ديوانيته احتضنت انطلاق المؤتمر التأسيسي لـ «حشد»
السعدون: حركة إصلاحية تواجه جميع الفاسدين
السعدون والخليفة والدقباسي والبراك والطاحوس وشخير في مقدم حضور ندوة «حشد» (تصوير زكريا عطية)
• البراك: لابد من العمل الجماعي ووضع النقاط على الحروف
من ديوانية النائب السابق أحمد السعدون انطلق المؤتمر التأسيسي لحركة العمل الشعبي «حشد» بجملة من الشعارات الشعبية، وبحضور السعدون إضافة الى أعضاء كتلة العمل الشعبي النواب السابقين مسلم البراك وخالد الطاحوس وعلي الدقباسي ومحمد الخليفة وخالد شخير.
واستهل المؤتمر بعرض فيلم يوثق لأبرز مواقف كتلة العمل الشعبي في البرلمان منذ تأسيسها، وركّز على موضوع سرقات النفط وفض المظاهرات.
وقال السعدون «أردنا عقد المؤتمر في موعده، ليكون رسالة واضحة لأصحاب الفندق أو الحكومة أو رموز الفساد. فقد شاءت الظروف ألا يعقد في المكان الذي كان مقررا أن ينعقد فيه».
وأضاف «إن الدعوة الى المؤتمر لم تكن لمجرد تحول الكتلة الى حركة، فهي كانت معروفة منذ البداية. وبعد هذا المؤتمر لن تكون هناك حركة عمل شعبي بعد التأسيس، بل ستكون حركة قائمة بكم».
وقال السعدون «كنت أستغرب من مواقف بعض الأطراف المؤيدة للاتفاقية الأمنية» معلنا «إن التصريح الذي نُسب الى رئيس الوزراء عن انتهاء دولة الرفاهية، بغض النظر عن صحة المنسوب اليه، يدل على مؤشر خطير. إن النهج الاصلاحي الذي نادى به البعض أفرز وجود حركة إصلاحية ستواجه جميع الفاسدين. نريد نهجا جديدا لا يتردد أن يعلن عن مواقع الفساد، فالأسرة لم تحكم الا بتوافق الكويتيين».
من جهته، قال البراك «لابد خلال هذه الفترة من العمل الجماعي الشعبي ووضع النقاط على الحروف».
واستهل المؤتمر بعرض فيلم يوثق لأبرز مواقف كتلة العمل الشعبي في البرلمان منذ تأسيسها، وركّز على موضوع سرقات النفط وفض المظاهرات.
وقال السعدون «أردنا عقد المؤتمر في موعده، ليكون رسالة واضحة لأصحاب الفندق أو الحكومة أو رموز الفساد. فقد شاءت الظروف ألا يعقد في المكان الذي كان مقررا أن ينعقد فيه».
وأضاف «إن الدعوة الى المؤتمر لم تكن لمجرد تحول الكتلة الى حركة، فهي كانت معروفة منذ البداية. وبعد هذا المؤتمر لن تكون هناك حركة عمل شعبي بعد التأسيس، بل ستكون حركة قائمة بكم».
وقال السعدون «كنت أستغرب من مواقف بعض الأطراف المؤيدة للاتفاقية الأمنية» معلنا «إن التصريح الذي نُسب الى رئيس الوزراء عن انتهاء دولة الرفاهية، بغض النظر عن صحة المنسوب اليه، يدل على مؤشر خطير. إن النهج الاصلاحي الذي نادى به البعض أفرز وجود حركة إصلاحية ستواجه جميع الفاسدين. نريد نهجا جديدا لا يتردد أن يعلن عن مواقع الفساد، فالأسرة لم تحكم الا بتوافق الكويتيين».
من جهته، قال البراك «لابد خلال هذه الفترة من العمل الجماعي الشعبي ووضع النقاط على الحروف».