البنك انتخب مجلس إدارة جديداً ضم فهد الغانم وآخرين
حمد المرزوق رئيساً لـ «بيتك»... عهد جديد وخطوة واثقة
المرزوق متقدماً الحضور
الخضيري مترئساً «العمومية»
• الخضيري: البنك واصل تجنيب المخصصات تحسّباً لمخاطر مستقبلية محتملة أو غير متوقعة
• البنك يسعى للارتقاء إلى مرتبة المصرف الإسلامي الأكثر استدامة في الربحية والأعلى ثقة في العالم
• تنفيذ تخارجات مدروسة من بعض الاستثمارات لتحديد الحجم الأمثل للأنشطة
• الهيكل التنظيمي الجديد لـ «بيتك» يتسم بالثبات ويراعي استيعاب معايير الحوكمة الرشيدة
• البنك يسعى للارتقاء إلى مرتبة المصرف الإسلامي الأكثر استدامة في الربحية والأعلى ثقة في العالم
• تنفيذ تخارجات مدروسة من بعض الاستثمارات لتحديد الحجم الأمثل للأنشطة
• الهيكل التنظيمي الجديد لـ «بيتك» يتسم بالثبات ويراعي استيعاب معايير الحوكمة الرشيدة
استقبل بيت التمويل الكويتي عهداً جديداً، مع انتخاب مجلس إدارة يحظى بثقة واسعة في الأوساط الماليّة والمصرفيّة، على رأسه حمد المرزوق، صاحب السيرة الذاتيّة الباهرة، من البنك المركزي إلى رئاسة البنك الأهلي المتحد، الذي حقّق معه إنجازات مشهودة.
وضمّ مجلس الإدارة الجديد خبرات وشخصيات ممثّلة لعدد من المجموعات العريقة، وهم إلى جانب المرزوق كل من: فهد الغانم وعبد العزيز النفيسي ومعاذ العصيمي وخالد النصف وعبد المحسن الخرافي (ممثلا للأمانة العامة للأوقاف، وحل كل من بدر الربيعة ويوسف الصقر عضوي احتياط.
وانعقدت الجمعية العمومية بهدوء، وسط ترحيب من المساهمين بالتغيير في مجلس الإدارة.
وأكد رئيس مجلس إدارة «بيتك» السابق محمد علي الخضيري خلال الجمعية العمومية أن «بيتك» استطاع خلال عام 2013 أن يحقق أداء جيداً، على الرغم من استمرار الأجواء الاقتصادية الصعبة المتمثلة في استمرار ضعف النمو في العديد من الدول، واستمرار أجواء عدم الاستقرار السياسي في المنطقة.
وأشار الخضيري خلال الجمعية العمومية للبنك إلى أن النجاح في زيادة رأسمال «بيتك» وتخفيف حدة المخاطر المرجحة والالتزام بمعايير كفاية رأس المال، والاستعداد بقوة للاستجابة لمعطيات (بازل 3)، وذلك تنفيذاً لاستراتيجية «بيتك» الساعية نحو ترسيخ نجاح مستدام، في ظل التطورات السريعة والمتلاحقة التي تحدث في مجال الصناعة المصرفية، وهو ما يدل على متانة الوضع المالي وكفاءة الأداء في «بيتك».
وأضاف الخضيري «لقد حددنا اتجاه استراتيجيتنا الواضحة في عام 2012 لمواجهة التحديات الجذرية في كل من البيئة التنظيمية والاقتصادية والتشغيلية، والاستجابة للمتطلبات الرقابية، واضعين العميل في المقام الأول، إذ نسعى نحو الاستمرار في الريادة والتميز في كل ما نقدمه».
وشدد على أن نموذج أعمال «بيتك» القائم على مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية، ومتانة المركز المالي، وكفاءة أنظمته الرقابية، وحسن إدارة المخاطر، والجهود المبذولة من فريق الإدارة التنفيذية، واستثماراتنا المجدية هي شروط أساسية من أجل تحقيق النجاح المستمر والارتقاء بـ «بيتك» إلى مرتبة البنك الإسلامي الأكثر استدامة في الربحية والأعلى ثقة في العالم.
وقال الخضيري «تركزت استراتيجية (بيتك) على قيادة التطور العالمي للخدمات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، والاستفادة من جهود برنامج إعادة الهيكلة الذي تم الانتهاء منه بنجاح بنهاية العام الماضي (2013)، والعمل على توسيع دائرة خدماتنا لقاعدة عملائنا العريضة، وتحديد الحجم الأمثل للأنشطة الاستثمارية من خلال تنفيذ تخارجات مدروسة من بعض الاستثمارات، وتجميع محفظة «بيتك» في شركات متخصصة عبر تأسيس ثلاث شركات تحت وظيفة الاستثمار، هي شركة «بيت التمويل الكويتي العقارية»، وشركة «بيت التمويل الكويتي الاستثمارية»، وشركة «بيت التمويل الكويتي كابيتال»، بهدف التخلص من ازدواجية بعض الأنشطة، وتوسيع دائرة الإشراف الاستراتيجي، واقتناص فرص استثمارية.
واشار إلى مواصلة تجنيب مخصصات احترازية كافية، سعياً نحو حماية «بيتك» من مخاطر مستقبلية محتملة أو غير متوقعة، وتحقيق الأمان والاطمئنان لمجموعة «بيتك»، وترشيد التكاليف على مستوى المجموعة التي انخفضت نسبتها إلى الإيراد خلال عام 2013 مقارنة بنسبتها في العام الماضي دون تقليل لمستوى الكفاءة.
ونوه الخضيري إلى ان الهيكل التنظيمي الجديد لـ»بيتك» يتسم بالثبات، ويراعي في بنيانه استيعاب معايير الحوكمة الرشيدة، ويسعى نحو تنفيذ آليات الخطط الموضوعة الساعية نحو النمو، ويضمن التقارب بين وحدات وأنشطة المجموعة، ويحقق التبسيط في الإجراءات، وهو ما انعكس على تحسن ملموس وواضح في معظم مصادر الإيرادات الرئيسية على مستوى المجموعة، وهذا ما أظهرته النتائج المالية عن عام 2013، حيث تمكنا من تحقيق ربح صاف وصل إلى نحو 116 مليون دينار، وبلغت ربحية السهم 32.69 فلس، كما بلغ إجمالي الموجودات نحو 16.1 مليار دينار بزيادة بلغت 10 في المئة، كما نمت ودائع عملاء «بيتك» بنسبة 8 في المئة لتصل إلى 10.1 مليار دينار مقارنة بالعام الماضي، والتي بلغت نحو 9.4 مليار دينار، وتعكس هذه الأرقام وضعاً مالياً قوياً.
التنمية الاجتماعية
أما في مجال التنمية الاجتماعية، فقد اتخذ» بيتك» العديد من المبادرات لدعم «بيت الزكاة الكويتي» والمؤسسات التعليمية والتأهيلية والثقافية والإنسانية، مثل»التبرع بنحو 3.5 مليون دينار دعماً لمشاريع وأنشطة بيت الزكاة الخيرية، بالإضافة إلى دور «بيتك» الفاعل ومشاركته في دعم ورعاية البيئة، وكذلك دعم الفعاليات والندوات العلمية.
وقال الخضيري إن العام 2013 شهد جهوداً كبيرةً في مجال استيعاب متطلبات الحوكمة، والتي توجت بإصدار دليل الحوكمة لـ»بيتك»، وذلك التزاماً بتعليمات الجهات الرقابية، واستكمالاً لما اعتمده مجلس الإدارة من سياسات مكتوبة في شأن حوكمة الشركات، كما تم تصميم استراتيجيات الحوكمة المؤسسية في «بيتك»، كي تستجيب لكافة المتطلبات القانونية والرقابية المحلية والإقليمية، والمعايير الشرعية في الأسواق التي نعمل فيها، واتخاذ كافة التدابير والإجراءات لتعزيز ثقافة الحوكمة داخل مجموعة «بيتك» للوقوف على أفضل الممارسات والتطبيقات، بحيث تبقى قادرة على ممارسة مهامها بشكل صحيح، وبما يدعم من سبل الحماية ليس فقط لحقوق المساهمين وإنما أيضا لحماية المجموعة ذاتها في الأجل الطويل.
جوائز عالمية
وفي عام 2013 استحق «بيتك» عن جدارة مجموعة من الجوائز العالمية، حيث حصل على جائزة «أفضل بنك إسلامي بالكويت» من «يوروموني» (Euromoney) وكذلك من مؤسسة «آسياموني» (Asiamoney)، كما حاز على جائزة «أفضل مؤسسة مالية إسلامية» من «غلوبال فايننس» (GlobalFinance).
ومنحته أيضاً «ايمافايننس» (EmeaFianance) العديد من الجوائز عام 2013 منها «أفضل بنك إسلامي» في الشرق الأوسط 2013 و»أفضل بنك في الكويت 2013»، و»أفضل بنك إسلامي في الكويت 2013»، ومنحته أيضا جائزة «أفضل صكوك سيادية».
واكد الخضيري ان ما تحقق من نجاحات وإنجازات ونتائج طيبة، كان بفضل من الله ثم بدعم مساهمي «بيتك» وثقتهم، وعملاء «بيتك» ومورديه واختيارهم لـ «بيتك» وخدماته ومنتجاته مع وعد باستمرار مسيرة التطور والنمو وتحقيق أفضل الإنجازات والنتائج الإيجابية، مقدما الشكر والتقديرإلى فريق الإدارة التنفيذية وجميع العاملين في «بيتك» الذين نعتبرهم أثمن أصوله على تفانيهم وجهودهم وتعاملهم بغاية الإيجابية مع التحديات التي واجهوها والنتائج التي حققوها.
منتجات وفق أعلى المعايير
أوضح الخضيري أن «بيتك» نجح فى توفير منتجات وأدوات مصرفية وفق أعلى المعايير والمستويات العالمية، وتأكيداً على هذا الدور الواجب علينا تمكنا من إطلاق «تقرير الاستدامة» لـ»بيتك» للعام الثالث وفقاً لمبادرة التقرير العالمي للاستدامة (Global Reporting Initiative)، وهو تقرير يلخص المساهمات التي يقوم بها «بيتك» في إحداث تغيير إيجابي في مواقع أعمالنا، ويعرض بعضاً من الجهود التي تبناها «بيتك» خلال العام في سبيل تحقيق نموٍ مستديمٍ.
وأقرت الجمعية العامة توصية مجلس الادارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 13 في المئة من قيمة السهم الاسمية (أي 13 فلساً لكل سهم) وتوزيع أسهم منحة بواقع 13 في المئة (أي ثلاثة عشر سهما لكل مئة سهم)، للمساهمين المقيدين في سجلات البنك بتاريخ انعقاد الجمعية العامة غير العادية، كما اقرت الجمعية المواد المدرجة على جدول الأعمال.
وضمّ مجلس الإدارة الجديد خبرات وشخصيات ممثّلة لعدد من المجموعات العريقة، وهم إلى جانب المرزوق كل من: فهد الغانم وعبد العزيز النفيسي ومعاذ العصيمي وخالد النصف وعبد المحسن الخرافي (ممثلا للأمانة العامة للأوقاف، وحل كل من بدر الربيعة ويوسف الصقر عضوي احتياط.
وانعقدت الجمعية العمومية بهدوء، وسط ترحيب من المساهمين بالتغيير في مجلس الإدارة.
وأكد رئيس مجلس إدارة «بيتك» السابق محمد علي الخضيري خلال الجمعية العمومية أن «بيتك» استطاع خلال عام 2013 أن يحقق أداء جيداً، على الرغم من استمرار الأجواء الاقتصادية الصعبة المتمثلة في استمرار ضعف النمو في العديد من الدول، واستمرار أجواء عدم الاستقرار السياسي في المنطقة.
وأشار الخضيري خلال الجمعية العمومية للبنك إلى أن النجاح في زيادة رأسمال «بيتك» وتخفيف حدة المخاطر المرجحة والالتزام بمعايير كفاية رأس المال، والاستعداد بقوة للاستجابة لمعطيات (بازل 3)، وذلك تنفيذاً لاستراتيجية «بيتك» الساعية نحو ترسيخ نجاح مستدام، في ظل التطورات السريعة والمتلاحقة التي تحدث في مجال الصناعة المصرفية، وهو ما يدل على متانة الوضع المالي وكفاءة الأداء في «بيتك».
وأضاف الخضيري «لقد حددنا اتجاه استراتيجيتنا الواضحة في عام 2012 لمواجهة التحديات الجذرية في كل من البيئة التنظيمية والاقتصادية والتشغيلية، والاستجابة للمتطلبات الرقابية، واضعين العميل في المقام الأول، إذ نسعى نحو الاستمرار في الريادة والتميز في كل ما نقدمه».
وشدد على أن نموذج أعمال «بيتك» القائم على مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية، ومتانة المركز المالي، وكفاءة أنظمته الرقابية، وحسن إدارة المخاطر، والجهود المبذولة من فريق الإدارة التنفيذية، واستثماراتنا المجدية هي شروط أساسية من أجل تحقيق النجاح المستمر والارتقاء بـ «بيتك» إلى مرتبة البنك الإسلامي الأكثر استدامة في الربحية والأعلى ثقة في العالم.
وقال الخضيري «تركزت استراتيجية (بيتك) على قيادة التطور العالمي للخدمات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، والاستفادة من جهود برنامج إعادة الهيكلة الذي تم الانتهاء منه بنجاح بنهاية العام الماضي (2013)، والعمل على توسيع دائرة خدماتنا لقاعدة عملائنا العريضة، وتحديد الحجم الأمثل للأنشطة الاستثمارية من خلال تنفيذ تخارجات مدروسة من بعض الاستثمارات، وتجميع محفظة «بيتك» في شركات متخصصة عبر تأسيس ثلاث شركات تحت وظيفة الاستثمار، هي شركة «بيت التمويل الكويتي العقارية»، وشركة «بيت التمويل الكويتي الاستثمارية»، وشركة «بيت التمويل الكويتي كابيتال»، بهدف التخلص من ازدواجية بعض الأنشطة، وتوسيع دائرة الإشراف الاستراتيجي، واقتناص فرص استثمارية.
واشار إلى مواصلة تجنيب مخصصات احترازية كافية، سعياً نحو حماية «بيتك» من مخاطر مستقبلية محتملة أو غير متوقعة، وتحقيق الأمان والاطمئنان لمجموعة «بيتك»، وترشيد التكاليف على مستوى المجموعة التي انخفضت نسبتها إلى الإيراد خلال عام 2013 مقارنة بنسبتها في العام الماضي دون تقليل لمستوى الكفاءة.
ونوه الخضيري إلى ان الهيكل التنظيمي الجديد لـ»بيتك» يتسم بالثبات، ويراعي في بنيانه استيعاب معايير الحوكمة الرشيدة، ويسعى نحو تنفيذ آليات الخطط الموضوعة الساعية نحو النمو، ويضمن التقارب بين وحدات وأنشطة المجموعة، ويحقق التبسيط في الإجراءات، وهو ما انعكس على تحسن ملموس وواضح في معظم مصادر الإيرادات الرئيسية على مستوى المجموعة، وهذا ما أظهرته النتائج المالية عن عام 2013، حيث تمكنا من تحقيق ربح صاف وصل إلى نحو 116 مليون دينار، وبلغت ربحية السهم 32.69 فلس، كما بلغ إجمالي الموجودات نحو 16.1 مليار دينار بزيادة بلغت 10 في المئة، كما نمت ودائع عملاء «بيتك» بنسبة 8 في المئة لتصل إلى 10.1 مليار دينار مقارنة بالعام الماضي، والتي بلغت نحو 9.4 مليار دينار، وتعكس هذه الأرقام وضعاً مالياً قوياً.
التنمية الاجتماعية
أما في مجال التنمية الاجتماعية، فقد اتخذ» بيتك» العديد من المبادرات لدعم «بيت الزكاة الكويتي» والمؤسسات التعليمية والتأهيلية والثقافية والإنسانية، مثل»التبرع بنحو 3.5 مليون دينار دعماً لمشاريع وأنشطة بيت الزكاة الخيرية، بالإضافة إلى دور «بيتك» الفاعل ومشاركته في دعم ورعاية البيئة، وكذلك دعم الفعاليات والندوات العلمية.
وقال الخضيري إن العام 2013 شهد جهوداً كبيرةً في مجال استيعاب متطلبات الحوكمة، والتي توجت بإصدار دليل الحوكمة لـ»بيتك»، وذلك التزاماً بتعليمات الجهات الرقابية، واستكمالاً لما اعتمده مجلس الإدارة من سياسات مكتوبة في شأن حوكمة الشركات، كما تم تصميم استراتيجيات الحوكمة المؤسسية في «بيتك»، كي تستجيب لكافة المتطلبات القانونية والرقابية المحلية والإقليمية، والمعايير الشرعية في الأسواق التي نعمل فيها، واتخاذ كافة التدابير والإجراءات لتعزيز ثقافة الحوكمة داخل مجموعة «بيتك» للوقوف على أفضل الممارسات والتطبيقات، بحيث تبقى قادرة على ممارسة مهامها بشكل صحيح، وبما يدعم من سبل الحماية ليس فقط لحقوق المساهمين وإنما أيضا لحماية المجموعة ذاتها في الأجل الطويل.
جوائز عالمية
وفي عام 2013 استحق «بيتك» عن جدارة مجموعة من الجوائز العالمية، حيث حصل على جائزة «أفضل بنك إسلامي بالكويت» من «يوروموني» (Euromoney) وكذلك من مؤسسة «آسياموني» (Asiamoney)، كما حاز على جائزة «أفضل مؤسسة مالية إسلامية» من «غلوبال فايننس» (GlobalFinance).
ومنحته أيضاً «ايمافايننس» (EmeaFianance) العديد من الجوائز عام 2013 منها «أفضل بنك إسلامي» في الشرق الأوسط 2013 و»أفضل بنك في الكويت 2013»، و»أفضل بنك إسلامي في الكويت 2013»، ومنحته أيضا جائزة «أفضل صكوك سيادية».
واكد الخضيري ان ما تحقق من نجاحات وإنجازات ونتائج طيبة، كان بفضل من الله ثم بدعم مساهمي «بيتك» وثقتهم، وعملاء «بيتك» ومورديه واختيارهم لـ «بيتك» وخدماته ومنتجاته مع وعد باستمرار مسيرة التطور والنمو وتحقيق أفضل الإنجازات والنتائج الإيجابية، مقدما الشكر والتقديرإلى فريق الإدارة التنفيذية وجميع العاملين في «بيتك» الذين نعتبرهم أثمن أصوله على تفانيهم وجهودهم وتعاملهم بغاية الإيجابية مع التحديات التي واجهوها والنتائج التي حققوها.
منتجات وفق أعلى المعايير
أوضح الخضيري أن «بيتك» نجح فى توفير منتجات وأدوات مصرفية وفق أعلى المعايير والمستويات العالمية، وتأكيداً على هذا الدور الواجب علينا تمكنا من إطلاق «تقرير الاستدامة» لـ»بيتك» للعام الثالث وفقاً لمبادرة التقرير العالمي للاستدامة (Global Reporting Initiative)، وهو تقرير يلخص المساهمات التي يقوم بها «بيتك» في إحداث تغيير إيجابي في مواقع أعمالنا، ويعرض بعضاً من الجهود التي تبناها «بيتك» خلال العام في سبيل تحقيق نموٍ مستديمٍ.
وأقرت الجمعية العامة توصية مجلس الادارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 13 في المئة من قيمة السهم الاسمية (أي 13 فلساً لكل سهم) وتوزيع أسهم منحة بواقع 13 في المئة (أي ثلاثة عشر سهما لكل مئة سهم)، للمساهمين المقيدين في سجلات البنك بتاريخ انعقاد الجمعية العامة غير العادية، كما اقرت الجمعية المواد المدرجة على جدول الأعمال.