هل يسير في طريق فقدان لقبي «الدوري» وكأس الاتحاد الآسيوي؟

«العميد» ... إلى أين؟

u0639u0645u0631 u0627u0644u0633u0648u0645u0629 u062au0623u0644u0642 u0645u0639 u0627u0644u0642u0627u062fu0633u064au0629
عمر السومة تألق مع القادسية
تصغير
تكبير
لسان حال جماهير «العميد» تصرخ بملء فمها قائلة الى أين؟!... بالفعل ان الهبوط المخيف لنتائج فريق الكويت لكرة القدم في الفترة الاخيرة سواء في البطولات المحلية أو الخارجية فتحا الباب على مصراعيه لعدة تساؤلات عن الاسباب الحقيقية لفريق توافرت له كل أسباب النجاح،من اجهزة فنية وادارية ولاعبين وصلوا الى مرحلة الاحتراف الكامل.

«الكويت» بدأ الموسم الكروي بشكل مثالي ويتناسب تماما مع كل الامكانيات التي يمتلكها، فحقق لقب كأس الاتحاد الاسيوي بعد فوزه على القادسية 1/2 في النهائي الذي جمعهما، ثم انطلق كالصاروخ بدوري «فيفا» لكرة القدم متصدرا البطولة وبفارق مريح من النقاط عن ملاحقه المباشر القادسية، حتى ظن الكثيرون انه في طريقه نحو الاحتفاظ بلقب الدوري للموسم الثاني على التوالي، وفوق كل ذلك النتائج الكبيرة التي حققها على الفرق الاخرى.

ولكن عجلته توقفت فجأة بعد خسارته من مضيفه لخويا القطري 4/1 في الملحق المؤهل الى دورى الابطال، على الرغم أن «الابيض» الكويتاوي ظهر قويا وتجاوز في بداية الملحق ضيفه الشرطة العراقي 1/صفر، ثم تغلب على مضيفه لوكو موتيف الاوزبكي 1/3 وسط ظروف مناخية غير طبيعية.

خسارته أمام لخويا برباعية قد تكون كبيرة في عنوانها، ولكن ماقدمه «الابيض» في مجريات اللقاء كان عكس تلك النتيجة الثقيلة، حيث كان الاقرب الى التأهل فى اوقات المباراة، واضاع فرصا كانت كفيلة بتواجده الان مع كبار القارة الصفراء، ولكن اخطاء بسيطة حدثت خلال المباراة كلفته تلك النهاية غير السعيدة.

يبدو أن «لعنة» الرباعية ألقت بظلالها على مسيرته بعد ذلك، حيث كانت السقطة غير متوقعة من خيطان 2/1، جعلته يسقط من عرش الصدارة للمرة الاولى بالدوري ويصعد القادسية بفارق الاهداف، ثم نجا بصعوبة من خسارة أكيدة أمام السالمية وخطف التعادل فى الدقيقة الاخيرة من المباراة، وليؤكد «الاصفر» القدساوي بعد فوزه على الصليبخات برباعية مقابل هدفين صدارته بفارق نقطتين قد يستعيد من خلالها لقب الدوري من جديد ويتساوى بعدد الالقاب مع العربي لكل منهما (16 لقبا).

لم يتوقف الامر لدى «العميد» فى البطولة المحلية واستمر سقوطه غير المبرر في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي، وخسرأمام مضيفه فنجاء العماني 2/1، ضمن الجولة الثانية للمسابقة التي حقق فيها «الكويت» 3 القاب، وبات مهددا ايضا بعدم الاحتفاظ باللقب الاسيوي.

ماذا جرى للكويت ولماذا وصل به الامر الى هذا السوء الكروي؟ على الرغم انه النادي الكويتي الوحيد الذي يحظى باهتمام ورعاية كبيرين من قبل ادارته، الذين وفروا له كل صغيرة وكبيرة، حتى بات لاعبوه «مرفهين» ماديا عكس بقية لاعبي الاندية الاخرى.

المسؤولية تقع على الجميع... الجهاز الاداري والفني واللاعبون، وعملية التصحيح لن تكون صعبة فى الوقت الحالي والذي ينافس فيه الفريق بقوة على الدوري وكأس الامير، خاصة وانه يملك مدربا قديرا هو الروماني مارين فضلا عن بعض المحترفين المتميزين، كما يمكنه الدفع بعدد من العناصر الشابة محل بعض اللاعبين الذين قل عطاؤهم، و يتوقع أن تؤجل الادارة الكويتاوية اتخاذ اي خطوة قوية، خصوصا مع المحترفين لحين الانتهاء من الموسم، حيث يتوقع ان يتم الاستغناء عن عصام جمعة وشادي الهمامي في الفترة الاخيرة لم يعودا مناسبين له، وقد تكون فرصة الايراني جواد نيكونام جيدة في الاستمرار مع الفريق بجانب البرازيلي روجيريو وان انخفض مستوى الاخير في الفترة الاخيرة.

الفترة المقبلة ستكون مصيرية بحق عدد من اللاعبين المحليين اما تحقيق اداء مقنع أو الرحيل عن القلعة البيضاء التي كما يبدو ستجدد شبابها بعدد من العناصر الجديدة في الموسم المقبل.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي