راشد الحجي: هجمة الرعي الجائر بعد ارتفاع سعر علف الأغنام
خريطة توضح مناطق الرعي
أحد مربي الأغنام يجمع الأعشاب
عادت فصول معاناة مربي الأغنام من جديد، بعد أن قررت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية رفع الدعم الحكومي عن الأعلاف، ووصل سعر الكيس الواحد إلى 5 دنانير، وبدا أن هذا القرار سيسهم في القضاء على المساحات الخضراء سريعا، بعد أن زادت عمليات تقطيع الاعشاب من قبل بعض المربين الذين يسعون لتوفير «علف» لأغنامهم من دون تفرقة بين أنواع النباتات النادرة والمعمرة في جميع مناطق الكويت.
ورصد عضو فريق الطيور في الجمعية البيئية راشد الحجي، هجمة الرعي الجائر التي تضاعفت بعد قرار رفع الدعم في مختلف المناطق بالصورة، حيث شاهد سيارات الدفع الرباعي تملأ «احواضها» بالنباتات.
وقال راشد الحجي، لـ«الراي»، إنه «لا يمكن ان أصف المشاهد اليومية التي أرصدها في مناطق الجنوب وبالقرب من الشياليهات، والمصيبة انه لايوجد تحرك واضح من الجهات المختصة».
واضاف الحجي، ان «الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، هي الجهة المناطة بإيقاف تلك التجاوزات»، مشددا على «فوائد وأهمية الغطاء النباتي الطبيعي، باعتبار أن الكويت هي رأس الخليج».
وحذر الحجي، من خطورة الرعي الجائر، «الذي تعدى المتعارف عليه في ظل غياب الوعي من قبل المربين، بما يؤدي للقضاء على دورة حياة النباتات قبل ان تنثر بذورها التي تكون مخزونة لسنوات».
ودعا الحجي، لتنظيم عملية الرعي ومدته، وتخصيص أماكن لذلك خارج النطاق العمراني للحفاظ على الغطاء النباتي والرقعة الخضراء لوقف الزحف الرملي، مبينا ان الرعي الجائر، الذي زاد بعد رفع الدعم عن الاعلاف يسهم في القضاء على الرقعة الخضراء، حيث لم يعد هناك مكان للتنزه للاستمتاع بالأجواء الربيعية والمناطق العشبية، كما يسهم الرعي الجائر في تصحر الأراضي، وزيادة رقعة الجفاف.
ورصد عضو فريق الطيور في الجمعية البيئية راشد الحجي، هجمة الرعي الجائر التي تضاعفت بعد قرار رفع الدعم في مختلف المناطق بالصورة، حيث شاهد سيارات الدفع الرباعي تملأ «احواضها» بالنباتات.
وقال راشد الحجي، لـ«الراي»، إنه «لا يمكن ان أصف المشاهد اليومية التي أرصدها في مناطق الجنوب وبالقرب من الشياليهات، والمصيبة انه لايوجد تحرك واضح من الجهات المختصة».
واضاف الحجي، ان «الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، هي الجهة المناطة بإيقاف تلك التجاوزات»، مشددا على «فوائد وأهمية الغطاء النباتي الطبيعي، باعتبار أن الكويت هي رأس الخليج».
وحذر الحجي، من خطورة الرعي الجائر، «الذي تعدى المتعارف عليه في ظل غياب الوعي من قبل المربين، بما يؤدي للقضاء على دورة حياة النباتات قبل ان تنثر بذورها التي تكون مخزونة لسنوات».
ودعا الحجي، لتنظيم عملية الرعي ومدته، وتخصيص أماكن لذلك خارج النطاق العمراني للحفاظ على الغطاء النباتي والرقعة الخضراء لوقف الزحف الرملي، مبينا ان الرعي الجائر، الذي زاد بعد رفع الدعم عن الاعلاف يسهم في القضاء على الرقعة الخضراء، حيث لم يعد هناك مكان للتنزه للاستمتاع بالأجواء الربيعية والمناطق العشبية، كما يسهم الرعي الجائر في تصحر الأراضي، وزيادة رقعة الجفاف.