبلغ مساحته 13 كيلومترا مربعا تقريبا ويصل عمقه الى 25 مترا عن مستوى سطح الارض المحيطة به، مؤكدة انه يمكن بالنزول الى اسفل الوادي للتعرف على الطبقات الصخرية المكونة للمنطقة بوضوح وتظهر البيئات الترسيبية المختلفة بها من الرواسب البحرية ورواسب السيول المياه الجارية.
وزادت «كما تظهر به انواع من الظواهر الجيومورفولوجية التي تشكلت بفعل الرياح وحركة مياه الامطار كالخبرات واشكال متنوعة من الرواسب الرملية كالنباك والتموجات الرملية والاودية السيلية المتشعبة».
وناشدت بهزاد الجهات المعنية والمسؤولة الاعتناء بهذه الثروة البرية الطبيعية لتتم الاستفادة منها في الدراسات وتسويقها عالميا للسواح لرؤية مثل هذه المكونات الطبيعية لبيئة برية صحية تتوفر بها جميع المكونات الحية وغير الحية بانسجام طبيعي، لافتة الى ان هذا لا يقل أهمية عن توفير آليه لاستقبال الزوار بطرق مشروعة قانونيا وبيئيا للاستخدام العلمي دون التأثير على التكوين الطبيعي للمحمية أو حتى المناطق البرية المجاورة لها.