توزيعات «أجيليتي» أنقذت القوة الشرائية
البنوك تراجعت... و«أجيليتي» تقدّمت (تصوير جاسم بارون)
قادت «أجيليتي» التداولات أمس بلا منازع، مع تركّز السيولة على سهمها والأسهم المرتبطة بها، بعد الإعلان عن توزيعات قويّة بلغت 40 في المئة نقداً و5 في المئة أسهم منحة.
واستحوذت «أجيليتي» وحدها على تداولات بقيمة 9.1 مليون دينار، أي ما يعادل 31 في المئة من قيمة التداولات. وبإضافة تداولات «بيان» و«الوطنية العقارية» و«مركز سلطان»، يستكون الرباعي قد استحوذ على 39 في المئة من تداولات السوق.
ولوحظ انخفاض معدلات التداول على الأسهم البنكية التي غلب عليها جني الارباح، ذلك الى جانب مكونات مؤشر «كويت 15» الذي تراجع أمس بمقدار 8.6 نقطة، في الوقت الذي سيطرت فيه تلك الشركات على نحو 60 في المئة من التداولات، فيما هدأت وتيرة الشراء على الأسهم الصغيرة بسبب تخوف الاوساط الاستثمارية من توقيفها عن التداول بقرار من البورصة اعتباراً من الأسبوع المقبل الذي يصادف انتهاء المهلة الرسمية للاعلان عن بيانات العام 2013. وكانت القيمة السوقية للأسهم المدرجة قد حققت مكاسب تقارب المليار دينار منذ بداية الأسبوع الماضي وحتى نهاية تعاملات الامس على خلفية ارتفاع الأسهم القيادية
وأشار المراقبون الى ان حدوث عمليات جني الارباح من وقت الى آخر أمر طبيعي بعد كل نشاط، فيما يظل السوق بحاجة الى معطيات ايجابية تُعيد الثقة مرة اخرى لاوساط المتداولين على غرار ما كان في السابق، منوهين الى الاختبار الذي مر فيه سوق المال خلال الأيام الماضية والذي أثبت أن السيولة متوافرة بكثرة إلا انها بحاجة الى ثقة كي تعود كما كانت.
يذكر ان المؤشر السعري أقفل امس على ارتفاع يصل الى 11.6 نقطة ليقفل عند 7554.1 نقطة، فيما تراجع الوزني بمقدار 2.6 نقطة على صدى انخفاض بعض السلع القيادية، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 185.9 مليون سهم بقيمة تصل الى 29.1 مليون دينار نفذت من خلال 4477 صفقة نقدية.
واستحوذت «أجيليتي» وحدها على تداولات بقيمة 9.1 مليون دينار، أي ما يعادل 31 في المئة من قيمة التداولات. وبإضافة تداولات «بيان» و«الوطنية العقارية» و«مركز سلطان»، يستكون الرباعي قد استحوذ على 39 في المئة من تداولات السوق.
ولوحظ انخفاض معدلات التداول على الأسهم البنكية التي غلب عليها جني الارباح، ذلك الى جانب مكونات مؤشر «كويت 15» الذي تراجع أمس بمقدار 8.6 نقطة، في الوقت الذي سيطرت فيه تلك الشركات على نحو 60 في المئة من التداولات، فيما هدأت وتيرة الشراء على الأسهم الصغيرة بسبب تخوف الاوساط الاستثمارية من توقيفها عن التداول بقرار من البورصة اعتباراً من الأسبوع المقبل الذي يصادف انتهاء المهلة الرسمية للاعلان عن بيانات العام 2013. وكانت القيمة السوقية للأسهم المدرجة قد حققت مكاسب تقارب المليار دينار منذ بداية الأسبوع الماضي وحتى نهاية تعاملات الامس على خلفية ارتفاع الأسهم القيادية
وأشار المراقبون الى ان حدوث عمليات جني الارباح من وقت الى آخر أمر طبيعي بعد كل نشاط، فيما يظل السوق بحاجة الى معطيات ايجابية تُعيد الثقة مرة اخرى لاوساط المتداولين على غرار ما كان في السابق، منوهين الى الاختبار الذي مر فيه سوق المال خلال الأيام الماضية والذي أثبت أن السيولة متوافرة بكثرة إلا انها بحاجة الى ثقة كي تعود كما كانت.
يذكر ان المؤشر السعري أقفل امس على ارتفاع يصل الى 11.6 نقطة ليقفل عند 7554.1 نقطة، فيما تراجع الوزني بمقدار 2.6 نقطة على صدى انخفاض بعض السلع القيادية، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 185.9 مليون سهم بقيمة تصل الى 29.1 مليون دينار نفذت من خلال 4477 صفقة نقدية.