«الجانب السياسي لن نخوض فيه... لا في المساجد ولا في خطب الخطباء»
العجمي: اعتبار «الإخوان» جماعة إرهابية ليس مطروحاً
العجمي متحدثاً خلال اللقاء ويبدو في الشاشة الخلفية عدد من الخطباء والأئمة
• كرامة الإمام مسؤولية ... سنحرص عليها وسنضع النظم التي تكفل تحقيقها
• بطاقة المشرف الديني ستُفعّل وجولة الدعاة في المساجد ستُنظّم
• بطاقة المشرف الديني ستُفعّل وجولة الدعاة في المساجد ستُنظّم
شدد وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور نايف العجمي، على رفضه الخوض في اي جانب سياسي لا في المساجد ولا الخطباء بخطبهم، معتبرا أن قضية اعتبار الاخوان المسلمين جماعة إرهابية، ليس مطروحا ففي قرارتنا الرسمية واجتماعاتنا الداخلية في وزارة الاوقاف هل هذا الامر مطروح؟ نبين انه ليس مطروحا، فلماذا نتحدث في الموضوع وندخل في جدل فيه وهو ليس مطروحا، ولا وجود لها في أوساطنا؟ فلماذا تطرح؟ فاما اذا حدث حادث ففي ذلك الوقت لكل حادث حديث».
وقال العجمي في اللقاء المفتوح للائمة و الخطباء مع وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية اول من امس في قطاع المساجد في الرقعي «حرصت على ان تكون هذه المبادرة هي اولى المبادرات التي نسعى الى تحقيقها وترجمتها الى الواقع الملموس، ان الهدف الذي تنطلق منه الوزارة اليوم هو ان تكون وظيفة الامامة والخطابة هي الوظيفة الاولى في الوزارة في مكانتها وقيمتها وحوافزها وفي جميع الجوانب المعنوية والمادية وهذا نابع من ايماننا بعظم المسؤولية وشرف الوظيفة ومشقتها والتحديات التي تحيط بها والمشقة التي يتكبدها الامام والخطيب الذي يقوم بهذه المهمة بحق ويحفظها ويسعى الى تحقيق اهدافها. وأضاف «اجتمعنا في هذا اللقاء المبارك لنرسم الطريق الذي ندين به لله تعالى لنحقق هذا الهدف، ونلخص هذا الامر في ثلاثة امور هي محل النظر ومحط الدراسة الاول اعادة النظر في مهام الامام والخطيب، فليس من اللائق ان نقصر دور الامام والخطيب على اداء الفروض والقاء الخطب والخواطر واداء خطبة الجمعة وبهذا يكون قد ادى الذي عليه اعتقد ان من تولى هذه الوظيفة يستشعر الجانب الدعوي و الهم الذي يحمله قطعا لا يحصره على ذلك»، مبينا ان «اللقاء جاء لوضع قائمة من المهام والوظائف ونطاق العمل الذي من الممكن ان يؤديه الامام ويؤدي رسالته على الوجه الاكمل».
و تابع ليس من المناسب ان نقدم تصوراً ثم يعتمد ثم يطبق دون الرجوع الى اهل الميدان ورجوعنا اليكم يعزز القرار و كثير من الافكار المهمة تنبثق من استعراض المشاكل حيث تعطينا حلا، ولذلك القضية الاولى التي ستطرح وتناقش على مستوى واسع هو مناقشة طبيعة و مهام عمل الامامة مبينا نتكلم اليوم عن نوعين من شاغلي الامامة هناك من وظيفته امام و خطيب وهناك من لديه عمل و يؤدي الامامة على بند المكافات، فالاول سنهتم به اهتماما نوعيا لانه متفرغ للمسجد فالتصور ان العديد من المهام ستكون للمتفرغ وهناك مهام ستكون لغير المتفرغ، لكن الاول متفرغ للمسجد من الممكن ان تجعل الواجبات والمسؤوليات التي يكلف بها قائمتها طويلة.
وذكر ان «المهام التي سيقوم بها الامام ستكون في داخل المسجد وفي محيط المسجد في الحي والمنطقة، وايضا مهام في الوزارة من خلال المشاركة في اللجان العلمية الموجودة بها والمطبوعات ومجالس النشر العلمي ومراجعة الموسوعات والنشر العلمي الموجودة في الوزارة تستعين الوزارة بخبرات الائمة المعينين ويكون هذا جزءاً من مهامه وايضا المهام الخارجية، ان يكون للامام مسؤولية دعوية داخلية ومسؤولية دعوية خارجية يكون هناك برنامج سنوي فيه مهمة تقديم دورات وتكون هذه مبرمجة و ممنهجة وتوضع خطة لها سنوية والذي يغطيه ويلبي احتياجاته هم فئة الائمة كما تعلمون ان الوزارة لديها عدد من الدعاة في الخارج و هؤلاء منتشرون في كثير من البلدان عليهم ان يقوموا بمتابعتهم و تقديم تقارير لنا عن ادائهم و انجازاتهم و تكون لهم زيارات ميدانية لهؤلاء الدعاة.
واضاف اما في مجال التطوير للامام هناك مجموعة من الافكار فالدعاة النشيطون الذين يحتاجون الى بعض المهارات في اللغة و غيرها سيوضع برنامج لهذا، وهذا الامر للامام المعين لانه موظف في الوزارة و من السهولة ان نضع نظاماً به لان الوزارة المعنية به خلاف الامام المعين في جهة اخرى فالمقصود في الجانب الاول مهام الامام و مسؤولياتهم ( بطاقة التوصيف الوظيفي) هذه ستكون محل دراسة وسنرجع اليكم بها وسيؤخذ بجمع افكاركم.
واشار الى ان هناك العديد من الحوافز قدمت في مجلس الوكلاء وهي محل بحث والكثير منها أقر وبيد الوزارة وعدد منها ليس بيد الوزارة وسنجتهد في اقرارها والعمل على تحقيقها.
واكد العجمي على «كرامة الامام وهي مسؤولية لنا، وسنحرص عليها وسنضع النظم التي تكفل تحقيقها فبطاقة المشرف الديني ستفعل باذن الله وجولة الدعاة في المساجد ستنظم من خلال صرف البطاقات او التعاميم لائمة المساجد او وضع جدول شهري»، مبينا ان «ما تردد عن قضية ادراج جماعة الاخوان كجماعة ارهابية في بعض الدول، نؤكد على ان الجانب السياسي كما يعلم الجميع لن نخوض فيه، ولا المساجد ستخوض فيه ولا الخطباء بخطبهم. ففي قرارتنا الرسمية واجتماعاتنا الداخلية هل هذا الامر مطروح؟ نبين انه ليس مطروحا، فلماذا نتحدث في الموضوع وندخل في جدل فيه وهو ليس مطروحا ولا وجود لها في اوساطنا، فلماذا تطرح فاما اذا حدث حادث ففي ذلك الوقت، لكل حادث حديث في وقتها».
الدبوس للوزير: أنا من «الإخوان» في الكويت
تناول الوزير قضية «الإخوان» ردا على سؤال الشيخ أحمد الدبوس، بشأن ما يتردد حول ادراجها في عدد من الدول كجماعة ارهابية. وقال الدبوس «انا احد اعضاء جماعة الاخوان المسلمين في الكويت»، طالباً من الوزير تحديد موقف الوزارة من الجماعة.
وزير الأوقاف... يؤم الأئمة
للمرة الأولى في تاريخ وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية يكون وزير الاوقاف من أوساط الائمة ويؤم الائمة والخطباء في صلاة العشاء،ويتلو القرآن الكريم بصوت شجي يخشع له المصلون.
مداخلات الأئمة والخطباء ومطالباتهم
تطرق الأئمة والخطباء الذين حضروا اللقاء الى العديد من المشاكل والمعاناة التي يعانونها وكان ابرزها عدم الامان الوظيفي للامام والخطيب وتأخر الصيانة عن المساجد وضعف الرقابة على الشركات التي توفر الحراسة والخدم للمساجد مطالبين بزيادة رواتب الحراس من 60 ديناراً الى أعلى من ذلك لمنعهم من الخدمة في الديوانيات وغسيل السيارات، وتطرقوا الى العديد من المشاكل الادارية والفنية التي تعيق عملهم وطالبوا بتعزيز كرامة الإمام وإعطائه حقه في القيام بدور توجيهي اكبر.
وقال العجمي في اللقاء المفتوح للائمة و الخطباء مع وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية اول من امس في قطاع المساجد في الرقعي «حرصت على ان تكون هذه المبادرة هي اولى المبادرات التي نسعى الى تحقيقها وترجمتها الى الواقع الملموس، ان الهدف الذي تنطلق منه الوزارة اليوم هو ان تكون وظيفة الامامة والخطابة هي الوظيفة الاولى في الوزارة في مكانتها وقيمتها وحوافزها وفي جميع الجوانب المعنوية والمادية وهذا نابع من ايماننا بعظم المسؤولية وشرف الوظيفة ومشقتها والتحديات التي تحيط بها والمشقة التي يتكبدها الامام والخطيب الذي يقوم بهذه المهمة بحق ويحفظها ويسعى الى تحقيق اهدافها. وأضاف «اجتمعنا في هذا اللقاء المبارك لنرسم الطريق الذي ندين به لله تعالى لنحقق هذا الهدف، ونلخص هذا الامر في ثلاثة امور هي محل النظر ومحط الدراسة الاول اعادة النظر في مهام الامام والخطيب، فليس من اللائق ان نقصر دور الامام والخطيب على اداء الفروض والقاء الخطب والخواطر واداء خطبة الجمعة وبهذا يكون قد ادى الذي عليه اعتقد ان من تولى هذه الوظيفة يستشعر الجانب الدعوي و الهم الذي يحمله قطعا لا يحصره على ذلك»، مبينا ان «اللقاء جاء لوضع قائمة من المهام والوظائف ونطاق العمل الذي من الممكن ان يؤديه الامام ويؤدي رسالته على الوجه الاكمل».
و تابع ليس من المناسب ان نقدم تصوراً ثم يعتمد ثم يطبق دون الرجوع الى اهل الميدان ورجوعنا اليكم يعزز القرار و كثير من الافكار المهمة تنبثق من استعراض المشاكل حيث تعطينا حلا، ولذلك القضية الاولى التي ستطرح وتناقش على مستوى واسع هو مناقشة طبيعة و مهام عمل الامامة مبينا نتكلم اليوم عن نوعين من شاغلي الامامة هناك من وظيفته امام و خطيب وهناك من لديه عمل و يؤدي الامامة على بند المكافات، فالاول سنهتم به اهتماما نوعيا لانه متفرغ للمسجد فالتصور ان العديد من المهام ستكون للمتفرغ وهناك مهام ستكون لغير المتفرغ، لكن الاول متفرغ للمسجد من الممكن ان تجعل الواجبات والمسؤوليات التي يكلف بها قائمتها طويلة.
وذكر ان «المهام التي سيقوم بها الامام ستكون في داخل المسجد وفي محيط المسجد في الحي والمنطقة، وايضا مهام في الوزارة من خلال المشاركة في اللجان العلمية الموجودة بها والمطبوعات ومجالس النشر العلمي ومراجعة الموسوعات والنشر العلمي الموجودة في الوزارة تستعين الوزارة بخبرات الائمة المعينين ويكون هذا جزءاً من مهامه وايضا المهام الخارجية، ان يكون للامام مسؤولية دعوية داخلية ومسؤولية دعوية خارجية يكون هناك برنامج سنوي فيه مهمة تقديم دورات وتكون هذه مبرمجة و ممنهجة وتوضع خطة لها سنوية والذي يغطيه ويلبي احتياجاته هم فئة الائمة كما تعلمون ان الوزارة لديها عدد من الدعاة في الخارج و هؤلاء منتشرون في كثير من البلدان عليهم ان يقوموا بمتابعتهم و تقديم تقارير لنا عن ادائهم و انجازاتهم و تكون لهم زيارات ميدانية لهؤلاء الدعاة.
واضاف اما في مجال التطوير للامام هناك مجموعة من الافكار فالدعاة النشيطون الذين يحتاجون الى بعض المهارات في اللغة و غيرها سيوضع برنامج لهذا، وهذا الامر للامام المعين لانه موظف في الوزارة و من السهولة ان نضع نظاماً به لان الوزارة المعنية به خلاف الامام المعين في جهة اخرى فالمقصود في الجانب الاول مهام الامام و مسؤولياتهم ( بطاقة التوصيف الوظيفي) هذه ستكون محل دراسة وسنرجع اليكم بها وسيؤخذ بجمع افكاركم.
واشار الى ان هناك العديد من الحوافز قدمت في مجلس الوكلاء وهي محل بحث والكثير منها أقر وبيد الوزارة وعدد منها ليس بيد الوزارة وسنجتهد في اقرارها والعمل على تحقيقها.
واكد العجمي على «كرامة الامام وهي مسؤولية لنا، وسنحرص عليها وسنضع النظم التي تكفل تحقيقها فبطاقة المشرف الديني ستفعل باذن الله وجولة الدعاة في المساجد ستنظم من خلال صرف البطاقات او التعاميم لائمة المساجد او وضع جدول شهري»، مبينا ان «ما تردد عن قضية ادراج جماعة الاخوان كجماعة ارهابية في بعض الدول، نؤكد على ان الجانب السياسي كما يعلم الجميع لن نخوض فيه، ولا المساجد ستخوض فيه ولا الخطباء بخطبهم. ففي قرارتنا الرسمية واجتماعاتنا الداخلية هل هذا الامر مطروح؟ نبين انه ليس مطروحا، فلماذا نتحدث في الموضوع وندخل في جدل فيه وهو ليس مطروحا ولا وجود لها في اوساطنا، فلماذا تطرح فاما اذا حدث حادث ففي ذلك الوقت، لكل حادث حديث في وقتها».
الدبوس للوزير: أنا من «الإخوان» في الكويت
تناول الوزير قضية «الإخوان» ردا على سؤال الشيخ أحمد الدبوس، بشأن ما يتردد حول ادراجها في عدد من الدول كجماعة ارهابية. وقال الدبوس «انا احد اعضاء جماعة الاخوان المسلمين في الكويت»، طالباً من الوزير تحديد موقف الوزارة من الجماعة.
وزير الأوقاف... يؤم الأئمة
للمرة الأولى في تاريخ وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية يكون وزير الاوقاف من أوساط الائمة ويؤم الائمة والخطباء في صلاة العشاء،ويتلو القرآن الكريم بصوت شجي يخشع له المصلون.
مداخلات الأئمة والخطباء ومطالباتهم
تطرق الأئمة والخطباء الذين حضروا اللقاء الى العديد من المشاكل والمعاناة التي يعانونها وكان ابرزها عدم الامان الوظيفي للامام والخطيب وتأخر الصيانة عن المساجد وضعف الرقابة على الشركات التي توفر الحراسة والخدم للمساجد مطالبين بزيادة رواتب الحراس من 60 ديناراً الى أعلى من ذلك لمنعهم من الخدمة في الديوانيات وغسيل السيارات، وتطرقوا الى العديد من المشاكل الادارية والفنية التي تعيق عملهم وطالبوا بتعزيز كرامة الإمام وإعطائه حقه في القيام بدور توجيهي اكبر.