«نفحة» صعود على «رائحة» التحرك النيابي
الشركات القيادية استحوذت على نصف السيولة (تصوير: جاسم بارون)
على «رائحة» الحديث عن مقترح نيابي لتعديل قانون هيئة أسواق المال، ارتفعت السيولة المتداولة بشكل لافت خلال تعاملات سوق الاوراق المالية أمس في ظل القوة الشرائية التي قادتها بعض المحافظ الاستثمارية على الأسهم القيادية مثل البنك الوطني و«زين» وبيت التمويل الكويتي وغيرها.
واستحوذت أسهم شركات مؤشر «كويت15» على ما يتجاوز 50 في المئة من الاموال المتداولة خلال جلسة الامس، إذ تركزت تحركات المتعاملين على السلع التي يرونها ملاذاً آمناً لأموالهم خصوصاً في ظل حالة التقلبات التي تشهدها البورصة من وقت الى آخر بفعل ما يتوارد من أنباء بشأن السوق والمتعاملين والقواعد الرقابية التي تنفذها هيئة أسواق المال، اضافة الى غيرها من المعطيات الاخرى.
وساهمت تحركات اسهم الشركات القيادية في تحقيق المؤشرات العامة للسوق بما فيها «السعري» لمكاسب جيدة بعد حالة الخمول التي انخفض معها منسوب السيولة المتداولة خلال الأيام الماضية الى نحو 12 مليون دينار، فيما تفاعلت تلك الأسهم مع القوة الشرائية لتحقق مكاسب ما بين وحدة الى ثلاث وحدات سعرية، حسب قيمتها السوقية، إذ قامت بعض المحافظ المالية بتغيير مراكزها للاستفادة من اجواء النشاط على القيادية بغض النظر عن إمكانية استمرار هذا الزخم من عدمه خلال الأيام المقبلة.
يذكر ان المؤشر العام أقفل أمس عند مستوى 7457.9 نقطة مرتفعاً بـ 48.49 نقطة، فيما تفاعل المؤشر الوزني مع القوة الشرائية التي شهدتها الأسهم الثقيلة ليرتفع بمقدار 3.35 نقطة كي يقفل عند مستوى 463.7 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 246.3 مليون سهم بقيمة تصل الى 33.2 مليون دينار نفذت من خلال 5085 صفقة نقدية.
واستحوذت أسهم شركات مؤشر «كويت15» على ما يتجاوز 50 في المئة من الاموال المتداولة خلال جلسة الامس، إذ تركزت تحركات المتعاملين على السلع التي يرونها ملاذاً آمناً لأموالهم خصوصاً في ظل حالة التقلبات التي تشهدها البورصة من وقت الى آخر بفعل ما يتوارد من أنباء بشأن السوق والمتعاملين والقواعد الرقابية التي تنفذها هيئة أسواق المال، اضافة الى غيرها من المعطيات الاخرى.
وساهمت تحركات اسهم الشركات القيادية في تحقيق المؤشرات العامة للسوق بما فيها «السعري» لمكاسب جيدة بعد حالة الخمول التي انخفض معها منسوب السيولة المتداولة خلال الأيام الماضية الى نحو 12 مليون دينار، فيما تفاعلت تلك الأسهم مع القوة الشرائية لتحقق مكاسب ما بين وحدة الى ثلاث وحدات سعرية، حسب قيمتها السوقية، إذ قامت بعض المحافظ المالية بتغيير مراكزها للاستفادة من اجواء النشاط على القيادية بغض النظر عن إمكانية استمرار هذا الزخم من عدمه خلال الأيام المقبلة.
يذكر ان المؤشر العام أقفل أمس عند مستوى 7457.9 نقطة مرتفعاً بـ 48.49 نقطة، فيما تفاعل المؤشر الوزني مع القوة الشرائية التي شهدتها الأسهم الثقيلة ليرتفع بمقدار 3.35 نقطة كي يقفل عند مستوى 463.7 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 246.3 مليون سهم بقيمة تصل الى 33.2 مليون دينار نفذت من خلال 5085 صفقة نقدية.