65 مخالفة باكورة تطبيق القانون من طوارئ «البلدية» على المخالفين يوم الجمعة

الشواء على شاطئ العاصمة ... كلفته باهظة !

تصغير
تكبير
• طارق القطان لـ «الراي»:
بعض مرتادي الشاطئ اعتبروا البحر ملكيتهم ... دون أي حق قانوني
اختلطت روائح وأدخنة الشواء على امتداد شواطئ العاصمة أول من أمس بصرخات اعتراض من مرتادي البحر الذين اعتادوا على نصب مناقل الشواء وممارسة الهواية دون أن يمنعهم أحد. لكن فريق بلدية العاصمة كان له رأي آخر عندما شن حملة لمنع المخالفات التي وضع لها لوحات تحذر من الشواء على الأرض المزروعة، فكانت الحصيلة 65 مخالفة.

رئيس فريق طوارئ العاصمة طارق القطان قال لـ «الراي» ان «بعض مرتادي الشريط الساحلي اتخذوا البحر متجراً لهم، واعتبروا أملاك الدولة انتقلت لملكيتهم تلقائياً دون أي حق قانوني»، مؤكداً أن «الشريط الساحلي ينتهك من بعض الأشخاص الذين لا يرحمون الناس ولا يحترمون القانون».


وأضاف عقب الجولة التي شنها فريق طوارئ العاصمة ظهر أمس الأول على الشريط الساحلي امتداد من شاطئ الجزيرة الخضراء وصولاً إلى شاطئ السلام، أن حجم المخالفات الواقعة على شواطئ الكويت كبيرة جداً رغم أن فرق الطوارئ تشن حملاتها الأسبوعية على الشواطئ بصفة مستمرة، مبيناً أن ظاهرة الشواء من أكثر الظواهر المنتشرة رغم أن القانون يعاقب كل من يقوم بالشواء في الأماكن العامة.

وأشار إلى أنه خلال الجولة تمكن الفريق من تحرير 65 مخالفة شواء ومخالفة واحدة تتعلق بالباعة المتجولين، موضحاً أن على المخالف التوجه لفرع البلدية ودفع المخالفة بعد تحرير أمر صلح، وفي حال عدم الدفع تحول المخالفة للمحكمة لإجراء المناسب.

وقال ان قيمة المخالفة تتراوح بين 5 دنانير و200 دينار وجميعها نافذة لا يمكن التنازل عنها بعد تسجيلها في محاضر البلدية، مؤكداً أن الفريق مستمر بعملية المسح الكامل للشريط الساحلي بهدف التخلص من الظواهر السلبية التي تواجه الشريط الساحلي، خاصة أن البحر مخصص للجميع وليس حكراً على أحد.

وأكد أنه تم التواصل مع وزارة الداخلية وطلب المساندة تخوفاً من وقوع أي احتكاك بين المتعهد وفريق الطوارئ، حيث تم التعامل مع «العريش» بإزالته فوراً ومصادرة جميع محتواياتها، وتحريز البطاقة المدنية للمتجاوز بهدف مراجعة بلدية الكويت لإجراء اللازم بحقه.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي