بروفايل / لطالما اعتبر التمثيل شيئاً جانبياً بالنسبة إليه
كاظم القلاف... شيخ المخرجين الذي كوفئ بوقف علاجه
كاظم القلاف
قبل وفاته بشهر يحتفل مع أحفاده بمناسبة التفوق والنجاح
في حديقة المستشفى خلال علاجه في أميركا
مشهد يجمعه مع إبراهيم الصلال في «مذكرات جحا»
في مسلسل «أسطورة الصحراء»
مع الفنانة مريم الصالح في «حكايات من التراث الشعبي»
شخصيته في مسرحية «محكمة السلطان»
بين أروقة المعهد العالي للفنون المسرحية
... وفي إحدى حلقات مسابقات رمضان التلفزيونية
• شارك في أول عمل مسرحي من خلال «اغنم زمانك»
• صدر له كتاب بعنوان «طريقك إلى الإخراج والإنتاج التلفزيوني»
• رأى أن الفنان الكويتي ينقصه الصدق مع نفسه ومع همومه
• اعتبر أن ميكروفون الإذاعة «سرطان الفنان» لأنه يأخذ منه كل وقته
• صدر له كتاب بعنوان «طريقك إلى الإخراج والإنتاج التلفزيوني»
• رأى أن الفنان الكويتي ينقصه الصدق مع نفسه ومع همومه
• اعتبر أن ميكروفون الإذاعة «سرطان الفنان» لأنه يأخذ منه كل وقته
حفل الزمان الجميل بابداعات عمالقة الفن والغناء في عالمنا العربي الى جانب نجوم العالم الغربي فقدموا الكثير خلال مسيرتهم التي كانت في بعض الأحيان مليئة بالمطبات والعثرات. منهم من رحل عن هذه الدنيا مخلفاً وراءه فنّه فقط، وآخرون ما زالوا ينبضون عطاء الى يومنا الحالي.
البعض من جيل اليوم نسي ابداعات هؤلاء العمالقة وتجاهلوا مسيرة حافلة من أعمال تركتها بصمة قوية، وفي المقابل يستذكر آخرون عطاءات نجوم الأمس من خلال الاستمتاع بأعمالهم الغنائية أو التمثيلية، وقراءة كل ما يخصّ حياتهم الفنية أو الشخصية.
وفي زاوية «بروفايل» نبحر في بحار هؤلاء النجوم ونتوقف معهم ابتداء من بداياتهم الى آخر مرحلة وصلوا اليها، متدرجين في أهم ما قدّموه من أعمال مازالت راسخة في مسيرة الفن... وفي بروفايل اليوم نستذكر أهم محطات الفنان الراحل كاظم القلاف :
يعتبر الفنان الراحل كاظم القلاف واحداً من أبرز المخرجين على صعيد التلفزيون إلى جانب مشاركاته في التأليف والتمثيل، فقد قدم أعمالاً كثيرة لاقت النجاح، وعاصر الحركة الفنية في الكويت.
مسيرته الفنية
ولد كاظم إبراهيم أحمد القلاف في 15 أبريل من العام 1945، وفي المدرسة بدأ رحلته مع الفن على خشبة المسرح المدرسي الذي كان له دور كبير في إبراز موهبته، فكان أول عمل له «أحرّ ما عندهم أبرد ما عندي» في العام 1961 مع الفنانين عبد المحسن الخلفان وعبد الرحمن الصالح، وقد عمل في الجيش الكويتي لمدة سنتين، قبل أن ينتقل إلى وزارة الإعلام كمخرج في التلفزيون.
شارك الراحل القلاف في أول عمل مسرحي من خلال «اغنم زمانك»، وأدى شخصية «السكرتير» والعمل من تأليف عبد الحسين عبد الرضا، ومن إخراج زكي طليمات، وذلك في العام 1967.
وقام بالتدريس في المعهد العالي للفنون المسرحية، وبعد الغزو قام بتدريس مقرر «الإخراج التلفزيوني» في المعهد من دون مقابل، وبدل أن تكرمه إدارة المعهد تم استبداله بأستاذ آخر من الخارج وبمكافأة كبيرة.
وشارك القلاف في أعمال إذاعية درامية كممثل من بينها «نافذة على التاريخ» و«نجوم القمة». كما عمل في تلفزيون أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة مسؤولاً عن عملية النقل الخارجي ومشرفاً فنياً في قسم الدراما ومراقباً للأعمال الفنية العربية والأجنبية.
وصدر له في العام 1995 كتاب بعنوان «طريقك إلى الإخراج والإنتاج التلفزيوني»، وهو كتاب إرشادي للعاملين في قطاع الفن، وأيضاً كتاب ثقافي تثقيفي.
وفي التمثيل قدم دور «الدكتور شرقان» في مسلسل «على الدنيا السلام»، كما شارك في مسلسل «درس خصوصي» مع عبد الحسين عبد الرضا وسعاد عبد الله ومريم الصالح.
الفرق المسرحية
قدم القلاف مجموعة من المسرحيات لعدد من الفرق، ففي 17 نوفمبر 1964 دخل إلى «فرقة المسرح العربي» وشارك ممثلاً في مسرحية «الكويت سنة 2000» من تأليف سعد الفرج، إخراج حسين الصالح، عرضت في 13 مايو 1967 على مسرح كيفان. ومسرحية «القاضي راضي»، إعداد محمد جابر، إخراج حسين الصالح، وعرضت في 12 نوفمبر 1968 على مسرح كيفان.
كما شارك القلاف مع «فرقة المسرح الشعبي» في مجموعة من المسرحيات من بينها «محكمة الفنانين» من تأليف صالح موسى، إخراج عبد الرحمن الضويحي، وعرضت في 16 مايو 1974 على مسرح كيفان. وأيضاً هناك مسرحية «حكمت محكمة السلطان»، من تأليف الكاتب الإنكليزي جيمس فوكنر، إخراج نجم عبدالكريم وعرضت في 8 فبراير 1982 على مسرح كيفان. ومسرحية «رجل وامرأة»، إعداد وإخراج حسين المسلم، وعرضت في «مهرجان الكويت المسرحي الأول» العام 1989.
أبرز أعماله
من أبرز أعمال القلاف كمؤلف هو مسلسل «بيت بلا أبواب»، «سهرة الأيدي الخشنة»، تمثيلية «إجازة». وفي الإخراج مسرحيات «حامي الديار»، «فرحة أمة»، «ممثل الشعب»، «ليلى والذيب»، «العفريت»، «باي باي لندن»، ومسلسلات «الاوانس»، «مسافر بلا هوية»، «الخروج من الهاوية»، «حكايات فنية تراثية كويتية»، «أسطورة الصحراء». أما في الإذاعة فقدم عدداً من الأعمال وكان آخرها «مخروش طاح بكروش»، من تأليف مبارك الحشاش ويعتبر أبرز أعماله الدرامية بعد التحرير.
من أقواله
- لا يقف الفنان عند نقطة معينة ويأخذ تقاعداً عندها، إنما يبقى عطاؤه حتى الممات.
- ينقص الفنان الكويتي الصدق مع نفسه ومع همومه.
- ميكروفون الإذاعة سرطان الفنان لأنه يأخذ منه كل وقته وأحاسيسه ومشاعره.
- إن لم أجد نفسي في عمل ما أرفضه، وسبق لي أن رفضت أعمالاً كثيرة لعدم قناعتي بها، وليس التصدي للعمل هو الكسب المادي.
- من السهل على الإنسان أن يبكي ولكن من الصعب عليه أن يضحك.
- النص الرديء أرفضه، القضية قضية نص وليست قضية إخراج.
- التمثيل شيء جانبي بالنسبة إليّ، لأن مهمتي الأساسية هي الإخراج وتحقيق ذاتي كفنان عن طريق الإخراج، لاسيما أنني أؤدي أدوار الشخصيات التي أخرجها.
- نصيحة لشباب المعهد العالي للفنون المسرحية ألا يتعجلوا على أنفسهم، فالطريق أمامهم مفتوح وعليهم أن يسلكوه بروية وليس باستعجال.
- للأسف المسرح الآن عبارة عن إسفاف وتهريج وبعيد كل البعد عن مفهوم ومضمون المسرح.
- الدراما الكويتية مازالت تتراجع ولم تحافظ على المستوى الذي وصلت إليه في السابق.
- المنتجون لا يهمهم الفن الراقي، بل جيب الجمهور.
التكريم
نال القلاف جوائز وتكريمات عدة، وهي:
- درع فنان المسرح في احتفال «يوم المسرح العربي لتكريم الفنان المسرحي» في 21 فبراير1977.
- جائزة تشجيعية عن دوره في مسرحية «حرم سعادة الوزير» في «يوم المسرح العربي لتكريم الفنان المسرحي» العام 1980.
- بمناسبة عودته من رحلة علاج طويلة في الولايات المتحدة الأميركية، أقام الاتحاد الكويتي للمسارح الأهلية حفلة تكريمية له واستقبالاً في حضور فنانين من قطاعات فنية وألقيت كلمات في المناسبة العام 1998.
- درع تذكارية من «مركز آفاق الفن للإنتاج الفني والمسرحي» لجهوده المبذولة وتفانيه في سنوات عطائه في مجال المسرح.
المرض
بعد أن ساءت حالة القلاف الصحية سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية في رحلة علاج طويلة، وبعد عودته للكويت تحدث عن رحلة علاجه قائلاً: «وزارة الصحة رفضت عودتي للعلاج بحجة وجود علاج هنا، وأنا أتألم، فالمسألة لا تقاس بعملية وجود علاج، إنما بطريقة العلاج، فقطعت شوطاً كبيراً في أميركا، فهل يستكثرون أن أكمل باقي العلاج، هل هذا هو التقدير الأخير لي».
وفاته
توفي كاظم القلاف فجر الثلاثاء الموافق 4 يوليو 2000، عن عمر يناهز الخامسة والخمسين بعد صراع مرير مع مرض السرطان لأعوام عدة، وقد ترك بعد وفاته فراغاً كبيراً، فقد كان رائداً متميزاً في الفن، سواء كان في مجال التمثيل أم الإخراج وفي شتى مجالات الإذاعة والتلفزيون والمسرح، واستطاع بجهوده وموهبته مع عدد من زملائه المخرجين الارتقاء بالأعمال الدرامية في الكويت والخليج.
والفنان الراحل له من الأبناء والبنات: وائل، ولاء، وفاء، وئام، كلثم، محمد، إبراهيم، مريم، إسماعيل، شيماء، بشاير، أسامة وعبد الله.
البعض من جيل اليوم نسي ابداعات هؤلاء العمالقة وتجاهلوا مسيرة حافلة من أعمال تركتها بصمة قوية، وفي المقابل يستذكر آخرون عطاءات نجوم الأمس من خلال الاستمتاع بأعمالهم الغنائية أو التمثيلية، وقراءة كل ما يخصّ حياتهم الفنية أو الشخصية.
وفي زاوية «بروفايل» نبحر في بحار هؤلاء النجوم ونتوقف معهم ابتداء من بداياتهم الى آخر مرحلة وصلوا اليها، متدرجين في أهم ما قدّموه من أعمال مازالت راسخة في مسيرة الفن... وفي بروفايل اليوم نستذكر أهم محطات الفنان الراحل كاظم القلاف :
يعتبر الفنان الراحل كاظم القلاف واحداً من أبرز المخرجين على صعيد التلفزيون إلى جانب مشاركاته في التأليف والتمثيل، فقد قدم أعمالاً كثيرة لاقت النجاح، وعاصر الحركة الفنية في الكويت.
مسيرته الفنية
ولد كاظم إبراهيم أحمد القلاف في 15 أبريل من العام 1945، وفي المدرسة بدأ رحلته مع الفن على خشبة المسرح المدرسي الذي كان له دور كبير في إبراز موهبته، فكان أول عمل له «أحرّ ما عندهم أبرد ما عندي» في العام 1961 مع الفنانين عبد المحسن الخلفان وعبد الرحمن الصالح، وقد عمل في الجيش الكويتي لمدة سنتين، قبل أن ينتقل إلى وزارة الإعلام كمخرج في التلفزيون.
شارك الراحل القلاف في أول عمل مسرحي من خلال «اغنم زمانك»، وأدى شخصية «السكرتير» والعمل من تأليف عبد الحسين عبد الرضا، ومن إخراج زكي طليمات، وذلك في العام 1967.
وقام بالتدريس في المعهد العالي للفنون المسرحية، وبعد الغزو قام بتدريس مقرر «الإخراج التلفزيوني» في المعهد من دون مقابل، وبدل أن تكرمه إدارة المعهد تم استبداله بأستاذ آخر من الخارج وبمكافأة كبيرة.
وشارك القلاف في أعمال إذاعية درامية كممثل من بينها «نافذة على التاريخ» و«نجوم القمة». كما عمل في تلفزيون أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة مسؤولاً عن عملية النقل الخارجي ومشرفاً فنياً في قسم الدراما ومراقباً للأعمال الفنية العربية والأجنبية.
وصدر له في العام 1995 كتاب بعنوان «طريقك إلى الإخراج والإنتاج التلفزيوني»، وهو كتاب إرشادي للعاملين في قطاع الفن، وأيضاً كتاب ثقافي تثقيفي.
وفي التمثيل قدم دور «الدكتور شرقان» في مسلسل «على الدنيا السلام»، كما شارك في مسلسل «درس خصوصي» مع عبد الحسين عبد الرضا وسعاد عبد الله ومريم الصالح.
الفرق المسرحية
قدم القلاف مجموعة من المسرحيات لعدد من الفرق، ففي 17 نوفمبر 1964 دخل إلى «فرقة المسرح العربي» وشارك ممثلاً في مسرحية «الكويت سنة 2000» من تأليف سعد الفرج، إخراج حسين الصالح، عرضت في 13 مايو 1967 على مسرح كيفان. ومسرحية «القاضي راضي»، إعداد محمد جابر، إخراج حسين الصالح، وعرضت في 12 نوفمبر 1968 على مسرح كيفان.
كما شارك القلاف مع «فرقة المسرح الشعبي» في مجموعة من المسرحيات من بينها «محكمة الفنانين» من تأليف صالح موسى، إخراج عبد الرحمن الضويحي، وعرضت في 16 مايو 1974 على مسرح كيفان. وأيضاً هناك مسرحية «حكمت محكمة السلطان»، من تأليف الكاتب الإنكليزي جيمس فوكنر، إخراج نجم عبدالكريم وعرضت في 8 فبراير 1982 على مسرح كيفان. ومسرحية «رجل وامرأة»، إعداد وإخراج حسين المسلم، وعرضت في «مهرجان الكويت المسرحي الأول» العام 1989.
أبرز أعماله
من أبرز أعمال القلاف كمؤلف هو مسلسل «بيت بلا أبواب»، «سهرة الأيدي الخشنة»، تمثيلية «إجازة». وفي الإخراج مسرحيات «حامي الديار»، «فرحة أمة»، «ممثل الشعب»، «ليلى والذيب»، «العفريت»، «باي باي لندن»، ومسلسلات «الاوانس»، «مسافر بلا هوية»، «الخروج من الهاوية»، «حكايات فنية تراثية كويتية»، «أسطورة الصحراء». أما في الإذاعة فقدم عدداً من الأعمال وكان آخرها «مخروش طاح بكروش»، من تأليف مبارك الحشاش ويعتبر أبرز أعماله الدرامية بعد التحرير.
من أقواله
- لا يقف الفنان عند نقطة معينة ويأخذ تقاعداً عندها، إنما يبقى عطاؤه حتى الممات.
- ينقص الفنان الكويتي الصدق مع نفسه ومع همومه.
- ميكروفون الإذاعة سرطان الفنان لأنه يأخذ منه كل وقته وأحاسيسه ومشاعره.
- إن لم أجد نفسي في عمل ما أرفضه، وسبق لي أن رفضت أعمالاً كثيرة لعدم قناعتي بها، وليس التصدي للعمل هو الكسب المادي.
- من السهل على الإنسان أن يبكي ولكن من الصعب عليه أن يضحك.
- النص الرديء أرفضه، القضية قضية نص وليست قضية إخراج.
- التمثيل شيء جانبي بالنسبة إليّ، لأن مهمتي الأساسية هي الإخراج وتحقيق ذاتي كفنان عن طريق الإخراج، لاسيما أنني أؤدي أدوار الشخصيات التي أخرجها.
- نصيحة لشباب المعهد العالي للفنون المسرحية ألا يتعجلوا على أنفسهم، فالطريق أمامهم مفتوح وعليهم أن يسلكوه بروية وليس باستعجال.
- للأسف المسرح الآن عبارة عن إسفاف وتهريج وبعيد كل البعد عن مفهوم ومضمون المسرح.
- الدراما الكويتية مازالت تتراجع ولم تحافظ على المستوى الذي وصلت إليه في السابق.
- المنتجون لا يهمهم الفن الراقي، بل جيب الجمهور.
التكريم
نال القلاف جوائز وتكريمات عدة، وهي:
- درع فنان المسرح في احتفال «يوم المسرح العربي لتكريم الفنان المسرحي» في 21 فبراير1977.
- جائزة تشجيعية عن دوره في مسرحية «حرم سعادة الوزير» في «يوم المسرح العربي لتكريم الفنان المسرحي» العام 1980.
- بمناسبة عودته من رحلة علاج طويلة في الولايات المتحدة الأميركية، أقام الاتحاد الكويتي للمسارح الأهلية حفلة تكريمية له واستقبالاً في حضور فنانين من قطاعات فنية وألقيت كلمات في المناسبة العام 1998.
- درع تذكارية من «مركز آفاق الفن للإنتاج الفني والمسرحي» لجهوده المبذولة وتفانيه في سنوات عطائه في مجال المسرح.
المرض
بعد أن ساءت حالة القلاف الصحية سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية في رحلة علاج طويلة، وبعد عودته للكويت تحدث عن رحلة علاجه قائلاً: «وزارة الصحة رفضت عودتي للعلاج بحجة وجود علاج هنا، وأنا أتألم، فالمسألة لا تقاس بعملية وجود علاج، إنما بطريقة العلاج، فقطعت شوطاً كبيراً في أميركا، فهل يستكثرون أن أكمل باقي العلاج، هل هذا هو التقدير الأخير لي».
وفاته
توفي كاظم القلاف فجر الثلاثاء الموافق 4 يوليو 2000، عن عمر يناهز الخامسة والخمسين بعد صراع مرير مع مرض السرطان لأعوام عدة، وقد ترك بعد وفاته فراغاً كبيراً، فقد كان رائداً متميزاً في الفن، سواء كان في مجال التمثيل أم الإخراج وفي شتى مجالات الإذاعة والتلفزيون والمسرح، واستطاع بجهوده وموهبته مع عدد من زملائه المخرجين الارتقاء بالأعمال الدرامية في الكويت والخليج.
والفنان الراحل له من الأبناء والبنات: وائل، ولاء، وفاء، وئام، كلثم، محمد، إبراهيم، مريم، إسماعيل، شيماء، بشاير، أسامة وعبد الله.