مدير أعمال الأسرة لـ «الراي»: يفضلون عدم الظهور الإعلامي
أبناء الأميرة هند الفاسي قيد «الإقامة الأمنية» على أطراف القاهرة... وأوقفوا السهر والحفلات
![سماهر بصحبة امها](https://cdn4.premiumread.com/?url=https://alraimedia.com/HTTP/mawaqaa/Website/ArticleFiles/Attachments/2014/3/19/orgf/37603220170511121458841.jpg&w=800&q=100&f=jpg)
سماهر بصحبة امها
![الأميرة هند](https://cdn4.premiumread.com/?url=https://alraimedia.com/HTTP/mawaqaa/Website/ArticleFiles/Attachments/2014/3/19/orgf/37603320170511121500622.jpg&w=800&q=100&f=jpg)
الأميرة هند
![سماهر بصحبة امها](https://cdn4.premiumread.com/?url=https://alraimedia.com/HTTP/mawaqaa/Website/ArticleFiles/Attachments/2014/3/19/orgf/37603220170511121458841.jpg&w=800&q=100&f=jpg)
سماهر بصحبة امها
![الأميرة هند](https://cdn4.premiumread.com/?url=https://alraimedia.com/HTTP/mawaqaa/Website/ArticleFiles/Attachments/2014/3/19/orgf/37603320170511121500622.jpg&w=800&q=100&f=jpg)
الأميرة هند
![سماهر بصحبة امها](https://cdn4.premiumread.com/?url=https://alraimedia.com/HTTP/mawaqaa/Website/ArticleFiles/Attachments/2014/3/19/orgf/37603220170511121458841.jpg&w=800&q=100&f=jpg)
سماهر بصحبة امها
![الأميرة هند](https://cdn4.premiumread.com/?url=https://alraimedia.com/HTTP/mawaqaa/Website/ArticleFiles/Attachments/2014/3/19/orgf/37603320170511121500622.jpg&w=800&q=100&f=jpg)
الأميرة هند
![سماهر بصحبة امها](https://cdn4.premiumread.com/?url=https://alraimedia.com/HTTP/mawaqaa/Website/ArticleFiles/Attachments/2014/3/19/orgf/37603220170511121458841.jpg&w=800&q=100&f=jpg)
![الأميرة هند](https://cdn4.premiumread.com/?url=https://alraimedia.com/HTTP/mawaqaa/Website/ArticleFiles/Attachments/2014/3/19/orgf/37603320170511121500622.jpg&w=800&q=100&f=jpg)
![تصغير](/theme_alraimedia/images/icon/reduceIcon.png)
![تكبير](/theme_alraimedia/images/icon/enlargeIcon.png)
أسئلة كثيرة تطرح نفسها حول اختفاء أسرة الأميرة هند الفاسي، زوجة الأمير تركي بن عبدالعزيز!
أين هذه الأسرة... التي كانت أخبارها لا تنقطع ليل نهار عن «الميديا» بكل أنواعها؟
لماذا اختفت فجأة؟ ... عقب وفاة الأميرة هند قبل فترة، أين سهرات هذه الأسرة؟، التي كانت تشهد حضورا واسعا لنجوم ونجمات الفن والمجتمع المصري والعربي؟
وأين ابنتها سماهر، التي عُرف عنها علاقاتها الواسعة في الوسط الفني، وحفلاتها الصاخبة في أمسيات وليالي القاهرة؟
ولماذا اختفت مشكلات سماهر وشقيقيها عبدالرحمن وأحمد مع ادارة الفندق الذي يقيمون فيه.. كما حدث مرات عديدة من قبل!
وهل غادروا القاهرة، أم بقوا فيها، واذا غادروا فإلى أين؟
كل هذه الأسئلة وغيرها... كانت في حاجة لاجابات، «الراي» حاولت الحصول عليها في مغامرة صحافية، كشفت عن بعض الأمور، وان بقيت هناك أشياء أخرى بقيت غامضة على حالها.
كانت المحطة الأولى في المغامرة.. البحث في فندق «موفنبيك ـ أكتوبر».. الملاصق لمدينة الانتاج الاعلامي المصرية (35 كيلو مترا جنوب القاهرة)، وهو المكان الذي شهد عدة معارك ومشكلات بين الأسرة وادارة الفندق.
والبداية كانت سؤالا في الاستقبال «الريسيبشن» عن الأسرة، واذا كانت تقيم هنا.. وكانت الاجابة بحذر: نعم يقيمون هنا... لكن توخوا الحذر، فالحراسة الأمنية «أجنبية» ومشددة، ولا يتفاهمون... ويتعاملون بشدة، مع من يحاول الاقتراب من أفراد الأسرة. وقالوا ان هناك شخصا انكليزيا يدير المنظومة الأمنية ويدعى باتريك.
انتظرنا لفترة في «البهو»، حتى ظهر باتريك، محاطا بـ«بودي غارد»، يبدون جميعا أجانب، ولمّا سألناه عن الأسرة.
أجاب: لا تتعامل مع الاعلام، وابتعدوا عن الأسرة، فالأميرة سماهر والأمير عبدالرحمن والأمير أحمد، هنا في الفندق، ويتنقلون ويسافرون، ولكنهم يفضلون الابتعاد عن الوسط الصحافي والاعلام، ويرفضون الظهور، وأنهى كلامه واختفى، مطالبا بعدم الاقتراب.
أحد العاملين في الفندق، قال لـ«الراي»، ان الأسرة تتحرك في سرية وهدوء، وبصحبة حراسة مشددة وقاسية، لا تسمح لأحد في المكان بالتحدث مع أفراد الأسرة، نظرا للظروف التي تمر بها مصر.
بقينا لفترة، لرؤية أحد أبناء الأسرة، ولكن لم يحدث، ويبدو أنهم يستخدمون أبوابا غير معتادة في التنقل، اضافة الى أنهم يقيمون في جناح خاص بعيدا عن النزلاء.
كانت الخطوة التالية، أن نسأل عددا من الفنانين والاعلاميين، المقربين من الأسرة، لنتعرف على أحوالهم.
البداية كانت مع الاعلامية والفنانة دينا عبدالله، لأن حفل عيد ميلادها، شهد آخر ظهور للأميرة سماهر.
دينا، قالت انها كانت على صلة بالأميرة سماهر، ولفترة طويلة، ولكن هذه الصلة انقطعت منذ فترة، خصوصا في فترة حكم الاخوان.
وأضافت: ساعد أكثر على وقف التواصل، أنني فقدت أرقام هواتفها، نتيجة تلف في هاتفي المحمول، ضاعت معه الأرقام.
وقالوا ان السيناريست فيصل ندا من المقربين من الأسرة، سألناه عنها، فقال: لا، لم يكن لي أي صلة بالأميرة هند ولا أبنائها، ولكن التقينا في عدد من الحفلات، وأعتقد أنهم خارج مصر، خصوصا بعد تنظيم عدد من التظاهرات بجوار الفندق، وأمام مدينة الانتاج الاعلامي.
مضيفا: بعد وفاة الأميرة هند، وكانت السند القوي لهذه الأسرة، أعتقد أنهم غادروا مصر.
أما الراقصة نجوى فؤاد، فقالت انها لم تر هند الفاسي، أو أولادها في حياتها، سوى مرة واحدة، وكانت هذه المرة في فرح يسرا الفاسي، ابنة الشيخة فاطمة الفاسي وشمس الدين الفاسي، ومع هذا لم تتحدث معهم، ومرت سنوات، ولا نعلم عن هذه الأسرة شيئا.
حاولنا في خطوة أخرى، التواصل مع عدد من نجوم الفن، الذين تردد في سنوات سابقة، أنهم على صلة بهذه الأسرة، ومن بينهم أحمد عدوية وشعبان عبدالرحيم وايهاب توفيق وهاني شاكر وعلي الحجار ومدحت صالح وتامر حسني وهيثم شاكر، والأخير قالوا انه المطرب المفضل للأسرة، نجحت بعض الاتصالات، وفشلت أخرى، وغالبا كان الرد: لا تجمعنا صلة بهم في الوقت الحالي.
وسط عملية البحث، قال مقربون من الأسرة لـ«الراي»، ان آخر ظهور للأميرة سماهر، بعد وفاة والدتها، كان في عيد ميلاد الاعلامية دينا عبدالله، بأحد المطاعم في المهندسين.
وأضافوا: كان ظهورها مفاجأة، حيث ظهرت بالحجاب، وجلست بجوار النائب البرلماني السابق المحامي مرتضى منصور، وتناقشت معه طويلا، وأنه قدم لها التهنئة على الحجاب، وأنها قالت، انها تلقي دروسا دينية على العاملين معها وخدمها وحراسها في الفندق.
وأكدوا، أنها توقفت عن اقامة الحفلات أو حضورها، أو الظهور خارج الفندق كثيرا، الا اذا سافرت خارج مصر.
وقال المطرب ايمان البحر درويش، انه لم يلق أبناء الأمير ترك والسيدة هند الفاسي منذ أكثر من 10 سنوات، موضحا، انه كانت تربطه بالأمير ترك والأميرة هند الفاسي علاقة صداقة، وليس علاقة فنان بأمير عربي.
وكشف، عن أنهما قدما له خدمة كبيرة لن ينساها، حيث كان اتفق معه أحد متعهدي الحفلات في الولايات المتحدة على احياء حفلة للجالية المصرية هناك، وتم النصب عليه، ولم يجد أحدا بجانبه سوى الأمير ترك والأميرة هند الفاسي.
وأكد أن أولاده كانوا يلعبون مع أبناء هند الفاسي أثناء زيارتهم الى مصر، مشيرا الى أنه التقى بالأميرة سماهر، ابنة الأمير ترك، منذ زمن بعيد في أحد أعياد ميلاد الفنانين، ولكنه لم يعرف عنهم شيئا الآن، وانقطع التواصل بينهم.
وتابع درويش قائلا: «أتذكر أيضا أثناء تقديمي لأحد الحفلات في فندق فلسطين بالاسكندرية كانوا متواجدين، وقضينا أكثر من أسبوع سويّا، وكانت علاقتنا أشبه بالعلاقة الأسرية لأننا لم نفترق عن بعض تماما».
أين هذه الأسرة... التي كانت أخبارها لا تنقطع ليل نهار عن «الميديا» بكل أنواعها؟
لماذا اختفت فجأة؟ ... عقب وفاة الأميرة هند قبل فترة، أين سهرات هذه الأسرة؟، التي كانت تشهد حضورا واسعا لنجوم ونجمات الفن والمجتمع المصري والعربي؟
وأين ابنتها سماهر، التي عُرف عنها علاقاتها الواسعة في الوسط الفني، وحفلاتها الصاخبة في أمسيات وليالي القاهرة؟
ولماذا اختفت مشكلات سماهر وشقيقيها عبدالرحمن وأحمد مع ادارة الفندق الذي يقيمون فيه.. كما حدث مرات عديدة من قبل!
وهل غادروا القاهرة، أم بقوا فيها، واذا غادروا فإلى أين؟
كل هذه الأسئلة وغيرها... كانت في حاجة لاجابات، «الراي» حاولت الحصول عليها في مغامرة صحافية، كشفت عن بعض الأمور، وان بقيت هناك أشياء أخرى بقيت غامضة على حالها.
كانت المحطة الأولى في المغامرة.. البحث في فندق «موفنبيك ـ أكتوبر».. الملاصق لمدينة الانتاج الاعلامي المصرية (35 كيلو مترا جنوب القاهرة)، وهو المكان الذي شهد عدة معارك ومشكلات بين الأسرة وادارة الفندق.
والبداية كانت سؤالا في الاستقبال «الريسيبشن» عن الأسرة، واذا كانت تقيم هنا.. وكانت الاجابة بحذر: نعم يقيمون هنا... لكن توخوا الحذر، فالحراسة الأمنية «أجنبية» ومشددة، ولا يتفاهمون... ويتعاملون بشدة، مع من يحاول الاقتراب من أفراد الأسرة. وقالوا ان هناك شخصا انكليزيا يدير المنظومة الأمنية ويدعى باتريك.
انتظرنا لفترة في «البهو»، حتى ظهر باتريك، محاطا بـ«بودي غارد»، يبدون جميعا أجانب، ولمّا سألناه عن الأسرة.
أجاب: لا تتعامل مع الاعلام، وابتعدوا عن الأسرة، فالأميرة سماهر والأمير عبدالرحمن والأمير أحمد، هنا في الفندق، ويتنقلون ويسافرون، ولكنهم يفضلون الابتعاد عن الوسط الصحافي والاعلام، ويرفضون الظهور، وأنهى كلامه واختفى، مطالبا بعدم الاقتراب.
أحد العاملين في الفندق، قال لـ«الراي»، ان الأسرة تتحرك في سرية وهدوء، وبصحبة حراسة مشددة وقاسية، لا تسمح لأحد في المكان بالتحدث مع أفراد الأسرة، نظرا للظروف التي تمر بها مصر.
بقينا لفترة، لرؤية أحد أبناء الأسرة، ولكن لم يحدث، ويبدو أنهم يستخدمون أبوابا غير معتادة في التنقل، اضافة الى أنهم يقيمون في جناح خاص بعيدا عن النزلاء.
كانت الخطوة التالية، أن نسأل عددا من الفنانين والاعلاميين، المقربين من الأسرة، لنتعرف على أحوالهم.
البداية كانت مع الاعلامية والفنانة دينا عبدالله، لأن حفل عيد ميلادها، شهد آخر ظهور للأميرة سماهر.
دينا، قالت انها كانت على صلة بالأميرة سماهر، ولفترة طويلة، ولكن هذه الصلة انقطعت منذ فترة، خصوصا في فترة حكم الاخوان.
وأضافت: ساعد أكثر على وقف التواصل، أنني فقدت أرقام هواتفها، نتيجة تلف في هاتفي المحمول، ضاعت معه الأرقام.
وقالوا ان السيناريست فيصل ندا من المقربين من الأسرة، سألناه عنها، فقال: لا، لم يكن لي أي صلة بالأميرة هند ولا أبنائها، ولكن التقينا في عدد من الحفلات، وأعتقد أنهم خارج مصر، خصوصا بعد تنظيم عدد من التظاهرات بجوار الفندق، وأمام مدينة الانتاج الاعلامي.
مضيفا: بعد وفاة الأميرة هند، وكانت السند القوي لهذه الأسرة، أعتقد أنهم غادروا مصر.
أما الراقصة نجوى فؤاد، فقالت انها لم تر هند الفاسي، أو أولادها في حياتها، سوى مرة واحدة، وكانت هذه المرة في فرح يسرا الفاسي، ابنة الشيخة فاطمة الفاسي وشمس الدين الفاسي، ومع هذا لم تتحدث معهم، ومرت سنوات، ولا نعلم عن هذه الأسرة شيئا.
حاولنا في خطوة أخرى، التواصل مع عدد من نجوم الفن، الذين تردد في سنوات سابقة، أنهم على صلة بهذه الأسرة، ومن بينهم أحمد عدوية وشعبان عبدالرحيم وايهاب توفيق وهاني شاكر وعلي الحجار ومدحت صالح وتامر حسني وهيثم شاكر، والأخير قالوا انه المطرب المفضل للأسرة، نجحت بعض الاتصالات، وفشلت أخرى، وغالبا كان الرد: لا تجمعنا صلة بهم في الوقت الحالي.
وسط عملية البحث، قال مقربون من الأسرة لـ«الراي»، ان آخر ظهور للأميرة سماهر، بعد وفاة والدتها، كان في عيد ميلاد الاعلامية دينا عبدالله، بأحد المطاعم في المهندسين.
وأضافوا: كان ظهورها مفاجأة، حيث ظهرت بالحجاب، وجلست بجوار النائب البرلماني السابق المحامي مرتضى منصور، وتناقشت معه طويلا، وأنه قدم لها التهنئة على الحجاب، وأنها قالت، انها تلقي دروسا دينية على العاملين معها وخدمها وحراسها في الفندق.
وأكدوا، أنها توقفت عن اقامة الحفلات أو حضورها، أو الظهور خارج الفندق كثيرا، الا اذا سافرت خارج مصر.
وقال المطرب ايمان البحر درويش، انه لم يلق أبناء الأمير ترك والسيدة هند الفاسي منذ أكثر من 10 سنوات، موضحا، انه كانت تربطه بالأمير ترك والأميرة هند الفاسي علاقة صداقة، وليس علاقة فنان بأمير عربي.
وكشف، عن أنهما قدما له خدمة كبيرة لن ينساها، حيث كان اتفق معه أحد متعهدي الحفلات في الولايات المتحدة على احياء حفلة للجالية المصرية هناك، وتم النصب عليه، ولم يجد أحدا بجانبه سوى الأمير ترك والأميرة هند الفاسي.
وأكد أن أولاده كانوا يلعبون مع أبناء هند الفاسي أثناء زيارتهم الى مصر، مشيرا الى أنه التقى بالأميرة سماهر، ابنة الأمير ترك، منذ زمن بعيد في أحد أعياد ميلاد الفنانين، ولكنه لم يعرف عنهم شيئا الآن، وانقطع التواصل بينهم.
وتابع درويش قائلا: «أتذكر أيضا أثناء تقديمي لأحد الحفلات في فندق فلسطين بالاسكندرية كانوا متواجدين، وقضينا أكثر من أسبوع سويّا، وكانت علاقتنا أشبه بالعلاقة الأسرية لأننا لم نفترق عن بعض تماما».